جنوب السودان تنفي اتهامات الجيش لها بدعم قوات الدعم السريع

نفى جنوب السودان بشدة الاتهامات المصوبة للجيش الشعبي بالتورط في تهريب وقود ومواد أساسية إلى قوات الدعم السريع السودانية، التي تقاتل الجيش منذ تسعة أشهر.
وأكد نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان، رمضان محمد عبد الله جوش، لسودان تربيون، الاثنين أن “هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وتقوض جهود البلاد لتعزيز السلام والاستقرار في السودان”.
وأضاف “جنوب السودان كان أول دولة في المنطقة تقود مبادرة سلمية لإنهاء الصراع في السودان”.
مردفاً “الرئيس سلفا كير ميارديت شارك بنشاط في السعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع وتواصل مع جميع الأطراف المعنية”.
ولفت الوزير الى الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الرئيس كير لانهاء القتال في السودان، بما في ذلك مشاركته مع الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (ايقاد).
وتأتي تصريحات جوتش ردًا على تقرير صدر مؤخرًا عن الأمم المتحدة تحدث عن أن جنوب السودان من بين الدول التي تستخدم قوات الدعم السريع أراضيها للحصول على الوقود والإمدادات الأخرى.
وأشار التقرير على وجه التحديد إلى الضباط المتمركزين في واو، وأفاد أن “الشاحنات المحملة بالوقود تنتقل من جوبا إلى واو أسبوعيا. ومن واو، تم نقل الوقود بسيارات مدنية مثل لاند كروزر إلى راجا، ثم إلى مناطق سيطرة الدعم السريع في جنوب دارفور، عبر كافيا كنجي”.
لكن الخبراء استبعدوا تورط جوبا أو علمها بهذه العملية.
وأدى الصراع الدائر في السودان، والذي اندلع في أبريل 2023، إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين. كما أدى إلى توتر العلاقات بين السودان وجيرانه.
المصدر: سودان تربيون
هؤلاء الكيزان الحرامية المخابيل والله يا سودانيين ما تخلوا المخابيل الكيزان يوجهوا دفة السياسة السودانية علي هواهم هؤلاء الاراذل لايفهمون سياسة ديل بتاعين بلطجة فقط لذاك لابد من القضاء علي البرهان وجيش الكيزان.
جنوب السودان يدعم الدعم السريع منذ اليوم الاول من الحرب و البرهان الضعيف يعرف ذلك لكن عندما يقع الاسد تزيد السكاكين لكم يوم تشاد و الجنوب و يوغندا و كبيرهم الذي علمهما السحر الإمارات و في نهاية سوّف ينتصر الحق علي ألعملاء و المرتزقة و المرتشين.
اعتقد التهريب من الجنوب يتم بطرق غير رسمية ويصل الى الضعين والردوم وبرام، مع ان تقرير خبراء الأمم المتحدة يشير فقط إلى أن حكومة جنوب لم تقم بما يلزم لمنع ذلك لكنها غير متورطة في تقديمها للدعم بنفسها.
الجنوب يعرف ان ليس من مصلحته العبث مع السودان لأنو يعرف إنو من السهولة إشعال الفتيل هنالك إذا لزم الأمر
الاتهامات وردت بصورة أساسية في تقرير خبراء الأمم المتحدة المستقلين وسيرفع إلى مجلس الأمن الدولي، وهو سيسبب حرج كبير للإمارات ويلطخ سمعتها أكثر فأكثر وعلى خلاف دعمها لفصائل في اليمن وسوريا وحتى ليبيا وهي فصائل نوعا ما لا تجد معارضة من الغرب وامريكا، إلا أن هذه المرة الأمر مختلف فالطرف المدعوم هي مليشيا متهمة رسميًا بارتكاب جرائم حرب وإبادة عرقية وسجلها حافل بالفظائع والانتهاكات