استولت الدعم السريع بدون مقاومة على رئاسة شرطة ولاية جنوب دارفور وإدارة شرطة الاحتياطي المركزي ومكافحة المخدرات والمرور ورئاسة شرطة محلية نيالا شمال وقسم شرطة شمال.
وسيطرت قوات الدعم السريع، مساء السبت، على مباني رئاسة شرطة ولاية جنوب دارفور. وذكر شهود عيانا ان قوات الشرطة انسحبت بعد مداهمة الدعم السريع للمبنى وسمع دوي أسلحة ثقيلة روعت مواطني نيالا في تبادل لإطلاق النار مع الجيش ادي لمقتل شخص وأصابة والده بجروح جراء تبادل القصف المدفعي يوم السبت.. وتواصل إطلاق النار حتى الساعات الأولى من صباح الأحد.
وشوهدت مركبات الشرطة في الأحياء الشمالية لمدينة نيالا التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وتم الاستيلاء على مخازن الأسلحة وكل المعدات التابعة للشرطة . وقال مراسل مداميك ان كل صباح يسوء الوضع أكثر وتضيق مساحات حركة المواطنين في نيالا الوضع ينبئ بانفجار وشيك أن استمرت الاشتباكات العبثية وعمليات النهب. واشار الي عودة شبكة الاتصالات لمدينة نيالا مع انقطاع كامل للتيار الكهربائي مما اثر علي اغلبية الهواتف في المدينة.
المصدر: مداميك
