احتجاجات للمغتربين العائدين نهائياً عقب صدور قرار حظر استيراد السيارات

أثار القرار رقم ( 28) لسنة 2021م الذي أصدره وزير التجارة علي جدو آدم بشير بوقف استيراد السيارات الصغيرة للأفراد ، أثار موجة من الغضب في أوساط المغتربين العائدين نهائياً للسودان مما دفعهم الى الإحتجاج والوقوف أمام مقر الأمانة العامة لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج مطالبين الأمين العام للجهاز بإيجاد حل عاجل وسريع بمخاطبة وزارة التجارة لاستثنائهم من القرار مهددين بالإعتصام الى حين إيجاد مخرج لهم من القرار سيما وأن غالبيتهم قد شرعوا في شحن سياراتهم قبل صدور القرار بفترة قصيرة .
وعبر العائدون نهائياً عن إستيائهم من القرار الذى وصفوه بالمجحف والجائر في حقهم ، وأن الدولة قد منحتهم حق استيراد سيارة في حال العودة النهائية بموجب القرار رقم ( 57 ) لعام 2020 م الذي أصدره وزير التجارة السابق مدني عباس مدني بحسب اللوائح التي وضعها جهاز المغتربين بالتنسيق من وزارة التجارة وأنهم مستوفون لهذه الشروط واللوائح .
و طالب المغتربون العائدون نهائياً وزير التجارة بمنحهم مهلة الى حين استكمال اجراءات دخول سياراتهم الى البلاد قبل إيجاد المعالجة النهائية لهم واستثنائهم من القرار أسوة بالجهات التي استثناها القرار من حظر استيراد السيارات الصغيرة .
وفي الوقت ذاته أثار صدور القرار دهشة المغتربين العائدين من عدم وجود تنسيق بين أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية بخدمة السودانيين بالخارج والعائدين عند صدور مثل هذه القرارات .
وطالب الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج مكين حامد تيراب الدولة بالإسراع في تنفيذ الحوافز التي تم الإعلان عنها مؤخراً ووصف القرار( 28 ) لسنة 2021 م بالمجحف والصادم ، حيث الغى القرار تلقائياً القرار رقم ( 57 ) الذي استثنى المغتربين من حظر استيراد السيارات في ذلك الوقت ، وأن الجهة التي أصدرته لم تتشاور مع جهاز المغتربين ولم ترجع اليه .
ووصف القرار أيضاً بأنه لم يراع حقوق المغتربين كفئة لها دورها الكبير في رفد الاقتصاد الوطني ولها دورها أيضا في مساندة البلاد في الكثير من المحافل والمناسبات .
وكشف مكين في افادات صحفية عن مساعي حثيثة لجهاز المغترببن مع الجهات العليا بالدولة لمعالجة الآثار السالبة التي ترتبت على القرار،مبيناً أن نتائج هذه المساعي ستظهر عاجلاً .
نوعيةجدو دي حاقد حتي علي نفسه
يناس نحن قاعدين فى الداخل مفترض يدونا شنو …. الدول تشيل قروشنا ضرائب …. وانتم تسلموا العمله الصعبه بره وتجو تسلموا مصاريفكم وتبنوى على حسابنا لان الواحد عمر مادخل ريال او دولار واحد السودان يعنى كل العماتوه على حساب الداخل قليتوا لينا الاسمن والاكل ” اى واحد يجيب مايثبت ان حول عمله حره لبناء المنزل او اثناء نزوله الاجازه ==صفر)
ود الناظر ده شكلو حاقد على المغتربين
المغتربين اوائل الناس الوقفوا مع سياسة التحرير الجديده للعملة وهم الغذوا البنوك السودانية بالعملة الصعبة ، ولكن الدولة فشلت في سياستها الجديده ، اصبحت البنوك ما قاعد تسلم اهاالي المغتربين قروشهم الرسلوها اولادهم من الخارج عن طريق البنك في نفس يوم وذلك لعدم وجود سيولة نقدية ، مع العلم بان هذه التحويلات معظمها مصاريف معيشة لا تحتمل التاخير فاصبحت الصفوف والمشاكل في البنوك ، اذن هل المغترب غلطان لكي يوصف بعدم الوطنية ، ام الغلط من الدولة الشغلها كلة لخبطة في لخبطة وعدم تخطيط ، وبعد هذا يحرم المغترب من حقوقهم التي سموها حوافز مع انها ليست بحوافز مادام يتم دفع رسوم فيها ، وهذا القرار كان متوقع لان الحكومات السودانية لا عهود لها ، يجي وزير يحفذ ويخم ويخدع ، ويجي وزير يلغي سياسة القبله وهكذا ، عشا كدا السوق الاسود حبابه.
الحقد والحسد يعميان البصر والبصيرة