
تذكرة:
* أنظر لمجاميع (انقلاب البرهان) منذ ما عُرف باعتصام الموز وحتى لحظة سفر كيزانه وقطعانه المشتراة إلى القاهرة بدعوة من مخابرات السيسي.. ثم أحسب كم عجيبة حدثت في البلاد على إثر البلادة العسكرية (العادية).. وتظل كل العجائب والمخازي شيئاً؛ وتلصيق نجمة الإنجاز لقائد شرطة الانقلاب شيء آخر.
النص
* في الأسبوع الفائت ظهرت صورة عبثية بالمعنى الأعمق؛ دالة على شيئين: عدم الحياء من الرِّب؛ وعدم الاحترام للشعب.. الصورة يظهر فيها قائد الانقلاب في السودان عبدالفتاح البرهان يكرم وزير داخليته المكلَّف (عنان حامد)؛ هذه الصورة تصلح كرمزية للانحطاط على مرِّ السنين.
* البرهان وعنان مثالان صارخان للفوضوية.. أبناء قرية واحدة معروفة في نهر النيل.. الأول اختار الاستعانة بالثاني بناءً على (القرابة) بهدف الحصول على ضمان شرطي كافي لحماية الانقلابيين والتغطية على جرائمهم المروعة وقتل من يتظاهر ضدهم.. بالتالي كان لابد للسفاح برهان أن يختار وزير شرطته بمواصفات (انحدارية) مبنية على الطاعة في الباطل وسوء الطباع.
* برهان كمن يتبول على الأمة قاطبة بجريمته الجديدة التي ارتكبها؛ وهي منح نجمة الإنجاز لشخص يأبى ذو البصيرة أن يظهر معه داخل بيت من بيوت الله.. لكن لأنهما من طينة واحدة وبذات التدني الأخلاقي المريع؛ فإن تكريم برهان لعنان لا يُدهِش بحكم غرائب العهد الانقلابي بشخصياته النموذجية في الوضاعة؛ والمفروضة على البلاد في لحظة التيه الماثلة.
* عنان هذا الذي تم تكريمه أنجز بالفعل جرائم للانقلابيين وبرهانهم لم يسبقه عليها أحد؛ عدَّدناها في مقالات كثيرة.. ولذلك أصبحت نجمة الإنجاز المزعومة أدنى قيمة من (بَعَرَة) على مؤخرة شاة.
أعوذ بالله
نقلاً عن الحراك السياسي
برافو عليك كفيت ووفيت هذا التساؤل يدور في كل خلد كل مواطن وطني غيور.
قلت ووفيت.. عطا من لا يملك لمن لا يستحق.. كلهم قتلة.. وحليل رجال الشرطة..
كلام يجعل الحجارة الصماء تحس وتشعر. لكنهم لا يشعرون.
هؤلاء الأوغاد القتلة المجرمين الفاسدين يحملون في جنباتهم قلوب متحجرة صلدة تفوق صلابة وتبلدا الحجارة والجبال قلوب لا تعرف الرحمة ولا الشفقة ولا تمت للإنسانية بصلة قتل الإنسان لديهم اسهل من شربة ماء من كثرة ما ارتكبوا من جرائم القتل والذين قدرت عدادهم بمئات الآلاف من السودانيين في الخرطوم ودارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة ولم تسلم اي منطقة في السودان من اهوال جرائمهم المروعة والمرعبة
تسلم من كل بلاء شفيت غليلنا طبعا مافي امنجي كوز حقير اقدر يعلق تعليق تافة زية