تحلل.. أم تحليل

انشغل الأثير الإعلامي أمس بأخبار قرار لجنة التحقيق الخاصة التي استرجعت مبلغ يزيد على (17) مليون جنيهاً من موظفين اثنين من مكتب والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر استغلا نفوذهما فأثريا بالحرام.
وبصراحة الصحافة السودانية تستحق نوط الجدارة – بكل جدارة – في تغطيتها وتعليقها على قرار اللجنة الأسئلة في المؤتمر الصحفي قوية وشجاعة.. والأعمدة كانت موضوعية وجريئة وعميقة من رؤساء التحرير كافة والصحفيين أيضاً.
لكن مع ذلك في تقديري هناك نقطتان مركزيتان مهمتان للغاية أفلتتا من النظر..
الأولى.. أن لجنة التحقيق العدلية (بسلطات وكيل نيابة الثراء الحرام) ارتكبت خطأ جوهرياً قاتلاً.. القاعدة العدلية الذهبية تنص على أن (العدالة لا تتحقق.. حتى تُرى وهي تتحقق) وترجمتها:
(Justice Must Not Only Be Done It Must Be Seen to Be Done)
بعبارة أخرى.. أن قيمة العدالة في (رؤيتها!!!) وهي تتحقق.. وهنا يصبح تطبيق العدالة من أجل العدالة غير مرتبط باسترجاع المال المسلوب.. لكني لاحظت ان اللجنة أسست منهج تفكيرها على (استرجاع المال) مهما كلف ذلك.. حتى ولو تسبب في إفلات الجاني من العقوبة..
في منظومة العدالة مبلغ (17) مليار الذي استرجعته اللجنة هو (ضرر فادح).. لكونه ثمناً للإفلات من العقوبة في قضية أبعادها تتصل مباشرة بـ(أمانة!!) الحكومة -في نظر شعبها- وليس مجرد موظفيها.
في مثل هذه القضايا يصبح (الأقيم) ليس المال .. بل المثال.. أمام نظر الشعب لترسيخ العدالة والمساواة بين الناس..
طالما أن البينة الأولية متوفرة.. فلماذا لا تقطع العملية الشوط إلى أخره عبر منصة القضاء العادي.. فوزارة العدل هي جزء من الجهاز التنفيذي.. والأجدر ان تترك القضية لسلطة أخرى.. سلطة القضاء من باب الإنصاف حتى للمتهمين أنفسهم.. أليس ظلماً أن يقول المتحدث في المؤتمر الصحفي إن المتهمين إذا تركوا للقضاء فستعجز الأدلة عن إدانتهم.. هل معنى ذلك أن القضاء لا يُحال إليه البرئ.. هل منصة القضاء للمذنبين فقط.. هل يعني ذلك أن وزارة العدل حلت محل القضاء في منح صكوك البراءة والإدانة.. هي بذلك تسلب حق القضاء وتفويضه..
النقطة الثانية.. حكاية الإشارة بعبارة (منسوبي مكتب والي الخرطوم) كم عدد العاملين في مكتب الوالي.. أنَّى للشعب أن يعرف من منهم الذي أذنب وسرق؟؟ صحيح اللجنة حاولت تجنب (التشهير) بالمذنبين.. ربما عملاً بقول الرسول الكريم .. (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).. لكنها من حيث لا تحتسب ألصقت التهمة بطائفة أخرى لا علاقة لها بالقضية .. هم كل منسوبي مكتب والي الخرطوم بما فيهم الوالي نفسه..
في تقديري أن ميزان العدالة في السودان في حاجة إلى (ميزان)..إصلاحات باتت مهمة للغاية.. على رأسها تحويل (النيابة) إلى القضاء بدلاً من وزارة العدل.. وفي السودان قبل الإنقاذ كانت سلطات النيابة في يد القضاء.. حان الوقت لإرجاع هذه السلطة إلى القضاء.. ويصبح (وكيل النيابة) هو أول مدخل الخدمة بالنسبة للقضاء.. كما هو الحال في جارتنا مصر..
[email][email protected][/email] اليوم التالي
حضرت اللقاء اليوم في حتى تكتمل الصورة الاستاذ عثمان ميرغني في مواجهة المتعافي،،، شكرا استاذ عثمان فقد وضح موضوع القرض لمصنع مشكورة ودور المتعافي رغم المستندات التي جاء بها وصحة استخراجها من الجهات المعنية ولكن لا يبرئ ذلك ذمته ،،،
يا عثمان برافو,,قبل شوية شفت الحلقة مع المتعافي,,والله الكلب انزنق زنقة العدو..اول مرة اشوف الزول البارد صاحب الابتسامة البلهاء منفعل بالطريقة دي لانو حجتو ضعيفة وواهية وهو حرامي حرامي
..صحيح انتو ما جهة تنفيذية بس جهة رقابية..لكن يكفي انكم بتنورو الرأي العام لحجم الفساد من اشخاص لما تشوف لحاهم تحسبهم صحابة ولكن هم في الحقيقة أبالسة.
أكثر مايحزني والله انو الناس اصبحت لا تحسن الظن في أي متدين وهو في محل شبهة حتي يثبت العكس رغم انو الدين سلوك في المقام الاول وليس شعارات تطلق و شعارات ترفع من شاكلة هي لله هي لله..
أن كنت صادقا بجد فأفتح ملفات علي عثمان محمد طه ومدير مكتبه المدعو ابراهيم الخواض و الذي تحول لواحد من أثري اثرياء البلد ومالك لعمارات وشقق وبيوت ومصانع ومشاتل و مزارع بعد أن كان كم مهمل في امتداد الدرجة التالتة مربع 3 و ما لاقي حق الفول و متلتل مع المواصلات..
شكرا الاستاذ عثمان — وكما تفضلت المتجهجة اضم صوتي لصوتها في شكركم لدفاعكم عن مقدرات الشعب السوداني حتي تكتمل له الصورة وعندي انها اكتملت وللاسف فقد دافع الضرائب السوداني طبيبا في شخص المتعافي كما فقد اقتصاديا وماليا في موقع المتعافي الذي يصر عليه بتركه لمهنة الطب وولوجه عنوة وقسرا لادارة مال الشعب السوداني وما ادلي به المتعافي من تحذلقات وابتسامات تهكمية ترابية الاصل هو قمة الاستهتار بذكاء الشعب السوداني ولا اود في الدخول في العمولات وما ادراكما العمولات الا ان ادارة المال وادارة القروض والتفاوض الخارجي بما شرحه المتعافي هو عند اهل الانقاذ في غرفة الانعاش ولا عجب في تدهور البلد ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
المبلغ الرجعوا 17 مليون ول 17ا مليار؟
بعدين حانتوقع من الاسلاميين اصحاب الايادي المتوضئة والغرر البارزه والدقون المحننه
ان يحكموا بالسويه ويعدلوا في القضيه ويساوي بين الرعية؟
كيف يساوي بين الرعية وهناك اخوان مسلمين واخرين غير اخوان مسلمين؟
دي مش الدولة الحضارية الكنت بتبشر بيها ياكوز
ده مش غرس الدجال في نفوس تلاميذه تمكين الاخوان هو التمكين المذكور في القرآن
واموال الدولة غنيمة لبني كيزان .. وتيب التلاميذ استعبول الدروس وبطبقوا فيها ياكوز
فى برنامج المواجهة بين عثمان ميرغنى والمتعافى لم يستطيع المتعافى من اقناعنا بأن موضوع المصنع نشر فى الجرائد السودانية وهو خاص بالتنافس للشركات الهندية !!!! لماذ لم يتم نشر المنافصة بالجرائد الهندية وهى المعنية أم تم نشره بالسودان بغرض تسليمه لشركة معينة وهل تمثل بعض الشركات الهندية التى تعمل بالسودان كافة الشركات الهندية ؟؟؟ هذا ماعجز المتعافى الاجابة عليه واستطاع تجاوزه باسلوب آخر .
المسالة فبركة للتستر -بتطبيق فقه السترة- على المتنفذين الموالين للتنظيم الحاكم و لدرء فضيحة عن والي الخرطوم …فالجريمة و الفساد في مكتبه و من اهل ثقته، فهو ان كان يعلم فتلك مصيبة و ان لم يكن يعلم فالمصيبة اكبر … بل لعله شارك في ذلك او هو من وجه بذلك الفساد و جعل التنفيذ بيد الصغراء …
المسألة الثانية ان المبلغ الذي تكلم عنه الناس و الصحافة يقارب التسعين مليارا و في رواية 150 مليار … و ما ادعي انه استرجع بالتحلل هو 17 و شئ قليل!
المسالة الثالثة ان الجريمة هذه هي استغلال نفوذ و جرائم خيانة امانة و تزوير و اعتداء على المال العام و تضييع حقوق الناس و البلد .. و تلك جرائم جنائية لا يحق لاي جهة التنازل عنها و يجب ان ينال المخطئ عقابا صارما …
المسالة الرابعة اكدت الحكومة انها غير جادة اطلاقا في محاربة اي فساد، و بات واضحا انها و عبر وزارة ما يسمى بالعدل تهدم العدالة علنا و بغير حياء … و ترسل اشارات سالبة لكل الفاسدين ان افسدوا و لن يصيبكم ضرر …
معلبش التائب من الذنب كمن لاذنب له كيف يا أستاذ ديل ما تابوا براهم لمن قبضوهم وزنقوهم دفقعوا هذه المبالغ لينجو من العقاب يعني ما صحي ضميرهم ورجعوا القروش هل ذلك يعني لمن نقبض أي حرامي يقول ليك خلاص تبت وهاك المسروقات وينجي من العذاب هذا منطق غريب جدا
تحية ووقفة اجلال وتقدير واحترام لك باشمهندس وانا اشاهد برنامج حتى تكتمل الصورة بالامس فى قناة النيل الازرق..وانت تحشر لص العصر الكبير المتعافن (المتعافى) والذى حاول ان يبلع ريقه بكوب الماء كلما اكتشف ان تزويره للوقائع والمستندات لم يكن لتغفل عنك….الرجل مفسد وحرامى بالمستندات التى قدمها حتى هو وبمحاضر اجتماعاته التى قام بالتوقيع عليها..وحتى يسبق التحقيقات قام مهرولا لرئيس الجمهورية ليشتكى له عثمان ميرغنى والصحف….المتعافى للذين لا يعرفون تاريخه قبل مجيئ الانقاذ اسالوا عنه معلمى وطلاب المدرسة المتوسطة بالدويم ..المعلمون كانوا يطلبون من طلاب المدرسة الخروج لدفع عربة الدكتور المتعافى المتهالكة لانها لم تدور…لان الدكتور ساعتها لم يكن يملك ثمن شراء بطارية لسيارته وهذا ليس عيبا لان معظم الاطباء فى السودان كانوا ولازالوا كذلك…وكانت له بقرات يذهب بحليبها لسوق الدويم لبيعه..وايضا هذا ليس عيبا…لكن العيب ان ابن الاسرة البسيطة فجاة وبعد مجى الانقاذ اصبح هو واشقاؤه يمتلكون المليارات نهبا واختلاسا وتحايلا واستغلالا للنفوذ….مصنع سكر النيل الابيض صاحب الفضيحة المشهورة والذى لم تعمل ماكيناته يوم الافتتاح وبحضور شخصيات سودانية واجنبية كان مقررا له ان ينفذ بواسطة الشركات الهندية بمبلغ 150 مليون دولار قيمة الغرض المستلم باسم الشعب السودانى..ولكن السيد المتعافى استكثر المبلغ واراد ان يوفر التكلفة على الشعب السودانى كما قال فقام بالتحايل والاختلاس لترتفع تكلفة المصنع لما يزيد عن المليار دولار!!!!!!فى عهد الفساد والمفسدين ليكافا بتعيينه فى مناصب اخرى مع استمرار شركاته هو واخوانه فى استنزاف موارد السودان….بقدر ما حاول الرجل بالامس التحايل والتزوير الا انه لم يستطع الفكاك من كم المستندات التى كانت بيد الطرف الاخر…..نتمنى ان تتم تعرية هؤلاء المتاسلمين امام الشعب السودانى بالرغم من معرفته بجرمهم ..الا انهم عندما يعجزون عن الدفاع تتكشف الامور ونعرف حجم المصيبة….ونتمنى ان تتم فتح ملفات اخوان المتعافى اثناء توليه ولاية الخرطوم لان هذه اموال الشعب….دمت يا باشمهندس ونتمنى الا تتوقف عن كشف هوية الاسلاميين اكلى السحت..ولنقف سدا منيعا ضد فقه السترة والتحلل….والحب لك يا وطنى…
((وبصراحة الصحافة السودانية تستحق نوط الجدارة))
هههههههاي والله حلوة دي ،،، والله ما قصرت ضحكتنا من الصباح
عفارم عليك يا استاذ عثمان امس المتعافي ده ما خليت ليه صفحه يرقد عليها. المتعافي ده معروف لدي الجميع أنه أكبر حرامي حتى الحكومه عارفاه لكن ما تقدر تعمل ليه حاجه لا نه كل واحد ماسك حاجه للتاني . ودي قاعدة معروفه وأساسية
السوال الكبير هل فى السودان الان قضاء مستقل ؟ للاسف لايوجد قضاء والا ما كان هذا الفساد فهولاء الفاسدين فصلو القوانين وكبلو القضاء وشردو الشرفاء من هذا القطاع الهام فى اركان الدولة هولاء من اهم سياستهم وايدلوجيتهم الاستيلاء على كل موارد الدولة لصالح جماعتهم انظر الى الفساد فى كل مكان ولا رادع ولا محاسبة اين كان هولاء قبل الانقاذ واين هم الان هل يعتقد هولاء ان الاسلام خطب وهتافات كلا ديننا دين عدالة ومحبة وسلام الفساد فى بلادى اصبح له قدمين يمشي بين الناس هولاء لم يقتدو بسيدنا محمد صلوات الله عليه وسلم ولا صحابته اين هم من ابوبكر وعمر وعثمان وعلى رضى الله عنهم جميعا االم يقرو سيرتهم فى ادارة الدولة وهل كانو اغنياء نعم كانو اغنياء بايمانهم وفقراء فى جيوبهم اما هولاء فقد تملكو البيوت فى ارقي الاحياء ويركبون فارهات السيارات ويصرفون دون حساب واولادهم يعيش اولادهم عيشة الرفاهية المطلقة كيف يكون لهولاء علاقة بالاسلام االيس هولاء اخطر على الاسلام من الاعدء فهم يشوهون الدين والله لم نسمع بمثل ما يحدث حتى فى الجاهلية تبا لكم نسيتم الله فانساكم انفسكم نسال الله ان يرينا فيكم عجائب قدرته امين امين امين
ورد الخبر التالى على صحيفة ( حريات ) الألكترونية السودانية ونستعين به هنا لأهميته مع الإحتفاظ ( لحريات ) بسبقها فى نشر الخبر لنؤكد الخطأ الذى لازم حديث لحسين خوجلى وأن الرجل كان يعلم من هم اصحاب شركة آل سليم للحلول المتكاملة ولكنه جبن ولم يتكلم حتى ينال السبق الصحفى كما فعلت ( حريات ) ونحن كسودانين نعلم أن الصحافة اليومية السودانية لا تنقل خبر صحيح وليس لها مراسلون وتكتفى فقط بالنقل عن مصادر صحفية أخرى وإليكم الخبر الذى أوردته صحيفة حريات ( كشف مصدر مطلع وموثوق لـ ( حريات ) بان شحنة المخدرات التى ضبطت بميناء بورتسودان مؤخرا مملوكة للشركة الامنية ( الحلول المتكاملة ) .
واضاف المصدر ان ( الحلول المتكاملة ) شركة امنية يشرف عليها نافع على نافع ويملك غالب اسهمها عبد الله البشير شقيق المشير عمر البشير وعبد الباسط حمزة وعثمان محمد الحسن وعاصم الشامى ومبروك مبارك سليم .
واسست شركة ( الحلول المتكاملة ) فى الاصل كشركة تابعة للتصنيع الحربي لاستيراد السلع والتقنيات المحظورة بحسب قرارات المقاطعة الامريكية اضافة الى استيراد السلاح . وتستخدم فى نشاطها شركات شقيقات كسواتر فى دبى وماليزيا والمالديف . ومع الخصخصة واصلت (الحلول المتكاملة ) طابعها الامنى ولكن اختفت الحدود الفاصلة مابين الخاص والعام فى ملكيتها .
واضاف المصدر المطلع والموثوق بانه مع تفاقم ازمات النظام والتراجع النسبي فى ميزانية الاجهزة الامنية ? خصوصا من العملات الصعبة ? عادت الاجهزة الامنية بايعاز من نافع على نافع الى سابق ممارساتها فى التسعينات بتمويل جزء من انشطتها من تجارة السلاح والمخدرات
واضاف ان جهاز الامن ظل طوال التسعينات يستخدم ادارة العمليات الخاصة وشركة ( اصداف ) ? مديرها عبد الله عمر وشريكه ناصر عوض الله ( صاحب البرادو الذي قصفته اسرائيل في 2012 ) ? فى تهريب السلاح والمخدرات الى السعودية ومصر والامارات . وكانت ادراة العمليات الخاصة تستجلب المخدرات من افغانستان عبر باكستان الى مطار الخرطوم مستخدمة التسهيلات الرسمية الدبلوماسية ثم تخزن المخدرات فى بيت آمن بالرياض مربع 21 ، ليستلمها ناصر عوض الله وينقلها الى شرق السودان مستخدما عربات تابعة لجهاز الامن ومعه تصريح خاص ( مكتب العمليات الخاصة يسمح له بالمرور ) . واضاف ان الاجهزة الامنية الاقليمية والدولية انتبهت لانشطة مكتب العمليات الخاصة وتم القبض على مندوب جهاز الامن فى باكستان ( ط . أ ) ولكن اطلق سراحه لاحقا عند بداية تعاون جهاز الامن السوداني مع وكالة المخابرات الامريكية وبعد توسط وزير الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل وتقديم اسطورة زائفة عن انشطته مما ادى الى طي الصفحة حينها .
وقال ان نافع على نافع وبعد استئناف تهريب المخدرات مؤخرا استعاض عن ناصر عوض الله بمبروك مبارك سليم الذي كلف بتهريبها الى السعودية ومصر مقابل اسهم فى الشركة واعطيات مالية لقاء الاتعاب ( لمن لايعرف مبروك مبارك سليم والى كسلا وزعيم فى قبيلة الرشايدة ملوك التهريب فى البحر الأحمر بالسنابك فإختياره لم يأتى عبطا ) .
واكد المصدر المطلع والموثوق ان معلومة شحنة المخدرات الاضخم فى تاريخ المنطقة سربت من مجموعة على عثمان الى الاجهزة السعودية والاماراتية فى اطار صراع مراكز القوى وردا على فضيحتي شركة الاقطان ومكتب والى الخرطوم اللتين حركتهما مجموعة عمر البشير ضد المجموعة الاخرى ( المكايدات بين الجماعة تتواصل ونتوقع قريبا الإنشقاق رقم 5 وبعده ينهار النظام من الداخل ) .
وأكد المصدر ان الشحنة التي شارك في الترتيب لدخولها ضباط في جهاز الامن بالتعاون مع شبكات تهريب لبنانية وقبرصية كان من المفترض ان يتم اعادة شحنها الي مصر والسعودية عقب ان يدخل جزء منها الي السوق السودانية ( ومازال حسين خوجلى يصر على أن هذه مؤامرة أجنبية لتدمير شبابنا والأجيال القادمة ? لا حول ولا قوة إلا بالله ) .
واوضح ان الشحنة كانت ستدخل إلى البلاد لولا ملاحقات فرع الانتربول في الشرطة اللبنانية وشرطة دبي وجهاز مكافحة المخدرات السعودي ( السؤال المهم هل هذه الشحنة هى الشحنة الأولى ؟ كم شحنة سبقت هذه ؟ والى أين كانت وجهتها ؟ ألا يعتبر السودان الأن بهذا الوضع دولة فاشلة يمكن للأمم المتحدة التدخل لوضع يدها عليها ؟ أم يترك الحبل على قارب جماعة الإخوان يدمرون كل علاقاتنا مع الجيران ؟ ) إضافة إلى فرع الانتربول في اليونان وقبرص ، مما أدى إلى انكشاف العملية خصوصا وان الانتربول الدولي كان يتابع الشحنة وبواليصها في الموانئ المختلفة التي مرت بها قبل ان ترسو في محطتها الأخيرة بميناء بورتسودان ، فلم تستطع الأجهزة الأمنية السودانية التستر علي العملية كما كان مخططا
وأكد المصدر لـ ( حريات) ان الشرطة الدولية ? الانتربول ? ولمعرفتها بتواطؤ الاجهزة الامنية السودانية ولكبر حجم العملية أوفدت ضباطا من جنسيات مختلفة أشرفوا علي متابعة العملية وقدموا الي البلاد بوثائق وأدلة كاملة تثبت بان الشحنة قد تحركت بالفعل باتجاه السودان وذلك قبل وصولها. وأكد ان الفرقة التابعة للانتربول أقامت في فندق البصيري بلازا بمدينة بورتسودان
(التائب من الذنب كما لا ذنب له)هذه كانت آخر جمله قرأتها فى مقالة (العالم ال..اط)على رآى سمير غانم فى مسرحية المتزوجون ثم بعده وقاكم الله وحفظكم من كل سوء دخلت فى (كومة سكرى)فرضتها على حديث منسوب للمرسل رحمه للعالمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم حاول الكاتب أن يعضد به مقاله وعندما فقت بحمد الله ولطف منه سألنى بعض من كانوا حولى ما الذى جرى لقد كنت قبل لحظات فى أحسن حال وأحوال ولم نسمع (رنة)لك من احد ولم نشاهد شخص جاء يحمل خبر وفاة عزيز او حريق شب فى منزلك لاقدر الله ؟!!ففتحت لهم موقع الراكوبه وتحديدا مقالة (العالم ال..اط)فظلوا يتساقطون تباعا(شى كومة سكرى وشى بسبب إرتفاع حاد فى الضغط وشى بإنخفاض فى الضغط والبعض اصيبوا بنوبة هستيريه وخاصة بعدان وصلوا الى ما نقله الكاتب عن المرسل رحمة للعالمين !! وتعجبت من هذا الذى حدث لنا جميعا وطفقت أبحث عن الاسباب التى جعلتنا نتساقط هكذا بسبب مقالة ووجدت الحل عند إستشارى علوم نفسيه يسكن بجوارنا وكان تفسيره إن الذى حدث لنا أثناء قرائتنا للمقاله هو إنعدام رابط بين القضيه التى تناولها كاتب المقال والحديث الشريف الذى اورده فى غير موضعه سببت لنا إضطرابات شديده فى الياف المخ فخرجت كل وظائف الجسم من سياقها الطبيعى وإستطرد قائلا مثل هذه الحالات لا ينجوا منها إلا (شقى)!! وهنا اريد أن أسأل (الحج) عثمان بعد أن كتب الله لنا برحمة منه عمرا جديدا سؤالا واحدا ثم أعده بأن لا أقراء له مقاله بعد الآن ما علاقة هذا الحديث بموضوع المقاله؟!! ويا شيخ نحن حنلقاها منك ولا من النظام ؟ ارحمونا يرحمكم الله !!.
Mr.Othmn , you know what”s going on!
طيب ما هي العدالة وقد تحققت. أنت عايز أيه أكثر من ناس استخدمت أموال في مشاريع حكومية بتكليف رئاسي ثم أعادوا تلك الأموال بعد انتهاء المهمة. أنت لا تعرف بواطن الأمور، لذا لا تتهم الناس جزافاً. عن أي عدالة تتحدث؟
تحية واحتراما
الاستاذ عثمان ميرغني
نحن شعب لنا ذاكرة –
من يستحي افيدوني؟
هل الحياء اصبح عملة نادرة؟
ربما…. وآه من ربما…. طاعن في الاسى هذا التمني ….
نتمنى ان يستحي الناس… سيما كتاب الصحافة والصحفيين….
اود ان اسوق اليكم من ذاكرتي القريبة وبالضرورة ذاكرة القراء الكرام واظنهم لم ينسوا (الوالي الذي لا يظلم عنده احد) و (صاحب الكشك) الذي اصبح متلازمة كثير من القراء ، حيث انها المداعبة الطريفة والساخرة (الزول لسة ما رجعو ليهو كشكو؟) وللاسف لم يجيب كاتب العمود على هذا السؤال…. وكانت الاجابة من تلك الفضيحة….
اين واليك يا استاذ عثمان؟ اين حكيمك؟؟؟؟
لزمك اعتذار لكل القراء والمواطنين مما كان منك من تضليل…
لزمك تسمية الاشياء باسماءها
لزمك احترام فطنة القارئ..
لزمك ان تستحي وانت تكتب…..
فعلا الاختشوا ماتوا
يا ربي القال الاختشوا ماتوا دا كان قاصد (ماتوا في كرري؟)
انتبهوا الى هذه المناورة ايها القراء….
وبين السطور تكمن المناورة ويختبئ الخبث….
لماذا ذكرت ان المبلغ (17) مليون ولم تقل (17) مليار؟
واللا نظرية القديم والجديد تحتم عليك ان تذكر القيمة بالجديد…..
واللا يا استاذ عاوز تنبهنا انك عثمان الجديد مش بالقديم….. يا بتوع الوزير….
ما اشبه الليلة بالبارحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
البلد دي ما تحتمل سكوت فالمفروض المجرم من يوم ما ظهر ليهو حبة فساد فورا يتم ابلاغ الناس بان فلان ابن فلان سرق مبلغ كذا وكذا ويتم تقديمه للمحاكمه في يوم كذا . لان ما يظهر في وسائل الاعلام هو نفسه تستر علي الجريمةلانها مجرد قصة واتقال وكل الناس شامة ريحة فساد ولكن ما معرف طالعة من وين . ونسال الله ان يهدي كل القائمين علي امر الشعب السوداني ان يرجعوا الي كتاب الله تعالي وكل انسان ياكل رزقه الحلال البسيط ده خيرا له ولاسرته امتثالا لقوله (ص): ( كل جسم نبت من سحت النار اولي به ) فلا تهلكوا اسركم المساكين بالنار يرحمكم ويرحمنا الله .
بالله يا استاذ عثمان وبا انك رجل الصحافه الاول بس عاوزين طلب منك ///////////////////
اسماء الموظفين فى مكت الوالى النهبو القروش انشاء ترمز ليهن بالحروف ولا تستعمل ذكاء تختخ ونوسه ولوزه
ورجع زكرياتكلقرايه (للالفاز والشواطين ال13وارسبن لوبين او ممكن تكتب الاسماء باليمون ونحنا بنقدر
نقراها
ومازالت الامانى الظامآت ترتجى وعد ……………..
ولا بد للشهد من ابر النحل …………………
ودامت الراكوبه عامره
ده قانون مسيس
البغيظ, قرينا في الاخبار ناس المؤتمر الوطني قالو الوالي ماحايستقيل وحايظل والي علينا لغايه السنه الجايه. نحنا مادايرنو ياخ حتي لو طلع لينا بترول عديل في ميدان المولد. داير يبقي لينا ذي بتاع الجزيره ويقول منتخب وديموقراطيه ورصه زي دي. مادايرنك يعني مادايرنك حتي لو بقيت القعقاع ابن ابي الصخر برضو بنكرهك و(كجناك). كيف تخلي ناسك ياكلو قروشنا؟ وحكايه انك ماعارف دي مش دليل فشل في اداره مكتبك؟ اها نحنا عرفنا المليارات دي, الماعرفنا كم؟
رساله اخيره للسيد الوالي. اكيد سمعته بي كوريا الجنب الصين البتمشي ليها طوالي ديك. بس سمعته بي العباره الكوريه الماتو فيها الطلبه؟ قالو رئيس الوزرا بتاعم قال ممكن يستقيل لانو فشل في حمايتهم من الغرق. هل سمعته بالاستاذ الانتحر الماقدر يعمل حاجه ينقذ بيها الطلبه المساكين الماتو وقال يحصلهم لانو حرام يكونو ميتين وهو حي؟ دايرين نذكرك انو الناس دي لا بتؤمن بي سيدنا محمد ولا بتصلي الصبح حاضر ولا مشت الحج قبل كده. تجي انته مكتبك اتلهطت منو مليارات متلتله زي دي وبتعاين في وشنا كل يوم بدون خجل وزي الماحصل حاجه وكمان داير تقعد للسنه الجايه؟ ياخ انته قلته لو الناس طلعت مظاهرات بتستقيل, يحصل الاكل دا كلو قدامك تقوم تصهين؟ لو استقلته, خير وبركه. ولو لا كمان, الفيك اتعرفت.
يا أستاذ عثمان إنت بتنفخ في قربة مقدودة ، وخلاص كفاية ضغطنا إرتفع!!!!
يعنى يا أستاذ إنت بتقنعنا نه المجرمين ديل فكوهم كدا ساكت وما عندهم ضهر…أنا أقسم قسماً مغلظاً أنه الوالى وراء الموضوع وعمرالبشير فاهم كل شئ والكل لاعب وماكل…
يا أستاذ قبل أكثر من 10 سنوات حكمت محكمة في مدينة عطبرة على محاسب إختلس مبلغ 16 مليون بالقديم من كلية الطب حكمت عليه المحكمة بالإعدااااام !!!!!!رأيك شنو ياأستاذ، وهذا كلام موثق وأنا متأكد منه 100% ولا أريد أن أذكر إسم هذا المدان إحتراماً لأسرتهـ ولكنه لاعب كرة قدم يعرفه العطبراويون!!!!! فلماذا هناك في عطبرة إعدام وهنا في الخرطوم مليارات تنهب ونقول تحلل، هل عطبرة كولاية قانونها يختلف عن العاصمة؟؟؟ هذه أسئلة لا بد من الإجابة عليها لأننا كشعب أصبحنا لا نعلم شئ عن كل شئ!!!! وإلا فانتظروا الطامة الكبرى..هذا الشعب سينفجر نعم سينفجر وحينها لن تجدى الهرولة والبشتنة والجرى يا خونة..
(( حان الوقت لإرجاع هذه السلطة إلى القضاء ))
بل حان الوقت إرجاع السلطة للـ (الشعب) وإرجاعنا لليلة 29 يونية 89
وشكر الله سعيكم .