على قيادات الإسلاميين الاعتذار لقواعدهم

الحركة الإسلامية في السودان، وبعد كل سنوات المقاطعة والمفاصلة والمخاصمة بين شقيها الوطني والشعبي يأتي الترابي ويتحدث بلغة تجعلنا نفهم أن توحد الحركة الإسلامية من جديد يمكن أن يتم في جلسة عابرة وليس أمراً صعباً أو يحتاج لجهد وكثير عناء أو حتى لورش عمل ومؤتمرات.. لأنه لا يوجد بينهم خلاف فكري أو خلاف في الأصول.
وهذه في تقديري هي المشكلة الكبيرة، أن الحركة الإسلامية السودانية وبكل رصيدها الفكري وطرحها الدعوي القائم على منهاج ومدرسة إسلامية معروفة.. حركة بكل هذا الزخم الفكري لكن حين تحدث فيها مفاصلة كاملة وشاملة على مستوى قياداتها وتستمر لأكثر من 15 عاماً، لا ترتبط أسباب تلك المفاصلة بأية خلافات فكرية وبرغم ذلك، تبلغ العلاقة بينهما من الفجور في الخصومة درجات لم تبلغها خلافات الإسلاميين مع الشيوعيين أنفسهم.
أين العهد مع الفكر ومع شعاراته؟ بل أين هو موقع الفكر في الحركة الإسلامية ودوره الداخلي وتأثيره في التنظيم والعمل والممارسة؟ ولماذا لم يفلح قادة الحركة الإسلامية في استخدام واستلهام هذا الفكر لوقاية أنفسهم من هذا الانشقاق الذي حدث..؟.. أم أن البعد الفكري في الحركة الإسلامية ليس بعداً مؤثراً في تحديد واتخاذ المواقف ولا يمتلك الفعالية التي تجعله قادراً على وقاية جسد الحركة من الانشقاقات والخلافات الحادة حول قضايا ليست ضمن أصول المشروع .
وكيف نتحدث عن قيمة وتأثير فكر الحركة الإسلامية على الآخرين خارج حدودها كحركة وخارج بيتها التنظيمي في المستقبل إذا لم يكن هذا الفكر يمتلك القدرة في السيطرة على الأمزجة والأهواء السياسية لقيادات الحركة الإسلامية وهم يتفاصلون مفاصلة بائنة ولمدة تزيد عن العقد ونصف من الزمان (بدون سبب).
الحديث عن الوحدة ليس بهذه البساطة.. بأن يأتي الترابي أو يأتي المؤتمر الوطني وبعد 15 عاماً أو أكثر من المفاصلة ويقولوا إن أمر وحدة الحركة الإسلامية سهل للغاية.. دون أن يفهم الناس متى صار الأمر سهلاً أم أنه كان منذ يومه الأول سهلا.. وأين ذهبت تلك المشكلة الخلافية التي كانت قد دعتهم في وقت من الأوقات لاستخدام كل الأسلحة المحرمة في الحرب بينهم ككيانين منفصلين عن بعضهما!
لو أراد الترابي وأرادت قيادة المؤتمر الوطني أن تحافظ على وجود هذه الحركة بعد توحدهم وأرادوا فعلا أن يحتفظوا بسمعتها الفكرية ويحافظوا على قدرتها على الاستمرار والانتشار فإن عليهم أن يعتذروا لقواعدهم اعتذاراً واضحاً ويعترفوا بالخطأ الكبير الذي حدث ويقروا صراحة بأنهم كانوا قد خالفوا المنهج وطاوعوا أهواء أنفسهم وتعنتها ورغبتها في الانتصار للذات في سياق خلافات أقرب إلى وصفها بخلافات شخصية بين قيادات تلك الحركة كانت قد تسببت في واقع المفاصلة وتعطيل دور الحركة الإسلامية وإضعاف وجودها ..
هذا من شروط بقاء الحركة الإسلامية واحتفاظها بقدرتها القديمة على استقطاب الشباب والكوادر ونشر مشروعها الفكري والسياسي.
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين
اليوم التالي
شوكة تقدقد عيونك نحنا دخلنا شنو فى اعتذار الاسلاميين حريقة فيكم يا كيزان يا اراذل يا سفلة يا بقية قوم لوط بعد الدمار والخراب الشامل عايزين تواصلوا فى مسلسل اذهب الى القصر رئيسا وساذهب الى السجن حبيسا الله يحبس منكم الاكسجين يا اوغاد يا قتلة يا فسدة يا فجرة قال اعتذار قال وفعلا الاختشوا ماتوا انتو حقو تنتحروا انتحار جماعى عسى ان يكون ذلك مخفف لاوزاركم وخطاياكم وذنوبكم وجرائمكم وموبقاتكم وفسادكم وظلمكم وبطشكم وقهركم لاهل السودان الطيبين المسالمين تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعليكم من حسن البنا الى حسن السودان .
يا اخوي عن اي فكر تتحدث …. اين هو هذا الفكر للحركة الاسلامية بشقيها الوطني والشعبي ؟؟؟؟؟
ادينا اسماء كتب لمفكرين من هذه الحركة حتي نقرأ !! ان من يحمل فكرا صالحا لا يقتل ومن في قلبه دينا لا يكذب !!!!
اين هم من هاتين ؟؟؟
ونقول لعرابهم باسم الشعب السوداني العملاق :
لا تعتذر ،، وليعتذر ذاك الذي سرق المروءة من دمي فتداخلت عندي مالات الصور ..والموت في وطني علي مرمي حجر ….لا تعتذر ..
من المفترض يكون عنوان مقالك هذا ..( على قيادات الاسلاميين الانتحار مع قواعدهم ).. وعلى الدنيا السلام.
اقتباس :(أن الحركة الإسلامية السودانية وبكل رصيدها الفكري وطرحها الدعوي القائم على منهاج ومدرسة إسلامية معروفة.)
اتحداك وينا واحد بس من افكارها.
شوكة تقدقد عيونك نحنا دخلنا شنو فى اعتذار الاسلاميين حريقة فيكم يا كيزان يا اراذل يا سفلة يا بقية قوم لوط بعد الدمار والخراب الشامل عايزين تواصلوا فى مسلسل اذهب الى القصر رئيسا وساذهب الى السجن حبيسا الله يحبس منكم الاكسجين يا اوغاد يا قتلة يا فسدة يا فجرة قال اعتذار قال وفعلا الاختشوا ماتوا انتو حقو تنتحروا انتحار جماعى عسى ان يكون ذلك مخفف لاوزاركم وخطاياكم وذنوبكم وجرائمكم وموبقاتكم وفسادكم وظلمكم وبطشكم وقهركم لاهل السودان الطيبين المسالمين تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعليكم من حسن البنا الى حسن السودان .
يا اخوي عن اي فكر تتحدث …. اين هو هذا الفكر للحركة الاسلامية بشقيها الوطني والشعبي ؟؟؟؟؟
ادينا اسماء كتب لمفكرين من هذه الحركة حتي نقرأ !! ان من يحمل فكرا صالحا لا يقتل ومن في قلبه دينا لا يكذب !!!!
اين هم من هاتين ؟؟؟
ونقول لعرابهم باسم الشعب السوداني العملاق :
لا تعتذر ،، وليعتذر ذاك الذي سرق المروءة من دمي فتداخلت عندي مالات الصور ..والموت في وطني علي مرمي حجر ….لا تعتذر ..
من المفترض يكون عنوان مقالك هذا ..( على قيادات الاسلاميين الانتحار مع قواعدهم ).. وعلى الدنيا السلام.
اقتباس :(أن الحركة الإسلامية السودانية وبكل رصيدها الفكري وطرحها الدعوي القائم على منهاج ومدرسة إسلامية معروفة.)
اتحداك وينا واحد بس من افكارها.