باقان كابوس الخال

باقان كابوس الخال
عصمت محمد مختار
[email][email protected][/email]
أعجبني تحليل السيد سيد الخطيب لأسباب الهجمة المنبرية في بعض مساجد ولاية الخرطوم على الإتفاق الإطاري الذي لم يتم التوقيع عليه بعد. بيَن السيد الخطيب أن سبب الهجمة الإنكشارية هي صورة لباقان و إدريس أو إدريس وباقان أو السيد إدريس عبد القادر عضو الوفد المفاوض من طرف حكومة السودان مع السيد باقان اموم عضو الوفد المفاوض لحكومة جنوب السودان (هذا على إفتراض إن السيد إدريس هو من يمثلنا أو بحكم السن) و الذين كانا يبتسمان وتتشابك أياديهم في علاقة إنسانية إستفزت الطيب مصطفى و أدهشت المراقبين في ايام التفاوض الأولى قبيل نيفاشا عندما تعانق أفراد و أعضاء الوفدين و هم يحيون بعضهم البعض و يبتسمون في وجوه بعضهم البعض. من أين أتى هذا؟.
بالنسبة للطيب مصطفي هذه سقطة يليها الكفر فباقان هو أسوأ كوابيس الطيب مصطفى بل إذا كان الخيار ما بين باقان و شارون لما تردد الطيب مصطفى لحظة في الإختيار. باقان هو ضيف دائم في الإنتباهة و يرد إسم باقان في المساحة التي يسودها الطيب مصطفى أكثر من حروف الجر. الكومبارس الذين يتواجدون في الإنتباهة هم تمومة جرتق لا يتجاوز دورهم دور أي ديكور في مسرحية مبتذلة من مسرحيات مسرح الدرجة الثالثة . ولو توقف الطيب مصطفى عن سب السيد باقان لإنهارت الصحيفة.
إختلف تماماً مع بعض الزملاء في إيقاف الإنتباهة على العكس تماما يجب أن تستمر الإنتباهة في خط الهجوم و البذاءة حتى يتم التخلص من كل الشحنات الغبية العنصرية السالبة فهنالك عدد منا يعاني من أمراض العنصرية و تشكل الإنتباهة متنفسا لأزماته. اما إذا لم تتفقوا معي و تريدون حقيقة العيش دون أن تسمعوا طنين الباعوضة في آذانكم فهلموا بنا لنجد طريقة لا تجلب لنا الشبهات لنصفي السيد باقان و عندها سيفقد الطيب مصطفى و تابعيه من ديكورات منبر السلام و الإنتباهة إبرة بوصلتهم .و سيتوقفون عن السباب. أزل المؤثر يزول الأثر.
لم نقل هذا الكلام ظلماً و لكن مستندين على معلومات بسيطة أولية و أخرى أبسط وردت في قناة النيل الأزرق من خلال كتابات الطيب مصطفى يتضح تماماً إنه لا يدرك و لا يمتلك أدنى فكرة عن التكوين الإثني في السودان و لا يدري عن الهجرات التي أتت للسودان. و لا يدري العلاقة ما بين نوبة الشمال و نوبة جنوب كردفان و الفرع المنسي من النوبة في جنوب الفونج. و لايدري شيء عن الهجرات العربية للسودان. الطيب مصطفى كتب مرة في رد على الدكتور منصور و السيد وراق ناسباً السودانوية للدكتور قرنق و هذا جهل فاضح لشخص يتحدث عن الهوية السودانية. و في لقاء في البي بي سي و كان من الحضور السيد فاروق جاتكوث أدخلنا الطيب مصطفى في إست وزة وهو يتحدث عن هويته و هو لا يدري مكوناتها و كان هدف للسخرية.
من خلال لقاء النيل الأزرق وضح تماماً أن الطيب مصطفى لم يكلف نفسه قراءة أية إتفاقية .نيفاشا ,أديس الأولى و الإتفاق الآخير (الحريات الأربعة) بل في حالة كلاسيكية للإستيريوتايب يردد الطيب مصطفى دور السيد الغازي العتباني في ناكورو. حتى قلب الخطيب الطاولة و إبتلع الطيب مصطفى لسانه عندما أخبره بأن السيد العتباني لم يكن موجود حتى, يوم رفضوا إتفاق ناكورو. وبهت الطيب ولجأ إلى آخر حيلة في جعبته الخاوية ضخ كمية من الآيات القرآنية مستخدماً قداسة القرآن ليمرر عنصريته و دعواته التي لا تنقطع لقتال أصحاب العهد. و كأني به يقول ساسكتهم بهذي و ما درى بأن الإيمان هو بكل الكتاب و لا يجدي إستدعاء البعض و ترك البعض
قال عز من قائل (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) صدق الحق.
الخال معجب بلون مؤخرة القرد ده. الناس اللونهم أبيض تمام زى اللبنانيين العرب ما بيعترفوا بيهم. خلى المعتوه ده يجى السعودية و يقول إنه عربى يشوف يقولوا عليه شنو؟
مش قالوا لكل داء دواء؟ لذلك فإن الداء المعروف باسم “الخال الرئاسي” خلق له الله دواء اسمه باقان اموم.
لعلم الجميع بان اتفاقية الحريات الاربعةالتي تم توقيغها مؤخرا لم تحدث اثرا سلبيا في الشارع الشمالي
ولم تجد معارضا واحدا وفي هذا درس لجميع السياسين في الشمال والجنوب محصلتة ان الشعوب السودانىة تعشق بعضها بعضا وانها ستظل كذلك رغم انف كل الساسة والمتاجرين بقضية العرق والدين والتهميش
ان قضية الامة السودانية جميعا تنحصر في توفير فرص الحياة الكريمة وتوفير لقمة العيش والشفافية والاستنارة من اجل حكم ديمقراطي راشد وعلي عكس مايتخيل دعاة التفرقة العنصرية فان الشعب السوداني الشامخ ابدا يريد حكما راشدا ولايهمه شكل الحاكم او لونه العدل والشفافيى هي مطامحنا ايها المتقااتلون من اجل قهرنا واستعبادنا
هباقان وصحبه هم فزاعة الخال وارى ان تستمر الانتباه حتى نعرى العنصريون تماما والتكن الانتباه والشعب السودانى كله يقراء الانتباهه والجنوبيون و الى الان يقرئون الانتباهه في جوبا و الخرطوم ان الخال فى وحل لا يستطيع الفكاك و يفرفر كالمزبوح
بصراحة سمعت عن عنصرية الطيب مصطفى وما كنت متابع جرديته عبر النت بحكم بعدي عن الوطن لكن عندما تابعت الراجل في قناة النقل الازرق مع الطاهر التوم والسيد الخطيب تأكد لي تماما خواء عقل الخال الرئاسي بالدارجي كدا ( كيسه فاااااااااااااضي ) ما يستاهل يكون معلق في الجريده ناهيك عن يكون صاحبها ( الانتباهة) انتباهة شنو ده غافر عايش في عالم تاني والمطبلاتية المعاهو بخدعوا فيه ( اسحق وغيره) اسحق عامل ليهم فيها بعلم الغيب وبكشف المستور ويخاطبه الجن وفي الحقيقة انه قريب من مكاتب الامن وتاتيه ببعض الاخبار الجاسوسية وفقط عليه تحليلها وظبتها وتركيبها وسمكرتها نحويا ولغويا وجنياً. كذب اسحق ولو صدق ..
لكن اتكيفت كيف شديد عندما استقبل البشير السيد باقان وضحك وتبادلوا الابتسامات وهذا الذي يزعج الخال الحاقد المريض الجاهل الجهلول ابو كيس فاضي لايعرف شيئا ومعلق في موضوع واحد وخطابه فقط باقان باقان صحي موت الضنى حار ولده مات الجنوب وهذا ما سبب له الجن الكلكي والخرف المبكر والهضربة الكتيرة مفتكر انه ولده كان ح يمشي الجنوب ويحموه حماية خاصة ويبعدوه من خط المواجهة ويعود له سالم وينتظر مكانه في قيادات المؤتمر الوطني بانه مجاهد قادم من احراش الجنوب الصدمة حارة وعاش باقان هل تقرا تعليقنا يا الطيب مصطفى الساذج من غير احترام لك ولابن اختك .