أبوسبيب يشكك في تفويض الميرغني للحسن

الخرطوم: سلمى عبدالله
شكك الأمين العام لهيئة شؤون الختمية زعيم المجموعة المعارضة بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، الشيخ حسن أبوسبيب، في تفويض رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني لنجله محمد الحسن، وفنّد ما نُسب إلى الميرغني حول إصداره لقرارات تختص بالحزب.
وقال أبوسبيب لـ”التغيير”، أشكُ في تفويض محمد عثمان للحسن، وكل القرارات التي اتخذها محمد الحسن، وأضاف مولانا مغيب، وتابع “لم يمنح الحسن أي صلاحيات، وما يتبجح به الحسن هو رأي شخصي”، مشيراً إلى أن رئيس الحزب ما زال يتلقى علاجه ووضعه الصحي لا يمكنه من التصريح أو إصدار القرارات، لذا هو مغيب عما يدور في الحزب، لافتاً إلى ضرورة تدخل مجلس الأحزاب، حتى يحسم قضية المؤتمر العام الذي لم يعقد منذ 50 عاماً، محملاً رئيس الحزب مسؤولية كل المجموعات التي خرجت من الحزب؛ لأنها كانت تطالب بالمؤتمر العام.
التغيير
رئيسكم شديد و لضيد و اللي بيعمل فيه ولده دا كله بعلمه و مباركته بعد ان تم تقليص الحزب الى “حزب ملاكي”، و بشهادة بحث كمان.
هرشت يا استاذ…؟ يعني مولانا يكذب ولده ويصدقك..؟ اعتزر لمولاك الصغير وتاني ماتعمل مفتح
مازال بعض النعاجيين ينظرون للامور بطريقة هلال مريخ اذا انت مع الهلال إذن انت ضد المريخ وبالعكس
والبعض الاخر مع سيدي وبالعكس انت منكر وكافر ،الاثنين منافقين وكذابين وهم من فلاسفة أرقد علي الجنب
البريحك والقصه طويله ،لقد اخطاء الأزهري وإخوانه عندما تم ائتلاف ودمج الحزب الوطني الاتحادي حزب
الخرجين والمثقفين مع حزب الشعب الديمقراطي حزب الطائفيه والاشارة وكيف يخلط السكر مع الملح وكيف
يخلط الماء مع الزيت فكل من المجموعتين يمثل اتجاه معاكس تماما ضد الاخر (لعن الله جمال عبد الناصر)
ان هذا الايتلاف و منذو البداية ظهر عليه اختلاف الطرق ووجهات النظر وان وفاة الزعيم الأزهري ومن بعده المناضل
الشريف حسين الهندي كانت الضربه التي قصمت ظهر البعير ،ان محمد عثمان المرغني رجل مخادع وشخصيته
ضعيفه وليس له تاريخ نضالي بل يأكل لعيش بأسهل وأقصر الطرق ويخفي وراء قفطانه شخصيه مهزوزه
وقد عرف من كانوا يدعمونه في الخارج ذلك وحافظوا عليه حتي توقيع اتفاقية نيفاشا ثم اجبر للعودة
للسودان باتفاقية هزيله وعاد لقمة طايعه تحت اقدام الموتمر الوطني يلهث ويلحس من خلفهم ومنهم .
إخوانا الذين يتباكون الان علي خراب سوبا ،كان لهم دور معلوم ومعروف لقد أعماهم الطموح يركضون في
كسب رضاء سيدهم محمد عثمان طمعا في وظيفه دستورية وتوزير وترفيع وعليه أعطوا سيدهم العصمة وكل
الصلاحيات ،والآن يتباكون كالأطفال ،عايزين حلاوه ومافي حلاوه يا حلاوه ……