طريقة تنظيف سلم الفساد ..!

منذ سنوات قليلة ولفترة وجيزة تولى الأستاذ السمؤال خلف الله رئاسة الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون .. الرجل وجد الكثير من التجاوزات وجوانب القصور و التراكمات المُرحلة من عهد سلفه الأستاذ محمد حاتم سليمان وأهمها مظالم العاملين والمتعاونين و المبدعين بتلك الأجهزة الحساسة الخاصة بعدم حصولهم على مستحقاتهم نظير خدماتهم المختلفة والتي لامست أصفار المليارات ..فحمل ملفه تحت أبطه وذهب مباشرة الى القصر لمقابلة النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق بكري حسن صالح ..كان منطق الرجل وهو يدلف الى رجل الدولة الثاني
( يا غِرق يا جيت حازما )
وكان الغرق نصيب الرجل في خضم إحتدام النقاش مع رجل القصر الذي استنكر عليه أنه حلف بالطلاق إما أن يأخذ مطلبه كاملا أو يتركه كله دون مساومة..!
فالمسئؤل الذي دخل متحمساً ولا يعرف حدود مناطحة ثيران النظام الكبار وهو يحمل السلم بالعرض خرج بشلوت الى درجة أدنى عائداً الى مؤسسة أروقة المعروفة الدور والمحدودية في المسئؤلية .. فطفق ينثر نقمته على النظام الحاكم في الجلسات الخاصة و التي سرب منها الراصدون تسجيلات ملأت الأسافير!
الآن الصراع يتجدد بين تلك الأفيال من جديد وهنالك فيل كبير أمر بتحريك قضايا الفساد والتجاوزات في التصرف في عهد ما قبل السمؤال وتم حبس محمد حاتم بإيعاز من جهة متنفذة و ولكن مالبث أن تم إطلاق سراحة بواسطة أفيال أخرى .. وخرج بالتزامن مع الحدث نفسه من مبنى الوزارة كلها وكيل الإعلام عقابا له جراء تحريكه مع المستشار القانوني للوزارة لتراكمات غريمه القديم فأقيل الشاب السيد عبد الماجد هارون الذي قفز من أمام المايكروفون الى المنصب الرفيع على حين غره بدعم من وزير الإعلام الحقيقي تحت مسمى وزير الدولة السيد ياسر يوسف .. الذي يطغى سلطانه على الوزير الصوري الدكتور أحمد بلال وقد حصر دوره في قرع الطبول للنظام من خلال تحقير منتقدي الحكم وتكسير الثلج للرئيس الى درجة المطالبة بمنحه جائزة نوبل بعد نيله بردلوبة أديس وقبلها فانيلة ميسي !
قبل ذلك ظن السيد عبد الله علي مسار أنه وزير إعلام بحق في ظل محاصصة الثعالب و الدجاج .. فخاض حربا ساندته فيها وزيرة الدولة حينها السيدة سناء حمد ضد فتى الإنقاذ المدلل الأستاذ عوض جادين على خلفية تجاوزات ظنها الوزير ونائبته أنها ستكون قاصمة الظهر التي ستخلصهم من نفوذ جادين الذي كان يدير وكالة أنباء السودان بعزف منفرد ودون أن يعيرهما أدنى اهتمام .. لما يتمتع به من حظوة القصر الذي ضحى بغريميه وبقي هو ..بل زاد في سطوة منصبه الحصري !
فالتجارب تحدثنا بأن اللصوص ما أن يختلفوا يوما فينكشف المسروق ولو علا درجات سلمه غبار الزمن ودثار التستر !
ولكن رئيس الوزراء السنغافوري الراحل لي كوان يو الذي حقق نهضة خرافية لبلاده بتطبيقه الصارم منذ البداية للقانون إعمالا في محاربة الفساد .. قال حكمته المشهورة .. إن تنظيف السلم لابد أن يكون من الأعلى للأسفل وليس العكس كما يحدث عندنا الان في صراع الكبار الذين يتدثرون بذلك الغبار في الدرجات العليا بينما يريدون تنظيف الدرجات الدنيا بمسحة تمويه عسى أن يسد الغبار الذي يثيرونه العيون عن الهبرات الأكبر .. ولكن فليعلم كبارهم قبل صغارهم أن مكانس الشعب والتاريخ جاهزة لتنظيف السلالم كلها من أعلاها الى أدناها .. فما ضاع حق ٌ وراءه مطالب !
يا إبن الاييييه يا برقاوى !! بالله عليك جبت الوصف ده من وين؟!!الذى يطغى سلطاته على الوزير الصورى الدكتور احمد بلال وقد حصر دوره في قرع الطبول للنظام من خلال تحقير منتقدى الحكم وتكسير الثلج للرئيس..الخ.. والله في دى قلبت هوبه عديل الله الله عليك لقد وصفت الطبال خير وصف!!.
الاستاذ محمد عبد الله برقاوى
لك التحية
تحليل منسق ومرتب وموجه لراس الحية مباشرة الذى هو قائد الفساد والمشجع عليه . نسال الله ان يجنبنا شرور الصحفيين من الغملاء الذين يركبون استراتيجية النظام فى تغبيش الوعى زطمس الحقائق وخلط الاوراق بغرض ان ينجو الجانى بجريمته .
رفعك الله درجات لان قلمك جرئ وشريف ونزيه …
ديل ما ينفع معاهم شئ الاتحطيم السلم علي روؤسهم الفارغه .
يا إبن الاييييه يا برقاوى !! بالله عليك جبت الوصف ده من وين؟!!الذى يطغى سلطاته على الوزير الصورى الدكتور احمد بلال وقد حصر دوره في قرع الطبول للنظام من خلال تحقير منتقدى الحكم وتكسير الثلج للرئيس..الخ.. والله في دى قلبت هوبه عديل الله الله عليك لقد وصفت الطبال خير وصف!!.
الاستاذ محمد عبد الله برقاوى
لك التحية
تحليل منسق ومرتب وموجه لراس الحية مباشرة الذى هو قائد الفساد والمشجع عليه . نسال الله ان يجنبنا شرور الصحفيين من الغملاء الذين يركبون استراتيجية النظام فى تغبيش الوعى زطمس الحقائق وخلط الاوراق بغرض ان ينجو الجانى بجريمته .
رفعك الله درجات لان قلمك جرئ وشريف ونزيه …
ديل ما ينفع معاهم شئ الاتحطيم السلم علي روؤسهم الفارغه .