الترابي.. الأثر الباغي..!

يوسف الجلال
ابتداءً، وقبل كل شيء، ليس من حقي ? أو غيري ? أن نسلب الراحل الدكتور حسن الترابي، واحدة من أبرز صفاته، فالرجل حاد الذكاء، ما في ذلك شك. وقادر على تطويع الظروف لصالح أفكاره وبرامجه، ما في ذلك ارتياب.
لكن بالمقابل، ليس من حق الدكتور محمد مختار الشنقيطي، وزمرة الذين تحدثوا في الندوة المعنونة بـ”الترابي.. الأثر الباقي”، التي أقيمت بقاعة الصداقة أمس “السبت”، أن يوظفوا انبهارهم بالترابي، لرسم صورة تُقيِّد الذاكرة الجمعية للسودانيين، وتسجنها في محابس الافتتان برجل اسمه حسن عبد الله دفع الله الترابي..! وليس من حق الدكتور محمد مختار، الأكاديمي القادم من ديار الشناقيط في موريتانيا، أن يجبرنا على فهم أطروحة الترابي وفقاً لمنظوره، ببساطة لأن أكثرية السودانيين تحللوا من الانبهار بالرجل، إلى مرحلة استقراء منتوجه، ومعايرته وفقاً لمناظير الواقع غير الكذوبة، فكان ذلك سبباً في كتابة “بروفايل” واقعي عن الترابي، ليس بخصوص عشرية الإنقاذ الأولى، وحسب، وإنما عن كل سنواته في المسرح السياسي..!
ولأننا أمة تكتب تأريخها تحت تأثير العواطف، لم يكن شاذاً أن يتبارى المتحدثون بالندوة، في تعداد محاسن الترابي “رحمه الله وغفر له”، ذلك أنهم واقعون تحت صدمة الرحيل، وانبهار التلمذة. وهذا أمر يُصعِّب تقويم تجربة الراحل، بما يقود إلى إصلاحها، كأمر ضروري لأنها وثيقة الصلة بالقرار الحكومي حالياً.
قناعتي، أننا شعبٌ يُضيِّع مستقبله من خلال غض البصر عن نقائصه في الماضي..! فماذا يفيد الترابي ? إن كان على بصيرةٍ وعلى الحق ? أن يتحاشد أُناسٌ في قاعة الصداقة، ليقولوا لأُناسٍ آخرين، إن هذا الرجل كان رائعاً في كل شيء..! وماذا يضيره إن أمسكنا عنه سحائب المدح، وترجيناها أن تمطر نقداً يُغذِّي ما غرسه الرجل ? إن كان غرساً حسناً ? ويضمن له الإنبات السليم..!
صحيح أن الفعالية التي أشرف عليها تلامذة الترابي، أخذت طابع الاحتفاء. وصحيح أنها ارتبطت بتدشين كتاب (الترابي.. توقيعات على كتاب الرحيل)، وهو نخبة من المقالات سطرها زملاء كرام، في حق الراحل، لكن هذا لا يعني أن نوصد باب العشم في أن نرى تقييماً حقيقياً لتجربة الترابي، دون تهويل أو تهوين. خاصة أن الفعالية لم تكن مُخصصة لتأبين أو ذكر محاسن الراحل الدكتور الترابي، وإنما هي ندوة عن الأثر الذي تركه في المسرح. ومعلوم أن الندوة ليست سرادق للعزاء، وإنما منصة لاستقراء الحاضر والغد المأمول، بالاستناد إلى الماضي.
صدقوني، كنا نتعشم كثيراً في أن يتحلل الذين تحدثوا في الندوة، عن نظرتهم الانتقائية لتاريخ الترابي، حتى يستحلبوا تبصرة تعين السودانيين، على فهم شخصية أحد أبرز الذين أثّروا في تاريخ بلادهم. لكن المتحدثين لم يفعلوا ذلك، واكتفوا بإضافة مزيد من التتبيل لطبخة جرّبها الناس، ولم تغرِ ذائقتهم كما يشتهي أصحابُها..! مع أننا كنا نتعشم منهم أن ينظروا ? في غمرة انبهارهم بالشيخ الراحل – إلى الأثر القاسي، الذي تركه في الحياة السودانية، من لدن سياسة التمكين وحتى بيوت الأشباح. بل كنا نرجو منهم أن يُمحِّصوا تجربة الترابي بتجرد، حتى يستفيد تلامذته بالتبصرة، تفادياً لمنزلقات أضّرت ? وتضر – بالوطن والمواطنين..!
لكن يبدو أننا أسرفنا في العشم، لجهة أن الحديث في الندوة كان موكولاً لشخصين يفتقران إلى أمانة التحليل والتوثيق، هما القيادي في المؤتمر الشعبي، المحبوب عبد السلام الذي برأ شيخه من كل الجرائر والتهم في عشرية الإنقاذ الأولى، وقذف بها في وجه جماعة القصر. والشنقيطي الذي طفق يذم الحركة الإسلامية بكل مشين، عندما قُذف بالترابي خارج دائرة النفوذ، مع أنه كال المدح لها مُضاعفاً، واعتبرها نموذجاً لحركات الإسلام السياسي، حينما كان زمام أمرها بيد الترابي..!
صحيفة (الصيحة)
أين الذكاء ي غبي انت الترابي سيحكم من قبره والدليل يروي قبره ب الماء لي نمو ك النبته
تسمي الخبث ذكاءً يا كاتب المقال ؟ الحمد لله الذي أذاق الترابي العلقم( بواسطة تلاميذه) في حياته قبل يطمر في رمسه المنتن. في ذلك بعض عزاء للشعب السوداني.
صدقا كفيت ووفيت. نعم ما أقعد بالسودان إلا العاطفة والخلط بين الشخصي والعام. لا يستطيع أي كائن إنتقاد د. حسن مع أنه مؤلف لعدد (20) كتاب وكان الأجدي مناقشة ما كتبه بقلمه ومضاهاته بما فعل عندما دانت له السلطة ولكن لعن الله العاطفة تقف سدا أمام أي شي إيجابي.لماذا لم تقدم مناقشة “نقدية” لمؤلفات د. حسن (سلبا وإيجابا) بدل عن كيل المدح الأجوف الذي لا ولن يفيد حزبه ولا أتباعه ولا شعبه؟. متي نتقدم؟؟!
الله بس يخلص لينا حقنا ن الترابي الذي دمر السودان واهله.
هل يعقل أن يأتي شيخ وصانع ومؤدلج وخائط الإسلام السياسي السوداني بتركيبة بشريه لا تنتمي للبشريه من قريب أو بعيد . وكل ما علمه لهم هذا الشيخ ينحصر في الكذب والنفاق والخيانه والسرقه .
يا ودالجلال أذكر لي أثر واحد باقي إنتفعت به البشريه من شيخكم ؟؟.
هل ضحكات شيخكم الهستيريه أثر باقي لنفع البشريه ؟؟ .
الحاد الذكاء هو الشهيد محمود محمد طه الذي عرف خبث المتأسلمين وقد إنتفعت بذكائه البشريه لأنه أوضح لهم مدى خبث ونفاق المتأسلمين ولذا حذرهم منهم . فالمتأسلمين الآن يطبقون مقولته الشهيره بكل حزافيرها ورغماً عن أنفهم .
الله بس يخلص لينا حقنا ن الترابي الذي دمر السودان واهله.
لا أعتقد أن عدد اللعنات التي أطلقها الشعب السوداني علي الهالك الترابي عندما توفي قد نال مثلها أحد بعد وفاته أو سينالها رجل في المستقبل!!!!!
الخبث ليس لديه حدود و كان الترابي يجسد الخبث و من كان ذكي لعمل لآخرته مثلما يعمل لدنياه ولكن هذا الرجل قد شوه صورة الإسلام في عيون ملايين الشباب السوداني حتي تم تكفيره راجع نظرات شرعية في فكر الدكتور حسن الترابي بقلم سليمان بن صالح الخراشي علي صفحات صيد الفوائد في الإنترنت
راجع خبر وفاة الترابي علي صفحات الراكوبة لتعرف كم كان مكروهاً بمراجعة التعليقات فجميعها كانت تسبه قبل أن يواري الثري
سيظل الترابي مصب اللعنات إلي يوم يبعثون لأن ضحاياه ستخلد أسمائهم في منصات في كل مكان في السودان
يحاول الكيزان تنظيف سيرة الرجل ولكن هيهات فسيرته وهو شاب يافع كانت إنحراف جنسي و قد إعترف هو بذلك وعندما كبر بدأ بقتل الرجال أمثال محمود محمد طه الذي ثبت علي موقفه حتي و إن كان خطأ فهو لم يسعي لقتل شخص واحد دعك عن قتل وتشريد ملايين السودانيين فيما قبل المفاصلة وبعدها و ما زال القتل مستمراً ..
سيذهب الكيزان لمزبلة التاريخ ونحن من سيرسلهم
معا لإزالة كل الكيزان
ك التحية استاذ الجلال..فعلا لقد ترك الترابي أثرا باقيا و وشم عميق في جسد الأمة السودانية اختطه بالحديد والنار (كي بالخلاف )فهو يعتبر والد وأب للدكتاتوريه الشمولية في المشهد السياسي السوداني ..ما قيمة الفكر والقيم الذي ينتجها شخص وهو لا يؤمن بي شئ حتى من هوامش ما كتبه ..بفضل افكار الترابي الذكية في تمكين جماعته تحولت الحياة في السودان لتراجدي يعجز الادب اليوناني القديم أن ينتج مثلها.. ومناحه يعجز الشعر السوداني أن يصيغ صدر بيت شعر يتعزى به أهل الوطن الحزين
يعرف المفكرون المعتدلتون -من حملة الفكر الاسلامي-ان لا سعادة البشر اذا لم يكن هناك اهتمام للحكم بحياة الفرد في الامن والخبز والصحة والتربية والحرية….ماذا قدم فكر الترابي في هذا الشأن ،ليدلني من يصف الرجل بالذكاء علي اساس نظري واضح في الشأن الاقتصادي،كل ما نسمعه منهم من عواء وضجيج ،هو جملة ألفاظ لا تلامس معاش الناس،وفي محك السلطة ظهرت تلك الالفاظ لفكر الاسلام السياسي!!علي العكس تماما ،قاموا بتدمير مفاصل الاقتصاد والتي شيدها الشعب او فترة الاستعمار من عرق الشعب،ذلك خوفا من التجمعات النقابية والتي هي مفصل الانتاج….فكروا في الحل…واللعنة علي المقبور التراي
الذكاء صفة حميدة.. ولكن عندما يستغل للشر يصبح مكر وخبث!!..
كل تاريخ الترابي مرتبط بأحداث كارثية ألمت بالسودان من وراء تنظيمه الشيطاني!!.. ما عدا بعض المواقف المحسوبة للرجل بعد المفاصلة!!..
الذكاء غير التذاكى ، هذا المتسلق كان يتذاكى على كل من حوله وهى حرفته الاولى يصحو وينام عليها كان موهوم بالذكاء الحاد ، هنا كانت الغشاوة التى جرعته المر من تلامذته راكائز وهمته بعد ان أسقطوه من وهمته ، بعد السقطة فهم انه كان مخدوع وافهم الشعب من خلال برنامج شاهد على العصر انه كان مخدوع بانه كان يخدع كل الناس ، فلذلك انه برئ
ذكاء شنو يا همبول
في انسان ذكي بيدمر بلده؟
في انسان ذكي بينافق؟
في انسان ذكي بيسرق؟
في انسان ذكي بيكذب؟
في انسان ذكي بيحرض الناس على الفنت؟
في انسان ذكي بيطرد ملايين من اعمالهم واشغالهم؟
في انسان بيحرض على قتل انسان بادعاء انه القاتل والمقتول في الجنه لانهم يساعدو على حث الناس للجهاد؟
في انسان ذكي يسرق سلطة شرعية من خلال انقلاب عسكري؟
ورينا يا اب فاقورة اجباتك
مشكلة الناس الفاقدة القدرة على التمييز انها لازم تستند على شخص تاني, حتى لو كان انسان مخبول زي هتلر والترابي مثلاً حتى انهم يحسو بوجودهم, الناس تقول الترابي انسان مفكر, ذكي, عبقري وغيره وغيره من الخطرفات, وفي الحقيقة لانه شخص مرواغ ومنافق الناس البسيطة ما قادرة تستوعب مراوغاتة فاسهل لها تقول انه انسان ذكي, لانهم ما اتمكنو من ادرك مدى جهله وغبائه ذلك المعتوه.
الترابي هو تجسيد للجهل والخبث والنفاق والرياءوالحقد والكره ودي في نظر الشخص القاصر فكرياً علامت ودلائل ذكاء
كل الذين تكلموا ادعوا ان الترابى كان يؤمن بالحريه وكانت محور كتاباته ولكنه فى الواقع عمل على وأد الديمقراطيه والحريه 1- قضيه حل الحزب الشيوعى وطرد نوابه من البرلمان فقد كان له وللجبهه القوميه الدور الرئيسى ( قضية معهد العلمين . 2- استولى على السلطه وقام بانقلاب عسكرى على حكومه منتخبه انتخابا حرا وكان له نواب فى البرلمان 3-العشرة سنين الاولى من عمر انقلاب 89 عندما كانت كل السلطات مركزه فة يديه وكان الامر الناهى, كانت اسوأ عشرة سنين فى تاريخ الحكم فى السودان من حيث انعدام الحريه والاعتقالات وبيوت الاشباح حيث اتوا باساليب فى التعذيب يندى لها الجبين.4- سياسة التمكين التى دمرت الخدمه المدنيه ولازال الاقتصاد السودانى يعانى منها حتى اليوم. اى مفكر لا تتطابق افكاره مع افعاله فهى سفسطه فارغه .وهذا حال الترابى.
ان كان حقا ذكيا لما قتل المفكر والعلم محمود محمد طه (المقارعة الحجة بالحجة وليس بالدنائة )
باختصار لم يلك شيئا غير انه كان رجل ساقط .
لا حول ولا قوة إلا بالله @ ما هكذا تورد الإبل يا ابناء السودان @ اعرفوا قدر النابغين و الأفذاذ من ابنائكم و لكم في شمال الوادي أسوة حسنة
أين الذكاء ي غبي انت الترابي سيحكم من قبره والدليل يروي قبره ب الماء لي نمو ك النبته
تسمي الخبث ذكاءً يا كاتب المقال ؟ الحمد لله الذي أذاق الترابي العلقم( بواسطة تلاميذه) في حياته قبل يطمر في رمسه المنتن. في ذلك بعض عزاء للشعب السوداني.
صدقا كفيت ووفيت. نعم ما أقعد بالسودان إلا العاطفة والخلط بين الشخصي والعام. لا يستطيع أي كائن إنتقاد د. حسن مع أنه مؤلف لعدد (20) كتاب وكان الأجدي مناقشة ما كتبه بقلمه ومضاهاته بما فعل عندما دانت له السلطة ولكن لعن الله العاطفة تقف سدا أمام أي شي إيجابي.لماذا لم تقدم مناقشة “نقدية” لمؤلفات د. حسن (سلبا وإيجابا) بدل عن كيل المدح الأجوف الذي لا ولن يفيد حزبه ولا أتباعه ولا شعبه؟. متي نتقدم؟؟!
الله بس يخلص لينا حقنا ن الترابي الذي دمر السودان واهله.
هل يعقل أن يأتي شيخ وصانع ومؤدلج وخائط الإسلام السياسي السوداني بتركيبة بشريه لا تنتمي للبشريه من قريب أو بعيد . وكل ما علمه لهم هذا الشيخ ينحصر في الكذب والنفاق والخيانه والسرقه .
يا ودالجلال أذكر لي أثر واحد باقي إنتفعت به البشريه من شيخكم ؟؟.
هل ضحكات شيخكم الهستيريه أثر باقي لنفع البشريه ؟؟ .
الحاد الذكاء هو الشهيد محمود محمد طه الذي عرف خبث المتأسلمين وقد إنتفعت بذكائه البشريه لأنه أوضح لهم مدى خبث ونفاق المتأسلمين ولذا حذرهم منهم . فالمتأسلمين الآن يطبقون مقولته الشهيره بكل حزافيرها ورغماً عن أنفهم .
الله بس يخلص لينا حقنا ن الترابي الذي دمر السودان واهله.
لا أعتقد أن عدد اللعنات التي أطلقها الشعب السوداني علي الهالك الترابي عندما توفي قد نال مثلها أحد بعد وفاته أو سينالها رجل في المستقبل!!!!!
الخبث ليس لديه حدود و كان الترابي يجسد الخبث و من كان ذكي لعمل لآخرته مثلما يعمل لدنياه ولكن هذا الرجل قد شوه صورة الإسلام في عيون ملايين الشباب السوداني حتي تم تكفيره راجع نظرات شرعية في فكر الدكتور حسن الترابي بقلم سليمان بن صالح الخراشي علي صفحات صيد الفوائد في الإنترنت
راجع خبر وفاة الترابي علي صفحات الراكوبة لتعرف كم كان مكروهاً بمراجعة التعليقات فجميعها كانت تسبه قبل أن يواري الثري
سيظل الترابي مصب اللعنات إلي يوم يبعثون لأن ضحاياه ستخلد أسمائهم في منصات في كل مكان في السودان
يحاول الكيزان تنظيف سيرة الرجل ولكن هيهات فسيرته وهو شاب يافع كانت إنحراف جنسي و قد إعترف هو بذلك وعندما كبر بدأ بقتل الرجال أمثال محمود محمد طه الذي ثبت علي موقفه حتي و إن كان خطأ فهو لم يسعي لقتل شخص واحد دعك عن قتل وتشريد ملايين السودانيين فيما قبل المفاصلة وبعدها و ما زال القتل مستمراً ..
سيذهب الكيزان لمزبلة التاريخ ونحن من سيرسلهم
معا لإزالة كل الكيزان
ك التحية استاذ الجلال..فعلا لقد ترك الترابي أثرا باقيا و وشم عميق في جسد الأمة السودانية اختطه بالحديد والنار (كي بالخلاف )فهو يعتبر والد وأب للدكتاتوريه الشمولية في المشهد السياسي السوداني ..ما قيمة الفكر والقيم الذي ينتجها شخص وهو لا يؤمن بي شئ حتى من هوامش ما كتبه ..بفضل افكار الترابي الذكية في تمكين جماعته تحولت الحياة في السودان لتراجدي يعجز الادب اليوناني القديم أن ينتج مثلها.. ومناحه يعجز الشعر السوداني أن يصيغ صدر بيت شعر يتعزى به أهل الوطن الحزين
يعرف المفكرون المعتدلتون -من حملة الفكر الاسلامي-ان لا سعادة البشر اذا لم يكن هناك اهتمام للحكم بحياة الفرد في الامن والخبز والصحة والتربية والحرية….ماذا قدم فكر الترابي في هذا الشأن ،ليدلني من يصف الرجل بالذكاء علي اساس نظري واضح في الشأن الاقتصادي،كل ما نسمعه منهم من عواء وضجيج ،هو جملة ألفاظ لا تلامس معاش الناس،وفي محك السلطة ظهرت تلك الالفاظ لفكر الاسلام السياسي!!علي العكس تماما ،قاموا بتدمير مفاصل الاقتصاد والتي شيدها الشعب او فترة الاستعمار من عرق الشعب،ذلك خوفا من التجمعات النقابية والتي هي مفصل الانتاج….فكروا في الحل…واللعنة علي المقبور التراي
الذكاء صفة حميدة.. ولكن عندما يستغل للشر يصبح مكر وخبث!!..
كل تاريخ الترابي مرتبط بأحداث كارثية ألمت بالسودان من وراء تنظيمه الشيطاني!!.. ما عدا بعض المواقف المحسوبة للرجل بعد المفاصلة!!..
الذكاء غير التذاكى ، هذا المتسلق كان يتذاكى على كل من حوله وهى حرفته الاولى يصحو وينام عليها كان موهوم بالذكاء الحاد ، هنا كانت الغشاوة التى جرعته المر من تلامذته راكائز وهمته بعد ان أسقطوه من وهمته ، بعد السقطة فهم انه كان مخدوع وافهم الشعب من خلال برنامج شاهد على العصر انه كان مخدوع بانه كان يخدع كل الناس ، فلذلك انه برئ
ذكاء شنو يا همبول
في انسان ذكي بيدمر بلده؟
في انسان ذكي بينافق؟
في انسان ذكي بيسرق؟
في انسان ذكي بيكذب؟
في انسان ذكي بيحرض الناس على الفنت؟
في انسان ذكي بيطرد ملايين من اعمالهم واشغالهم؟
في انسان بيحرض على قتل انسان بادعاء انه القاتل والمقتول في الجنه لانهم يساعدو على حث الناس للجهاد؟
في انسان ذكي يسرق سلطة شرعية من خلال انقلاب عسكري؟
ورينا يا اب فاقورة اجباتك
مشكلة الناس الفاقدة القدرة على التمييز انها لازم تستند على شخص تاني, حتى لو كان انسان مخبول زي هتلر والترابي مثلاً حتى انهم يحسو بوجودهم, الناس تقول الترابي انسان مفكر, ذكي, عبقري وغيره وغيره من الخطرفات, وفي الحقيقة لانه شخص مرواغ ومنافق الناس البسيطة ما قادرة تستوعب مراوغاتة فاسهل لها تقول انه انسان ذكي, لانهم ما اتمكنو من ادرك مدى جهله وغبائه ذلك المعتوه.
الترابي هو تجسيد للجهل والخبث والنفاق والرياءوالحقد والكره ودي في نظر الشخص القاصر فكرياً علامت ودلائل ذكاء
كل الذين تكلموا ادعوا ان الترابى كان يؤمن بالحريه وكانت محور كتاباته ولكنه فى الواقع عمل على وأد الديمقراطيه والحريه 1- قضيه حل الحزب الشيوعى وطرد نوابه من البرلمان فقد كان له وللجبهه القوميه الدور الرئيسى ( قضية معهد العلمين . 2- استولى على السلطه وقام بانقلاب عسكرى على حكومه منتخبه انتخابا حرا وكان له نواب فى البرلمان 3-العشرة سنين الاولى من عمر انقلاب 89 عندما كانت كل السلطات مركزه فة يديه وكان الامر الناهى, كانت اسوأ عشرة سنين فى تاريخ الحكم فى السودان من حيث انعدام الحريه والاعتقالات وبيوت الاشباح حيث اتوا باساليب فى التعذيب يندى لها الجبين.4- سياسة التمكين التى دمرت الخدمه المدنيه ولازال الاقتصاد السودانى يعانى منها حتى اليوم. اى مفكر لا تتطابق افكاره مع افعاله فهى سفسطه فارغه .وهذا حال الترابى.
ان كان حقا ذكيا لما قتل المفكر والعلم محمود محمد طه (المقارعة الحجة بالحجة وليس بالدنائة )
باختصار لم يلك شيئا غير انه كان رجل ساقط .
لا حول ولا قوة إلا بالله @ ما هكذا تورد الإبل يا ابناء السودان @ اعرفوا قدر النابغين و الأفذاذ من ابنائكم و لكم في شمال الوادي أسوة حسنة