أخبار السودان

الحيثيات السياسية والقانونية لتنحي الرئيس البشير

د. الطيب زين العابدين

تصر حكومة الإنقاذ على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في شهر أبريل 2015 بحجة أنها استحقاق دستوري لا بد من الوفاء به، وذلك رغم مطالبة كافة أحزاب المعارضة والحركات حاملة السلاح في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق بتأجيل تلك الانتخابات حتى ينتهي مؤتمر الحوار الوطني، الذي دعا له رئيس الجمهورية في يناير 2014 وسار ببطء متعمد من قبل الحكومة، من مداولاته وينظر في كيفية تنفيذ مخرجاته ومنها مسألة الانتخابات القادمة. ويبدو أن الحكومة تسير قدماً في إجراء العملية الانتخابية بصرف النظر عن مشاركة الأحزاب ذات الوزن الجماهيري فيها أو عدم مشاركتهم. فقد استعد الحزب الحاكم لتلك الانتخابات منذ عام 2012 ورصد لها الموارد اللازمة ماليا وإداريا وبشريا، وقام منفرداً بتعديل قانون الانتخابات وبتشكيل مفوضيتها وجهازها الإداري، وترتيب قوائم لجانها الانتخابية في الولايات والمحليات بالصورة التي تمكنه من الفوز بها دون كبير عناء. وتشير كل الدلائل إلى أن الرئيس البشير عازم على أن ينال فترة رئاسية جديدة تحت كل الظروف، وليس هناك في أجهزة الحزب القيادية من يجرؤ على منافسته أو الاعتراض على ترشيحه، خاصة بعد أن أحال للتقاعد الإجباري زمرة من المؤسسين لسلطة الإنقاذ في الثامن من شهر ديسمبر الماضي حتى لا تتوافر بدائل يمكن أن يخطر ببال أحدهم التفكير في المنصب الأول. ونريد في هذه المقالة أن نسرد الحيثيات السياسية والقانونية ضد ترشيح الرئيس البشير لفترة أخرى لا طمعاً في قبولها من الحزب الحاكم، ولكن معذرة لله وتذكيراً للشعب السوداني لعله ينتصح بمنعرج اللوى فيسجل موقفاً يحفظه له التاريخ قبل أن يُصبح عليه ضحى الغد.

أولاً الحيثيات السياسية:
لقد بقى الرئيس البشير على رأس السلطة التنفيذية في البلاد منذ الإنقلاب العسكري على الديمقراطية الثالثة في الثلاثين من يونيو 1989 وإلى الوقت الحاضر، أي أنه ظل رئيساً للسودان لمدة خمس وعشرين سنة وثلاثة أشهر ونصف (حتى 15/10/2014) بالتمام والكمال، وهي أطول فترة قضاها رئيس سوداني في السلطة بل هي أكثر من ضِعف المدة التي تولاها كل الرؤساء في الفترات الديمقراطية الثلاث.ومن حق التلاميذ الذين أكملوا مرحلة الأساس في عام 1989 أن يشهدوا رئيسا جديدا للبلاد بعد أن بلغ بهم العمر 40 سنة حسوما، والمثل السوداني يقول “كترة الطّلة بتمسخ خلق الله “! ولا يبدو أن الرئيس لديه ما يضيفه لكسبه الماضي رغم ضعف ذلك الكسب بعد أن بلغ السبعين من العمر. وتعتبر هذها لفترة الطويلة من عمر الإنقاذ بمعايير المصالح العليا للبلاد فاشلة بامتياز، فقد فشلت الدولة في الحفاظ على وحدة البلاد، وفي تحقيق السلام والأمن، وبسط العدل والمساواة والشورى بين الناس، وفي إجراء انتخابات تعددية حرة ونزيهة، وفي رعاية حقوق الإنسان، وفي احداث تنمية اقتصادية واجتماعية، ومحاربة الفقر. واتسمت هذه الفترة الطويلة بمصادرة الحريات،وبغياب الشفافية وتفشي الفساد في كل أجهزة الدولة بصورة غير مسبوقة، وبضياع أكثر من خمسين مليار دولار هي عائدات تصدير البترول بين عامي 1999 و2011 ، لم تصرف على الزراعة ولا على الصناعة ولا على الخدمات الضرورية، ولا يعرف أحد أين صرفت. وشهدت الفترة إعلاء شأن القبلية في العمل السياسي والوظيفي والعسكري على حساب التأهيل والكفاءة، وانهيار مؤسسات الدولة المدنية والنظامية، وإضعاف مستوى التعليم والصحة، وتدهور علاقات السودان الخارجية مع محيطه الإقليمي والدولي حتى أصبح جواز السفر السوداني عبئاً ثقيلاً على المواطنين ومصدر تهمة لهم في مطارات العالم. وسيبقى السودان سنوات عديدة يبرر أخطاء الإنقاذ وحماقاتها ومغامراتها التي ارتكبتها في حق الآخرين، ومن الأفضل له أن يبدأ الآن عهداً جديداً برئيس جديد.

ولم يضرب الرئيس المثل والقدوة في مشاركة الناس همومهم وأحزانهم حين تلم بهم المآسي والكوارث الجماعية مثل: احتلال حلايب بالجيش المصري، ودخول حركة العدل والمساواة إلى قلب أمدرمان، والهزائم العسكرية التي حاقت بالقوات الحكومية في كبويتا والكرمك وقيسان وهمشكوريب والفاشر وهجليج وأم روابة…، وكوارث السيول والأمطار التي ضربت الجزيرة والخرطوم والشمالية، وغير ذلك مما كان يتطلب حضور الرئيس شخصياً إلى مواقع الأحداث الأليمة بهدف المواساة وتخفيف المعاناة عن الناس،والتربية العسكرية تفترض أن يكون القائد في طليعة جنوده عندما يحتدم الوغى.

ويبدو أن طول المقام في السلطة جعل الرئيس أكثر انفراداً باتخاذ القرار خارج أجهزة الحزب والدولة، وأقل احساساً واستجابة للرأي العام ومطالبه وشكاويه. ولا يشعر المرء المراقب للأوضاع أن الرئيس يبذل جهداً مقدراً في معالجة مشكلات البلاد كما كان يفعل الرئيس نميري مثلاً، بقدر ما هو مهتم بالاحتفاء والاستمتاع بمظاهر السلطة وبروتوكولاتها واحتفالاتها، وأن العلاقات الشخصية لها أثر كبير في سلوكه وقراراته ومن يحضر مجالسه. وأخيراً أصبح الرئيس ملاحقاً من قبل محكمة الجنايات الدولية بسبب جرائم الحرب المرتكبة في دارفور، والتي شهدت عليها لجنة دفع الله الحاج يوسف في 2004 ولجنة القضاة الأممية التي بعثها الأمين العام للأمم المتحدة في 2005 ولجنة الاتحاد الافريقي بقيادة ثابو أمبيكي في 2009، مما حرم البلاد أن تمثل برئيسها في المنتديات الدولية في معظم أقطار العالم التي يمكن أن تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية. وبسبب تهاون السودان في محاكمة مرتكبي الانتهاكات الإنسانية الجسيمة في دارفور، تعرضت البلاد إلى عدم إعفاء ديونها الخارجية (43 مليار دولار) رغم أنها من ناحية اقتصادية وفنية تستحق ذلك بجدارة، وإلى وضعها في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإلى توقيع عقوبات دولية قاسية عليها، وحرمانها من المعونات والقروض الميسرة من مؤسسات التمويل العالمية،ومن اجتذاب الاستثمارات الدولية. ما ذنب أهل السودان ليتحملوا كل تلك النوازل والعقوبات بسبب مغامرات حكومة الإنقاذ في سياساتها الخارجية الحمقاء؟وإلى متى يستمر هذا التحمل؟ ألا تكفي كل السنوات المضنية الماضية؟ أليس من العدل والشجاعة أن تتحمل سلطة الإنقاذ وحدها وعلى رأسها البشير عواقب تلك الأعمال وتفدي الشعب السوداني المسكين ولو برقبتها؟

ثانياً الحيثيات القانونية
تضع دساتير الدول آجالاً محددة للبرلمانات وللسلطة التنفيذية المنتخبة ومنها منصب رئاسة الجمهورية، تجري بعدها انتخابات جديدة. وفي حالة السلطة التنفيذية عادة ما يذكر الدستور إن كان يجوز إعادة انتخاب نفس الشخص مرة أخرى أم لا. وهذا ما ورد في دساتير السودان السابقة، لكننا نستشهد هنا بالدساتير التي أجيزت في عهد سلطة الإنقاذ بالنسبة لولاية رئيس الجمهورية، والتي يجب أن تكون أكثر إلزاماً لهذه الحكومة.
فقد جاء في دستور جمهورية السودان لسنة 1998م الذي وقعه في 30/6/1998مالفريق الركن عمر حسن أحمد البشير، رئيس الجمهورية، ما يلي بالنسبة لأجل ولاية رئاسة الجمهورية في المادة (41): “أجل ولاية رئاسة الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه، ويجوز إعادة انتخاب ذات الرئيسلمرة أخرى فحسب.”

وتكرر ذات النص في دستور جمهورية السودان الإنتقالي لسنة 2005م، تقول المادة (57):

“يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنواتتبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب.”.
ومن المعلوم أن البشير ظل رئيساً للجمهورية منذ عام 1996 وبقي في المنصب لتسع سنوات حتى إجازة الدستور الإنتقالي في يونيو 2005، واستمر رئيسا في ظل الدستور الانتقالي لمدة عشر سنوات حتى حلول الانتخابات في ابريل 2015،وتساوي المدة الأخيرة وحدها فترتان انتخابيتان. وبهذا يكون الرئيس البشير قد أكمل المدة المقررة له في الدستور الحالي وزاد عليها بما سبق، ولا يجوز ترشحه مرة ثانية لرئاسة الجمهورية. هذا إذا قبلنا الدستور الانتقالي الذي وضعته هيئة معينة وأجازه برلمان معين، وإذا تجاوزنا الطعن في انتخابات 2010 التي تأخرت سنة كاملة عن موعدها المحدد لها في الدستور، وقاطعتها عدد من الأحزاب الكبيرة نسبة لما شابها من خروقات واستغلال للنفوذ وتحيز من اللجان الإدارية للحزب الحاكم؛ وقد استمر البشير في منصبه لمدة أربع سنوات بعد انفصال الجنوب الذي شارك في انتخابه! وليس صعباً على الحزب الحاكم أن يعدل الدستور قبل موعد الانتخابات القادمة ليمد أجل ولاية الرئيس لفترة أو فترات أُخر، مثل ما فعل معظم الحكام العسكريين في الوطن العربي، في سوريا ومصر والعراق والجزائر واليمن وليبيا وتونس. وفي هذه الحالة سيكون دستوراً مفصلا على مقاس رجل واحد ومثل هذه الدساتير لا تبقى زمناً طويلاً، كما أنه يتناقض تماماً مع دعوة الرئيس لتجديد شباب قيادة الحزب والدولة والتي احتج بها حين أحال عدداً من المؤسسين للإنقاذ للتقاعد الإجباري في ديسمبر الماضي. وقد أشار لذلك بشجاعة الدكتور أمين حسن عمر حين صرح لإحدى الصحف إن إعادة ترشيح البشير ينافي روح التجديد التي اعتمدها الحزب.
وقد تضمن النظام الأساسي للمؤتمر الوطني ودستور الحركة الإسلامية ذات الاتجاه الذي جاء في الدساتير السابقة.

تقول المادة (3/أ) من النظام الأساسي لحزب المؤتمر الوطني (المعدل في 2011): “أجل العضوية في المؤتمر العام (على كل المستويات) أربعةأعوام.”
وتقول المادة (36) من ذات النظام الأساسي: “لا يجوز إعادة انتخاب أو اختيار شاغلي المهام التنظيمية للمؤتمر الوطني في كافة المستويات التنظيمية لأكثر من دورتين.”وهذا يعني ألا يعاد انتخاب البشير رئيساً للحزب وبالتالي لا ينبغي أن يرشح لرئاسة الجمهورية مهما هلل المطبلون في المؤتمر العام القادم، فاحترام دستور الحزب هو أدنى مطلوبات القيادة الرشيدة.

ويقول دستور الحركة الإسلامية لسنة 2012 في المادة (30/5): “يكون دورة القيادات التنظيمية في مستويات الحركة كافة (بما فيها الحزب السياسي التابع لها حسب الدستور) أربعة أعوام ويمكن أن تجدد لدورة ثانية فحسب.”
إذن فإن دستور البلاد والنظام الأساسي للمؤتمر الوطني ودستور الحركة الإسلامية كلها تمنع الرئيس البشير من أن يترشح مرة أخرى لرئاسة الحزب أو لرئاسة الجمهورية، وقد كان البشير يفتخر أن حزبه هو نموذج متميز ينبغي للأحزاب الأخرى أن تقتدي به. وتشكل فرصة الانتخابات القادمة تحدياً للرئيس البشير أن يبرهن على أن حزبه يلتزم بدستوره ونظمه وسياساته التجديدية المعلنة. وليس هناك من مبرر لمخالفة دستور الحزب ودستور البلاد إلا أن يكون الرئيس قد استمرأ السلطة ويريد البقاء فيها ما وسعه ذلك. وأن شعار هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه! هو شعار فارغ المحتوى من أجل الاستهلاك الرخيص في أوساط العامةبقصد التدجيل والتضليل.

[email][email protected][/email] سودانايل

تعليق واحد

  1. ان كنت صادقا فانت جبان ، لانك لا تزال حي تتنفس وقد تأكد ان البشير مسؤل امام المحكمة الدولية عن موت 250 الف مسلم بدارفور بدوافع عنصرية. وانت كنت متضامنا مع من دفعوهو للانقلاب على الدستور الدمقراطي . فكنت شريك في الجريمة ، وليتها كانت جريمة قتل بضع عشرات او مئآت من المسلمين. لو كنت جادا في توبتك و معارضتك لاستمرار المهزلة لتمت تصفيتك كالكثيرين و على راسهم الصحفي (محمد طه؟).
    اذا كنت جادا لماذا لم تدع الناس للخروج على المجرم، باسمه ، بسيوفهم؟
    وقد قال صراحة انه جاء بالبندقية ولن يطلع الا بها.

  2. لك التحية بروف.. مقال مقنع.. سياسيا وقانونا بمخالفة ترشح فرعون لدورة أخرى.. الا ان البلد لا يحكمها دستور ولا قانون ولا يحزنون.. بل تحكمها “عصابة” تتحكم في الرقاب بالبلطجة حسب توجيه زعيم العصابة “أبركبة” ! لكن “البطل” إتأخر كتير…

  3. ان كنت صادقا فانت جبان ، لانك لا تزال حي تتنفس وقد تأكد ان البشير مسؤل امام المحكمة الدولية عن موت 250 الف مسلم بدارفور بدوافع عنصرية. وانت كنت متضامنا مع من دفعوهو للانقلاب على الدستور الدمقراطي . فكنت شريك في الجريمة ، وليتها كانت جريمة قتل بضع عشرات او مئآت من المسلمين. لو كنت جادا في توبتك و معارضتك لاستمرار المهزلة لتمت تصفيتك كالكثيرين و على راسهم الصحفي (محمد طه؟).
    اذا كنت جادا لماذا لم تدع الناس للخروج على المجرم، باسمه ، بسيوفهم؟
    وقد قال صراحة انه جاء بالبندقية ولن يطلع الا بها.

  4. لك التحية بروف.. مقال مقنع.. سياسيا وقانونا بمخالفة ترشح فرعون لدورة أخرى.. الا ان البلد لا يحكمها دستور ولا قانون ولا يحزنون.. بل تحكمها “عصابة” تتحكم في الرقاب بالبلطجة حسب توجيه زعيم العصابة “أبركبة” ! لكن “البطل” إتأخر كتير…

  5. رغم (كوزنتك) لكن أجد نفسي مُرغماً علي تحيتُك والإشادة بما خطّه يراع بروفيسور الطيب زين العابدبن ، فمقالك هذا لم يترك سبية شاردة وواردة في معجم وفاموس الرئيس الرقّاص والسفّاح إلاً وسلّط عليها ضوء كلماتك وحروفك القويّة ، وقد أوضحت يا بروف أن (التربية العسكرية تفترض أن يكون القائد في طليعة جنوده عندما يحتدم الوغى) ، لكن عمائل السفّاح وفعائله بؤكد لجلاء أنه (أجبن) سوداني قُدِّر له إرتداء الزيّ العسكري الخاص بالقوات المُسلّحة سابقاً والمُشلّحة والمُصلّحة حالياً ، والرقّاص كل العالم يراه الآن متوارياً ومُختبئاً خلف شعبه بينما الإنتهازيّون والمنتفعون من الإخوان المُتأسلمين يزيّنون له الباطل حقاً بحكاية أنه: (أسد إفريقيا والعرب)! ، و يبدو أن دخان (سيجارة) نائبه الأول المُتصاعد في فضاء الغُرف التي تجمعهما معاً جعلته (خارج الشبكة) تماماً فمما تعذّر معه أن تسمع أُذنيه و ترى عينيه خلاف ما تتفوّه به ألسن الكلاب الوفية الباسطة ذراعيها على وصيد كهف اللغف واللهف!.
    عموماً تُشكر يا بروف الطيب علي هذا المقال الرائع والدسم والحقاني والصادر عن إنسان كان يوماً ما في السفينة (التايتنكيّة) والتي بدأت في الغرق بعد إصطدامها بجبل جليد الفشل والفساد والخواء الفكري!!.

  6. الحرامية وأهل الفسادوالنهب هم الذين يريدون ترشيح البشير وبقاءه ويخشوا من ان يأتي آخر ويفكر بشكل مختلف البشير افضل من يدافع عن الحرامية والمفسدين ويغطي عليهم ويصرف النظر عن فسادهم ما دام هم يحمونه ويعملون على بقائه رئيساولكن الله يمهل ولا يهمل

  7. مضحك أن يتم إشغال الشعب السوداني من أمثالك بولاية الرئيس وعدم ولايته ودستورية ترشيحه وعدم دستوريته، يا هذا ما بني على باطل فهو باطل، الشعب يجب أن يتنبه لأمثالك، لأن الاعتراف بدستورية شخص يعني الاعتراف بالإنقلاب، يا هذا أي دستورية تتحدث عنها في ظل نظام شمولي، هم عسكر ويجب الاعتراف بهذا، فلا قانون سوى العسكر والإنقلاب، ولا تحاول أن تدس السم في العسل، بترويج الدستور المزعوم، فلا البشير يصلح ولا غيره يصلح، لأن ما تعتبرونه أنتم حزب المؤتمر هو في الحقيقة حزب الإنقلاب، وهم عصابة استولت على السلطة في غفلة من الشعب، وعليه فلا القانون يبيح لكم الانتقاد الشكلي لجزء من الإنقلاب، لأنه لا اعتراف بهذا الحكم نهائيا، فلا تحاولوا خداعنا وعلى الجميع التنبه لهذا الأمر، والسير على منواله، لأنه عدم دستورية ترشح البشير تعني دستورية ترشح غيره، فهل يقبل الشعب، أعتقد أن العاقلين لا يقبلون، أما الشعب، فهو لازال في غفلة لا تعرف من ترشح ومن تقبل ومن تطرد وعلى من تنقلب، لا حول ولا قوة إلا بالله

  8. كفيت وأوفيت يا بروف. حتى ولو كان الرئيس في عهده حصلت الوحدة الوطنية، والطفرة الهائلة والنقلة النوعية والرفاهية العالية… لابد منه ويجب عليه أن يتخلى عن السلطة ويترك المجال لغيره طوعا بعد اكمال فترته الدستورية والقانونية. قبل ان تستنفد طاقاته وفهمه وتطارده المحاكم الجنائية وتلاحقه الاتهامات بالفساد وتقطيع البلد وتجزئة أوصاله وتقسيم اواصره……

  9. ماذا ننتظر من قوم لايلتزمون حتي بما جاء في القران ويدعون بأنهم بعثوا لربطنا بتعاليم السماء ..

    سما يبلعهم ويعدمهم طافي النار ..

  10. د. الطيب زين العابدين يديك الصحة والعافية… رغم إنتمائك فكريا لمن لا يشبهوك في الخلق والاخلاق إلا أننا نحترم فيك الصدق والجهر بقول الحق منذ إعتراضك الموثق على انقلاب الاخوان المتأسلمون الذي جلب البلاوي لبلدنا وأجج الفتن والحروب في كل أركانه كذلك نحمد لك ترفعك عن أكل أموال الناس بالباطل رغم الإغواء والعروض المبذوله بقصد كسر قلمك وقبر جذوة الخير في دواخلك السودانية الأصيلة….. وكل عام وأنتم بخبر !!!!!!

  11. يابروفسور نحن غلطانين لو بقينا نلعن الترابي والاجبهه الاسلامويه ليل نهار بسبب الخاذوق الركبوا فينا ده
    الله لابارك فيكم ياكيزان ولعنكم دنيا واخره

  12. دكتور الطيب أخو مسلم مافي شك في ذلك وهو لم يتبوا اي منصب في الدولة او في النظام وهو قد ذكر في احدي المقابلات التي اجريت معه انه كان ضد الانقلاب الا انه رضخ لرأي الحزب

    من اكثر المنتقدين للنظام ومنذ فترة طويلة

    وهذا الطرح في قمة الروعة وهو طرح من رجل مهني من رجل ملم بما يجري

    نتمني ان تكون مقالة الدكتور اشارة لمن ينتمون للمؤتمر اللاوطني ان يتركو الجبن ويجهروا بارائهم

    ومن الافضل للذين لم يرتكبوا جرائم منهم ان يبرؤا انفسهم سريعا فقد دنت ساعة الحقيقة

    الثورة قادمة ومنتصرة باذن الله

  13. يا بروف كلامك مفهوم ووالله حتى راعى الضأن فى الخلا يعرفه لكن سؤال المليون دولار البشير هو حا يمشى وين لو تنازل عن السلطة؟ والإجابة ببساطة إلى لاهاى وما عنده خيار تانى عشان كدة وزى ما إنت شايفه خت راسه على خده جوار قبر المصطفى يندب حظه ويتأمل فى مصيره المنتهى وهذا هو العذاب المر عذاب الدنيا الذى يعيشه البشير فى هذه اللحظات من حياته قبل عذاب الآخرة بل ويتمنى أن لم يولد فى هذه الدنيا لينتهى هذه النهاية المخزية وبالرغم من هذا لا يريد المصالحة مع شعبه يعنى حا يجيه شنو لو إستقال من المؤتمر الوطنى ليصير مستقلا كرئيس لكل السودانيين بدلا من اللصوص الذين حوله ويشكل حكومة قومية أو إنتقالية برئيس وزراء والشعب السودانى قد يشفق عليه ويتركه فى منصبه بينما يدير رئيس الوزراء البلاد بصلاحيات رئاسية؟؟ لكن الله سد بصيرته وأولاد الحرام إحتووه يقودونه لحتفه.

  14. والله ما خليت حاجه لم توردها .لكن برضو حيرشحوه المطبلاتيه لدوره جديده في الحياه . فهل ياتري عمره دا ما لقو ليه طريقة تنقصة شويه عشان عزرائيل وكده

  15. انا جمهورى ولكنى احترم هذاالرجل لانة صادق مع نفسةمقال جيد وقوى الحجة ووطنى ولكنهم اموات لك الصحة والعافية يا بروف وحقوا المعلقين من هذا المنبر الحر يكونوا موضوعين ويقولوا لمن احسن احسنت دون عصبية يجب ان يكون همنا السودان

  16. دكتور الطيب زين العابدين .
    خد هذه من عيون الادب العريق :
    دعاني اليك الحلم والعلم والحجا وهذا الكلام النثر والنائل الثر
    وما قلت من شعر تكاد بيوته اذا كتبت يبيض من نورها الحبر …

    انت وامثالك يادكتور فى تراب السودان اصبحتم بضاعة لايمكن عرضها للجمهور لانها بصراحة بضاعة تحتاج لصالات عرض خاصة جدا ..
    واسواق البلاد الاخلاقية والسياسية والايمانية قد عشعش فى ساحاتها البوم وينعق فى اجوائها غراب البين !!!!!!
    مقالك اعلاه يذكرني العمالقة رفاقك الذين ترجلوا من صهوات الخيل منذ امد بعيد . المحجوب – الشريف حسين الهندي – يحيى الفضلي – الازهري – زروق – محمدنور الدين – معاوية محمد نور – مكي المنا – نصرالدين السيد – عبدالله عبدالرحمن نقد الله – الصديق المهدي – ابراهيم منعم منصور ( اطال الله عمره)
    واصبحت اليوم فى خلف كأن حديثهم عواء الكلاب تهارشت فى المنزل ……
    انت يادكتور تحدث قوما لايعرفون قانونا سماويا منزلا أو وضعيا من صنع البشر .. هؤلاء قوم جاؤا من اطراف الدنيا ومجاهل البلد الكبير .. قوم غاية آمالهم كانت الوصول الى حكم البلاد للسيطرة على المال .. والويل من تحكم الضعفاء….
    قوم لبسوا جلباب الاسلام وشاله وعمامته ستين عاما يلوحون بكتاب الله المنزل .. يدعون الى العدالة والصدق والامانة .. وحينما استلموا السلطة . باعوا المبادئ فى سوق النخاسة ولبسوا ثياب الدنيا الزائلة واصبحوا قدوة الناس فى الفساد …
    فلذلك هؤلاء لايقرءون واذا قرؤا لايفهمون واذا فهموا لايرعوون ..
    الا أن سفاه الشيخ لاحلم بعده وان الفتى بعد السفاهة يحلم ….

    ولكن لايسلم الشرف الرفعي من الاذى حتى يراق على جوابه الدم ….

  17. ما يغيظ بالفعل….كونه طيب+زين العابدين!!

    نعم ما يغيظ بالفعل…هو حجم (االإستكراد اللفظى ) الذى يتمتع به (الكوز..والمتأسلم) أيا كان (اللقب ) الذي يسبق إسمه …دباب ..إخوانجى…حركي…إسلامى ……متأسلم…نفعي…سبدراتى…أفندي…خجلتينا…ترابينا… غازينا…إنظر إلى التهافت اللفظى الذي ينحدر إلى مستوى لا أرغب إلا في أن أطلق عليه الإستمتاع ب(الإستلواط الفكرى ) لا أكثر ولا أقل…!!!!
    مرة أخرى ….تسلِق القارىء عبارة ممن شاكلة (…معذرة لله…وتذكيرا للشعب السودانى لعله ينتصح بمنعرج اللوى فيسجل موقفا يحفظه له التاريخ قبل أن يصبح عليه ضحى الغد)ه
    كلهم…كلهم المتأسلمة زرافات ووحدانا (وضعوا أنفسهم خارج الميس)….مرة أخرى يمعنون في تسذيج الشعب وإستغفاله…بل وإستغباءه..(لا يهم ما دامت المسألة تسويد ورقة وكتابة مقال على عجل)….!!!
    (معذرة لله)….هكذا وبهذه البساطة…هل كان البشير ومعه تنظيم الجبهة القومية الإسلامية بكافة كوادرها (يلعبوا كونكان وملوص)….إعتذار لله….(يعنى كم حجة….وتراكيع وسجود وتهجد وصوم وذكر وذاكرين)….وعفا الله عما سلف….(لم يبق للطيب زين العابدين إلا أن يقول للبشير وهو يستبطن التنظيم….كفى….لنفتح صفحة جديدة)…ماذا يريد الطيب…أو البشير أن (يُذكِر) الشعب السودانى….وهو لا يعلم عدد ضحاياه وشهداؤه (ومقابرهم)…وهم قتلى تنظيم (البروفيسور الطيب زين العابدين….!!!)…ما هكذا تورد إبل الكتابة (الإسقاطية) يا طيب…يازين العابدين….وأنت تتجاهل المقاتل والفواجع والمواجع والإحن والأضغان واالغبائن التى تبحث عن ثاراتها وتُرحِل كل مشرق شمس (أشواقها القاتلة) بحثا عن لحظة إنتقام…
    نعم ما يحرق الحشا بالفعل هو إستسخاف الكوز أى كوز …المتأسلم أى متأسلم…مايحرق هو إستمتاع هذا (الكوز ) بإستنكاح اللغة..وإستلواطها بحثا عن مخارج لفظية…ويمكنك إعادة قراءة كافة مقالات أفندينا…صلاح غازينا…حسين خجلتينا….وذلك القبيح حسن مكينا….ترابينا شيخهم(الهطلق)….كلهم إنكبوا في تدعير الغة والفكرة لتبرير ماحدث ويحدث….(ليه؟!)………..(ليه؟!)….مرة أخرى وببساطة
    (لكى يسجلوا موقفا يحفظه لهم التاريخ….!!!)….هنا يبلغ الشبق اللفظي غايته..بعد أن أمعنوا في (إطفاءنا EXTINCTION)…وسلقنا وشواءنا وهدمنا وتدميرنا بإمتياز…هاهم وقد فشل مشروعهم الحضاري….هاهم …غاية إعتذارهم 0مماحكة التاريخ)….!!!
    كيف يُعَرِف هذا البرفيسور التاريخ….وكيف يقرأ صفحاته…. وهو تاريخ معاصر حد اللوعة والالم العصي!!!؟؟
    عجيب هذا الطيب زين العابدين. عليه أن يدعك عينيه لا من رمد…عليه أن يدعك عينيه من غش شعبه وإستغفال أهله….الجبهة القومية الإسلامية….الإسلام السياسى بكافة نلاوينه…الحركة الإسلامية أيا كانت لافتاتها…كتبت تاريخها وهو تاريخ مشين وعفن ومشوه لمجمل حركة التدين (أي دين) …وهو تاريخ في النظر والتطبيق والممارسة المشاهدة والملموسة والمعايشة أزرى بطبيعة إسلام السودانين المتسامحة والعالية والراقية والتى تترفع عن إستصحاب أي شكل من أشكال االعنف في التعبير عن أشواقها الدينية والتعبدية….التاريخ في صياغة الاكاديمى الكوز المتأسلم يمكن تجاوزه أو إعادة صياغته وتشكيله وتلوينه كيفما إتفق….ولكن بشرط أن يتنحى البشير(تقرأ التنظيم) بصورة أو بأخرى…وهنا سيصفق له التاريخ…والشعب المسكين (الذى فضل)….!!!
    وهنا يتمنى الواحد منا (لو لم يزج به والده العامل البسيط في المدرسة وتركه جاهلا حتى يهتف مع ترابينا وطيب زين عابدينا هى لله هى لله…من إجتهد وأخطأ فلا بأس…ومن إجتهد وأصاب فأجره على الله)….(ما لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء)…فلترق منا الدماء..زأو ترق منهم دماء…أو ترق كل الدماء)….نعم ليتنى كنت ساذجا وبسيطا وجاهلا يا طيب زين العابدين حتى أستمتع بحكايات وتبريراتواحد برفيسور(وكمان في جامعة الخرطوم ولا شنو؟؟؟!!1)
    أعجب لسبعينى يمارس العادة السرية في االهواء الطلق….كلهم…لا أستثنى منهم أحدا…(صرف النظر عن الجندر)…وهاهى مومس متأسلمة…تصرح (ليسوا إسلاميين…إكتشفنا أخيرا إنهم ماسونيين)….ومتعفن متأسلم آخر…يس عمر الإمام(أخجل أن أحدث أحفادي أو أحرضهم لينضموا للحركة الإسلامية)….(لقد جاء إنقلاب 30 يونيو 1989 لإقامة شرع الله كما اعلن قادته مرارا .وأعلنوا إنهم ضباط إسلاميين هدفهم الاوحد إقامة دولة الشريعة والحرية والكرامة ،دولة الطهر والعدل)…وأعلن تنظيمك ياطيب زين العابدين في بيانه الاول..إن الديموقراطية أصبحت فوضى…وإن الشعب يعانى من الضائقة المعيشية وإن حكومة الصادق قد عجزت عن إحلال السلام في الجنوب…وصرح صعلوك تافه في لحظة نشوة و(دم مهراق)…لو لم تأت الإنقاذ…لوصل سعر الدولار عشرون جنيها بالتمام والكمال…وكان سعره حينها في السوق الاسود إثنا عشر جنيها….التاريخ يا طيب زين العابدين…تاريخكم عشناه ألم ..عذاب…دماء…فرقة…شتات…هروب…تشرد…جنون…سرقة…نهب…خداع..تآمر..إستئصال…جوع…جهل …مرض…غلاء….قل لي بربك هل عاش المواطن السودانى ظروفا تحاكى أحواله في عهد الأسلمة الترابية البشيرية الإرهابيةالداعشية (في أوضح صورها)والتى بدأت ب (إذهب إلى القصر ريسا وأنا إلى زنازين كوبر حبيسا)….وكنتم وقتها في قلب التاريخ….وسكتم…وأسكنتم أنفاس الشعب…!!!

    ليس ثمة طريق سوى طريق سبتمبر /إكتوبر…طريق الدم والإنتفاضة..االهبة الثورية والثأر المؤجج بنيران الحقد واعاصير الغبينة…ولا فكاك من المحاسبة الصارمة…والقصاص الرادع المهول…ولا للإفلات من العقوبة…نعم لا يخوفنا (مخوف) من الصوملة والعرقنة…أو جاهل رعديد بالقول (سنهد المعبد على من فيه )…لن ينهد المعبد إلا على رؤوس جماعات الإسلام السياسي تجار الأديان…وقذارات المتاسلمة….وسوداننا سودان العزة والكرامة والكبرياء والمواطنة المتساوية باق باق ومستدام بإذن الله…شاء من شاء ..أبى من أبى.

  18. يا جماعة الخير كدا نسأل بس فى هدوء.. ايهما اعنف واكثر اثارة لمشاعر الشعب السودانى ضد النظام بنشر اخطاء البشير زنواقص النظام وما تسبب فى حدوثه من كوارث ؟حدبث الطيب زين العابدين دا واللى اعجب الكثيرين منكم يا قراء ومعارضين وشفى غليل الكتيرين منهم ومنكم.. كلام الطيب دا ولآ تعليق الصادق المهدى و تعليق ابراهيم الشيخ.. اللى بسببهما (التعليقين )تم اعتقالهما (الصادق وابراهيم الشيخ) لفترة جاوزت الشهر واكتر.. اى الحديثين كان اكثر تشددا ضد الحكومة والبشير؟
    *ايشمعنى الصادق وابراهيم الشيخ ادخلوا المعتقل والطيب زين العابدين حر طليق .. لو كان كاتب هذا المقال شخص آخر بخلاف الطيب زين العابدين هل كان حيكون خارج اسوار المعتقل حتى لو كان المعتقل هو بيتو؟ ..
    * وايه رايكم فى اللى بيقولو وبيكتبو حسين خوجلى على عينك يا تاجر .. وايه رايكم فى احاديث حسن مكى عن مساعيه للتطبيع مع اسرائيل ونواياه للسفر اليها او لفاء بعض قادتها!! الانقاذ مالا ما سالتو او اعتقلتو وطالبت على الاقل التحقيق معاه وهو معتقل …ليه؟.. فى الوقت اللى عفاف تاور طالبه التحقيق مع الشاب اللى لعب الشطرنج مع الاسرائيلى!!!
    الطيب زين العابدين وحسين خوجلى وحسن مكى مسموح لهم يكتبو ويقولو ما يعن ويترأى ليهم وزول يسألهم مافى ليييه؟؟؟ لأنهم اهل النظام ؟ لكن ما تنسمع “مجمجه” من اى زول آخر من خارج اهل النظام الا! ويكون “المتمجمج” جوا الكريزمه!

  19. طبعا هذا المقال الجيد والمنطقي وهو رجل يعلم دهاليز الإنقاذ أكثر من اي شخص آخر أمثال الذين لديهم مصالح مع بقاء البشير من أمثال المعلقين من الجداد الإلكتروني عصام وغيرهم ليس لديهم منطق والرد علي ما جاء في متن المقال الا بوصف الرجل انه كان كوزا ! ! هذه جهاله وهروب 00 البروف وأمثاله من الذين رفضوا الانقلاب العسكري للإنقاذ وهو عضو مجلس شوري الجبهه الإسلامية القومية وظل يقف مساندا للشعب السوداني المغلوب علي أمرا وظل منافحا ومقاوما سلوك حزب المؤتمر العنصري الخبيث0 إذا يجب ان يشكر البروف علي هذا المقال القوي ولا يلتفت لهذا الغوي المبين من الجداد الإلكتروني 0

  20. اولا كلام كويس من واحد منهم أن لا يترشح البشير شهد شاهد من مفسدي و شرزمةالإنقاذ
    نسأل الطيب زين العابدين لماذا لا تكتب عن كمية الأموال التي صرفت سابقا أثناء الانتخابات
    و نسأله أيضا لماذا كنت ساكت أثناء كانت أموال الشعب تغدق عليك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كم سفرة خارجية سافرت على حساب الشعب
    وكم حجة حجيت على حساب الشعب

    أنت و البقية لا تقولوا الحركة الإسلامية لأنكم لم تصنوا حرمة الإسلام والفساد أمامكم و لم تنكوره

  21. ((تشكل فرصة الانتخابات القادمة تحدياً للرئيس البشير أن يبرهن على أن حزبه يلتزم بدستوره ونظمه وسياساته التجديدية المعلنة. وليس هناك من مبرر لمخالفة دستور الحزب ودستور البلاد إلا أن يكون الرئيس قد استمرأ السلطة ويريد البقاء فيها ما وسعه ذلك. وأن شعار هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه! هو شعار فارغ المحتوى من أجل الاستهلاك الرخيص في أوساط العامةبقصد التدجيل والتضليل)) كلامك صح يابروف الطيب خليتنى اضحك هههههههههههه!دا افضل من الدستور الامريكى والاسرائيلى والفرنسى طبعا الانجليزى مامعهم لأنه غير مكتوب! الله اكبر ولا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء!!

  22. الناس المغشوشه بشجاعة ووطنية البروف الكوز المزيفه نسشألهم سالين الاول
    هل الشجاعه والوطنيه في ان ترفض فكرة الانقلاب داخل الحزب ثم تتكتم عليها حتي تصبح واقعا ثم تصمت عشرات السنين دون معارضة الفكره التزاما بمقررات الحزب ونهجه وظهور بعد 20 عاما بعد ان اثبتت المغامره فشلها فينشر بعض المقالات الجريئه لنثر غشاوة في عيون الناس وابهارهم بشجاعته .. وادعاءا بانه معذرة لله ونصحا للناس ؟ اما كان اجدي ان يكون عذرا ونصحك في حينك بمحاربة الباطل ان كنت حقا تقر في نفسك ان الانقلاب عمل باطل؟
    ام ان الوطنيه تفترض عليك كشف الحقائق للشعب لتجنيب البلاد مغامرات غير مضمونه العواقب .. الشجاعه والوطنيه تقتضي ان تقول الحق حقا والباطل باطلا في حينه وتنصر الحق وتحارب الباطل في حينه وليس بعد فوات الاوان حيث لاينفع الندم
    وهذا دليل آخر علي ان الكيزان يقدمون الحزب علي الوطن ولا ما اصبح البروف شيطان اخرس لاكثر من عشرين عاما
    السؤال الثاني هل كان من يكتب هذه المقالات الجريئه غير منتمي للكيزان هل كان سيترك هكذا دون حساب ودونكم البوفسور زين العابدين الذي اعتقل لانه قبل عام وجهه رساله مثل هذه للبشير
    الحقيقه التي اثبتها لنا الكيزان انهم قوم بلاوطنيه

  23. ما شاء الله على الكيزان ، كبيرهم وصغيرهم ، بروفهم وتلميذهم ، يجيدون الكلام الذى يسحر السذج والبسطاء ، وحتى بعض المتعلمين ! .. الرئيس البشير لما يطلع المنصة ، بيقول كلام ، أى كلام ، وتجد الهتيفة يهتفون ، والوزراء يكبرون ويهللون ، والبروفسورات يصفقون !! .. لماذا يا ترى ؟؟ .. أستاذ على عثمان ، ودكتور نافع ، يتبرزون بأفواههم ( shoot to kill .. والحس كوعك ) ، وبرضو يجدون المعجبين من الهتيفة وتكبير وتهليل !! ، لماذا يا ترى ؟ ..
    حيرتونا يا كيزان فى شطارتكم لإستغلال اسم الله فى الإثم والعدوان .

    مرافعة البروف الطيب زين العابدين لتنحى الرئيس البشير ، مرافعة ثعالب ، مرافعة فكر كيزانى ميكافيلى !! .. لأنه تغاضى الطرف عمدآ عن القاعدة القانونية ( ما بنى على باطل فهو باطل ) ، وهو يدرى أن الحيثيات السياسية والقانونية ، ليست ذات أهمية عند الوقوف مع ما بنى على باطل !! .

    اعتقد أن مشكلة البروف زين العابدين مع شخص عمر البشير ، وليس مع تنظيم الحركة الاسلامية ( الإخوان المسلمين ) ، التى اغتصبت السلطة ، ووأدت الديمقراطية ! ، ولا مع حزب المؤتمر الوطنى الذى ملأ ربوع السودان ظلمآ وفسادا !!! ، ولا يمانع أن يكون على عثمان ، او نافع ، او بكرى ، ، أو الأفندى أو كمال عمر ، أو أى كوز آخر بديلآ لعمر حسن البشير ،.. بروف الطيب ، لا يأبه لثمار شجرة التمكين التى جعلت بعض السودانيين يحملون السلاح ، ويقدمون أرواحهم فداءآ للسودان !! ، ثمار شجرة التمكين التى جعلت مئات الشباب يموتون فى شوارع الخرطوم طلبآ للعدالة والمساواة ! ..

    يا دكتور الطيب ، الشعب الألمانى والأوربيون تأذوا من النازية وليس من هتلر لوحده ، والشعب السودانى تأذى من الإخوان المسلمين وليس من عمر البشير لوحده ! ..
    يا بروف ، المشكلة ليست فى استمرار عمر البشير فى السلطة ، المشكلة فى استمرار حزب الإخوان المسلمين ( مؤتمر وطنى ، وشعبى ، والاصلاح الآن ، والعدالة ، و الأحزاب المستنسخة داخل معامل الحركة الاسلامية ). الشعب السودانى همه الأول هو اقتلاع شجرة التمكين وحرقها ، لأنها أسوأ شرآ من مرض الإيبولا !! ..
    الشعب السودانى يدرى أن عمر البشير ما هو إلا غصن من شجرة الزقوم ، شجرة اخوان الشياطين . فماذا أنتم فاعلون يا بروف ؟ . هل تتفقون مع الإرادة الشعبية ؟ .

  24. هل انت ترى أن المصيبة في البشير وفي عدم مشروعية ترشيحه من الناحية القانونية،
    وليست العلة فيكم أنتم جميعكم.. حركة إسلامية .. جبهة أسلامية .. مؤتمر وطني ..
    مؤتمر شعبي وكل الدجالين والمخادعين الذين يزجون بالدين في السياسة لتحقيق مآرب
    وضيعة لا تمت لديننا السمح لا من قريب أو بعيد بأي صلة؟ وأن الحركة الإسلامية
    بما فيهاالمؤتمر الوطني قد فرضا علينا بقوة السلاح وبدون أدنى مشروعية؟ يا
    دكتور،إذا كنت تريدأن تقنعنا بكتاباتك فأعتذر للشعب بانضمامك يوماً ما للحركة الإسلامية،والتي خرج من رحمهاالمؤتمر الوطني، الذي مارس العهر السياسي متخذاً
    الدين الإسلامي شكلاً لتحليل كل الموبقات التي اقترفهاوكتم على أنفاس الشعب المغلوب
    على أمره وأوصله للحالة التي نراه فيهاالآن ، مسغبة ومذلة وإهانة متعمدة
    لكرامته. ماذا تنتظر بعد ذلك؟ أليس عيباً أن تتحدث فقط عدم جواز ترشيح
    البشير للرئاسة ولا تتطرق إلى انتفاء مشروعية المؤتمر الوطني في حكمه للبلاد؟
    يا دكتور أنت تدري أن ما بني على باطل فهو باطل .. يجب العمل على إزالتكم جميعاً
    من الساحة الساسية ومحاسبة كل فرد ينتمي لتلك الأحزاب بما يتناسب وتورطه في وصول
    السودان وشعبه لهذه الحالة المتردية..

  25. الاخ العزيز الدكتور الطيب زين العابدين
    تحية طيبة
    من الواضح ان الاختلال الرئيس في منظومة الحكم الاخواني الانقاذي -الشق الدستوري المتعلق بالعدل والاحسان كما امر الله والقانوني والقضاة القائمين على امر تنفيذه
    لذلك نتمنى ان تكتب مقال جامع مانع عن المحكمة الدستورية العليا ودورها الفعال في ارساء الديموقراطية في المجتمعات المتحضرة…وتقارن بينها وبين المحكمة الدستورية في السودان الحالية والقضاة القائمين على امرها الضعيفين اخلاقيا وغير مؤهلين فنيا الذين عجزوا ان يقصوا البشير من انتخابات 2010 رغم الطعن والفيش والتشبيه الذى قدم ضده من بروفسر معتصم وفقا للمواد الاتية من الدستور وتحديد المادة(هاء)

    أهلية رئيس الجمهورية

    53ـ يجب أن تتوفر في المرشح لمنصب رئيس الجمهورية الشروط التالية:ـ

    (أ) أن يكون سودانياً بالميلاد،

    (ب) أن يكون سليم العقل،

    (ج) ألا يقل عمره عن أربعين عاماً،

    (د) أن يكون ملماً بالقراءة والكتابة،

    (هـ) ألا يكون قد أُدين في جريمة تتعلق بالأمانة أو الفساد الأخلاقي.
    *****
    يعني القصة ليس انتهاء ولاية بس..ايضا الفيش والتشبيه الديموقراطي لابد ان يفعل والطعون اسوة بدول العالم المتحضرة…
    وشكرا على المقال التنويري الثر..

  26. اذكر الدكتور بان الله تعالى اذا اراد ان يهلك قرية امر مترفيها بان يفسقوا فيها وبذلك تقام عليهم الحجة ويحق عليهم القول فيدمروا تدميرا . وانتم جميعا يابروف حق عليكم القول .

  27. ترشيح البشير باطل دستورياوفق دستور جمهورية السودان الإنتقالي لسنة 2005م،حيث تقول المادة (57): من دستور 2005 وهو الدستور السارى حتى اليوم :-

    ?يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب.?.!!!!!

    ومن المعلوم أن البشير ظل رئيساً للجمهورية منذ إجازة الدستور الإنتقالي في يونيو 2005، واستمر رئيسا في ظل الدستور الانتقالي لمدة خمس سنوات حتى حلول الانتخابات فى 2010 ثم استمر رئيس لولاية ثانية حتى عام2015،وتساوي هذه المدة فترتين انتخابيتين. وبهذا يكون الرئيس البشير قد أكمل المدة المقررة له في الدستور الحالي وزاد عليها بحكمه السابق منذ انقلاب الانقاذ فى عام 89 !!!!!!!!!!!!!!!!!

  28. التحية والتقدير للدكتور الطيب زين العابدين الذي وصف واجاد وقال كلمة الحق في زمن الباطل واضاء الانوار في عتمة الليل البهيم الذي غمر البلاد
    وعليه بعد الاضطلاع على الحيثيات الدستورية والقانونية والاقتصادية والوطنية الواردة بالمقال نرغب في اضافة الحيثيات الاخلاقية والشعبية وفقا للاتي :
    انه وبعد ضياع جنوب السودان والثروة البترولية وتمزيق خريطة الوطن الجغرافية والاجتماعية نتيجة الفشل الذريع في ادارة التنوع العرقي والثقافي السوداني وحدوث الانهيار الاقتصادي إثر ذلك فان المعايير الاخلاقية تحتم ليس فقط ترجل الرئيس البشير عن منصبه انما ترجل حزب المؤتمر عن السلطة وحل نفسه واعتزال العمل السياسي بعد الاعتذار للشعب السوداني عما حدث وبما ان الدستور المؤقت 2005م قد انتهت صلاحيته تماما بانفصال الجنوب ولكن لم يحدث اي من هذا بل ان الرئيس ومؤتمره الوطني اذا بهم يغالطون الحقائق ويحسبون الفشل نجاحا ويتشدقون بان لهم شرعية حتى ابريل 2015م هكذا عنوة واقتدارا باستخدام نفوذ القبضة الامنية الممنهجة وبالطبع هذا يخالف معايير الاخلاق والوطنية والشاهد انه مامن نظام في العالم يحدث انشطار لدولته نتيجه اخفاقه وسؤ ادارته بقي على سدة الحكم والمصيبة الاعظم في انه ليس انفصال الجنوب هو كل الحدث انما هنالك ثلاثة برتوكولات الحقت باتفاقية نيفاشا لابيي والنيل الازرق وجنوب كردفان هي العن من نيفاشا المشئومة نفسها وهي عملية استنساخ لانفصال الجنوب وتمزيق وحدة البلاد وقد اندلعت الحروب فعلا في هذه المناطق بجانب الحرب الاهلية بدارفور وقرار مجلس الامن 1593 بموجب الفصل السابع والذي خول المحكمة الجنائية اختصاصا قانونيا لملاحقة الرئيس البشير و3 من قادة حكومته بتهم الابادة الجماعية وجرائم حرب وما شوهد من كر وفر بين المحكمة الجنائية خلال زيارة الرئيس لنيجيريا والصين وهو شئ يؤسف له وغير لائق بسيادة دولة كالسودان وان يظل بقاء هذا النظام رهينا باجراءات المحكمة الجنائية الدولية هذا امر هو الاخر ليس مقبول واكثر منه سؤا ان تستغل المحكمة الجنائية كبعبع للابتزاز السياسي والحصول على تنازلات باهظة الثمن لدولة السودان وقد كان موقف الرئيس الكيني الشجاع والجسور بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية هو بمثابة تفعيل وانعاش لحتمية تحفيز اليات المحكمة الجنائية الدولية بحيث لم يعد ممكنا الهروب .
    لذلك على الرئيس البشير عدم ترشيح نفسه مجددا وان يكتفي ب 25 عام حكمها للسودان ويترك للسودانيين وطن قد مزقت خرطته الجغرافية والاجتماعية ويعاني الانهيار الاقتصادي التام نتيجة الفشل الاداري وممارسة الفساد الممنهج والمحصن بالنفوذ والحصانات ومن المؤكد ان من يخلف الرئيس البشير والمؤتمر الوطني في حكم البلاد لن يهنأ بالحكم ابدا من اجل اعادة بناء دولة السودان اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وتاهيل المشاريع المدمرة مثل مشروع الجزيرة والسكة حديد وسودانير وسودان لاين وتطهير الدمة المدنية من سياسة التمكين البغيضة ومحاكمة الفاسدين واسترداد اموال الدولة وكتابة دستور دائم يتيح حقوق المواطنة ودولة المؤسسات والحريات واما ان يتم ذلك طواعية او ان يفعل الشعب ذلك مرغما بفعل الجوع والفقر والمرض فاي الخيارين افضل ؟؟؟!!!!

  29. لم ولن يمر رئيس كهذا البشير..مقارنة بنميرى…نميرى شجاع..يتلمس احزان الناس له..حنيين ورقة مع الذين عمل معهم..هؤلاء الخوف خلاهم يقتلوا 25 ضابط من خيرة الضباط اما نميرى عفى عن كثير الشجاع دائما كذلك..يكفى انه عفى حرسه الشخصى عندما شارك فى انقلاب حسن حسين..لان الحارس عندما رأى رئيسه وتذكر الملح مالملاح بكى..شهود عيان بكى معه نميرى وعفاه..هذا لا احساس له انانى يحب نفسه واهله فقط تحى الناس ام تموت لا يهم بس كيف يجلس على الكرسى وكمان خلعة المحكمة الدولية ما تخليوه يفك الباب ..زى المطارد ودخل مكان وماسك الباب والناس يدفروا عشان يمسكوه بدافع الخوف تنزل عليه قوة رهيبة ..ده مماثل ..لابو ركبة..ده غير هبات..وبلالى ..

  30. قال الكاتب:-
    ((فشلت الدولة في الحفاظ على وحدة البلاد
    ، وفي تحقيق السلام والأمن
    ، وبسط العدل والمساواة والشورى بين الناس،
    وفي إجراء انتخابات تعددية حرة ونزيهة،
    وفي رعاية حقوق الإنسان
    ، وفي احداث تنمية اقتصادية واجتماعية، ومحاربة الفقر.
    واتسمت هذه الفترة الطويلة بمصادرة الحريات،وبغياب الشفافية وتفشي الفساد في كل أجهزة الدولة بصورة غير مسبوقة،
    وبضياع أكثر من خمسين مليار دولار هي عائدات تصدير البترول بين عامي 1999 و2011 ، لم تصرف على الزراعة ولا على الصناعة ولا على الخدمات الضرورية
    ، ولا يعرف أحد أين صرفت.
    وشهدت الفترة إعلاء شأن القبلية في العمل السياسي والوظيفي والعسكري على حساب التأهيل والكفاءة،
    وانهيار مؤسسات الدولة المدنية والنظامية
    ، وإضعاف مستوى التعليم والصحة،
    وتدهور علاقات السودان الخارجية مع محيطه الإقليمي والدولي
    حتى أصبح جواز السفر السوداني عبئاً ثقيلاً على المواطنين ومصدر تهمة لهم في مطارات العالم.
    وسيبقى السودان سنوات عديدة يبرر أخطاء الإنقاذ وحماقاتها ومغامراتها التي ارتكبتها في حق الآخرين، ومن الأفضل له أن يبدأ الآن عهداً جديداً برئيس جديد.
    احتلال حلايب بالجيش المصري،
    ودخول حركة العدل والمساواة إلى قلب أمدرمان
    والهزائم العسكرية التي حاقت بالقوات الحكومية في كبويتا والكرمك وقيسان وهمشكوريب والفاشر وهجليج وأم روابة))
    ______________
    المقال جيد وشجاع ويجب ان نشجع مثل هذه الشهادات

  31. Dear Doctor Altayib
    Good day
    As usual you stated clearly what all Sudanese think and want to say. Real Muslim must condemn what is going on in Sudan since 1989.Yesterday we were talking in the same subjects. When I was in the university (1969 -1974) I was voting to Islamic Block and I was not a member. Now I feel that I was fool and naïve.
    Thanks a lot Doctor and Great God will bless our country.
    Best regards
    Tag El Din
    Jeddah

  32. الـطيب عـابدين ، عبد الـوهـاب الأفـندي ، حسـن مكي .. دون أدنـي شـك هـم عـلـي رأس قائمة مـن سـتطالـهـم محـاكـم الـعـدالة الإنتقاليه !!.
    هـم شــركـاء فاعـلين فـي كـل ماجـري مـن دمـاء وخـراب ودمـار ، وهـدم وتفكيك ، عـهـر وبـغـاء ولـواط ، سـياسـي ، إقتصـادي ، وإجتمـاعـي ..
    لايمكن بأي حـال من الأحـوال ، ومـهـمـا تشبثوا بكل ما اوتو من قوة بعوامة مـن الأكـاذيب ، والخـداع ، والـمراوغـة .. مـثل جـرذان مذعـورة تفـر فـرار حـمـر مستنفـرة فرت مـن قسـورة ، هاربين ومتنصلين مـن برك دمـاء ، هـم مهندسـيهـا ، ومخـططيهـا ، ومنفذيهـا ؟؟.

    واسـتـعـين بالـقول الفصـل للزميلين [ سوداني رغم أنفك ] ..

    مضحك أن يتم إشغال الشعب السوداني من أمثالك بولاية الرئيس وعدم ولايته ودستورية ترشيحه وعدم دستوريته ؟؟..
    يا هذا ما بني على باطل فهو باطل ، الشعب يجب أن يتنبه لأمثالك ، لأن الاعتراف بدستورية شخص يعني الاعتراف بالإنقلاب ..
    يا هذا أي دستورية تتحدث عنها في ظل نظام شمولي ، هم عسكر ويجب الاعتراف بهذا ، فلا قانون سوى العسكر والإنقلاب ، ولا تحاول أن تدس السم في العسل ، بترويج الدستور المزعوم ، فلا البشير يصلح ولا غيره يصلح ، لأن ما تعتبرونه أنتم حزب المؤتمر هو في الحقيقة حزب الإنقلاب ..
    هم عصابة استولت على السلطة في غفلة من الشعب ، وعليه فلا القانون يبيح لكم الانتقاد الشكلي لجزء من الإنقلاب ، لأنه لا اعتراف بهذا الحكم نهائيا ، فلا تحاولوا خداعنا .. وعلى الجميع التنبه لهذا الأمر .. والسير على منواله، لأنه عدم دستورية ترشح البشير تعني دستورية ترشح غيره ، فهل يقبل الشعب ، أعتقد أن العاقلين لا يقبلون ، أما الشعب ، فهو لازال في غفلة لا تعرف من ترشح ومن تقبل ومن تطرد وعلى من تنقلب ، لا حول ولا قوة إلا بالله !!.

    والأخ / [ كمال ابوالقاسم محمد ]

    نعم ما يغيظ بالفعل .. هو حجم ( الإستكراد اللفظى ) الذى يتمتع به ( الكوز .. والمتأسلم ) أيا كان (اللقب ) الذي يسبق إسمه .. دباب .. إخوانجى .. حركي .. إسلامى .. متأسلم .. نفعي .. سبدراتى .. أفندي .. خجلتينا .. ترابينا .. غازينا .. إنظر إلى التهافت اللفظى الذي ينحدر إلى مستوى لا أرغب إلا في أن أطلق عليه الإستمتاع ب( الإستلواط الفكرى ) لا أكثر ولا أقل ؟؟!!.
    نعم ما يحرق الحشا بالفعل هو إستسخاف الكوز أى كوز .. المتأسلم أى متأسلم .. مايحرق هو إستمتاع هذا ( الكوز ) بإستنكاح اللغة .. وإستلواطها بحثا عن مخارج لفظية ..
    ويمكنك إعادة قراءة كافة مقالات أفندينا .. صلاح غازينا .. حسين خجلتينا .. وذلك القبيح حسن مكينا .. ترابينا شيخهم( المطلق ) .. كلهم إنكبوا في تدعير اللـغة والفكرة ، لتبرير ماحدث ويحدث .. ( ليه؟! ) .. ( ليه؟! ) .. مرة أخرى وببساطة
    ( لكى يسجلوا موقفا يحفظه لهم التاريخ ..!! ) .. هنا يبلغ الشبق اللفظي غايته .. بعد أن أمعنوا في ( إطفاءنا EXTINCTION ) .. وسلقنا وشواءنا وهدمنا وتدميرنا بإمتياز .. هاهم وقد فشل مشروعهم الدماري .. هاهم .. غاية إعتذارهم ( مماحكة التاريخ ) .. !!.
    كيف يُعَرِف هذا البرفيسور التاريخ .. وكيف يقرأ صفحاته .. وهو تاريخ معاصر حد اللوعة والالم العصي ؟؟!!.
    عجيب هذا الطيب زين العابدين .. عليه أن يدعك عينيه لا من رمد .. عليه أن يدعك عينيه من غش شعبه وإستغفال أهله .. الجبهة القومية الإسلامية .. الإسلام السياسى بكافة تلاوينه .. الحركة الإسلامية أيا كانت لافتاتها .. كتبت تاريخها وهو تاريخ مشين وعفن ومشوه لمجمل حركة التدين ( أي دين ) .. وهو تاريخ في النظر والتطبيق والممارسة المشاهدة الملموسة والمعاشة ، أزرى بطبيعة إسلام السودانين المتسامحة والعالية والراقية والتى تترفع عن إستصحاب أي شكل من أشكال العنف في التعبير عن أشواقها الدينية والتعبدية ..
    التاريخ في صياغة الاكاديمى الكوز المتأسلم يمكن تجاوزه أو إعادة صياغته وتشكيله وتلوينه كيفما إتفق .. ولكن بشرط أن يتنحى البشير( تقرأ التنظيم ) بصورة أو بأخرى .. وهنا سيصفق له التاريخ .. والشعب المسكين ( الشعب الفضل ) .. !!.
    أعجب لسبعينى يمارس العادة السرية في االهواء الطلق .. كلهم .. لا أستثنى منهم أحدا .. ( صرف النظر عن الجندر ) .. وهاهى مومس متأسلمة .. تصرح ( ليسوا إسلاميين…إكتشفنا أخيرا إنهم ماسونيين ) .. ومتعفن متأسلم آخر .. يس عمر الإمام ( أخجل أن أحدث أحفادي أو أحرضهم لينضموا للحركة الإسلامية ) .. ( لقد جاء إنقلاب 30 يونيو 1989 لإقامة شرع الله كما اعلن قادته مرارا .وأعلنوا إنهم ضباط إسلاميين هدفهم الاوحد إقامة دولة الشريعة والحرية والكرامة ،دولة الطهر والعدل ) .. وأعلن تنظيمك ياطيب زين العابدين في بيانه الاول .. إن الديموقراطية أصبحت فوضى .. وإن الشعب يعانى من الضائقة المعيشية ، وإن حكومة الصادق قد عجزت عن إحلال السلام في الجنوب .. وصرح صعلوك .. في لحظة نشوة و( دم مهراق ) .. لو لم تأت الإنقاذ .. لوصل سعر الدولار عشرون جنيها بالتمام والكمال .. وكان سعره حينها في السوق الاسود إثنا عشر جنيها .. التاريخ يا طيب زين العابدين .. تاريخكم عشناه ألم .. عذاب .. دماء .. فرقة .. شتات .. هروب .. تشرد .. جنون .. سرقة .. نهب .. خداع .. تآمر ..إستئصال .. جوع .. جهل .. مرض .. غلاء !!..
    قل لي بربك هل عاش المواطن السودانى ظروفا تحاكى أحواله في عهد الأسلمة الترابية البشيرية الإرهابيةالداعشية ( في أوضح صورها ) والتى بدأت ب ( إذهب إلى القصر رئيسا وأنا إلى زنازين كوبر حبيسا ) .. وكنتم وقتها في قلب التاريخ .. وسكتم .. وأسكنتم أنفاس الشعب ؟؟!!.

    ليس ثمة طريق سوى طريق سبتمبر .. إكتوبر .. طريق الدم والإنتفاضة .. الهبة الثورية والثأر المؤجج بنيران الحقد واعاصير الغبينة .. ولا فكاك من المحاسبة الصارمة .. والقصاص الرادع المهول .. ولا للإفلات من العقوبة .. نعم لا يخوفنا ( مخوف ) من الصوملة والعرقنة .. أو جاهل رعديد بالقول ( سنهد المعبد على من فيه ) .. لن ينهد المعبد إلا على رؤوس جماعات الإسلام السياسي تجار الأديان .. وقذارات المتاسلمة .. وسوداننا سودان العزة والكرامة والكبرياء والمواطنة المتساوية باق باق ومستدام بإذن الله .. شاء من شاء .. أبى من أبى !!.

  33. نصيحه من كوز ماعايزين الطيب يتحدث في كل مكان ولا احد يقوم باعتقاله فهو وسيلة رخيصه تنفذ خطه خبيثة من خطط الاخوان تهدف للنقد بطريقة تهدف لعدم المساس بالاخوان في حال سقوط النظام وانا اقول لك اخونا الطيب سيبقى النظام ما اراد الله له ان يبقى ولكن بمجرد زواله ستزولون جميعا خبيثكم وشريفكم معا لانريد منكم اي نصيحه مهما تجملتم

  34. إلا أن يكون الرئيس قد استمرأ السلطة ويريد البقاء فيها ما وسعه ذلك. وأن شعار هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه! هو شعار فارغ المحتوى من أجل الاستهلاك الرخيص في أوساط العامةبقصد التدجيل والتضليل.) هو فعلاًاستمرأ السلطة ولو كان غير ذلك لاعتزل السياسة تماماً منذ اربعة عشر عاماً ، ولكنه يريد أن يخلد فيها

  35. إن لعلى دساتيرهم غبرة ترهقها قترة
    وليس من المهم أن يترشح البشير أو أى من ذكور الحمير فكلهم طينة واحدة عجنها خباز الشؤم
    ولم يعد مهما تعرية خطاهم وخطلهم وخطاياهم ، فقد سقطت عنها كل سواتر السوءات ولم يستبقوا فى سوق السفاهة ما يشترى ولا فى فرائض الكذب ما يغنى عن نوافله
    لكن الأهم هو أن نزيل القواعد من تحت البناء ونحيله إلى أنقاض ..فمن كان منكم بلا خطيئة فليرمه بحجر ومن كان منكم خاطئا فليكفر عنها بحجر حتى نستبين فجر الغد

  36. مقــــــــــال في الصميم
    !!!!

    الرجل قال حقائق وبشجاعه
    لم يقلها حتى اعنى المعارضين

    ياجماعه دا المفيد فتمسكو به
    اما انو نهاجم الراجل ونتناسى موضوعيه طرحو كدا ماكويس
    حقو الناس تكسب البروف؟

  37. الاصرار على الاستهبال والتمادي في الكذب والتضليل والنفاق وتزييف الحقائق، جاتكم داهية ما تخلي بعدها كوز واقف يا أبالسة التمكين أئمة النفاق الديني

  38. في رايك لوماجاء البشير تتوقع يجي منو؟؟؟الترابي ولا ال المهدي ولا ناس العدل والمساوة العنصريين الاجابة الشعب يريد البشير لو شاء ناس المعارضة او ابو,,,ولو دايرنو تعالو تاني خشو الخرطوم جوة لو تقدرو,هاها

  39. بالطبع لكل انسان وجهة نظره واختلافنا لا يفقدنا ود بعضنا طالما نلتقى فى هدف واحد منهم كرام مثل ابو احمد وبومدين والمقهورة وغيرهم ممن اضاءوا بتعليقاتهم ارى اعزائى فى مقال د الطيب زين العابدين غير ما ترونه ارى ان الرجل صادق والله اعلم وقد صدم وهناك كثر مثله ولكنهم لا يكتبون وتشعر باسفهم لانخداعهم فى من كانوا لهم اخوة فلنترك الفرصة لمن تاب ورجع وان الله غفور رحيم وهناك فعلا كما ذكرتم من تشعر من خلال سطورهم و تستنتج عدم الصدق والحنين لرفقاء دربهم ومحاولة تجميلهم ولم اجد ذلك من خلال ماسطره د الطيب زين العابدين وانما الاعمال بالنيات
    لا املك الا ان اعبر عن اعجابى بمقالك القوى الصريح د الطيب ونساله تعالى انه حين يحين زمن الانتخابات ان يكون المرشح ملك زمانه الاوحد كشحه الله بما يراه وهو العزيز القدير

  40. لن يتنحى الرئيس البشير لا للحيثيات السياسية ولا بالقانون ، واذا كان الرئيس البشير سوف يتنحى للحيثيات السياسية او جاعل للقانون اعتبار لما جلس ربع قرن من الزمان وهو يحكم السودان ، و اذا كان الانتخابات القادمة مراقب بمراقبين دوليين وعرب من خارج السودان و المعارضة السودانية تقول ، إن غالبية الشعب السوداني تؤيدها ، وان المؤتمر الوطني لا يؤيدها إلا اقلية الشعب السوداني ، وما المانع ان تخوض هذه المعارضة الانتخابات القادمة وتفوز برئاسة الدولة ، وهذه فرصة سانحة للمعارضة لإسقاط هذا النظام الذي لم تتمكن المعارضة اسقاطها طول ربع قرن بالوسائل الاخرة اذا كان المعارضة صادقه في ما تقول ان غالبية الشعب السوداني تؤيدها ؟؟؟؟

  41. علمنا ديننا ان لا نبخس الناس اشياءهم … ارى انه مقال وافى جدا ويتمتع بمصداقية … لك الشكر يا بروف …

  42. اسع انتو شابكين الراجل كوز ومش عارف امشو اقرو كلام عشاري القالو دكتور ومعارضة في سودان نايل وقارنو على الاقل دا عنده شجاعة قال بيها للريس كفاية امشي وداك بحنسنا نحن الميتينا طلعت نشوف مخرج امن للريس !

  43. شكرا لك دكتور/ الطيب زين العابدين على هذا المقال الرائع .. نعم يادكتور أنت كلامك كويس شديد لكن الجماعة ديل مابسعموا النصيحة حتى لو جاءت من عالم مثلك ولذلك أبشرك الثورة قادمة ..

  44. الرئيس الدائم جلس على كرسى الرئاسة خالدا فيه ابدا بمباركة ودعوة بروفيسرات ودكاترة الجبهة الاسلاميه ..
    اما بشأن الدستور نلفت نظر البروفيسور الطيب الى ان الرئيس الدائم يحرص دائما على حمل النسخة الاصليه منه وعندما يجلس يضعها تحت جزمته ليراها البروفيسورات والدكاترة والخيش الترابى الذين قدموا له بلاد السودان ليقيم فيها دولة الشرع والاسلام ..

  45. دستوري ايه وقانون ايه ده راجل دكتاتوري ما حايتنازل من السلطه ولا عندو استعداد اناقش هذا الامر والثوره قادمه

  46. كفيت وأوفيت يا استاذ د. الطيب زين العابدين , و لكن ..
    هل دخول الحمام مثل الخروج منه ؟؟

    هذا الرئيس ومن معه فى حزب المؤتمر الفاسد قد أجرمو كثيراً فى حق المواطن السودانى و فى حق وطنه الكريم ..

    قتلو و عذّبو و سحلو و شردو مواطنى السودان بقسوة لا يبررها دين أو أخلاق , و نهايتها نهبو أموال مواطنى السودان و باعو ممتلكاته التى كان يدخرها لأجيال منذ الاستقلال لتذهب لجيوب معدودة فى تنظيم اخوان الشيطان الإجرامية .. بل قام النظام بفصل ثلث مساحة البلاد بسكانها و ترك اراضى أخرى ترذح تحت إحتلال دول الجوار فى الشمال والشرق و الغرب من دون حتى عناء إسترجاعها !!

    الشعب يريد القصاص و المحاسبة على ما وصل إليه الوطن و المواطن و هذا هو حقه السياسى و القانونى , بل حقه الدستورى و الأخلاقى الذى أقرته كل شرائع الارض ..
    هذه الجرائم التى أُرتُكبت لا تسقط بالتقادم و لا تزول بمرور السنين و الاعوام , طال الزمن أم قصر سوف يأخذ مواطنى السودان حقوقهم كاملة من الذين سلبوهم لها , و ان غداً لناظره قريب .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..