أعلنت المنسقية العامة لمعسكرات اللاجئين والنازحين في دارفور، أن مليشيات الجنجويد قتلت المعاون الصحي عز الدين عبد الله (24 عاماً) مساء أمس الجمعة، في منطقة (قرنا) بمحلية زالنجي في ولاية وسط دارفور، مبينة أن المليشيات هاجمت منزله وأطلقت الرصاص الحي عليه مما أدى إلى مقتله في الحال، وتم نقل جثمان القتيل إلى مشرحة مستشفى زالنجي ليتم عقب ذلك الدفن بمقابر معسكر الحصاحيصا للنازحين في «زالنجي».
وقال المتحدث باسم المنسقية آدم رجال، في بيان صحفي، إنه في ليلة الخميس الماضي نحو الساعة 11 مساءً ، أطلقت مليشيات الجنجويد الرصاص علي المواطن عبد السلام عبد الله علي 31 عاماً الذي يعمل في منظمة WR بمنطقة «دنكوج»، داخل منزله ولم يُصب بأذى ولاذ المجرمون بالفرار، وتم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة دنكوج.
وأضاف أنه في حادث منفصل يوم الخميس الماضي أيضاً نحو الساعة 8 مساءً، اعتدت مليشيات الجنجويد على شخصين هما، آدم زكريا محمد أرباب (29 عاماً)، وعبد المجيد آدم صالح 38 عاماً، ووقع في الحادث عند عودتهم من المزرعة إلى منطقة «دنكوج»، بجانب نهب هواتفهم.
وأشار إلى أن هذه الهجمات والجرائم المستمرة هي جزء من الأوضاع الأمنية الخطيرة في السودان، ولا سيما في إقليم دارفور. وأضاف: “ظل الإقليم تحت رحمة مليشيات الجنجويد والأجهزة الأمنية، التي أدمنت ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان بجميع صورها، وبطرق مختلفة يومياً، ضد النازحات والنازحين والمدنيين على حد سواء، دون أدنى رحمة”.
