لسنا في أبريل ..السميح : السودان سيصبح دولة صناعية في المستقبل القريب

الخرطوم – يوسف حمد
من الصعوبة بمكان العثور على منتج سوداني خالص في الأسواق، أو أي من أرفف البقالات في العاصمة الخرطوم وبقية المدن. وتبدو التحديات التي يطرحها تحقيق ذلك ضخمة للغاية، بل ستزداد ضخامة على ضخامة في الوقت الذي يحاول فيه السودان فتح حدوده لسلع مستورد بكثافة. لكن وزير الصناعة، السميح الصديق، يقول إن السودان سيصبح دولة صناعية في المستقبل القريب.. ويستند الصديق إلى واقع ما يملكه السودان من مقومات التصنيع المطلوبة، مثل المواد الخام، ويمعن الصديق في المبالغة ويقول إن الصناعات السودانية اعتمدت في الماضي على المعايير والمواصفات الخارجية، خاصة الأسلوب الأمريكي والبريطاني، لكن السودان “بدأ يعتمد تدريجياً على مواصفات خاصة به”. ويذكِّر الصديق بأن الصناعة كانت في بداية الاستقلال تساهم بـ 7% فقط في الناتج القومي الإجمالي، أما الآن فتساهم بـ 27%. ، وتزامنت تصريحات السميح مع رغبة والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر، في افتتاح أول مصنع لتدوير وفرز النفايات بالسودان يتم فيه استخراج السماد العضوي وحبيبات البلاستيك، ومصنع آخر للورق والكارتون منتصف يونيو الجاري. وطبقاً لوزير التجارة الخارجية عثمان عمر الشريف، فإن واردات السلع الغذائية فقط ارتفعت من (2.1) مليار دولار عام 2012 إلى (2.4) مليار دولار في العام 2013 فيما تزايدت استيرادات البلاد على ما يزيد عن 10 بلايين دولار من المواد الصناعية، طبقاً لإحصاءات غير رسمية. ويتهكم الناس بأن السودان أصبح مكباً للنفايات من السلع الصينية المغشوشة. لكن السميح الصديق قال للإذاعة القومية أمس (الجمعة) إن السنوات العشر الأخيرة شهدت تطوراً بارزاً في سوق الصناعة في السودان تمثل في إنتاج سلعي متنوع، وبجودة عالية، سواء في الصناعات التحويلية كالأسمنت، والسكر، وزيوت الطعام التي ننتجها بمواصفات عالية الجودة، وفي صناعات معينات الكهرباء (أسلاك- أنابيب ومفاتيح). ويمثل قطاع الصناعة التحويلية ركيزة أساسية في العمل الصناعي بالبلاد، وأشارت مسوحات صناعية أعدت في السابق إلى أن عدد المنشآت بلغ 247620 منشأة، 64% بالخرطوم، 17% جنوب دارفور، 13% الجزيرة، 6% باقي الولايات، وكانت صناعة الأغذية والمشروبات تمثل 70%، وتشكل المعادن 12%، وصناعات أُخرى (مواد بناء وجلود)18% إلى جانب صناعات السكر والأسمنت والحديد، والزيوت والأدوية، بينما 90% من مصانع النسيج متوقفة، منها 350 مصنعا في ولاية الجزيرة. إلى جانب ذلك، يشير المراقبون إلى انهيار البنى التحتية الداعمة للصناعة، فقد كان السودان ذات يوم يضم أكبر شبكة سكك حديدية في أفريقيا، إذ كانت قضبانها تمتد لأكثر من خمسة آلاف كيلومتر من الحدود المصرية إلى دارفور وبورتسودان، ثم إلى واو. واليوم، بعد عقود من سوء الإدارة والإهمال خرجت أغلب خطوط السكك الحديدية في البلاد من الخدمة، وتبعتها مؤسسات صناعية أخرى. ويواجه السميح الصديق الآن بالسؤال الملح عن القطاعات الإنتاجية التي سيعول عليها في قيادة نهضة صناعية سودانية، نظراً لكون الحكومة فتحت الاستيراد بشكل كبير، واعتمدت بصورة عجلى نهجاً من الخصخصة، قامت على إثره بتصفية عدد مقدر من الشركات والمؤسسات الحكومية، ما يعني أن الحكومة لم يبق في يدها موارد إنتاج في قطاع الخدمات، وهي الأنشطة الاقتصادية بخلاف البترول والزراعة. لكن السميح الصديق يشير إلى أن معرض (صنع في السوان) المقام نهاية الشهر الجاري بمعرض الخرطوم سيكشف مدى تقدم الصناعة في السودان وجودتها. ويقول وكيل وزارة العمل السابق صديق جمعة باب الخير إن المؤسسات والوزارات الحكومية باتت خارجة عن معامل الإنتاج. ويضيف للجنة برلمانية زارته إبان عمله إن المنشآت والمؤسسات الحكومية لا يوجد بها نشاط إنتاجي لتلبية الاحتياجات المعيشية للمواطن، أو إنتاج السلع والخدمات ذات الطابع التصديري. مما يدخل جميع المؤسسات والهيئات الحكومية في زمرة الهياكل التي تستهلك من خزينة الدولة. ويرى محللون أن الصناعة في السودان وصلت إلى نهاياتها منذ وقت مبكر، وأن المتبقي من المصانع يواجه بتحديات جمة. ويقول القيادي بحزب البعث المعارض، عادل خلف الله، إن وثيقة تسربت من الحزب الحاكم تحث من وقت مبكر على تجفيف أنشطة الرأسمالية الوطنية، وتقول الوثيقة “… إذا كان في الإمكان أن نوفر سلعا رخيصة على مدار العام، فلماذا نفكر في إنتاجها محليا، سيما أن الصناعة تسيطر عليها رأسمالية ليست موالية لنا؟… علينا أن نعمل بأعجل ما تيسر إلى سحقها” بحسب قوله. ويعتبر ذلك -إن صدقت الوثيقة- منهجا تدميريا، يصب بشكل محدود لصالح فئة محدودة من الرأسمالية الحزبية
السوداني
هذا السميح المسطح يحلم أحلام زلوط الذي قضى الليل بطوله يحلم أنه وجد قربة مليئة بالعسل ، لكنه لاحظ أن بها ثقباً يسيل منه العسل فوضع أصبعه ليمنع تدفقه فسال فجعل يلحس أصبعه ثم يدخله في ثقب القربة ثم يسيل العسل فيلحس منه وهكذا دواليك يدخل يده يسيل العسل ثم يلحس أصبعه وهكذا قضى ليله يحلم وعندما أفاق ظلوط في الصباح وجد أن أصبعه في (استه) يعني طيزو وأنه كان يلحس في ……
يبدو أن السميح أخذته أحلام ظلوط أولا فليثبت لنا السميح أن في السودان دولة أولا ثم بعد ذلك نظر في الصناعة نحن الآن نعيش عصر الجنجويد الذين بعد أن قضوا على الأخضر واليابس في دارفور جاءوا ليقضوا على العاصمة … قال صناعة قال…!!!
لا تعليق…..!!!
ناس (سوف) ديل يريدوننا ان نعيش علي الاحلام زي قصة ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ولينا خمسه وعشرين سنه نسف في التراب
الجاك
غريبة ان يصدر مثل هذا التصريح من وزير الصناعة ويقول بالحرف الواحد ان السودان في المستقبل القريب سيصبح دولة صناعة؟ وهذا من نوع الاخبار المضحكة والمبكية في آن واحد مبكية ان يقوم الوزير باللعب على دقون المواطنين ودغدعت مشاعرهم بأخبار غير صحيحة تماماً وبداخل الخبر يوجد ما يناقض كلامه جملة وتفصيلاً.. فكيف لبلد تستورد بما قيمته 2.4 مليار دولار للمواد الغذائية ان تكون دولة صناعية و 350 مصنع نسيج متوقف تماما عن العمل لاسباب تتعلق بالطاقة وقطع الغيار وعدم وجود المادة الخام (القطن) وعدم وجود ترحيل للمواد الخام (بالات القطن الكبيرة) لانهيار مرفق السكة حديد؟
لا ادري ماذا يقصد السميح بالمستقبل القريب الذي بشرنا بان السودان سيصبح فيه دولة صناعية اذا كانت اقل مدة لبناء مصنع تتطلب في الدول الاخرى مثل ثلاث سنوات وفي السودان تضاعف هذه المدة لأضعاف مضاعفة لا يمكن لاي كائن من كان بناء مصنع حتى مرحلة الانتاج التجاري في اقل من ثلاثة سنوات الا ان يكون ذلك مصنع ايس كريم ؟
لا اريد ان اطيل وفي كلامه الكثير جدا ولكني اسال سعادة الوزير الهمام اين المدن الصناعية التي ستؤسس فيها الصناعات التي تريد انشائها؟ اين كهربتها وماؤها وطاقتها واين طرقها المعبدة منها واليها واين صرفها الصحي؟ اين تلك هذه المدن المخططة الجاهزة للمستثمرين لكي ياتي ويبنوا عليها مصانعهم ؟
سعادة الوزير اين سياسة النقد الاجنبي التي تشجع المستثمر الاجنبي او الوطني للدخول في استثمار صناعي؟ بل لا يستطيع كائن من كان ان يقوم اعتى واذكى محاسب او اقتصادي ان يضع دراسة جدوى اقتصادية لمشروع اوميزانية لمدة شهر واحد فقط لأن سعر الدولار في بداية الشهر يختلف عنه في نهاية الشهر اختلافا يقلب كل موازين التكلفة؟
اعتقد من واجب الوزير الحديث فيما ينفع الناس وخير له الاعتراف بالألم والدموع بدلا من الضحك على دقون العالمين..
25 عاما من الكذب
والسرقة
والتحلل
واليوم تتكلم عن السودان سيصبح دولة صناعية في المستقبل القريب
حلاتو السميح ده…
ككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككاذب ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممنافق ححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححقير كلكم عواليق الكذب دا اسهل حاجة عندكم بالله انت بتغش فى نفسك ولا بتغش منو يا اخى فطاحلة الكيزان الحرامية ما قدروا يعملوا حاجة غير الكذب و النهب من اموال الشعب الغلبان انت احسن لو لقيت ليك فرصة همبت ليك قروش من قروش الغلابة اللى انتو اصلا ما بتستحوا فى اكلها واتخارج قبل ما يقيلوك يبقى خشمك ملح ملح يالله قوم بسرعة وشوف لك هبرة كاربة ولو ما عرفت امشى للوالى بتاع الخرطوم يعطيك كورس لمدة يوم فى كيفية النهب و التحلل يالله اجرى بسرعة .
زيت الطعام ده هسي صناعه بيفتخرو بيها ما اي زول من شعبي الكادح ممكن يصنع
واظنك عارف معصرة الجمل البلديه ولا اشرحها ليك يا ود الصديق النور
(سبحان الله ابوك كان مؤذن لكن ما شلت منه الصدق)
الكلام الهولامي وغير المنطقي ساهل جدعند هؤلاء البشر . كلام السميح هذا ذكرني بندوة العالم الفذ الرئيس الأسبق لماليزيا قبل حوالي عام أو يزيد في قاعة الصداقة .حضرت هذه الندوة رغما عن ضيق وقت اجازتي وتحدث فيها السد مهاتير عن التجربةالاقتصادية الماليزية وكيف انها استطاعت بقيادتهطبعا أن ترقى الى مصاف الدول الناشئة المتقدمة . كان حيثه مبسطاوشيقا وأهم شئ أنهلم يكن انشائيا اطلاقا بل كان حافلا بالأرقام.وبعد انتهاء محاضرته الشيقة كنا نتوقع ونتمنى أن يفتح باب النقاش على مصراعيهللمقارنة وللحديث عن مشاكل الاقتصاد السوداني ولأخذ الدروس والعبر والاستفادة من التجربة الماليزية الجبارة. ولكن للأسف ، وبمجرد انتهاء السيد مهاتير من محاضرته القيمة ، أخذ المايكرفون أحد عرلبي النظام الاقتصاديين ، وهو البروف (المشلخ تي) -معليش نسيت اسمه_ وشكر السيد مهاتير وبشره وبشرنا جميعا وقال للعالم العامل مهاتير بأنه يعده عند زيارته القادمة للسودان سيجدالسودان وقد تحول الى دولة صناعية ، ويشهد الله أنه لممتتح للضيف فرصة البقاء في القلاعة لأكثر من دقيقة أو دقيقتين وأخرجوه من الباب الخلفي بعد خروج نائب الرئيس مباشرة وكأنهم يريدون تهريبه.
الزول دة كان دباب زيو وزى وزير الخارجية تاجر الأسمنت فماذا تتوقعون منهم؟
ياخ حرام علينا … نصنع شنو…..
الثوم يستورد من الصين …. النبق من ايران … نصنع شنو …
نصنع كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام …. أنـــــــــأ معـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك 100% في الـــ100% … وخلينا أحسن على كدة من موضوع الصناعة ده…..
كفانا صناعة الكلام الماجايب همــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو … وبس.
أهم مقومات الصناعة 1-الطاقة الرخيصة 2- ثم الخامات الرخيصة ومتوفرةبكمية إقتصادية 3- ثم الأدوات والماكينات الجيدة وغير مكلفة 4- ثم الأيدي العاملة المدربة وملتزمة وفعالة تحت قيادة خبراء؟؟؟ يأتي بعد ذلك البحوث من علماء ضليعين في الصناعة والإقتصاد ليدرسوا بدقة أي سلعة يمكن أن تنتج في السودان لتكون منافسة عالمياً ؟؟؟ يعني لا يعقل أن تنتج قميص يكلفك 10 دولا بالسودان ويمكن إستيراده من الصين ب2 دولار ؟؟؟ السودان يعاني من شح الكهرباء أي الطاقة ويستورد جزء ضئيل منها من إثيوبيا ؟؟؟ السودان يعاني من شح العملات الصعبة التي يمكن إستيراد الأدوات والماكينات بها وما يكبه المقتربين من دولارات مهولة في السوق السودة تجد طريقها للصوص العالم المحترفين وحلفائهم لصوص الكيزان والبنوك الشخصية والمستثمرين الطفيليين الخ ؟؟؟ العمالة السودانية معظمهم هاجر والباقي في طريقه للهجرة وسياسة حكومتنا الخرقاء قتلت منهم عدة ملايين في الحرب الغبية وما زالت تجندهم وتزج بهم في محرقة الحرب وكلهم شباب كان يمكن أن يكونوا قوة منتجة إنضحك عليهم للقاء بنات الحور ليمد لسانه الدجال الترابي ويقول لأهلهم أولادكم ماتوا فطيس ؟؟؟ العلماء الذين لهم خبرة في الصناعة والإقتصاد معظمهم هاجر وما تبقي لا يمكن أن يقبل أن يكون تحت خدمة جهلة وبشروط مجحفة لاترقي لمستواه ؟؟؟ والسودان فشل حتي في الزراعة حيث لا يستطيع المنافسة عالمياً في في أي سلعة وهو يستورد البصل والموز والبلح والثوم وغيره ؟؟؟ صناعة مين يا عم ؟؟؟ خيراً لك أن تكتفي بصانعي الشاورما والبقلاوة من شوام زمصريين وأتراك الذين وجدوا سوقهم حيث الدولارات سايبة في السوق يخمونها بالأكياس بدون رقيب أو حسيب ؟؟؟ إذا كانت القهوة يصنعا لك خبيرات من إثيوبيا ؟؟؟ أما إذا كنت تعتقد الصناعة التجميعية والتي هي نوع من الإحتكار المضر فإنت واهم ولا يصدقك ويعجب بذلك الا السذج مثلك كصناعة الطائرات والسيارات التي لا يستطيع السودان صناعة مسمار واحد منها وبعض السذج يعتقدون أننا لوجمعت الآن فقداً يمكنك أن تصنع ؟؟؟ علي سبيا المثال مصر كانت لعشرات السنين يجمعون سيارات فيات تحت مسمي النصر والي الآن مصر لا تستطيع صناعة فانوس الإضائة منها ؟؟؟ ومصر الآن تستور فانوس رمضان وكعك العيد من الصين الدولة عملاقة الإنتاج في العالم ؟؟؟ فخلوها مستورة ؟؟؟ والثورة في الطريق إن شاء الله
نفسي اعرف ناس المؤتمر الوطنى ديل الصنف البشربوه دا جايبنه من وين ؟
سبحان الله . وكأن الشعوب تنام وتصحى وتجد إقتصاد البلد قد تحول إلى الصناعة بدون عناء يذكر أو دق حجر دغش!!! بالله النظام ده بجيب نوع الناس ديل من وين؟؟!