بعد مداخلته في المؤتمر الصحفي لقوى الحرية.. صحافي يرسل جرس إنذار عن القائد العام للجيش والدعم السريع
كنت في المؤتمر الصحفي سالت الخبيرة القانونية ابتسام سنهوري التي قدمت المؤتمر الصحفي وقلت لها: تتحدثون عن تبعية قوات الدعم السريع للقائد العام للقوات المسلحة ولكن حسب هيكل القوات المسلحة ليس هناك منصب باسم القائد العام للقوات المسلحة فمن اين اتيتم بهذا المنصب لتسندوا اليه مهمة تبعية الدعم السريع والجيش ومن الذي سيعين صاحب هذا المنصب الخطير؟
الخبيرة ابتسام ( طلعت بي حمد ودخلت بي خوجلي) دون ان تجيب على هذا السؤال قمت بالحديث إليها بشكل منفرد بعد المؤتمر الصحفي وقلت لها انك للأسف لم تجاوبي على سؤالي قالت لي ان ممثلي الجيش في اللجنة القانونية ابلغوها بأنهم سيجرون تعديلا في هيكل القوات المسلحة واستحداث منصب القائد العام وانها لم تجاوب على السؤال لانها لم تر هذا التعديل القانوني في هيكل القوات المسلحة !!
من الغريب جدا ان يتم وضع نص في الاعلان الدستوري بهذا الحجم لمنصب غير موجود اصلا ! لكن اذا تجاوزنا عن ذلك كله ماهي الآلية التي سيتم بها اختيار صاحب هذا المنصب الخطير هل هو مجلس السيادة ام وزير الدفاع بالتشاور مع رئيس مجلس الوزراء ؟ هذه نقطة مهمة جدا لا اعرف كيف سيتم معالجتها .. تاريخيا كان منصب القائد العام موجود ولكن بعد تسلم البشير الحكم تم الغاء هذا المنصب وأصبح رئيس هيئة الأركان هو اعلى رتبه في الجيش الآن اذا تم استحداث هذا المنصب وإعادته للوجود سيكون اعلى رتبة من رئيس هيئة الأركان ويشرف على عمل القوات المسلحة وقوات الدعم السريع فهل سيكون تابعا واقل من وزير الدفاع ورئيس مجلس الوزراء ام سيكون تابعا لرئيس مجلس السيادة هذه النقطة تحتاج لنقاش جاد ومسؤول وان لا تترك للاماني والوعود فهذا منصب خطير جدا يجب ان تنتبه له قوى الثورة وقوى الحرية والتغيير.
عمار عوض
صحافي
