كتالونيا تستلهم النموذج الاسكتلندي نحو الاستقلال

أبوظبي – سكاي نيوز عربية
وجّه رئيس كتالونيا ونائبه رسالة مفتوحة إلى مدريد تدعو مجددا إلى إجراء استفتاء قانوني على استقلال كتالونيا يستلهم النموذج الاسكتلندي.
وكتب كارل بويدمونت واوريول خونكويراس في صحيفة “إل باييس”، “يبدو أن كل شيء يشير إلى أن اسكتلندا والمملكة المتحدة ستتفقان مجددا على إجراء استفتاء ثان على الاستقلال”.
ونسي الزعيمان الانفصاليان التذكير بأن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قالت إنه “ليس هذا الوقت المناسب” لتنظيم استفتاء في اسكتلندا.
وعدّد بويدمونت وخونكويراس مرة أخرى حججهما لمصلحة الاستفتاء الذي تتم المطالبة به منذ 2012. وقالا “ليست الاختلافات هي التي تُفرّق، بل غياب الاتفاق لمحاولة التغلب عليها”.
وتشهد كتالونيا، وهي منطقة غنية تضم 7,5 ملايين شخص وتقع في شمال شرق أسبانيا، نزعة استقلالية منذ بداية العقد. وقد وعدت حكومتها الانفصالية بتنظيم استفتاء على الاستقلال في أيلول/سبتمبر، بموافقة مدريد أو بدونها.
وكتب الزعيمان الانفصاليان “ليس هناك غياب مقلق للحوار (من جانب الحكومة) فحسب، لكننا نتجه في الاتجاه المعاكس أيضا”، مشيرين إلى “تهديدات” من جانب الدولة باتخاذ تدابير استثنائية ضد أي محاولة لإجراء استفتاء.
دبروا أمركم و قرروا مصيركم و حققوا إستقلاكم
من إمبراطورتى الإستعمار اللتان ساهمتا مع إمبراطورية الشر الإمبريالية الأمريكية فى إنفصال و ليس إستقلال جنوب السودان كما صنعت إستخباراتهما الخبيثة طالبان و القاعدة و داعش و الآن الأيدى الخبيتة ذاتها تدمر عاصمة العباسيين (بغداد) و عاصمة الأمويين (دمشق)
الخزى و العار للإمبريالية الصهيونية المجرمة
دبروا أمركم و قرروا مصيركم و حققوا إستقلاكم
من إمبراطورتى الإستعمار اللتان ساهمتا مع إمبراطورية الشر الإمبريالية الأمريكية فى إنفصال و ليس إستقلال جنوب السودان كما صنعت إستخباراتهما الخبيثة طالبان و القاعدة و داعش و الآن الأيدى الخبيتة ذاتها تدمر عاصمة العباسيين (بغداد) و عاصمة الأمويين (دمشق)
الخزى و العار للإمبريالية الصهيونية المجرمة