حوار الدم وتكسير العظام: الجزار”عمر”… ساعتان فقط ونستف الخروف

أجراه: عمار حسن
ولد “عمر حمد أحمد” البالغ من العمر 52 سنة، ببلدة (شبشة) في النيل الأبيض، واختار أن يعمل (ضباحاً) في المناسبات الخاصة كالزواج, والكرامة, والسماية, والعامة كعيد الأضحى.
يقول: تعلمت الذبح من والدي الذي كان يعمل جزاراً عن طريق المتابعة والنظر، ومن ثم شرعت في الذبح بالمنزل وتدرجت حتى صرت جزاراً (أساسياً) في المناسبات بشبشة.
(1)
ظل”عمر” ولتسع سنوات متواصلة دؤوباً على فرش أدواته المكونة من عدد من السكاكين, وساطور, وفأس تحت ظل شجرة جوار حديقة القرشي بالخرطوم (3)، إلى أن التقته (اليوم التالي) صدفة قبيل العيد بيوم، فجلست معه في دردشة خفيفة:
قال: كنا نذبح الخروف بجنيهين فقط، إلى أن بلغ ثمن ذبح الخروف الواحد أكثر من (70) جنيها، وربما (100) في الأعياد. وأضاف: في السابق كان العمل متواصلاً وغير مرتبط بالمناسبات والأعياد، كنا نذبح (خروفين تلاتة) يومياً، أما الآن فيمكن أن يمر يومان دون أن نذبح واحداً.
(2)
يستطرد (عمر) قائلاً: بعد الانتهاء من الذبح نأخذ الرأس والكوارع والجلد ويتم تزويدنا بشيء من اللحم فنأخذ اللحم إلى المنزل ونبيع الجلد والرأس والكوارع.
وأشار عمر إلى أنه يعمل في هذا المكان على مدار السنة، ولديه زبائن مُعتمدون ? بحسب تعبيره – من كافة أنحاء العاصمة، بطلبون خدماته في مناسبات كثيرة مثل الزواج والسماية والكرامة وغيرها، وأردف: بالمقابل يكون الإقبال في عيد الأضحى كثيفاً ونذبح فيه بمعدل (4-5) خرفان في اليوم، ولا يستغرق معي ذبح الخروف وسلخه وتقطيع لحمه وتكسير عظامه سوى ساعتين
اليوم التالي
ساعتين ؟؟؟؟؟؟ وعامل فيها متخصص
والله في السعودية توجد مجموعات من جمهورية مالي ومن بنغلاديش ومن الهند متخصصين في الذبح والله الخروف السواكني الكبير ما ياخد معاهم 40 دقيقة
مشكلة السوداني البطء
الملاحظ اننا بطيئين بطء مخيف وفي كل شيء
ممهوليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين