أخبار السودان

مدني عباس يدعو لنزع المشروعية السياسية من طرفي الصراع وتجريمهم

قال وزير الصناعة والتجارة السابق مدني عباس إن أي اقتراب من الحل لهذه الحرب مرهون بتجريم طرفيها لا النظر لهما كأداتين للحل، نزع المشروعية السياسية ومحاصرة انتهاكاتهما هو الخطاب الأليق بالقوى المدنية والسياسية وهو الذي سيوحّدها.

وقال: “بين طرفي الحرب اتفاق غير مكتوب ، فبقاء أحدهم يعتمد على وجود الآخر ، فانتهاكات الدعم السريع وما يقوم به من جرائم هو المداد الذي تكتب به اقلام الجيش و( الكيزان) خطابات تحشيدهم ، وبذات المستوي فإن قادة الجيش والحركة الإسلامية بخطابهم وسلوكهم المفرط في العداء للثورة والعنصرية والحالم باستعادة حكم ( الكيزان ) يقدم الخطاب السياسي المطلوب للدعم السريع فيتحدث عن الديمقراطية ومحاربة الفلول والانتصار للمهمشين.

خطاب قادة الحرب هو خطاب كذب لا يعبر عن حقيقة الحرب، ولا طبيعة قادتها كمجرمي حرب قلوبهم ممتلئة بالعنصرية وعقولهم لا تؤمن بغير الاستبداد.
اي اقتراب من الحل لهذه الحرب مشترط بتجريم طرفيها لا النظر لهم كأدوات للحل ، نزع المشروعية السياسية ومحاصرة انتهاكاتهم هو الخطاب الأليق بالقوي المدنية والسياسية وهو الذي سيوحدها، إيقاف هذه الحرب يرتبط بالتأسيس لمشروع وطني يوحد الناس ولا يستسلم لمشاعر الكراهبة والضغائن”.

وقبلها بيوم كان قد كتب على حسابه بفيسبوك:

“ما في حرب بتحصل بين يوم ليله ، وآخر ما يهم في الحرب هو من أطلق الرصاصة الأولى ، الحرب بتخلق لها مسرح كامل وخطاب كراهية وانتقام قبل ما ينطلق رصاصها وقذائفها .
عقب ثورة عظيمة كثورة ديسمبر كل الامل كان يحذو الناس في سلام مستدام وتنمية تشبه موارد البلد المتنوعة والكبيرة ، لكن لأن أي ثورة تولد معها الثورة المضادة فقد كان خطاب الثورة المضادة مخادع منذ بدايته ، خطاب قائم على تقسيم الكتلة الثورية الكانت بتتمدد حتى في قطاعات مساندة لنظام الإنقاذ لتنكفيء على نفسها وتمضي في مسار نشظي جعل القوى الثورية من الفاعل الرئيسي لتصبح متفرج على المعركة في معسكر الشر والثورة المضادة ، بل وأصبحت مطالبة بوقاحة انو تنحاز لأحد طرفي الصراع .
الحرب دي ما بتقيف بانتصار أحد أطرافها في ظل انعدام المشروعية الأخلاقية لهذه الحرب ، ولا حتى باقناعهم بانو يكون عندهم دور في المستقبل ، ولكن بنساهم في وقفها بعزل أطرافها ، بمحاصرتهم بما اقترفوه من جرائم تخالف الإنسانية والقانون الدولي ، بنساهم في وقفها بتوحيد السودانيين ضدها بمخاطبة الضمير العالم بحجم القتل والدمار والترويع وخلق منصات تضامن إقليمي ودولي مع المدنيين في السودان ، التفكير ضمن حدود الصندوق العملوها أطراف الحرب يستحيل أن يجعلك أن تجد سبيل لايقافها”.

‫20 تعليقات

  1. ده كلام زول عاقل ده.. مين فاضي لتأسيس مشروع وطني والناس ما بين بل بس ولا للحرب..اتفقوا اولا على البل او وقف الحرب بعدين تكلموا عن مشاريع سياسية.

  2. – كلام يا جرادِل ( لا ينطبق عليك كلمة كلام يا عوض دكام )
    – بعدهما شرط بدلتك القيافه و أركب ريس مجلس إلارازِقه !
    – نصيحة ليك بان تعلق قميصك علماً لدولتكم الفتيه

  3. كلما استمرت الحرب تغيرت المواقف هذا يعني الاتفاق الذي وقع بين تقدم و الدعم السريع خيانة في حق الشعب الذي قتل و اغتصب و شرد.

  4. عودة حكومة حمدوك مطلب وطني والعمل بقوة ضد حرق السودان بالحروب القبليه والجهويه العنصريه.
    منتظرين ان تتم إبادة الثوار بكل انواعهم ارضاءا لقرور مرضاء المتاسلمين و جبناء الجيش..?????
    الشعب السوداني داخل فرامه و يجب الاستعجال لعتقه من المصير المؤلم العظيم الذي كتبه له الحاقدين وما عايزين يوقفو.
    الحكومه تبدأ من أديس أبابا والاتفاق مع حميدتي لبناء حكومه وابعاد قواته من الأماكن التي احتلها من الفحاطه بالتي هي أحسن وبمساعدة الدول التي تحب الخير للسودان وشعبه.
    كفايه تحنيس للبرهان وكفلائه.
    اطرقو الحديد وهو سخن والله
    المستعان

  5. كلام سليم مائة فى المائة…الطرفان تجاوزا حدود المسؤلية عما جرى من موت ونزوح ودمار يساءل عنه مرتكبيه…جرائم تقع تحت طائلة القانون الدولى الانسانى وجرائم الحرب…على ضوء ذلك تنزع عن الفاعلين صفاتهم وبالتالى تجريدهم من وضعهم السياسي…وانتفاء اى مشروعية عنهم/لهم…فى ظل تعنت اى من الطرفين او كلاهما يجب على القوى المدنية مخاطبة الامم المتحدة والمحكمة الدولية لانفاذ الادانة وفق الاختصاص..

  6. كيف تحمي المواطنين من النهب المسلح كيف تحمي المواطنين من السلب والنهب وانتهاك الأعراض وتخريب المنشآت العامة والخاصة وكيف يمكن أن يكون هناك دولة والدعم السريع يزعزع الأمن والاستقرار وينشر الفوضى ويدمر مؤسسات الدولة من حق المواطن الدفاع عن نفسه ووجوده حول معركة البقاء ضد الفنا هل نجرم الطرفين هو الحل بالله عليكم شخص بهذه العقليه يستحق وظيفة في مؤسسة سياديه بل وزير طبعا الفلول ليهم الحق لعبوا بكم ووقعتم في فخ منظومتكم الغبيه واصبحتم في مواجهة مع الشعب حول وجوده بدعمكم النهب المسلح

    1. والله يا ظغار يا حمار هذا الكلام الذي قاله مدني عباس هو أحسن كلام إتقال منذ قيام هذه الحرب اللعينة والبرهان الحمار وحميدتي المجرم هم السبب في هذا الدمار وعليه فلازم يتحاكموا كمجرمي حرب ………… ياخي ديل دمرا السودان ونها كل شئ جميل و حلو في السودان ……..أكان عارف أعرف يا غبي.

  7. إذا بمقدور القوى المدنية نزع المشروعية عن مليشيا البرهان ومليشيا حميدتي وتجريمهما لماذا لم تفعل ذلك بعد مذبحة الشباب أمام القيادة العامة ولماذا لم تفعل ذلك عندما انقلبوا على الحكومة المدنية وزجوا بوزراءها في السجون … في ذلك الوقت لم تكن هنالك حرب وكانت القوى المدنية أكثر تنظيما وكان المد الثوري في أعتى حالاته وكان الفلول أقل تأثيرا في الأحداث … رغم كل ذلك لم تستطيع القوى المدنية لا نزع الشرعية عن الطرفين ولا تجريمهما بل فاوضتهما ووصلت إلى الاتفاق الإطاري … يجب أن نكون منطقيين وعقلايين ونبدأ بما يمكن عمله على الأرض وأهمه وقف الحرب … أخشى أن يظل المدنيين في عجزهم ومناكفاتهم إلى أن تفرض جهة خارجية اتفاق وقف إطلاق نار وسلام بين حميدتي والبرهان وهو ما سيفتح الباب واسعا لعودة الكيزان والفلول عبر مظلة شراكة الجيش في الحكم … لو لم يكف سريعا المدنيين عن التناكف والتشرزم وعن السعي لتحقيق كل شيء بضربة واحدة سيجدون أنفسهم في وضع أشبه بأوضاعهم خلال حكم البشير

    1. كالعادة المكون المدني خلال الفترة الانتقالية انشغل بالصراعات و بالأخص قحت التي انشغلت بالمحاصصات الحزبية إقصاء الآخرين و كل هذا ادي الي إضعاف المكون المدني لصالح المكون العسكري الذي وجد الضوء الأخضر من اعتصام القصر للانقلاب علي حكومة الفترة الانتقالية ههههه نحن السودانيين لا نستفيد من تجاربنا و واحد من المعلقين طالب بعودة حكومة حمدوك

  8. الحرامي عاوز يرجع للوزارة تاني

    امش حارب و داوس و بعديم نعال اتكلم يا حرامي يا جبان

    تلقى هسع عايش في احلى ترطيبة

  9. صدقت يانجم.
    الطرفان فجرا وتعدا حدود المسئولية، وليس هنالك ادنى اهتمام بحياة المواطن وامنه ومستقبل الوطن…!!
    اصدقاء الامس واعداء فشلاء في ابجديات القيادة، وانتهاكاتهم تجاوزت كل الحدود ولا يصلحا للتواجد مع البشر، ويجب تجريمهما ومحاصرتهما ونزع اي مشروعية عنهما وتقديمهما للمحاكم الدولية..!

  10. وهل بعد تجريم الطرفين ممكن للشعب أن يقبل التعايش مع الطرف الآخر الجنجا ومن سرق ثورته ولا مصيرهم شنو نفترض الحلول هل قحت بكل قبحها وقبح اسمها ستغادر المشهدالسياسي مع الاعتذار وهل المليشيا ستقبل للحل شرطنا هو الحل واسترداد ماسرق وتعويض المكلومين تعال لنا بحل وأوراق مكتمله أما الشعارات والتغريدات بتاعت نحن هنا وغازين عودنا مابتنفع تاني يا جرادل يا بتاع القميص والذول المتكل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..