واشنطن “قلقة جدا” من تقييد الإعلام بمصر

أبوظبي – سكاي نيوز عربية
أعربت الخارجية الأميركية الخميس عن “قلقها البالغ” حيال تقييد الحريات الإعلامية في مصر، على خلفية قضية صحفيين مصريين سيحاكمان قريبا لانتقادهما الرئيس محمد مرسي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية فكتوريا نولاند إن تلك الخطوات تناقض روح الثورة التي جرت العام الماضي والتي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وصرحت للصحفيين: “نحن قلقون للغاية من الأنباء أن الحكومة المصرية تتخذ إجراءات لتقييد حرية الإعلام والانتقاد في مصر”.
وقالت إن “حرية الإعلام وحرية التعبير هما الركيزتان الأساسيتان للديمقراطيات الصلبة والديناميكية، وهي ما طالب به المصريون الذين خرجوا إلى الشوارع” العام الفائت.
وقالت: “نضم صوتنا إلى صوت الشعب المصري الذي يتوقع أن تدعم حكومته الجديدة وتوسع حرية الصحافة. ولذلك نحن نراقب هذا الأمر عن كثب”.
وانتقدت نولاند بشكل خاص الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية ضد صحيفة الدستور وقناة الفراعين بسبب انتقادهما للرئيس المصري.
ويواجه توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين تهمة “التحريض على قتل رئيس الجمهورية” بينما يواجه إسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور تهمة “إشعال الفتنة الطائفية وإهانة رئيس الجمهورية والتحريض على إشاعة الفوضى في المجتمع”.
وسيحاكم عفيفي في23 أغسطس، بينما سيحاكم عكاشة في الأول من سبتمبر.
مرسي في طريق التمكين والتهمش والاقصاء ومنع من النشر وتكبيل الاعلام ومصادره الصحف وتحويل الاجهزه الامنيه الي مليشيات حزبيه نفس الطريق التي سلكها سلفه د حسن الترابي عندما وضع البشير ديكورا في القصر وحكم السودان عشره سنين علم فيها تلاميذه سنن التمكين وفرائض الاستيلاء علي الثروه واعدم فيها في مثل هذا اليوم 28 ضابطا من خيره ابناء البلد وكان الجدر بمرسي ان يبداء من حيث انتهي البشير بنبذ التمكين وبيوت الاشباح وتوخي العداله ما امكن ذلك وان كان البشير لم ينجح ولن ينجح نسبه لما وصلت اليه التماسيح التي راعاها وكبرها وسمنها ومنع حتي قضيا فسادها من النشر
الإخوة الأمريكان كان الله في عونهم إما إنهم يريدون أن تعم الفوضي في بعض الدول العربية حتي تتقاتل سعوبها فبما بينها ويعمها الخراب إما إنها لا تفهم أفكار وإستراتيجيات وسياسات الأنظمة التي وصلت الي الحكم في هذه البلدان عن طريق ثورات الربيع العربي وعليهم تحفيز مراكز بحوثهم والإستعانة بأراء السياسين المعارضين لهذه الأنظمة حتي يتقدمون لهم بالرؤية الصحيحة إن كانوا فعلا جادين في مناصرة الحق وتكريس الديمقراطية والعدالة في هذه الدول.