أخبار السودان

لا تُصالِح ..!

عبدالله الشيخ

لا تُصالِح ولو نغْنَغوك بالذهب و حفّزوك بالدلالير، ولوّحوا لك بوزارة مثل التي إعتلى عرشها حسن إسماعيل.. لا تُصالِح و لو استلمت يمينك، قطعة في كافوري وقصراً في المنشية،، فأنت في هذه الدنيا ، عابر سبيل..!

لا تُصالِح إلا إذا باعوا اللّاندكروزرات ودعموا بها مرضى شارع الحوادث،، إلا بعد أن يركب الوالي والمعتمدين ،عربات جِياد، ويعدِلو المايل في داخليّات البنات..إلا بعد أن يوقِفوا عادة التأثيث المزاجي لمكاتب الوزراء، ويحولوا أموال التجنيب، ومُخصصات المحاسيب، لإصلاح مشروع الجزيرة..لا تصالح حتى نعرف: لمصلحة من، يحفرون التُّرعة الطولية بالعرض، والعرضية بالطول..؟ و أي دين هذا الذي يُفكك قضبان السِّكة حديد، وأي سلام هذا الذي يفصل الجنوب..؟ أسألهم داخل تلك القاعة المُكندشة : لم كان ثمن السلام أكثر فداحة من الحرب..؟!

لا تُصالح إلا بعد إعتذار كل حرامي عن تحلله ،وإعادته لما سرق من أموال و قصور وفلل ومزارع.. إلا بعد أن تُعاد للجيش هيبته، وتتوقف مسرحيات التصالح الهزلية مع المتمردين، فتلك تجارة خاسِرة.. ما أكثر المؤتمرات التى عقدوها والاتفاقيات التي وقّعوها ..تاريخ الانقاذ طويل في موائد الحوار،، من مؤتمر الحوار الإقتصادي، إلى التراضي ، إلى الوثبة، من أديس إلى أُم جَرَسْ، مرورا بنيفاشا الحركة الشعبية ، و ابوجا حركات دارفور و قاهرة أحزاب الفكّة.. كم خسرنا من هذا التّشعيب، وماذا ربحنا غير طق الحنك..؟ هل ذاق السودانيين سلْوَتَها..؟ دعك مِن فومِها و عدسها وبصلها..!

وانت تتصفّح وجوههم الطّرِيّة ،وأوداجِهم المُنتفِخة،، تذكر ليالي العذاب التي أذاقوكَ، تشرداً ونفياً وفقرا..تذكّر أن الضّامِن أوهنُ من بيت العنكبوت، وأن الذبد يذهبُ جفاءاً ، وأما ما ينفعُ النّاسَ فيمكُثُ في الأرض..أمِن أجل حفنة مال تُشاركهم في الجريمة..؟ بكم الدّولار الآن..! أمِن أجل العِيال..؟ ألم ترَ، أن وِقاية الله أغنت كثيراً منهم ،عن الدّروع ،تحت قصف الأنتنوف..!

لاتُصالِح و “تُغبِّش” وعي الأولاد..لا تُصالِح فتكونَ عصاً في يد الجلّاد..من يُصالِح على الدم المسفوح بإسم الشريعة، والمال المنهوب بإسم التنمية، والكرامة المُنتهكة بإسم العلي القدير..؟ هذا ليس تحريضا للأحقاد، فقلوب السودانيين ، ليس كما يقول الشيخ، هي بيضاء مثل جلابيبهم والعمائم ، يغفرون لمن أساء ويعتذرون لمن إجتهد في العفو، و”يقيلون” من أخطأ ..فهل إعترفوا بشيئ من ذلك..؟ إن كل صلحٍ منقوص، هو منقصة.. لا تصالح من إغتصبوا الشرعية : النساء والرجال ، وأدخلو البلاد في نفق مظلم لأكثر من ربع قرن.. مزّقوها، ويطلبون منك الآن، التّمديد لهم على حساب المحروقين بنيران فسادهم..!

إن لم تكن قادراً على شيئ ممّا يحلم به الأحرار، فإن فجر الشعب آت.. لِمنْ دامت ، حتى تدوم للدّقون المنتفحة زوراً باثواب القداسة..؟ هؤلاء يذيعون فزاعة الصوملة والبغددة واللّبلبة، خوفاً علي مصيرهم، لا على مصير الشعب..مضت خمس سنوات على غزوة أبا خليل لأم درمان..مضى عامان على دخول الثورية لأبي كرشولا..مضت 26 عاماً من العذاب والمراوغة والكذب،، ونحن لم نزل نعبد الله القديم الباقي ، الذي لاتضيع ودائعه..

لا تُصالِح إلا إذا كان المواطن هو أثمن رأسمال ، إلا إذا أعادوا للدولة أموالها ، وللطلبة جامعاتهم، وللأطفال أحلامهم ، وللمعلِّم هيبته ،ولرب الأسرة عزّته ، ولمهيرة شموخها.. لا تصالح إلا إذا عادت الكفاءات الحقيقية التي نُزعت من مواقعها بالصالح العام والإهمال، وسوء المعاملة..لا تصالح إلا إذا حصروا ــ عداً ونقداً ــ السيارات منزوعة اللّوحات، التي قتلت شهداء سبتمبر، والشخصيات البارزة التي تسببت في إغراق طُلّاب العيلفون ..من قتلوا شباب كجبار، واستحلّوا حرائر دارفور..!

لا تُصالِح إذا دغدغوا مشاعرك بغياب البديل، فهؤلاء يظنون أن حواءَ السودانية، لم تلِد سِواهم..!!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نعم لا تصالح لأن المؤتمر الوطني قانص ولابت للمتحاورين
    ولأن المؤتمر الوطني يريد ان يفرق بالحوار اكثر مما يجمع

    لجان تذهب واخرى تاتي
    جرجرة ولولوة في الفاضي

    يا ايها المتحاورون في القاعات .. ما هكذا تورد الابل
    لا تنخدعوا مرة اخرى
    مشكلة السودان معروفة
    الحل معروف
    فلم تزهقون ارواحكم في حسرة
    ما الذي تفعلونه؟ هل الحل المشكلة بهذه الهرجلة
    الحوار الوطني والحوار المجتمعي وكل في خوض يلعبون
    كورة شراب ودافوري

    والارض السودانية تنتقص من اطرافها يومياً
    ويموت الكثير بالالم والحسرة
    حاويات تدخل وتمرق ولا نعرف من فيها ومن صاحبها
    وصاحبها ومعروف ولكن الحكومة لا تقول تسكت
    والرقابة على الصحف من الالف الى الياء
    وكل من يزغ عن امرهم فالعذاب موعده
    او الاعتذار المكتوب

    قالوا ناس مكتب الوالي تحللوا ورجعو القروش
    ولكن من هم؟ من الذي تحلل ؟ وهل ادخلو القروش في خزينة الولاية او الحكومة المركزية ام راسا الى بنك السودان
    وهل ادخلوها بأرنيك مالي 15 القديم ولا الجديد؟

    اثيوبيا تتقدم
    والدول الافريقية والعربية تتقدم
    ومصر السيسي تتقدم كون لجنة لإعادة اعمار اكثر من الف مصنع على حساب رئاسة الجمهورية واعطى اللجنة مهلة ثلاثة شهور .. ما عايز يشوف مصنع واقف ؟؟

    وناسنا يعيدوا تأهيل 123 مركز بسط الامن الشامل
    وأعادة فتح معسكرات الدفاع الشعبي
    بيع الوهم للناس .. وبيع الفكر الداعشي للشباب بالمجاني
    صرخات هستيرية .. في ساحات الوغى
    والغريب في الامر يكون معاهم بروفسيرات
    غريبة الدنيا
    عجيية الدنيا

    الا الدول الموبوءة بالاصولية والبرجوازيةالتي تسمي نفسها اسلامية
    وما هي كذلك .. مجموعة يأكلون التراث اكل اللمة
    ويحبون المال حباً جماً
    يشغلون الناس في الدين والدين هو السماحة
    والحقوق والطمأنينة
    الجماعة حولوا الدين الى قتل
    الى هرج ومرج وشعارات

    في النهاية بعد ثلاثة شهور سترفع اللجان تقررها للمؤتمر الوطني – الحكومة – ستأخذ ستة شهور لدراسة التقرير وتعيده للجان لأضافة كلمة او ازالة اخرى.
    وتاني الرئيس يقول خطاب
    وتاني مسار يقول نفس كلامه
    والرئيس يرد نفس الرد
    ومسار يقول غير غاضب من كلام الرئيس

    بعد سنة سوف يشكل المؤتمر الوطني لجنة لدراسة تقرير الحوار
    بعد سنتين تخرج اللجنة برأيها عن تقرير لجنة الحوار
    ويكون كل الناس ماسكين البقرة من قرونها
    والحزب الحاكم يحلب ويشرب

    اللهم يارب الارباب ومنزل السحاب وهازم الاحزاب عليك بهم وكل ظالم متكبر لا يؤمن بيوم الحساب
    ولو كانوا يؤمنون بيوم الحساب ما فعلوا ما يفعلون
    الا يظن اؤلئك انهم مبعوثون
    ليوم عظيم
    يوم يقوم الناس لرب العالمين؟
    حسبي الله ونعم الوكيل

  2. الله يديك العافية
    فقط لديّ إضافة بسيطة وهي ،
    لاغفران وإزحفوا على دقونهم الكاذبة السن بالسن والعين بالعين والبادئ اظلم،
    النهاية الحتمية قادمة، نعرفهم فرداً فرداً ، ومهما يفعلوا وان اصبحوا حفاةً عراة ، النتيجة واحدة لاسماح والحساب عسير عسير.

  3. شكراً للاستاذ عبدالله الشيخ على المقال الروعة و لكن ,
    انت تقول: “(لا تُصالِح إلا إذا ….)” , يعنى بشروط ,
    و الغالبية تقول فقط لا تُصالِح من دون إلا إذا , من دون شروط .

    لقد إنتهى عهد “عفا الله عن ماسلف” التى يريدها كيزان الشيطان على ما إغترفوه من جرائم و من قتل و تعذيب و تشريد لمواطنى السودان و من نهب و سرقة لموارده و من تفريط فى أراضى بلده ..

    الغالبية العظمى من مواطنى السودان ينتظرون ساعة القصاص و المسائلة من جلاديهم طال الزمن أم قصر سيتم القصاص و المحاسبة مهما كنكشو فى السلطة سيأتى اليوم الذى سيصبحون فيه بدونها , و بعد كل ليل بهيم يأتى الصبح لتشرق شمس الحرية و الإنعتاق و ان غداً لناظره قريب .

  4. نعم لا تصالح لأن المؤتمر الوطني قانص ولابت للمتحاورين
    ولأن المؤتمر الوطني يريد ان يفرق بالحوار اكثر مما يجمع

    لجان تذهب واخرى تاتي
    جرجرة ولولوة في الفاضي

    يا ايها المتحاورون في القاعات .. ما هكذا تورد الابل
    لا تنخدعوا مرة اخرى
    مشكلة السودان معروفة
    الحل معروف
    فلم تزهقون ارواحكم في حسرة
    ما الذي تفعلونه؟ هل الحل المشكلة بهذه الهرجلة
    الحوار الوطني والحوار المجتمعي وكل في خوض يلعبون
    كورة شراب ودافوري

    والارض السودانية تنتقص من اطرافها يومياً
    ويموت الكثير بالالم والحسرة
    حاويات تدخل وتمرق ولا نعرف من فيها ومن صاحبها
    وصاحبها ومعروف ولكن الحكومة لا تقول تسكت
    والرقابة على الصحف من الالف الى الياء
    وكل من يزغ عن امرهم فالعذاب موعده
    او الاعتذار المكتوب

    قالوا ناس مكتب الوالي تحللوا ورجعو القروش
    ولكن من هم؟ من الذي تحلل ؟ وهل ادخلو القروش في خزينة الولاية او الحكومة المركزية ام راسا الى بنك السودان
    وهل ادخلوها بأرنيك مالي 15 القديم ولا الجديد؟

    اثيوبيا تتقدم
    والدول الافريقية والعربية تتقدم
    ومصر السيسي تتقدم كون لجنة لإعادة اعمار اكثر من الف مصنع على حساب رئاسة الجمهورية واعطى اللجنة مهلة ثلاثة شهور .. ما عايز يشوف مصنع واقف ؟؟

    وناسنا يعيدوا تأهيل 123 مركز بسط الامن الشامل
    وأعادة فتح معسكرات الدفاع الشعبي
    بيع الوهم للناس .. وبيع الفكر الداعشي للشباب بالمجاني
    صرخات هستيرية .. في ساحات الوغى
    والغريب في الامر يكون معاهم بروفسيرات
    غريبة الدنيا
    عجيية الدنيا

    الا الدول الموبوءة بالاصولية والبرجوازيةالتي تسمي نفسها اسلامية
    وما هي كذلك .. مجموعة يأكلون التراث اكل اللمة
    ويحبون المال حباً جماً
    يشغلون الناس في الدين والدين هو السماحة
    والحقوق والطمأنينة
    الجماعة حولوا الدين الى قتل
    الى هرج ومرج وشعارات

    في النهاية بعد ثلاثة شهور سترفع اللجان تقررها للمؤتمر الوطني – الحكومة – ستأخذ ستة شهور لدراسة التقرير وتعيده للجان لأضافة كلمة او ازالة اخرى.
    وتاني الرئيس يقول خطاب
    وتاني مسار يقول نفس كلامه
    والرئيس يرد نفس الرد
    ومسار يقول غير غاضب من كلام الرئيس

    بعد سنة سوف يشكل المؤتمر الوطني لجنة لدراسة تقرير الحوار
    بعد سنتين تخرج اللجنة برأيها عن تقرير لجنة الحوار
    ويكون كل الناس ماسكين البقرة من قرونها
    والحزب الحاكم يحلب ويشرب

    اللهم يارب الارباب ومنزل السحاب وهازم الاحزاب عليك بهم وكل ظالم متكبر لا يؤمن بيوم الحساب
    ولو كانوا يؤمنون بيوم الحساب ما فعلوا ما يفعلون
    الا يظن اؤلئك انهم مبعوثون
    ليوم عظيم
    يوم يقوم الناس لرب العالمين؟
    حسبي الله ونعم الوكيل

  5. الله يديك العافية
    فقط لديّ إضافة بسيطة وهي ،
    لاغفران وإزحفوا على دقونهم الكاذبة السن بالسن والعين بالعين والبادئ اظلم،
    النهاية الحتمية قادمة، نعرفهم فرداً فرداً ، ومهما يفعلوا وان اصبحوا حفاةً عراة ، النتيجة واحدة لاسماح والحساب عسير عسير.

  6. شكراً للاستاذ عبدالله الشيخ على المقال الروعة و لكن ,
    انت تقول: “(لا تُصالِح إلا إذا ….)” , يعنى بشروط ,
    و الغالبية تقول فقط لا تُصالِح من دون إلا إذا , من دون شروط .

    لقد إنتهى عهد “عفا الله عن ماسلف” التى يريدها كيزان الشيطان على ما إغترفوه من جرائم و من قتل و تعذيب و تشريد لمواطنى السودان و من نهب و سرقة لموارده و من تفريط فى أراضى بلده ..

    الغالبية العظمى من مواطنى السودان ينتظرون ساعة القصاص و المسائلة من جلاديهم طال الزمن أم قصر سيتم القصاص و المحاسبة مهما كنكشو فى السلطة سيأتى اليوم الذى سيصبحون فيه بدونها , و بعد كل ليل بهيم يأتى الصبح لتشرق شمس الحرية و الإنعتاق و ان غداً لناظره قريب .

  7. (المواطن هو أثمن رأسمال ، إذا أعادوا للدولة أموالها ، وللطلبة جامعاتهم، وللأطفال أحلامهم ، وللمعلِّم هيبته ،ولرب الأسرة عزّته ، ولمهيرة شموخها.. لا تصالح إلا إذا عادت الكفاءات الحقيقية التي نُزعت من مواقعها بالصالح العام والإهمال، وسوء المعاملة..لا تصالح إلا إذا حصروا ــ عداً ونقداً ــ السيارات منزوعة اللّوحات، التي قتلت شهداء سبتمبر، والشخصيات البارزة التي تسببت في إغراق طُلّاب العيلفون ..من قتلوا شباب كجبار، واستحلّوا حرائر دارفور..!).
    يا شيخ عبدالله ومن يوافقك هذا – وليست مصالحة – بالتأكيد الحركات التى تدفعونها لعدم المصالحة لديها برامج وأهداف وأمانى الله أعلم بصدق النوايا فيها , نتفق مع الكثيرين بأن النظام أراد بكل هذه المحاولات تجريم المعارضين وإظهارهم للعالم بأنهم هم دعاة الحرب وأعداء السلام , كلنا نحلم بأن ما تطلبونه من رد للحقوق لن يحدث لإعتبارات كثيرة أنت أدرى بها فكيف الخلاص ؟ حرب وقتل ودمار لإنتزاعها والخاسر الوحيد ناس حاج احمد المساكين الساكنين بين المطرقة والسندان لذا أنا – رغم توافقنا بسوء النظام – الا أننى أجد نفسى مختلفا معك فى هذا . الحوار لوقف معاناة كل الاطراف ,الحوار للخروج من هذا النفق بسلام يعود خيره ونفعه للمشردين قبل المقيمين , الحوار الجاد وليس الاستسلام للمغريات والحوافز الزائفة , الحوار لرفع المعاناة والظلم ولن يتأتى ذلك بالعنف والقتل .
    نسأل الله أن يعم الخير والاستقرار لبلدنا اللهم نشكو لك ضعفنا وقلة حيلتنا اللهم فرج همنا وهموم جميع أهلنا الذين أعيتهم الحيلة اللهم أرفع عنهم الغلاء والوباء وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن .

  8. تحية للآخ المناضل عبدالله الشيخ. هكذا عرفناك رجل يعتلي سرج الكلمات وفارس مغوار يتقدم الصفوف عند احلك الآزمات،لآ يخشي مواجهات الملمات.

  9. دائما يعترنى شعور انه الزول ده ما أظن يقعد اكثر من ثلاث اشهر دا العد الزمنى
    لرؤيه احكيها ليكم رأيت ضابط يقولون دا على عبداللطيف ومعه رجال بيض الجلايب ويحملون خراطيش مياه يغسلون البرلمان ماء الغسيل لونها اسود وعندها يدق جرس بصوته مدوي وقمت مزعورة علما اننى قبل النوم صليت العشاء
    والواقع الان ان هذا الحوار تم بمعزل عن الأحزاب ومن مثلوا هم طفيليات المجتمع
    الضغوط إلى كان تواجه الحوار من المؤتمر الوطن ولاحظ فى أفق دهاليز المؤتمر الوطن بان الرئيس يعمل فى رسم خريطة لفترة انتقاليه وهنا وضح الان تخلص من كل وجوه الغم ديل واصبح يفكر فى ان لايفقد ما جمع من أموال . ويفكر جناحه الذى قدم له النصيحة بان يفتح صفحة التصالح وان يوقف الاعتداء وضرب الأبرياء لكنه خائف اذا
    الحوار توقف لجاء إلى الجانب العسكري سيذيد الطين بلة
    الوضع الحكومة الان فى عتبات النزول فى عد تنازلى .
    وما ننسى ان الشعب الان مهيأ إلى الشارع وشغل الأحزاب لتوعية الناس ذادت من الحماس

  10. ويجونى فى الليل البهيم
    وانا فى بيتى متغتت ، أمين
    أشباح الفريق متلتّمين
    متلتّمين متل العذارى
    وبس عذارى مدشّنين
    بالغالى من أحدث سلاح متحزمين
    . . أخدونى فى الليل البهيم
    وبدت فصول المهزلة
    سألونى : كيف الحالة سايرة ؟
    وفى أمة محمد ـ من عموم المسلمين
    أيّكا تتبع أياتّا دايرة ،
    وأياّتو دين ؟
    ومالك مرقت من القطيع ؟
    وكنا بنقول أيّاكا زولنا
    وزول مطيع .
    أخدونى فى الليل البهيم
    بين سين وجيم
    والآمة نايمة
    . . وفى وداعة رب رحيم
    أخدونى فى الليل البهيم
    والكون موشح بالسكوت
    لا جار يحس . .
    لا عابر بالدرب ساكت يفوت
    والريح تحت صفق الشدر
    الريح تصرصر فى البيوت
    والكون موشح بالسكوت
    ومافى شيتن غير طراطيف المطر
    واصوات صرير الأسلحة
    بيناغى فى صوت المطر
    ويزيد إحساسى بى حجم الخطر
    كب . . كرب
    كرب كب كع
    والكون موشح بالسكوت
    ـ يا رب تغتّى السامعين ـ
    بالدبشق القذر اللعين
    دقّونى فى الضلع ، انكسر
    ووقعت فى طين الحفر
    ورفعت راسى وتكيته على حجر
    وانا من رجال ياكلوا الجمر
    كسروا الضراع مع الترّقوّة
    . . فى الجنب اليمين
    ـ الله يغتّى السامعين ـ
    ولووا الكراع
    شدّونى وانزرد الحلق
    بكلبش فى الاتنين أيادى
    لزق لزق
    سألونى عنّك . قلت : أيوا
    سألونى تانى . وقلت : حلوة
    سألونى تالت . قلت :
    أيوا أيوا أيوا
    أيوا أيوا أحب سماها
    واحب هواها
    واحب نخيلا
    ودمّى نابع فيه نيلا
    تكوينى من قبل الزمان
    تشكيلو فى التربة النبيلة
    ولونى من شمس استواها
    مزاجى من تلوين فصولا
    وعرقى فى واطاتا سوّخ
    ونبضى من تنطيط وعولا
    وبيتى من أكواخ قراها
    أرضعتنى لبان هواها
    ودثرتنى دفا حماها
    ومنّى كانت
    وفينى جوّا
    منتهاها ومبتداها
    ولمّا اسافر كان هواى بفضل معاها
    ولامن أرجع كانت أول من أراها
    واحنى هامتى
    تحية للبطن الأنجبتنى
    واقبّل القدم الجليلة
    وكت بنادى عليها : يمّة
    وكان تقوللّى : جناى ضنايا
    ويحلو قولا
    وتحكى لى حكوات طويلة
    عن رجال فاقوا الرجولة
    وعن شباب ـ وكت الحرابة
    دقّوا فى الساحات طبولا
    وعن صبّياتا الحراير
    ولسه فى ميع الطفولة
    كان بهسهسوا فى حجولا
    وعن مواليد فى المراضع
    هتفوا بيها وغنّوا فيها
    . . وجرّوا نمّة
    كان بتحكى ، ومافى وقفة
    ومافى جمّة
    عن سجل شرف البطولة
    وكت بجاوب ودمعى شارّى وباللّى سدرى
    وقالوا : أيوا خلاص خلاص
    خلاص تمام ـ الجرم تمّ
    كنت وحدى وكانوا لمّة
    كنت وحدى وكانوا ” إمّة ”
    ? *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..