مقالات سياسية

وأَنتَ حِلٌّ بِهذا البَلَدِ .. ما الذي ستصنعه يا فتى لو أنك قابلت فجأة ذاك (النافع) المتنكر في زي (صحابي) جليل وقد تبرأ منه لسانه؟ا

فتحي الضو

عندما تمادى عثمان بن عفان في إيثار أهل الولاء من بني أُميّة على أصحاب الكفاءة من سائر المسلمين، ثار مُسلمو مصر والعراق وتفاقم تذمرهم واحتجاجهم ضد ولايته وطالبوه بترك الحُكم. عندئذٍ جمع عثمان رضي الله عنه، أقرباءه وخاصته وأهل ثقته وطلب نُصحِهم ومشورتِهم. فأشار عليه عبد الله بن عامر وهو من بني أُمية أن يُشغلهم بالجهاد، وذلك حتى يُلهيهم عن أمور الحُكم والدولة واستبداد ولاته في الأقاليم والأمصار، وقال: (أرى لك يا أمير المؤمنين أن تشغلهم عنك بالجهاد حتى يذلوا لك ولا تكون هِمة أحدهم إلّا في نفسه، وما هو فيه من دُبر دابته وقمل فروته) أما معاوية بن أبي سفيان الأموي، فقد حَصَر مشورته بين أمرين أحلامها مرٌ كما يقال: (فإما أن يسمح لأربعة آلاف مقاتل من أهل الشام، يختارهم معاوية نفسه بعناية فيحتلوا المدينة ويُثبّتوا سلطة بني أمية، وإما أن ينفي عثمان شيوخ الصحابة، وكِبار أصحاب رسول الله (ص) لبلدان متفرقة، بحيث لا يبقى اثنان منهم في بلدٍ واحدٍ. ثمّ قال معاوية له: (اضرب عليهم البُعوث والنَدَب، حتى يكون دُبر بعير أحدهم أحب إليه من صَلاته) والبُعوث تعني الجيش أو كلُ قوم بُعِثوا. أما النَدَب وهي ج أنداب، فهي الرشق أي القوس السريعة السهم. وتلك مشورات سادت ثمّ بادت، أي ذهب ريحها ولم تُجدِ فتيلاً، وإن نبأت بالفتنة الكبرى.

أما بعد يا سادتي، فتعلمون أن في بطون كتب التاريخ زيادة لمُستزيد، وفي أضابير الواقع عظة لمن يُريد!
عُدت يا قُرائي الكِرام بعد فترة انقطاع إجبارية عنكم، كانت أيامها ولياليها أشد إيلاماً على قلمي من وقِع الحُسام المُهند. قضيتُ ما يُناهز الشهرين منها في الوطن الصابر أهله. وكنت قد قصدته – كما تعلمون – لتلقي العزاء في زوجتي، فوجدتني أتلقى العزاء في وطنٍ يترنح تحت سنابك خيل التتار. وأشهد أنني من فرط ما لمست، وعِظم ما شاهدت، وهول ما سمعت، كدت أن أجزم أنني رأيت ما لم تره عين، وسمعت ما لم يطرق أذن، وأدركت ما لم يخطر على قلب بشر. الناس حيارى وما هم بحيارى، يعيشون كالفراش المبْثُوث وتحيط بهم هموم كالعهن المنفوش، يضحكون كما يضحك الأنبياء عندما يُواجهون تلالاً من البلايا والرزايا، ويسخرون وهم لا يأبهون، ويغضبون كأنهم من قال فيهم صفي الدين الحُلي (تدّرعوا العقل جُلباباً فإن حَميت نار الوغى خِلتهم فيها مجانينا) تستخفهم بسمة الطفل الغرير وفي أبدانهم يختبيء أسد هصور. قانعون كأن الفقر شيمتهم، وزاهدون حتى تكاد تحسبهم أغنياء من التعفف. سيماؤهم في سمائهم، وسماؤهم صافية كقلوبهم، وقلوبهم في أكنتها كأنها كوكب دُري لم يطئه أنس ولا جان. قومٌ صبروا على المِحن وباتوا يمشون هوناً على درب الحرية والديمقراطية.. وكلما خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً!

قُل لنا يا صاحِ.. ما الذي تروم أن تراه في الأرض اليباب؟ فما عادت الجزيرة أرض خضراء تنام على رزقٍ ساقته إليها السماء، وتصحو على البر والتقوى دون منٍ أو أذىً؟ قُل لنا يا أيها المُتدثر بأحلام البُسطاء ما الذي تود أن تلقاه ولم يكن لوحاً مكتوباً في جبين الوطن؟ فقد تمدد الفقر حتى لم يبق من درنه شيء يصيب النازحين واللاجئين والمشردين والباحثين عن قوت يومهم في (النفايات) وخشاش الأرض. قُل لنا يا أيها المُتزمل بأحزان اليتامى، ما الذي ترغب وتتمناه ولم يك شيئاً مذكوراً في كتابٍ محفوظ؟ فقد هجمت عليهم أسراب الجراد، وهي تُهلل وتُكبر وتصنع للموت طقوساً من أحزان الثكالى. قُل لنا يا أيها الحالم بالعدل قسطاساً والمساواة نبراساً، ما الذي تخيلته ولم يكن قدراً مرسوماً على جباه الفقراء واليتامى وابناء السبيل؟ وهم من يعصبون بطونهم ويغمضون عيونهم ويوئدون أحلامهم، بينما عبد الله بن أبي سلول، يهش عليهم بعصاه ويرقص فوق أجداثهم ويعدهم المَنُّ والسلوى!

بلادُ من هذه التي نامت نواطيرها عن ثعالبها وقد بشمن وما تفنى العناقيدُ؟ بلادُ من هذه التي استنسرت بأرضها بُغاث الطير وحاكى فيها الهِرُ انتفاخاً صولة الأسد؟ بلادُ من هذه التي جاعت حرائرها وأكلن بأثدائهن فلم يرحمهُن المُثنون والمُثلثون والمُربعون وما ملكت أيمانهم؟ بلادُ من هذه التي قتل الظمأ أهلها والماء فوق ظهورهم محمول؟ بلادُ من هذه التي تطاول فيها الفاسدون في البنيان حتى حسبهم الخلق غزاة هبطوا من الفضاء؟ بلادُ من هذه التي جفف المغول ضرعها، ويبّسوا زرعها، وجعلوا السُحت حَكماً.. إذا باعوا وإذا اشتروا وإذا اقتضوا؟ بلادُ من هذه التي أغطش الظلاميون ليلها وأطفأوا نور عينيها، حتى بات الجهل طموحاً بين الناس؟ قومٌ أدمنوا الكذب فصار فريضة، وجاروا إبليس فبات قريناً، وعبدوا المال فأضحى ديناً. يقسمون بالله وهم يعلمون أنهم حانثون. يتوضؤون بدماء الخِلق وهم مُنتشون، يتغطون بأكفان الموتى وهم قانعون. إذا استخصموا رعاياهم كانوا فراعنة، وإذا حكموا ادّعوا أنهم ظل الله في الأرض. نبذوا الآخرة بتعفف المنافقين، وأقبلوا على الدنيا بشراهة الطامعين!

كان ذلك غيضٌ من فيضٍ تداعى لذاكرة أرهقها الترحال. تزداد الصورة عُتمة والجراح غوراً كلما مضت الطائرة وهي تشق عُباب الفضاء في رحلة تجاوزت العشرين ساعة أو يزيد. تدافعت فيها الأسئلة عارية لمخيلتي كما يتدافع الحجيج عند رجم الشيطان. تتماهى أحياناً مع عينٍ تُريد أن تفض بكارة الأكاذيب والضلالات التي حجبت سماء الخرطوم عن الرؤية قبل أن تراها. وتتجرد أحياناً أُخر كأنها تحاول أن تجد مرسى يُميط عن زيف الغُموض خِمارها، وينزع عن واقع الوجود دهشتها. قلت لنفسي الأمارة بالحكاوي والأحاجي والأساطير وأشياء أُخر: تزعمين أنك كنت ممن يتابعون دبيب النمل رغم البحور والمحيطات والأوهام.. فما الذي ستريه ويستقر في وُجدانك إذا رُفع الحجاب؟ هل ما يزال النيل يجري شمالاً؟ وهل السماء لم تزل تحني ظهرها على الخلق كمن يخفض لهم جناح الذُل من الرحمة؟ هل الناس في تواددهم وتراحمهم رغم البؤس وترهات الأنبياء الكذبة؟ ما الذي ستصنعه يا فتى لو أنك قابلت فجأة ذاك (النافع) المتنكر في زي (صحابي) جليل وقد تبرأ منه لسانه؟ بل كيف سيُطيب لك المقام في بلادٍ صار أهلها غُرباء؟ ومن سيصنع المستقبل إذا اعتقل الكهونتيون الجدد الحاضر بكل طلاسمه؟.. على هذا المنوال جرت يا سادتي أسئلة مبهمة بسيل لم ينقطع، وتواصلت سراً، حتى لامست دواليب الطائرة الأرض الخراب!

قضيت الأسبوعين الأولين في دارنا، حيث نعمت برفقة الأهل والأصدقاء والأحباب والزملاء إلى جانب ثُلة من القراء الذين التقيتهم لأول مرة كما يلتقي طفل أبويه بعد أن ضاع منهم في غمرة زحام. كانوا حيناً مُؤانسين يُبثون شكواهم وبلواهم كمن يُصوب هدفه في الظلام، وأحياناً أُخر مواسين لأحزانٍ توارت خلف ضوء الصباح. يا ربِّي كل قادم يحمل في يده شطراً من محنةِ وطنٍ لا تنتهي مآسيه، يحكون عن عُصبة جعلت الحرام حلالاً والحلال حراماً. قصصٌ وروايات لو أُنزلت على بلدٍ لرأيته خاشعاً متصدعاً من هول ما قِيل. بعض الرواة ينسبون وقائعها لأنفسهم بحكم أنهم أبطالها المجهولون، وآخرون (يُعنعنوها) كما عنعَنَ أبو هريرة وصحبه الأحاديث المتواترة. قصصٌ بعضها يأخذ برقاب بعض وكأن بينها ثأر عظيم، ثم يتقبلُها السامعون وهناً على وهنٍ، كأنهم من سلالة عيسى بن مريم. فمن السامعين والرواة، ثمة من تكاد تخرج عيونهم من محاجرها، وثمة من يفيء إلى ظل دهشةٍ تُقيه هجير مرقدها. ليس هذا فحسب فمنهم من لا يتورع في كشف جزء عن جسده ليُريك سوط عذاب وخطوط مهانة كالوشم على ظاهر اليد. ليس هذا فحسب أيضاً، فمن الناس من يقسم لك قاطعاً بتعذيبه حتى تشعر بأن الله برّه من صدق ما نطق. أما أنا يا سادتي فقد كان ذلك يوم في حياتي كيوم الحشر.. فرَّ فيه المرء من أبيه وأمه وأخيه وصاحبته وبنيه والوطن الذي يأويه!

ثمّ خرجتُ يا تاج عزي للشارع العريض أبحث عن الذي قِيل ولم يُقال. وبالرغم من ثوابت الجغرافيا ومُسلمات التاريخ، احترت في باديء الأمر من أين يبدأ النيل منبعه وأيان مصبه.. وأنا القابع بين خط الاستواء ومدار السرطان؟ احترت بين القداسة والأيدولوجيا كما احتار عبد الله بن أبي السرح ذات يوم.. وقفت كحمار الشيخ في العقبة، إلى أن سمعت منادياً يقول: فك رقبه، إن البيوت تُدخل من أبوابها يا أيها الملاح التائه. عندئذ انكمشت دهشتي وتوقفت حيرتي، وقلت إذاً فلنبدأ بدار يفترض أن تكون في مقام دار أبي سفيان. تيممت شطرها ودخلتها كما دخلها الآمنون، وبمثلما يباغت اللص ضحيته سمعت فجأة صيحات (هي لله، لا للسلطة ولا للجاه) تطِن في أذني طنيناً كما البعوض الذي أرهق البلاد وأهلك العباد.

نظرت ملياً في أرجائها فرأيت وجوهاً غارقة في الأذقان وهم مقمحون. واحدة تهتف (دعوني أعيش) وأخرى تردف (من أجل أبنائي) وثالثة تئن من التخمة. ثمَّ كررت البصر مرتين.. يا إلهي إذ رأيت من خلفها زغب الحواصل لا ماءٌ ولا شجر، فتداعت لذاكرتي عندئذٍ.. مآسي قطع (الأرزاق والفصل التعسفي) في الجاهلية الأولى، ومن بعدها إيثار الأقربين والمؤلفة قلوبهم في الجاهلية الثانية. وما بينهما خرجت علينا أشباح من بيوت لا يذكر فيها اسم الله كثيراً أو قليلاً. ثمَّ سمعت مستغيثاً يقول يا قوم: هنا اختلطت الفضيلة بالرذيلة، هنا تساوى الفقر والغنى، هنا تنافس الموت والحياة. هنا يا سادتي قُبر المشروع الحضاري.. وكأنهم لا يعلمون!
عندئذ ضاع صبري كما (ضاع عِقد على جِيد خالصة) فأنخت دابتي، ودخلت الدار أخفف الوطء فوق أديم الأرض كأنما أنا من يحمل أوزار ساكنيها. نظرت للوجوه البريئة فشعرت كأنها تسألني ثأراً لا أعرف كنهه. أشحت بوجهي عن بعضها تعطفاً، فأدركت أنها تشيعني لمثواي الأخير، تداخلت صورهم أمامي بين باكٍ لا يعرف ما الذي يبكيه، ومبتسم لا يدري أي مستقبل غامض سيختلس منه ابتسامته تلك. توقفت برهة وأنا ألتقط أنفاسي، وأتأمل تلك اللافتة الطويلة والعريضة والتي علا قوسها بوابة الدار.. وبالرغم من أنها كتبت بلغة عربية مبينة، فقد تعثرت في قراءتها، وتتأتأت في نطقها كما يتتأت في الكلام ساكنوها.. (دار المايقوما للأطفال فاقدي السند)!
ثمّ أطلت النظر في السماء المفتوحة كمن يستغيث بمن لا يُظلم عنده أحد..

من هنا يا سادتي بدأت رحلة الألف ميل في وطنٍ تناقصت ملايينه!
آخر الكلام:
لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!

فتحي الضَّـو
[email protected]

خارج النص

الأعزاء في الراكوبة

تحياتي، وكل عام وأنتم بخير وأنتم تواصلون رسالتكم الوطنية بمثابرة ومسؤولية
نواصل ما انقطع لظروف خاصة
والشكر أجزله لكل من سأل بكافة الوسائل
وأخص قراء الراكوبة الذين تعرش ود مقيم بيني وبينهم
وبيننا هذا الوطن الشامخ

فتحي

تعليق واحد

  1. هذا المقال يعتبر افضل ما قرأته عن الوضع فى السودان خلال ال20 سنة وافضل تحليل لنجاسة هؤلاء الانذال الذين يحكمون السودان باسم الدين والدين منهم براء

  2. مرحب بيك حبابك — تركت فينا بقراءه مقالك غصه — ثم دمعه ايها الرهيف — لا تطل علينا الغياب —

  3. الاخ فتحى متعك الله بالصحه والعافيه الناس فى السودان بتعيش بالفى والمافى ولكن عجبنى كلام سلفكير قال البشير مابدخل تانى جوبا بقوه السلاح وانا اضيف الى كلامه لابسلاحه ولاعصاتو بدخل تانى البشير الى جوبا الى قيام الساعه

  4. اخي الحبيب فتحي الضوء
    اولا لك العزاء الحار في المرحومة حرمكم و احسن الله عزاؤك و كل سنة و انت طيب و حمد لله الف على السلامة ..
    لقد نكات الجرح بشدة و هو لا زال مفتوحا فزدت القلب جراحا مما نقلت و وصفت ما رايته بام عينيك و لم تترك مزيدا لزائد .. هؤلاء القوم لا ندري ما نقول فيهم مهما نبالغ في المنظوم و المنثور كما قال شاعر الحقيبة لن نوفيهم حقهم فقد فاقوا الاولين و الاخرين في الاجرام و الوحشية و لا نقول عدم الانسانية لان عدم الانسانية يكون حيوانا قد تنتفع به في اي وقت هؤلاء كما قال الراحل الطيب لا ندري من اين أتوا و كما يقول اخونا ثروت في مقالاته الابالسة و قد صدق و لكني اضيف انهم فاقوا الابالسة بي غادي كما يقول ثروت .. و لقد تذكرت حكاية الخنزير و اليهودي و الذي كسب الرهان من امام الخنزير الذي ترك له الزريبة و خرج هؤلاء بزوا ذاك اليهودي كما قال والدي ربنا يديهو الصحة و العافية ناس الانقاذ ديل ربنا بحاسب فيهم يوم القيامة الناس كلها تدخل الجنة و لا النار و ديل لسة ربنا بحاسب فيهم .. احيك اخي فتحي و نقول واصل فنحن في الانتظار ..

  5. الاخ / فتحي نسأ الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهمكم الصبر والسلوان.

    والحمد لله بسلامة العودة كنا خايفين عليك من الكلاب الضالة لأنك أطلت علينا الغياب.أهلا بقتحي وأهلا بمواضيعه النارية التي تشقي القلوب السقيمة وتزلزل أزكان المأسونية .أهلا بفارس وحادي الراكوبة بين قرائه المتعطشين لسقياه .أهلا أهلا.

  6. لك التحية استاذ فتحي الضو وعودا حميدا مستطاب
    لقد افتقدنا قلمك الانيق وكتاباتك الموجعة ، ولغتك الجميلة التي لاتحاكي الا ماكتبه قس بن ساعدة
    ونأسف كثيرا لحال الوطن الجميل الذي تداعى بسبب رعونة هؤلاء اللصوص وقطاع الطرق
    ناسف لوطن القماري الذي حلمنا به منذ طفولتنا وكل يوم يصبح حلمنا كالسراب لولا الامل الذي نكاد نراه في كتابات الكثير من المبدعين امثال
    ناسف ونحزن لوطن كان حدادي مدادي فاصبح قطعا متداعية
    ناسف لشعب عظيم كان يمكن ان تكون حياته جميلة وغده زاهر وواعد ولكن تناوشته ايدي اللصوص
    ناسف لقيم هذا الوطن واخلاق هذا الشعب التي اكلتها ذئاب الانقاذ فكان حصادها دار المايقوما للاطفال فاقدي السند , تم جمعهم بين حوائط كبيرة حالهم تحكي عن الماسأة التي يعانيها كل الوطن
    ناسف لوطن قد هجر ابناؤه ترابه واصبح علمهم وخبرتهم لفائدة غيرهم بسبب رعونة الانقاذ وامعانها في اذلال المواطن
    ناسف ونبكي دمعا سخينا والحال يزاداد سؤا
    ولكن لابد من ان ننازع هؤلاء اللصوص ونقاتلهم حتى يردون عن سبيل الوطن تعود عزة لابنائها الحقيقين الذي يالمون لها لا الذين ينهبونها
    شكرا حزينا استاذ فتحي

  7. يا سيد فتحي ما كان سيدنا عثمان بما وصفت واظنك ما بحثت جيدا لتعلم الحق فنصيحة اخ ارجو قبولها عندما نريد ان نتكلم عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب علينا الثبت والتحقق وكذلك اختيار الالفاظ ( تمادي ) والله إنها لكبيرة في حق من زوجة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنتيه ولمن قال فيه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان جهز سيدنا عثمان جيش العسرة ( ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ) وكذلك قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مخاطبا جبل احد في ما معناه ( اثبت أحد فأن فيك نبي وصديق وشهيدين ) وانها لكبيرة حقا في حق رجل كانت تستحي منه الملائكة .. اتقي الله يا اخي اتقي الله يا اخي اتقي الله يا اخي

  8. الاستاذ العزيز فتحى الضوء
    تحايا لك بعدد مأساة الوطن
    طال غيابك عنا فجعلنا من بعض حروفك سكن لنا
    لم امل من اعادة قراءة وكتبك يوما بعض يوم
    اتمنى منك فقط مداومة الكتابة
    هى ملاذنا الامن من ظلم هذه الايام
    وجور ونفاق مدعى الاسلام
    فقط ايضا اتمنى لو نتحصل على سفرك الجميل

    000سقوط الاقنعة …سنوات الخيبة والامل000000
    كل اجتهاداتى راحت سدا فى سبيل الحصول علية
    علية اتمنى شاكرا نشرة الكترونيا لو امكن ذلك
    خالص الود لك

  9. مرحباًبعودة الاستاذ فتحي وشكرا للراكوبة التي عرفتنا عن قرب لكتاباته وكتابات مولانا سيف الدولة وبقية الرائعين فاقلام الراكوبة هي المشعل الذي ينير لنا الطريق وصارت بعبع حقيقي لحكومة الانخاس اللاوطني

  10. نشكرك على تحليل ما يحدث في السودان. ولكن نرفض الاسلوب الذي تحدثت به عن سيدنا عثمان بانه تمادى في ايثار اهل الولاء من بني امية.

  11. تحية إجلال وإكبار أستاذنا فتحي الضو….
    أولاً نعزيك ونعزي أنفسنا في مصابك الجلل ونسأل الله لك الصبر وللمرحومة المغفرة ….. وعوداً حميداً فقد سعدنا أيما سعادة بطلتك وهنيئاً للقراء بعودة هذا القلم المبدع ليعكس لنا بكتاباته الوضع المزري الذي وصلت إليه بلادنا الحبيبة وليساهم في التعبئية حتى كنس هذا الكابوس المسمى كذباً بالإنقاذ…. والذي بإستمراره بهذا التخبط حتماً سنفقد بلادنا وتضيع من بين أيدينا

  12. الك التحية والتقدير – وتقبل عزاءنافى فقدكم الجلل
    ما ال اليه حال السودان =حين استدار عليه التاريخ عنوة -فقلب عليه ظهر المجن وتامرت الطائفيه بسذاجتها -فلم تحمى حكما رشيدا ولم تبدل ثوبها النتن = كل ذلك افرغ علينا من اقبح الابواب ابى سلول وجماعته من اصحاب الهوى فاتوا بالمنخنقة والموقوذة والنطيحة ونافخ الكير(ذلك الذى يسمى نافعا) === حالة بلادى لاتسر ولكن عشمى فى شعب السودان الذى هو كسيدنا الخضر يرى ما يرى جماعة ابى سلول ويبتسم حين تضيق عليه الارض -ويشرد وتنتهك كرامته ولكن يرى الى الامام=متاع قليل ايها الكيزان= كم ستلبسون فى كتاب الله بعد ان قلبتم معناه واتيتم بالرقاص والنخاس والبالى والباطل؟ كم وكم ؟ هى نظرة الخضر =تلك التى ينظر بها الشعب السودانى لافعال الكيزان(الشيطان)== فالعبرة بالخواتيم والعبر بنهايات الامور ===========ولابد من الديمقراطية وان طال السفر

  13. مع احترامى لك حديثك عن سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه فيه تطاول على صحابى جليل شهد بدر و بيعة الرضوان وقال عنه الرسول صلى الله عليه ( ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم ) وقال ايضا ( ألا أستحي ممن تستحيي منه الملائكة )000

    لاتنسى اخى فتحى ان التاريخ يحرف وهناك الشيعه الذين يخرجوا علينا بمثل هذه الاقوال

    اذا كانت الانقاذ افسدت علينا الحياة الدنيا مثل هذه الاشياء سوف تفسد علينا اخرتنا

  14. مبدعنا وحبيبنا فتحى الضو … لقد عدت إلينا وخفنا ألا تعود بعد طول الغياب …..!!!
    مرحباً بعودتك وحقيقة عودة قوية جداً يعجز المرء معها فى التعليق على المقال التحفة السلس جداً ، فلا يملك إلا ان يستمتع بالقراءة وإعادة القراءة

    اضم صوتى إلى اخونا ود العمدة لأننى ايضاً عانيت فى سبيل الحصول على كتابيك ….. فيا ليتك توفر لنا نسخة إلكترونية كما فعل الاستاذ خالد ابو احمد مع كتابه عباقرة الكذب

    عوداً حميداً استاذ فتحى

  15. لا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم . أي تاريخ هذا الذي تتحدث عنه ؟! إتق الله أخي فتحي الضو ولا تتطاول على خليفة من الخلفاء الراشدين . عارض كما تشاء بعيداً عن سيرة هؤلاء فما أبديته فيهم تنم عن ضحالة وسطحية متناهيتين ز

    نسأل الله لنا ولك الهداية ( آمين ).

  16. ألأستاذ فتحي الضو نسأل الله الرحمة لزوجتكم وأن يتقبلها قبولاً حسناً بين الصديقين والشهداء وليس لديَّ ما أقوله لك غير:
    أنت رجل مسكونٌ بجمال أهل السودان ولكن وطنك أصبح غابةٌ طلعها كأنه رؤوس الشياطين ونبتها أستنٌ خشنٌ نتنٌ مرٌّ منكرُ الصورة وكفى.

  17. عودا حميدا استاذنا العزيز
    وشكرا علي المقال الرائع واللغة الأدبية الرصينة

    والتحليل الجيدة لحياة البؤس والشقاء في الوطن المنكوب بهذه العصابة

  18. استاذنا الجليل فتحى الضو
    اولا احسن الله عزائكم فى الفقيده ونسأل الله لها الرحمه و المغفره
    حقيقة افتقدناك كثيرا و سألنا عنك كثيرا ..حمدا لله على عودتك ..
    المقال جميل عباره عن لوحه فى منتهى الجمال و الروعه و حقيقة انك شرحت حال البلد فى مقال يضاهى فى روعته لوحات بيكاسو ..ويعتبر من اجمل ماكتب عن حال البلد فى ظل حكومه عصابة الانقاذ ..
    لك التحيه استاذنا المبجل ..

  19. استاذنا المبتلى بحب وطنه واهله لك التحية والتقدير .. بعد وقوفك على الفقر العام .. الم تشاهد مجتمع الخرطوم المخملى الغارق فى الملذات ؟ شاهد صورة فيديو امير المؤمنين واميرة المؤمنين وهم يرقصون منتشين فى عرس ضم الشبعانين .. على الراكوبه .. ونرجو ان لا تخلى عنقريبك المحجوز فى الراكوبه لفترات طويله ..

  20. مقالك التصويري البديع أعجبني كما أعجب غيري ولا شك في ذلك ، وإن كنت رأيت في إنتقادات بعضهم لحديثك عن ذي النورين رضي الله عنه ما قد تراه حقاً لنا ولهم كقراء من بلاد تعشق سير الأطهار من الأخيار وتربأ بهم أن يكونوا عرضة لتناولنا النقدي النسبي في زمان ومكان غير زمانهم ومكانهم.
    أخي، أعجبني في مقالك التصوير الحاشد والإستعارات الأنيقة من مصادرها العديدة… إلا أن لي إنتقاداً أرجو تقبله بروح السماحة والديمقراطية ( الإعلامية.. إن جاز التعبير… ) ويتعلق بجزئية إستعارة (نامت نواطيرها عن ثعالبها وقد بشمن وما تفنى العناقيدُ) والمقصود بها ( نامت نواطير مصر عن ثعالبها… إلخ) ومبلغ علمي وما فُسر به هذا البيت الشعري أن ( الرخاء ويسر الحال … في مصر عصرئذ… قد بلغ أن فاض منتوجها بحيث لم يعد النواطير وهم حراس المزارع وحراس منتوجها يمنعون الثعالب من أكل عنبها … أما الثعالب فقد بشمن أي بلغن شدة الشبع والتخمة … أما العناقيد فهي إلى إزدياد ولاتفنى) …. أعود إلى باقي تصويرك وارى أن مدخله لا يتفق مع ما صورته في بقيته من حال بائس للبلاد: أنظر …
    (بلادُ من هذه التي نامت نواطيرها عن ثعالبها وقد بشمن وما تفنى العناقيدُ؟ بلادُ من هذه التي استنسرت بأرضها بُغاث الطير وحاكى فيها الهِرُ انتفاخاً صولة الأسد؟ بلادُ من هذه التي جاعت حرائرها وأكلن بأثدائهن فلم يرحمهُن المُثنون والمُثلثون والمُربعون وما ملكت أيمانهم؟….إلخ)
    اللهم إلا إن كان مبتغاك أن تبدأ بتصوير حال رخاء البلاد في البدء وقبل الخراب الذي صورته من بعد…
    أرحني وأرحنا بتفسير

  21. إقتباس:
    قومٌ أدمنوا الكذب فصار فريضة، وجاروا إبليس فبات قريناً، وعبدوا المال فأضحى ديناً. يقسمون بالله وهم يعلمون أنهم حانثون. يتوضؤون بدماء الخِلق وهم مُنتشون، يتغطون بأكفان الموتى وهم قانعون. إذا استخصموا رعاياهم كانوا فراعنة، وإذا حكموا ادّعوا أنهم ظل الله في الأرض. نبذوا الآخرة بتعفف المنافقين، وأقبلوا على الدنيا بشراهة الطامعين!
    :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
    وصفتهم كمن عاش بينهم…وصف يليق بهم ويليق بقلمك المنحاز لشعبك
    مقالك يا فتحي الضَّـو من الصدق والروعة بمكان أننا نسينا في غمرة إنغماسنا بقراءته أن نعاتبك على غيابك الطويل
    أ ولا تعلم يا فتحي الضَّـو أنك فينا عزيز
    أ ولا تعلم معني أن يسافر أخانا البكر ويتركنا نتسائل ونسأل أمنا الراكوابة متى يعود متي يعود…!!
    لا نغمط بقية إخواننا الكبار حقهم…أمثال فايز الشيخ السليك مولانا سيف الدولة حمدناالله وبقية كُتاب الراكوابة الشرفاء فقد إجتهدوا وأبدعوا وما ضنوا علينا بقلمهم
    لكن تظل روح البيت ينقصها نكهة خاصة وهي وجود أخانا البكر فتحي الضَّـو

  22. الذين يريدون منع الناس من التفكير و يرفضون نقد سيدنا عثمان بن عفان … كيف نتلافى أخطاء الحاضر إذا لم نتفحص ماضينا ؟؟ و هل أنتم أفضل من الصحابة حسب رؤاكم و الصحابة قالوا في بعضهم ما لم يقله مالك في الخمر ، بل حملوا السيوف في وجوه بعضهم البعض ، بل قتلوا بعضهم البعض … تجربة مثل تلك المسمى الفتنة الكبرى و معارك الدولة الأموية من معركة الحرة التي هتكت فيها جيوش يزيد أعراض نساء المدينة و غيرها ، هي تجارب جديرة بالدراسة … بل قد قرأت تساؤلا لأحدهم في تعليقات اليوم و هو تساؤل شغلني ، اقرأوا معي ما كتب : لماذا تم اختيار المسلمين للسبي في الحروب التي خاضوها بدءا من غزوة بني المصطلق في حين أن العرب قبل الإسلام ارتقت أخلاق بعضهم فرأوا أن السبي ليس من المروءة و الخلق الكريم و منهم قبيلة ربيعة التي كانت لا تسبي نساء المهزومين لأنه في رأيها يحط من قيمة المنتصرين ، فما ذنب امرأة انهزم قومها و قتلوا و يقوم المنتصر بافتراشها كبهيمة و يسبب لها مهانة لا حد لإيلامها ، و لا يراعي مشاعرها المجروحة بقتل أهلها … تساءلت معه لماذا تم ذلك الخيار و تبنيه رغم أنه كانت هنالك خيارات أرقى و نحن نبحث عن مكارم الأخلاق ؟؟ للأسف لم أجد إجابة في كل المنتديات التي أرسلت لها تساؤلي لأنها ببساطة حجبت التساؤل …….. انتهى …

  23. أنت كاتب رائع حد الإدهاش و لكن فاتحتك كانت مربكة((عندما تمادى عثمان بن عفان في إيثار أهل الولاء من بني أُميّة على أصحاب الكفاءة من سائر المسلمين،)) لا ينبغ التعاطى مع ذى النورين بهذا التجريد وهو الذى جهز جيش العسرة و قال قيه رسول الله ما قال …

  24. اشتياقاتنا تتحدى السماء طولا
    انتظارنا طال سيدي الكريم لأحرفك التي افتقدناها طويلا
    وصدقني لو علمنا مكانك في سما أمنا الخرطوم لزحفنا للقائك
    عود أحمد
    الفترة القادمة تحتاجك وحروفك أكثر من أي وقت مضى
    نتنمنى دوام التواصل

  25. سلام عليكم
    عثمان بن عفان لم يكون له ان يسمح بطاغة ولاته في الاقاليم والامصار وهو يجلس كالمتفرج وهو احد العشرة المبشرين بالجنة وصاحب الرأي السديد

    وثانيا معظم الولاه في عهد عثمان كانو موضع ثقة الخلفاء الراشدين الرسول صلي الله عليه وسلم وابوبكر وعمر فمثلا معاوية بن ابي سفيان كان كاتب الوحي وقد ولاه عمر بن الخطاب والي علي الشام ثم استمر والي في عهد عثمان

    فحديثك فيه اجحاف في حق ذي النورين رضي الله عنه

  26. الاخ فتحى الضو اولا احسن الله عزاؤكم فى شريكة حياتكم لها الرحمة والمغفرة لكم حسن الثواب وجميل الصبر فالدنيا كلها ابتلاءات .
    احييك تحية حارة على هذا المقال المعبر والمدهش وصفت فيه ما اصابنا بتعبير قوى واسلوب جذاب لا مبالغة فيه ويالك من عبقرى تناطح الاديب الفذ الطيب صالح من حسن التعبير وصدق المحتوى فمن يقرا لكما كأنه يشاهد تلك الاحداث تعبير يجذب الخيال لدرجة انه يشاهدها كفلم يعرض امام عينيه .
    متعك الله بالصحة وختم غربتك باستقرار فى وطن ترفرف عليه رايات الديمقراطية والعزة والشموخ جنديا مشاركا فى نهضة الوطن الثقافية والادبية فاغتراب أمثالكم خسارة كبيرة على الوطن أمد الله فى ايامكم وعودا حميدا لنا جميعا لوطن جديد آمن مطمئن .

  27. نرجو عدم التعاطي مع ثالث الخلفاء بهذه الطريقة الم تسمع الرسول صلي الله عليه وسلم يخاطب جبل احد اثبت عليك نبي وصديق وشهييدان . التاريخ الاسلامي خاصة فترة بي امية فيها ما فيها من الاخطاء لكن سيدنا عثمان رجل تستحي من الملائكة. اما بقية المقال فهو رائع اسخل العلوج بساط من نار.

  28. كتاباته تميل لأدب القصة والرواية أكثر من عكس ماهو واقع علينا، لان الواقع الذي يريد أن يعكسه في مقاله تطغى عليه مفردة الكملة, ويظهر فيه التكلف والصنعة، وتعوزه البديهية.
    وصياغته بعيدة كل البعد عن مقالات فرج فودة التي تتكلم عن ما يريد ان يطرحه الكاتب وبلغة مباشرة لا لبث فيها ولكن فيها تمكن من المفردة. فالمفردة عند فودة لخدمة المقال وفكرة الكاتب وتعزيزها، ولكن عند فتحي هو عكس ذلك.
    انظري لما قاله هنا وقارنيه بمقالي يوم الأثنين، فكلانا تحدث عن المظهر في التدين وعن العوز الذي يواجه من ناحية عامة الناس، تجدين لغتي والتي تشابه مفردتها إلى حد ما مفردة فرج فودة، أن الامر عندي أكثر وضوحاً
    نظرت ملياً في أرجائها فرأيت وجوهاً غارقة في الأذقان وهم مقمحون. واحدة تهتف (دعوني أعيش) وأخرى تردف (من أجل أبنائي) وثالثة تئن من التخمة. ثمَّ كررت البصر مرتين.. يا إلهي إذ رأيت من خلفها زغب الحواصل لا ماءٌ ولا شجر، فتداعت لذاكرتي عندئذٍ.. مآسي قطع (الأرزاق والفصل التعسفي) في الجاهلية الأولى، ومن بعدها إيثار الأقربين والمؤلفة قلوبهم في الجاهلية الثانية. وما بينهما خرجت علينا أشباح من بيوت لا يذكر فيها اسم الله كثيراً أو قليلاً. ثمَّ سمعت مستغيثاً يقول يا قوم: هنا اختلطت الفضيلة بالرذيلة، هنا تساوى الفقر والغنى، هنا تنافس الموت والحياة. هنا يا سادتي قُبر المشروع الحضاري.. وكأنهم لا يعلمون!

  29. عدت والعود أحمد.. كاتبنا الحبيب
    ولله درك في هذا الوصف المبكي لحال ومآل وطن كان اسمه السودان .
    عودا حميداً.. وكنا نعلم أن الكلاب الضالة والمسعورة لا تقارب الأسد.

  30. تقبل الله المرحومه مع الصديقين و الشهداء و حمد لله على السلامه طوال فترة غيابك و نحن نتفقدك هنا و هناك-

  31. والله كلامك زين لاكن احزر في تناولك لامر الصحابة وخاصتا الخلفاء الاربعة رضوان الله عليهم

  32. عوداً حميداً مستطاب ايها الاديب الأريب فارس الكلم ، أستغرب من بعض القراء الذين ينتقدون الاستاذ في ماورد من جزئية بخصوص ثالث الخلفاء الراشدين ، تاركين كل ما حوى المقال من حقائق ووصف لحال البؤس الذي وصلنا إليه .

    نتطلع للمزيد من فضائح الكيزان الله يفضحهم دنيا وآخرة .

  33. مرحبا بك حبيبنا وعودا حميدا .
    الى كل من انتقد تناول ما كان من سيدنا عثمان رضى الله عنة اقول هذا هو التاريخ وهذا ما حدث شئنا ام ابينا فالصحيح ليس السكوت عنة بل تناولة والتعلم منة وتلافى اخطاء الماضى فى الحاضر والمستقبل . التعاطف الزائد مع الدين عند هذا الشعب هو ما ساعد هؤلاء المتأسلمين الجدد على ان يخدعونا دون ان نحرك ساكن .

  34. هذا في حق ذي النوريين وزوج بنتي المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومجهز جيش العسرة، ذاك الذي تستحي منه ملائكة الرحمن وأحد المبشرين بالجنة!!!!!!!!!!!!

  35. لمن يذرفون دموع التماسيح على مجرد ذكر الكاتب لحادثة تاريخية في عهد سيدنا عثمان بن عفان
    أولاً: لاحظوا أن الكاتب ذكر مشورة سيدنا عثمان بن عفان لعبد الله بن عامر ولمعاوية بن أبي سفيان، وردهما في حين أن ذي النورين لم يثني أو يرد على أي منهما، فكفى نفاقاً منكم وتثقفوا في دينكم قبل أن تأتوا لتسكبوا لنا حميةً لا تشبهكم

    ثانياً: لستم بأكثر إيماناً من الامام مالك الذي قال: كل يؤخذ منه ويرد الا صاحب هذا القبر
    ويقصد به رسول الله صلى الله عليه وسلم

    حقو يا كيزان السجم تشوفوا ليكم حاجة تانية غير سياسة ذر الرماد على العيون دي والمعارك الإنصرافية فلو كنتم أصحاب حمية للدين فلما تسكتون على تصابي رئيسكم البشير الذي يتراقص يُمنة ويسرةً مع الحسناوات اللائي هن في عمر بناته إن لم يكن أحفاده
    هل سمعتم بأن أحد الخلفاء الراشدين والعياذ بالله قد شارك في حفل وإنطرب
    ما الفرق بينكم وبين الخوارج في صدر الاسلام: أتقتلون الحسين وتسألون عن دم البعوضة ؟

  36. روي في صحيح البخاري1 :
    أبي موسى الأشعري رضي الله عنه كنت مع النبي في حائط من حيطان المدينة فجاء رجل فاستفتح، فقال النبي : إفتح له وبشره بالجنة ففتحت له فإذا هو أبو بكر، فبشرته بما قال رسول الله، فحمد الله. ثم جاء رجل فاستفتح، فقال النبي : إفتح له وبشره بالجنة ففتحت له فإذا هو عمر، فأخبرته بما قال رسول الله، فحمد الله. ثم جاء رجل فاستفتح، فقال لي: إفتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه، فإذا عثمان. فأخبرته بما قال رسول الله ، فحمد الله ثم قال: الله المستعان

  37. العزيز فتحى الضو
    للمرة الثانية أحسن الله عزاؤكم فى عزيز فقدكم
    لأننا نهتف دائما ( الله أكبر ولله الحمد )
    هى عاصمنا من من قتل النفس التى حرم ومن الظلم الذى حرم ومن أكل مال الناس بالباطل الذى حرم ومن كبر النفس الذى حرم ومن ترويع الامنين الذى حرم ومن الكذب الذى حرم
    وعندهم الله أكبر أن جاء بهم من البدو كالحين ممزقة ثيابهم كانوا يمتطون ظهور البهم على دبرها وورمها فصيرهم ملوكا لهم صولجانات وركبوا الفارهات حتى عميت بصيرتهم قبل بصرهم وماتت قلوبهم قبل جلودهم وتبخر ماء وجوههم فانسلب الحياء من فطرتهم وتعطلت عقولهم حتى أصبحوا لا يفقهون حديثا … هذا حد علمهم بكبر الله
    أن غيرهم من حال إلى حال
    النيل، يا أخى فى الدين والوطن ، يجرى شمالا – النيل العذب الفرات عندهم دماء أهلهم إحتسوه نبيذا مصفى لا يرجف لهم جفن . كلما سألهم إبليس هل إرتويتم ؟ قال قائلهم هل من مزيد !!!
    لأننا نهتف دائما ( الله أكبر ولله الحمد )
    أطلنا زمن التعقل لعل الله يخرج منهم صائحا بكفى … أما وقد يئسنا من لعل فقد توكلنا عزما وزئيرا وقريبا يريك المجانين ما تقر به عينك .
    نقول لابد من صنعا ولو طال السفر
    ولا بد من بزوغ الفجر ولو طال الليل

  38. أعوذ بالله من غضب الله ياناس يا عووووك الإنقاذ على كيفكم في الدايرين تسووا وتقولوا فيهم لكن عليكم الله يا حبايبنا صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم خط أو (شخيت ) أحمر (السماح يا ذا النورين ياصهر الحبيب في الدنيا والشفيع في الآخرة ) وربنا يغفر لكاتبنا بقدر حبنا له

  39. احترام العقل كمقياس دقيق للتفكير الخالى من الجهل والخرافة، العقل الناقد المتسائل وليس العقل اليقينى الجازم الخامل الكسول
    لماذا ممنوع علينا يا هذا ان ندرس ونبحث ونستخلص النتائج و العبر من تاريخ الخلفاء ونقتل نفسنا في البحث عن التبول وقوفا ام جلوسا واغلاق الفم عند التثائب

  40. السلام عليكم وتحية طيبة للجميع استوقفتي عبارات افتتح بها الاستاذ فتحي المقال في حق الخليفة الراشد ذي النورين الذي يكفيه شهادة رسول الله صلي الله عليه وسلم( ماضر عثمان مافعل) بعد ان جهز جيش العسرة وشهادة رسول الله صلي الله عليه وسلم له انه شهيد مع بلوي تصيبه وهذا منقول بالاحاديث الصحيحة المتواترة اما ماعدا ذلك من الكذب والافتراء المدسوس علي تاريخنا الاسلامي فقد انبري له جهابذة العلماء ومنهم القاضي ابوبكر بن العربي المالكي في كتابه المشهور العواصم من القواصم فليراجع هذا الكتاب القيم وقد ذكر في كتابه وفند كل الشبه والقصص الواهية مثل تقريبه لبني اميه وارجاعه لمروان بن الحكم وغيرها من القصص التي افتراها من يبغض اصحاب رسول الله.
    الاخ فتحي وبقية الاخوة الكرام ينبغي ان نمسك السنتنا عن الخوض في اصحاب رسول كما وصانا بذلك المعصوم صلوات الله وسلامه عليه( دعوا لي اصحابي فلو انفق احدكم ملء احد ذهبا مابلغ مد احدهم ولانصيفه) فرضي الله عن عثمان الذي ارتضاه رسول الله صلي الله عليه وسلم ليكون زوج بنتيه فيستحق لقب ذي النورين من سائر اصحاب رسول الله.

  41. لا تسبوا اصحاب رسول الله فلو انفق احدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد احدهم او نصيفه .
    مقدمة غير موفقة ولا داعى لها المصدر له إلا حاجة فى نفس كاتبها قضاها . ولا ادرى لم يقترن سب الكيزان بسب الصحابة او لمزهم بالكلمات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..