ابتزاز “توباك” للخروج من مأزق تصفية “العميد” … الانقلابيون يستميتون في إسقاط ورقة سلمية الثورة
الخرطوم: الراكوبة
كشف مصدر أمني رفيع ل “الراكوبة” عن خطة خبيثة تعمل أجهزة أمن السلطة الانقلابية على تنفيذها وتقوم على ابتزاز محمد آدم الشهير ب”توباك” وتلبيسه جريمة مقتل العميد شرطة “علي بريمة” وذلك من خلال تهديده بتصفية أو إيزاء أفراد أسرته المقربين إذا رفض التوقيع على اعترافات معدة سلفا.
وأشار المصدر إلى أن الخطة ترمي إلى تحقيق هدفين يتمثل الأول في الخروج من مأزق قتل بريمة الذي تشير كل الدلائل على تصفيته من قبل مجموعة داخل الأجهزة الأمنية لرفضه القاطع ضرب المحتجين بالرصاص ومعارضته لطريقة تعامل القوات المشتركة العاملة مع قواته والتي تضم أفراد من الحركات المسلحة والأمن الشعبي والطلابي.
أما الهدف الثاني فيتمثل في ضرب سلمية الثورة التي أصبحت الهاجس الأكبر للسلطة الانقلابية التي تستخدم أدوات قتل وقمع محرمة دولياً.
ووفقا للمصدر فإن الخطة هذه تعتبر الملاذ الأخير للانقلابيين في ظل حالة الضعف الكبيرة التي تعتريهم بسبب ضغط الشارع والمجتمع الدولي؛ إذ يرى واضعوا الخطة أنه لم تعد هنالك اي فرصة لأي مناورات سياسية لضمان استمرار الانقلاب سوى اللعب بورقة قمع الثورة الشعبية وهو أمر لن يتأتى إلا عبر تشويه صورة الثوار.
وكانت ملامح هذه الخطة قد بدأت منذ الإسبوع الماضي بعد البيان الضعيف الذي أصدرته الشرطة وسحبته بعد دقائق قليلة من نشره على موقعها الرسمي قبل أن تعيد نشره مرة أخرى بعد تعديلات مهمة أجرتها عليه.
واعتبر كثير من المراقبين البيان بمثابة فضيحة كبرى لمهنية واخلاق الشرطة حيث احتوى على تلفيقات وأكاذيب واضحة وبلغة تحمل نفس النمط الكيزاني المتداول على وسائط التواصل الاجتماعي والذي يهدف لشيطنة الثوار والتغطية على جرائم أجهزة الأمن المستمرة والفيديوهات العديدة التي تؤكد تورُّط رجال الشرطة والأمن في نهب المواطنين العزل وتحطيم سياراتهم وممتلكاتهم وضرب مشيعي شهداء الثورة.
وقال البيان إن تحريات الشرطة أثبتت ان مقتل العميد علي محمد بريمة جاء نتيجة تعرضه لطعنة من قبل متظاهرين اثنين في الساعد والجانب الايسر؛ مدعيا أن الشهود قدموا وصفا دقيقا للمتهمين والملابس التي كان يرتدونها والأدوات التي كانت بحوزتهم وقت إرتكاب الجريمة. لكن خبير أمني كبير سخر من بيان الشرطة وقال ل “الراكوبة”: من كتب هذا البيان لا يجيد حتى حبكة التلفيق ولم يترك مجالا للتفكير في تصديق اي جزئية منه؛ حيث احتوى على مغالطات وثغرات مهنية يستطيع أي إنسان عادي اكتشافها من الوهلة الأولى.
وأشار الخبير الأمني إلى أن هذا البيان يفضح مدى تخبط قيادة الشرطة السودانية وفقدانها السيطرة على منسوبيها والقوات المشتركة العاملة معها مما جعلها تكرر الأكاذيب لمحاولة خداع الرأي العام والتغطية على الجرائم الكبيرة المرتكبة ضد الثوار العزل وعمليات السرقة والنهب والتنكيل التي يقوم بها أفراد الشرطة انفسهم والمثبتة بشكل قاطع في العديد من مقاطع الفيديو التي صورها ناشطون منذ بدء الاحتجاجات ضد الانقلابيين في الخامس والعشرين من أكتوبر.
أخبار ذات صلة
ومعارضته لطريقة تعامل القوات المشتركة العاملة مع قواته والتي تضم أفراد من الحركات المسلحة والأمن الشعبي والطلابي.
*************** ****************** ******************* ******************
لماذا استثنيت قوات الجيش والشرطة والامن والدعم السريع من القوات المشتركة التي قتلت المتظاهرين يا كاتب المقال.!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يفرج علي توباك هذه القضية تتطابق مع اتهام عاصم عمر من قبل النظام المباد الي الابد انشاء الله
ماذا يرد السودان من شادى يحكمه وليس لديه جنسيه ميلاد ……هنهب كل شئ للاسف تحت العباسين الذين صنعوه وماذال تحت رعايتم لتدمير السودان
ولم يعرف السودانيين القيمه الزمنيه فى خلال نصف الفتره السودان يفقد كل شى وتحديدا خيرات الشمال الذهبيه والاثريه
يانوبه الشمال ابفو كتاررررررر
اول مرة اشعر بالغثيان من هكذا تحليل فطير لايتسق والعقل والمنطق.
انبه القائمين علي امر الحبيبة الراكوبة تحري الموضوعية والدقة في اخبار من يتخابرون معهم
والردة مستحيلة
أنت ختمت تعليقك “بالردة مستحيلة” حتي لا ينكشف أمرك ويعرف الناس أنك “جدادة” …هو أصلا” الإنقلابيون يقراون دائما” من كتاب واحد وكونو حيجيبوا زول ويجبروه علي “الإعتراف التعسفي ” تحت التهديد دي حتي ما دايرة ليها درس عصر ..كل المجارمة بعملوها ونظام الكيزان بارع مارسوها 30 سنه واصلا” ما في زول عندو نافوخ في راسو بصدق كلمة وحدة إعلام البرهان بقولها. فيبدو يا أيها الجداد البرهاني الكيزاني باين تهئية الناس قبلما البيان المفبرك يطلع غاظكم شديد ..موتوا بغيظكم
أمر مخزي للغاية من تكون مؤسسات الدولة من يحيك المؤامرات وتتعدى على حرمات الله، وتنتهك كل القوانين والاعراف.
لكان خيرا اذا ورطوا القاتل الحقيقي ونسجوا الرواية حوله، بدل ظلم البري. الظلم ظلمات
(وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه)
بس يا جماعة سواءكان عن تورط الشرطة أو براءة توباك لا يجوز الحديث الانشائي المرسل.. الجميع مطالب بتقديم الادلة والبراهين على ما يقول وليس الاسنتاجات، مثلا على الشرطة أن تثبت بالدليل القاطع ان توباك قد فعل ذلك.. وعلى المدافعين عنه اثبات ان ذلك فعلته الشرطة وليس مجرد ادعاء وربطه بجهة مجهولة (قال مصدر)، أي كلام انشائي من اي طرف فهو حقا لا يحترم عقول الاخرين.َ
كأن كاتب المقال يعمل محققا في الشرطة ورأى الإعترافات المعدة مسبقا. أين الدليل؟ أرفق لنا صورة من هذه الإعترافات المعدة مسبقا ولا تلقي الكلم على عواهنه. هذه جريمة جنائية وتظل كل حيثياتها طي الكتمان حتى يعرض ممثل النيابة التهم والدلائل وأقوال المتهم علي القاضي والمتهم له حق مكفول بوجود محامي يستطيع الطعن في كل الإعترافات المأخوذة تحت الضغط وقلب الطاولة على الإداء وأي محامي حديث عهد يستطيع فركشة تلك الإتهامات إن كانت جزافا. أما عن سلمية التظاهرات فهي مثبتة بالأدلة القطعية من صور وفيديوهات ظلت تعرضها قحت على سبيل الزهو والإنتصارمن إغلاق للطرق وحرق الأسفلت بالإطارات المحروقة وقذف القوات الأمنية بالحجارة ومنع مرور مركبات الخدمة والمواطنين وإتلاف مركبات الدولة وإحراقها ومحاولة الدخول إلى منشئات دون تخويل وحمل السلاح الأبيض ولا ينقص هذه السلمية المباركة سوى حمل السلاح النارى لنستبدل إنقلاب عسكري موجود على الساحة بإنقلاب فوضوي من ألف حزب وحزب يتناحرون على كراسي السلطة إلى أن يرث الله سبحانه وتعالى الأرض وستبعثون مختلفين كعهدنا بكم ومن حسن حظ قحت جهل الإنقلابيين بالعمل الإعلامي المهني إذ كان بإستطاعتهم فضح قحت بالصورة والصوت وكسب المعركة إعلاميا وإخراس كثير من السفارات التي تلعب على كل الحبال وهدفها الأول عدم قيام نظام ديموقراطي في السودان لحماية حلفائهم الإقليميين الذين وصلوا لسدة الحكم عبر الوراثة وظهور المدرعات ولكن الأغبياء منا يحققون هذه التطلعات مجانا بل ويدفعون أنفسهم ثمنا للتظاهر ضد مصالح السودان في غي وبلاهة وجهل مدقع. أنظروا أبعد من البرهان وصحبه لو كنتم تريدون سودانا مستقرا فالعسكر قد دقوا المسمار الأخير في نعشهم بإعلان موعد للإنتخابات لأنهم سيعودون بعدها لثكناتهم بحكم الدستور وليس أماني قحت وبني علمان. وليس مهما من يفوز في الإنتخابات طالما أنها ستفرزنظاما ديموقراطيا كنقطة بدء ومن ثم عليكم التنافس عبر صناديق الإقتراع وليس التغرير بالصبية والفتيات
١-
حتي لو وقع المتهم المعتقل توباك علي عشرات الاوراق المفروضة عليه فرضآ بالاجباري، وانه من قام بعملية اغتيال الراحل/ بريمة، فان لا احد من السودانيين – (٤٣) مليون مواطن – سيصدق اكذوبة أجهزة أمن السلطة الانقلابية، بل حتي العاملين في أجهزة أمن السلطة انفسهم يعرفون ان ما يقومون بها من حيل والاعيب لن تنطلي علي احد!!
٢-
يا ناس أجهزة أمن السلطة الانقلابية بدل ان تضيعوا اوقاتكم في الفارغة ، اهتموا بالموضوع الخطير رقم واحد في السودان وهو وجود اكثرمن (٥) مليارات جنيه سوداني مزورة ، ونحو (٤) مليارات دولار مزورة متدوالة في الاسواق بل وموجودة في البنوك!!
٣-
سبعة وسبعين مليار جنيه مزورة دخلت السودان لشراء الذهب!!
https://www.alrakoba.net/31475462/%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%87-%D9%85%D8%B2%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88/
الكيزان يقحمون الاسر فى سياستهم لقتل او اعتراف
اخراج الشهيد علي فضل استعمل الكيزان اخوه
هل نسي الكيزان ان لهم اسر و ان هناك ثأر و انتقام
يمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين
لابد من الثق في الشرطة وغايتوا الولد دا يستاهل اكثر من كدا ولد عاق حق المواصلات ماعندوا مش كان احسن ليه يشوف طريقة بي الحلال ويشتغل وياكل اهله مش قلة ادب منو لافي من مظاهرة لمظاهرة وبااللة عليكم بشة في عمروا قال كان شغال طلبة لما صحن الاسمنت او السلم وقع علية وكسر ليه سنه والناس الزمان كانوا عظماء وبيحسوا ويساعدوا اهلهم