أخبار السودان

قوى في تحالف «تقدم» تبدي تحفظات على بنود بإعلان نيروبي

ابدى كل من حزب الأمة القومي والتجمع الاتحادي، أبرز الأحزاب التي تتشكل منها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، تحفظا على بعض بنود إعلان نيروبي.

ووقع رئيس تنسيقية تقدم عبد الله حمدوك، السبت، إعلانًا سياسيًا مع قائد الحركة الشعبية ــ شمال عبد العزيز الحلو، كما وقع نسخة منه مع زعيم حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد النور لكن بصفته رئيس الوزراء السابق.

وقال الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الأحد، إن “إعلان نيروبي حوى قضايا خلافية تُبحث في المؤتمر القومي الدستوري، خاصة طبيعة الدولة ومسألة الدين والدولة والهوية ونظام الحكم وإجازتها بواسطة برلمان منتخب”.

وشدد على إدراك الحزب تعقيدات المشهد السوداني بسبب الحرب، حيث يعمل ضمن تنسيقية تقدم على نجاح المؤتمر التأسيسي لإدارة حوار شفاف حول إعادة بناء الدولة، بغرض التوافق على رؤية التحالف السياسية، ومن ثم مناقشة هذه القضايا في مائدة مستديرة تُشارك فيها كل الأطراف السودانية لإيجاد حل للأزمة.

ومن المقرر أن تعقد تنسيقية تقدم، مؤتمرها التأسيسي، بنهاية مايو الجاري في اديس ابابا لمناقشة قضايا التأسيس ورؤية التحالف وحشد الدعم لوقف الحرب.

ورحب حزب الأمة بأي جهد يصب في اتجاه إنهاء الحرب ومخاطبة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين واستعادة الاستقرار والتحول الديمقراطي.

وتضمن إعلان نيروبي منح الشعوب السودانية حق تقرير المصير، حال لم تُضمن المبادئ الواردة في الدستور الدائم، والتي على رأسها فصل الدين عن الدولة وتأسيس دولة علمانية مدنية وتأسيس منظومة عسكرية أمنية جديدة.

وتحدث الإعلان عن عقد مائدة مستديرة تشارك فيها كل القوى الوطنية المؤمنة بالمبادئ الواردة فيه.

من جهته قال التجمع الاتحادي إنه يُرحب بكافة جهود توسيع مظلة القوى المدنية الساعية لوقف الحرب واستئناف عملية الانتقال، مشددًا على أن إعلان نيروبي اشتمل على العديد من القضايا التي تؤسس لمستقبل البلاد وضمان استدامة النظام الديمقراطي.

وأشار إلى انه يتحفظ بوضوح “على طرح إعلان نيروبي لقضية تقرير المصير، خاصة وأنه جرى ربطها بموضوعات شائكة من بينها العلمانية”.

وشدد على أن قضية العلمانية يتوجب نقاشها في المائدة المستديرة والمؤتمر الدستوري.

سودان تربيون

‫5 تعليقات

  1. تقرير المصير وفك الارتباط المصنوع اهم قضية
    تانى كلوووووو هين
    المهم الانفصال واعلان دولة وادى النيل بتاعت الشماليين او الجلابة وبس
    لولا الوحدة المصنوعة دى لما كانت هنالك حروب وقضايا شائكة تناقش من الاساس.

  2. يعني شنو تحفظ على فصل الدين عن الدولة؟
    انتو لسه متخيلين انه يمكن ان تقيم دولة مواطنة مدنية ديمقراطية بدون العلمانية؟
    اضعتم الجنوب بانبطاحكم للمهوسين المجرمين والان تتخلوا عن باقي السودان؟

  3. حزب الامة والاتحادى ظيل كانو مساندين البرهان والكيزان رغم اعلانه التكبيع مع اسرائيل العلمانية بتضررو منها بشنو ولا لابسين توب اسيادكم الكيزان
    بعدين مبارين حمدوك الفترة دى كلها تاكلو وتشربو من خيرات الامارات وتجو بعد التوقيع يتم تقولو متحفظين ما تبقو رجال ونفذو تهديدكم الرسلتوه لحمدوك قبل فترة

  4. أحزاب الأمة والاتحادي والبعث والشيوعي ديل مضيعين البلد لا يمكن أن يتفقوا مع أي توجه وطني مخلص من أي جهة ناهيك عن أنهم مختلفون فيما بينهم . ايام عبود والديمقراطية الأولى والثانية وحتى ايام نميري قبل ما يغدر به الترابي هل كانت تطبق الشريعة يا اخي جارنا ما كنا بنعرفه لو مسلم او مسيحي ولا بنعرف قبيلته شنو ولا بنساله عن ذلك . يعني الأحزاب دي كلها ما شافت ممارسات الإخوان المسلمين خلال ثلاثون عاما. الله لا كسبكم كلكم . طبعا حمدوك رصيده السياسي ومحبة الناس له في القمة فلازم يحسدوه ويحفروا ليه كما حدث أثناء توليه منصب رئيس وزراء الثورة. شكرا تقدم وشكرا المؤسس حمدوك امل السودان.

  5. دكتور حمدوك يواصل الأخطاء ويفقد السند الجماهيري كل يوم كأنه في غيبوبة أو كأنه يتحرك بتوجيه خارجي!!
    لقد أخطأ ثلاث مرات:
    المرة الأولى: توقيعه الاتفاق مع الانقلابي البرهان بعد اتقلاب 25 أكتوبر 2021.
    المرة الثانية: توقيعه اتفاق مبادئ مع الجنجويدي حميدتي.
    المرة الثالثه: توقيعه لاتفاقيتين مع المتمردين عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد محمد النور.
    في كل هذه التوقيعات لا يملك حمدوك أية صفة رسمية كما لم يفوضه أحد!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..