أيمن نور: اعتذرت لسفير السودان ووضحت الالتباس حول اجتماع «الاتحادية»

بعد ايه يا أستاذ ايمن نور ؟ هل تري ينفع الاعتذار؟.
او انه سيغير واقعا مرا تركته في نفس كل اهل السودان،،،،
تسب السودان انه (مقرف) ولكن لعنة السودان جعلت منك أكثر البشر قرفا،،،
فقد أصبحت مقرف في التاريخ المصري ،،، وأنك جبت القرف لمصر،،، واعتقد ان الشعب المصري قرف منك،،
فالي مذبلة القرف السياسي،،،فقد أطاحت بك لعنك السودان المقرف ،،، فتجرع كاسات القرف،،،
والمقرف أكثر لك،، كيف ستستعيد استثماراتك التجارية من البلد المقرف ؟
وهل ستطا قدمك أرضا وصفتها بانها مقرفة؟
حقاً انك الان ربما أصبحت تقرف من نفسك هذه المرة ،،، فهنيئا لك وربح الكيل والتجارة وتحول راسمالك الي قرف،،،
فاشرب من الكأس التي حاولت ان تذيقها لغيرك بطول لسان
واعتقد أيضاً ان لسانك صار يتبرأ منك ويقرف

خليـط من عنصريـة وانحطاط مصري في أرخص صوره

شاهــدوا المقــطع

http://www.youtube.com/watch?v=xY_jbN35Aec

يقترح أيمن نور اشاعة ان مصر اشترت طائرات للتزود بالوقود في الجو لتخويف الاثيوبيين واخر اقترح تحريض اريتريا والسودان ودول جار اثيوبيا لماحربتها عسكرياً واخر قال لهم بالحرف الواحد “خلونا نفتن القبئل في بعض وهم يظبطو بعض” وفي الاخر طلب أحدهم عمل مونتاج للاجتماع لكن مرسي قال ليهو “إنتا على الهوا” وابتسممرسي. تخيلو التافة يريد فتنة الشعوب والقبئل وموت الالف كي يبقى هو ويحيا هو ويعيش هو وامثاه. دائما المصري أناني ورغم ذلك أنا سوداني.

انت وقاحتك لا اعتزار معها .. وكلمتك كانت شئ لا اعتزار بعده لكن علي كل سوداني ان يضعها نصب عينيه ويعرف انكم هكذا تنظرون الينا والدليل ان مثل هكذا حكم يطلق علينا في ارفع ادتماع للدولة !!
ثم
اكبر قبح واكبر هزيمة نعيشها ليست حكمك علينا بأننا اصحاب موقف مقرف فأنت من بلد يمتهن الرقص العاري وكشف الافخاز والصدور مجتمع وقح بالفطرة ومجتمع فيه بارات علي شارع الهرم بإمكان اي بواب ان يمنحك فرصة ليلة حمراء لا تحلم بها ولا في لاسفيقاس .. اعني انك ابن لمجتمع تربي علي الشتم والاسائة من شرفات الطوابق ومن العادي ان تسمع المرأة تشتم مرأة في شرفة مقابلة في طرقات القاهرة بابشع الكلمات ثم تضحكان كأن شئ لم يكن .. انت ابن مجتمع عاهر بالفطرة يا ايمن لا نلومك ولا نقف علي ماقلت الا وقوفنا حزرا من كلب اجرب او جرو مرضان ..
بل اقول اكبر هزيمة نعيشها هي .. المصيبة الكبري ان الاعتزار الينا يبلغ الي سفير بقامة سفيرنا بالقاهرة رجل لا مواقف له ولا قرارات شجاعة .. رجل ظل او غير موجود ..
علي كل حال اعتزارك لا نريده ولا نرده فهو لم يصلنا ولن يصلنا ايها الوقح ابن المجتمع الوقح ..

السخصية المصرية شخصية رقاصة ماذا يفيدنا اعتذارك وعليك الله انت قايل نبذك لينا باثر فينا نحنا سودانيون كل العالم بعرف مين نحنا ومين انت نبيع لكم اللحوم الحمراء وتبيع لنا والعالم اللحوم البيضاء والفساد والخمور وشارع الاهرام دة فى السودان ولا شنو نحنا عندنا حضارة اقدم منكم لكين سياحة بى فساد وخمور مابتنفع وقيمنا ياود القاصة

اسسا لو ما الكميرا سري الصور لقاء الخبيث مكان فى حاجه اسموه اعتذار .
وبهذا اللقاء يكشف نوايا المصرين و سياساتهم تجاه التنميه فى دول حوض النيل اي ان كان صديق او شقيق

الشئ الوحيد الذي يميز المصريين هو اكتشافهم لسلاح الاعلام منذ اوائل القرن الماضي وتوجيهه نحو الترويج لنشر لهجتهم المتخمه بالمفردات التركيه والترويج لما نقل عن تركيا علي اساس انها ثقافه مصريه بحته في حين اهملت الموروثات الثقافيه الاصليه للدوله , وتضخيم الحجم الحقيقي لمصر والملاحظ للمطلّع ان اقرب الدول ثقافه لتركيا هي مصر التي رضخت للاستعمار السياسي التركي ما يقارب الاربعمائة عام ولم تتحرر منه الا عبر ثورة يوليو٥٢ ولكن الاستعمار الثقافي مستمر طالما فات علي مدارك الشعب المصري انه غارق في ثقافه اخري .
سياسة التعالي الفارقة المضمون التي تتعامل بها الدوله المصريه والتي تحاول الحكومات المصريه المتعاقبه والمستمده من عهود استعماريه قديمه اصبحت لا معني لها في العصر الحالي , فاتفاقية مياه النيل عمرها اكثر من مائة عام ووقع المستعمر نيابه عن اصحاب الحق وهم الشعوب بلا مراعاة الا لمصلحة المستعمر نفسه مع تواطئه وغض طرفه عن تعديل الاتفاقيه بعد نيل هذه الدول لاستقلالها بما يساعدها علي انجاح التنمية والاعتماد غلي نفسها وهي بالطبع مسأله مدروسه حتي تنجح سياسة الاستعمار علي البعد السائده الان , الحكومات المصريه تعتبر ان هذه الاتفاقيه يجب ان تستمر كما هي طالما تصب في مصلحة الدوله بلا اعتبار لحقوق الشركاء الاخرين , وفوق ذلك من الملاحظ ان مصر لم تقدم ما يشفع لها مع شركاءها من تعاون في اي مجال من المجالات التي تفتح اواصر العلاقات الحميمه مع هؤلاء الشركاء التي تربطها معهم مصالح حيويه , فالسياسه المصريه تتعامل مع افريقيا عموما بتعالي متناهي كأنها ليس جزء من هذه القاره بل في العرف المصري ان الدول يجب ان تقدم فروض الولاء والطاعه , وغض الطرف عن انها كانت اكبر معاون للاستعمار ضد حرية هذه الشعوب , وما تستمده الان من عظمه زائفه انما هو نتاج النفخ الاعلامي الذي يصور مايشاء لمن يشاء .