الخرطوم : ندى رمضان
حذر الخبير الإقتصادي كمال كرار من تكرار سيناريوهات رفع الدعم عن السلع الأساسية ، واعتبرها تركه من النظام البائد ، وأشار الى رفض جماهير الثورة اللجوء والإرتماء في أحضان البنك الدولي وصندوق النقد .
وقال كرار في تصريح لـ(الراكوبة) أن الثورة غير معنية بالتبعية وسياسات المجتمع الدولي .
وقطع بأن حل الأزمة الإقتصادية ووقف التدهور بالداخل ويمكن تنفيذه عبر خطط وبرامج مدروسه ومتاحة.
ورهن كرار خفض الأسعار بإلغاء الضرائب عن مدخلات الإنتاج وخفص أسعار الجازولين للقطاعين الزراعي والتجاري .
وأبدى إمتعاضه من عدم صدور قرارات لمصادرة المؤسسات الأمنية وقوات الدعم السريع وإدخال ميزانياتها في الموازنة العامة مؤكداً أن 70% من الميزانية تذهب لتلك الأجهزة ودعا لتوظيفها في خدمات الصحة والتعليم .
واعاب البرنامج الإسعافي الذي تبنته الحكومه ونبه إلى فجوة في الميزان التجاري وصفها بالكبيرة لتجاوزها الـ(4) مليار جنيه .
وشدد على أهمية وقف إستيراد السلع الهامشية ورفع قيمة الجنيه مقابل الدولار .
وانتقد كرار تماطل الحكومه في تأهيل وإصلاح مشروع الجزيرة والغاء قانون (2005) في إشارة إلي أن المشروع من الركائز الداعمة للإقتصاد السوداني و أحد مخارج الأزمه.
لازم ثورة تاني
غير كدة مافي حل
الناس ديل منافقين
ولجنة فُض الاعتصام اختصصها ما كولومبيا
اختصاصها القيادة العامة
وهم وقعو علي فُض كولمبيا
ناس قحت والعساكر
يعني هاتلفو في الفاضي
يعني متاهه
بلغ ودوران
كلامك صحيح وكنا قدد حذرنا من ترشيح هذا الوزير قبل تعيينه، وها نحن نرى ماذا يفعل الآن من خلال خططه وجولاته المكوكية لاستيراد الحلول من الخارج قبل أن تسيطر وزارته على مؤسسات وأنشطة أجهزة النظام السابق التي مازالت تعمل وتستنزف اقتصاد البلد وتسيطر عليه بخلق الأزمات وقلنا إنه سوف لن يفلح في تغيير الحال حتى لو أتى بقروض الدنيا كلها ولكن لا حياة لمن ننادي علما بأن حمدوك الذي نناديه يفترض به أنه خبير في هذا المجال ويستطيع رؤية خطل ما يقوم به وزير ماليته وهو إن لم يكن يعلم في أول أمره طبيعة تغلغل وسيطرة أنشطة أجهزة النظام السابق والتي ما زالت تفعل فعلها، فالآن وبعد مرور فترة كافية لإطلاعه على الأوضاع، ليس من وزرائه المشكوك في كفاءاتهم الثورية، ولكن من واقع الحال الذي يستطيع زائر للبلاد أن يراه في أسبوعين ناهيك عن مقيم لشهرين جاء أساساً لتشخيص الأوضاع وإصلاحها!