لا تزرعوا القمح

بسم الله الرحمن الرحيم
يا مزارعين أنتو عبطا؟ معقول تفرحوا سنتين ورا بعض. معقول إنتاج العام الماضي الذي عجزت الشاحنات عن ترحيله والمخازن في استيعابه عايزين تاني تزرعوا قمح وتجيبوا إنتاج ممتاز ليه هي البلد سايبة وما فيها أعداء نجاح ولا شنو؟ أما عجيبة ومزارعين ما جايبين خبر. كان تزرعوا تاني قمح وتتباروا في الإنتاج دا يقوم في بنتي مشيرًا إلى شنبه)
ما بين القوسين قد حدث ولكن أين ومتى لا أدري.
نجاح موسم القمح الماضي كان على كل لسان وأفرح كل القلوب الطيبة والتي تتمنى للبلاد الخير رغم بعض الأخطاء التي صاحبت إنتاج القمح في الموسم الماضي في الحصاد والترحيل والتخزين وكل ذلك لكثرة المحصول. ولسذاجتنا وجهلنا بما وراء الأبواب المغلقة اقترحت على الأخ مدير البنك الزراعي تحديثاً في الحصاد والترحيل والتقت وجهتا نظرنا.
كنت أحسب كل الزمن الذي بين الموسمين سيكون لتجويد الأداء وتطوير التجربة لمزيد من النجاح في زراعة القمح في مشروع الجزيرة والمشاريع الأخرى (دا أنا عبيط بشكل).
فإذا بالمزارعين يفاجأون بهدم كل التجربة وتبدأ من وزارة المالية التي رفضت تمويل القمح وطلبت من المشاريع الزراعية رهن ممتلكاتها لدى البنوك حتى تمول البنوك القمح وتطلب إدارة المشروع من المزارعين شيكات ضمان لم يدربهم عليها أحد ولم يثقفهم بها أحد في السابق من الاتحادات الأبوية التي تكفل القُصّر من المزارعين وكأن ليس في المزارعين من يفهم غير الاتحاد.
لست وحدي حتى السيد نائب رئيس الجمهورية ما عارف الحاصل وطلب زراعة مليون فدان هذا الموسم وما كان يعلم أن هناك من يمد لسانه ويقول له اقسم على عشرين سعادتك، لن يزرع أكثر من 50 ألف فدان هذا الموسم هذا أقصى حد للتفاؤل. والسبب ربكة في الوقت الضائع. لم تطرح هذه السياسات الجديدة في التمويل قبل عدة أشهر حتى يفهم المزارعون من سيمولهم وكيف وهم الذين سددوا تمويل العام الماضي بنسبة90% وهذه 10% تقصير إداري وليس سوء مزارعين.
ما يحفظه المزارعون من عبارات علمية رددها لهم الخبراء أن الزراعة مواقيت أي مربوطة بزمن محدد. أي تأخير يكون سبباً في إفشال الموسم. بالله الذي انتظر بهذه السياسات الجديدة كل هذا الوقت ولم يخرجها إلا مع بداية الموسم لو حلف على المصحف وقال ليس هدفي إفشال زراعة القمح في حد ح يصدقو؟
أمة لا تخطط لعدة شهور كيف ينتظر نهوضها. وأتحدى المشاركين في الحوار الوطني لو عارفين هذه المشكلة أو لو عارفين أن الزراعة من أولويات هذه البلاد أو لواحد فيهم عنده رؤية لتطوير الزراعة. وكلهم يغرد على نغمة اقتسام الثروة والسلطة.
لا وقت للإصلاح ضاع كل شيء
الصيحة
[email][email protected][/email]
والله كنت مفتكرك انك انتقلت الى الاخره …. داهيه تلمك
لا تزرعوا القمح
11-10-2015 10:40 AM
أحمد المصطفى ابراهيم
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مزارعين أنتو عبطا؟ معقول تفرحوا سنتين ورا بعض. معقول إنتاج العام الماضي الذي عجزت الشاحنات عن ترحيله والمخازن في استيعابه عايزين تاني تزرعوا قمح وتجيبوا إنتاج ممتاز ليه هي البلد سايبة وما فيها أعداء نجاح ولا شنو؟ أما عجيبة ومزارعين ما جايبين خبر. كان تزرعوا تاني قمح وتتباروا في الإنتاج دا يقوم في بنتي مشيرًا إلى شنبه)
ما بين القوسين قد حدث ولكن أين ومتى لا أدري.
نجاح موسم القمح الماضي كان على كل لسان وأفرح كل القلوب الطيبة والتي تتمنى للبلاد الخير رغم بعض الأخطاء التي صاحبت إنتاج القمح في الموسم الماضي في الحصاد والترحيل والتخزين وكل ذلك لكثرة المحصول. ولسذاجتنا وجهلنا بما وراء الأبواب المغلقة اقترحت على الأخ مدير البنك الزراعي تحديثاً في الحصاد والترحيل والتقت وجهتا نظرنا.
كنت أحسب كل الزمن الذي بين الموسمين سيكون لتجويد الأداء وتطوير التجربة لمزيد من النجاح في زراعة القمح في مشروع الجزيرة والمشاريع الأخرى (دا أنا عبيط بشكل).
فإذا بالمزارعين يفاجأون بهدم كل التجربة وتبدأ من وزارة المالية التي رفضت تمويل القمح وطلبت من المشاريع الزراعية رهن ممتلكاتها لدى البنوك حتى تمول البنوك القمح وتطلب إدارة المشروع من المزارعين شيكات ضمان لم يدربهم عليها أحد ولم يثقفهم بها أحد في السابق من الاتحادات الأبوية التي تكفل القُصّر من المزارعين وكأن ليس في المزارعين من يفهم غير الاتحاد.
لست وحدي حتى السيد نائب رئيس الجمهورية ما عارف الحاصل وطلب زراعة مليون فدان هذا الموسم وما كان يعلم أن هناك من يمد لسانه ويقول له اقسم على عشرين سعادتك، لن يزرع أكثر من 50 ألف فدان هذا الموسم هذا أقصى حد للتفاؤل. والسبب ربكة في الوقت الضائع. لم تطرح هذه السياسات الجديدة في التمويل قبل عدة أشهر حتى يفهم المزارعون من سيمولهم وكيف وهم الذين سددوا تمويل العام الماضي بنسبة90% وهذه 10% تقصير إداري وليس سوء مزارعين.
ما يحفظه المزارعون من عبارات علمية رددها لهم الخبراء أن الزراعة مواقيت أي مربوطة بزمن محدد. أي تأخير يكون سبباً في إفشال الموسم. بالله الذي انتظر بهذه السياسات الجديدة كل هذا الوقت ولم يخرجها إلا مع بداية الموسم لو حلف على المصحف وقال ليس هدفي إفشال زراعة القمح في حد ح يصدقو؟
أمة لا تخطط لعدة شهور كيف ينتظر نهوضها. وأتحدى المشاركين في الحوار الوطني لو عارفين هذه المشكلة أو لو عارفين أن الزراعة من أولويات هذه البلاد أو لواحد فيهم عنده رؤية لتطوير الزراعة. وكلهم يغرد على نغمة اقتسام الثروة والسلطة.
لا وقت للإصلاح ضاع كل شيء
الصيحة
[email protected]
تعقيبا على ذلك فقد كتبت مقال في نفس هذا المعنى.
مشروع الجزيرة والموسم الشتوي :
بعد ايام قليلة (لقد كتبت المقال في نهاية شهر اكتوبر ) سوف تبدأ زراعة المحاصيل الشتوية بالمشروع والتي اهمها وأكبرها مساحة هو محصول القمح فلو رجعنا الوراء قليلا عند بداية انشاء المشروع فأننا لا نجد مكان للمحاصيل الشتوية بين التركيبة المحصولية في المشروع اذ بدأ المشروع بالمحاصيل التقليدية القطن والذرة وبعض المحاصيل العلفية وحتى الستينات من القرن الماضي كانت مساحة الذرة هي نصف المساحة الحالية اذ كانت كل ترعة تتكون من نمرتين قطن لها نمرة واحدة (تلات) من الذرة ثم ادخلت محاصيل الخضر في مساحة محدودة جدا ولبعض المزارعين وكذلك الحال مع محصول القمح فقد بدأت زراعته في 1946 بعد الحرب العالمية ولكنها اوقفت ثم استأنفت زرعته مرة آخري بعد الاستقلال ونسبة لزيادة الاستهلاك فقد زادت هذه المساحة بعد تعمير امتداد المناقل في الفترة من 1966 ? 1975 ووصلت هذه المساحة في التذبذب بين الزيادة والنقصان وذلك بسبب السياسات التمويلية ومشاكل الري في فترة الشتاء. ولو نظرنا بنظرة منصفة بعيدا عن التحيز واعطاء كل ذي حق حقه فقد كان موسم الشتاء السابق 2014/2015 موسما ناجحا بكل المقاييس من حيث التمويل اذ دخلت عدة جهات ممولة منها ادارة المشروع ومؤسسة التمويل الاصغر والبنك الزراعي وكذلك بعض الجهات التي مولت مساحات مخصصة للإكثار وقد شمل التمويل كل مدخلات الانتاج من التحضير حتى الحصاد لذا فقد كان العائد مرضي للكل للمولين وللمموليين من المزارعين وكان الموسم مستقر من حيث توفر الماء وقد كان ذلك بالحق راجع لاهتمام الادارة بتطهير القنوات قبل بداية الموسم وبعد نهاية فترة تدفق الطمي الذي يسبب المشاكل دوما بالذات في القنوات الفرعية حيث الخلل الذي تحدثنا عنه في مقال مشروع الجزيرة والمسكنات ثم كان للمتابعة الادارية من مهندسو الري وادارة الغيط في جعل المنسوب ثابت طوال الفترة وكان ذلك راجع بعد فضل الله للتعلية التي تمت بخزان الرصيرص مما جعل الماء متوفر في البحيرة كل تلك الظروف مكنت من القفز على الفجوة بين المساحة المزروعة والقوة القصوى للقنوات التي ورد ذكرها في (مشروع الجزيرة والمسكنات)
ولكن لو نظرنا لهذا الموسم نجد ان هنالك متغيرات اولها مستوى الامطار الضعيف او احيانا المعدوم في كثير من اجزاء المشروع والذي ادى مع العوامل الاخرى والتي تحدثنا عنها في مقال مشكلة العطش بمشروع الجزيرة للضائقة الشديدة في الحاجة للمياه وتعرض بعض اجزاء المشروع للعطش في محاصيل الصيف وكذلك بالطبيعي قد ادى الى انقاص المخزون بالبحيرة لاستمرار السحب المستمر اضف لذلك المشاكل الفنية حيث ان المساحة المزروعة لا تتناسب مع الطاقة التخزينية المصممة عليها القنوات هذا بالإضافة للخلل الذي حدث بالقنوات الفرعية وقد تناولت وسائل الاعلام مشكلة العطش بالمشروع وذهب البعض الذين خالفناهم الرائي بان الامر ليس عطش وانما تعطيش وذلك ما ينافيه واقع المشروع الذي تحدثنا عنه من منطلق علمي بعيدا عن التجاذبات السياسية ومن واقع خبرة عشناها طوال حياتنا بين القنوات ومزجت بالجانب العلمي الذي نهلنا منه ولا زلنا نبحث ونزداد معرفة منه.
والآن دعونا نتحدث عن الخطوات التي ننشد ان يتم اتخاذها حتى نخرج بموسم شتوي خالي من مشكلة العطش على اقل تقدير ولكي نضمن ذلك فقد بلغ مسامعنا ان ادارة المشروع قد اجتمعت بقيادة المزارعين في المناطق المختلفة أي روابط مستخدمي المياه وابلغتهم ان الادارة قررت عدم زراعة النائم او البور هذا الموسم فنرجو ان يكون ذلك قرارا رسميا وفنيا واداريا بعيدا عن السياسة والقرارات السياسية التي اضرت بالمشروع كثيرا ويجب على المزارعين وشخصي الضعيف احدهم ان نؤيد هذا القرار وننظر اليه نظرة فاحصة بعيدا عن النظرة الضيقة التي تنبني على المصلحة الشخصية دون معرفة العواقب وبالذات هذا الموسم من زراعة النائم او البور وهذا القرار هو قرار فني وعلمي في المقام الاول لأننا لو نظرنا للمساحة المزروعة في الشتاء نجد انها الان تشكل 60 % من مساحة المشروع حيث مساحة القطن 20% + مساحة لخضر 20% وحتى التي اتمت ازالتها سوف يزرع مكانها محاصيل شتوية + مساحة القمح 20% هذا اذا تم استبعاد مساحة البور أو النائم والتي تبلغ ايضا 20% ففي هذا الحالة تصبح المساحة المحتاجة ري هي 60 % وقوة القنوات 50 % ولكن نسبة لانعدام أو قلة الطمي كثيرا يمكن التغلب على العجز فنيا واداريا بالحفاظ على المنسوب في اعلى مستوياته على الدوام اما اذا لم ينفذ قرار عدم زراعة النائم فسوف تصبح المساحة التي تحتاج ري هي 80% من مساحة المشروع حيث خرجت منها فقط مساحة الذرة 20% والتي يتم حصادها هذه الايام وهنا سوف نواجه مشكلة كبيرة جدا جدا لذا ننصح بتطبيق القرار بصورة صارمة دون تطبيق انتقائي كما كان يحدث في السابق وانا شخصيا لي تجارب في هذا الشأن من قبل عدة سنوات اصطدمت مع الواقع في المشروع وقتها ولم استطع تغير الواقع وقتها ولكن هذه الظروف تحتم على الكل واولهم المزارعين الالتزام بذلك. وللبور بالإضافة لفائدة تقليل الحاجة للمياه 20% له فوائد اخرى يمكن معرفتها من خلال نبذة علمية عن الدورة الزراعية. ونضيف لما ورد فقد اطلعنا مساء امس وعبر اخبار قناة الشروق الاقتصادية ان السيد محافظ المشروع قد افاد بوجود تقاوي تكفي زراعة 500 ألف فدان كذلك اشار الى حلول وضعت لتلافي مشكلة العطش وان البنك الزراعي سوف يمول المزارعين وقد اكد ذلك مدير البنك بإنشاء فروع متحرك داخل المشروع للتمويل فنأمل ان يتم ذلك بالصورة المثلى.
اطالب الفريخ محمد غطاء بالقاء القبض على عميل ود مصطفى دلوكة وتعذيبه بقطع الجمار من اللعوتة مرورا يميدان ابوجنزير وحتى شارع المك نمر( المقر الرئيسى لاولاد الجزيرة لبيع المويه والهتش)عشان نشمت فيهو
——
كنت مختفى وين يارخيص يابتاع الميتات والهبرات؟
استاذ احمد استغرب جدا لرجل مثلك في الوعي والادراك لم يدرك فشل الدولة والحزب حتي الان كثيرا ما قلنا ان الوطن والمواطن ليس من اهتمامات الجماعة الا للزوم ما يلزم وحسب لسنا في دولة نحن في حيازات او حوازات خاصة للكبار ودام الفشل مع البنك الزراعي وانتظار سياسات اهلنا البسطاء من الترابله يعرفون ان الزراعة مواقيت وبالنجوم كمان الا دولتنا ما فاضية من الهبروبس