تيك كير!

بسم الله الرحمن الرحيم
في مستشفى “رويال كير” كل شيء متوفر عدا العلاج. المستشفى الفخيم يصلح استثمارا فندقيا أكثر من أن يكون مشفىً علاجياً؛ فكل الموجود بالمشفى غرف ملكية وحمامات رخامية وإضاءة فسفورية والعلاج (بح) .
ابن عمنا صلاح تعرّض لضيق في التنفس وكتمة في صدره، وذلك عقب وفاة والده عمنا أحمد خليفة بثلاثة أيام، مما أثر عليه ليُنقل على عجل إلى مستشفى “رويال كير”. وفي المستشفى، بدأت الإجراءات والفحوصات بعد وضع مبلغ من المال تحت الحساب. الطبيب المشرف على الحالة بدأ باقتراح عملية استكشافية، وخضع صلاح لعملية استكشافية، بعدها قرر الطبيب إجراء عملية قسطرة للقلب لوجود انسداد في أحد الشرايين الرئيسية، وطلبت حينها إدارة المستشفى وضع مبلغ اثنين وعشرين ألف جنيه تحت الحساب. وفي يوم العملية، وبعد إجراء الفحوصات وتجهيز المريض للدخول إلى غرفة العمليات، وقد كان ذلك في تمام الساعة السابعة صباحاً؛ فاجأ الطبيب الأهل عند الساعة الخامسة مساءً بقوله إن صلاح ينبغي أن يخضع لعملية قلب مفتوح، وذلك عقب مشاورته لعدد من الأطباء.
التخبط في القرارات، والتراجع عن قرار العملية، بعد تجهيز المريض، جعل الأهل ينفذون بجلدهم، ويكملون إجراءات سفر ابنهم إلى اﻷردن.
وفي اﻷردن، كان القرار تركيب دعامة في القلب بعملية لم تتجاوز ربع ساعة، دون الحاجة إلى عملية قلب مفتوح؛ بعدها غادر صلاح معافى طيباً إلى المنزل.
يوم أول أمس، عاد صلاح إلى أرض الوطن سالماً طيباً معافىً، ولكن تبقى مشكلة الأخطاء الطبية والتشخيص الخاطئ.
إن ما تعرض له صلاح في المشفى الـ(V.I.P) يتعرض له عشرات المرضى في عدد كبير من مشافي القطاع الخاص، حتى أصبح عدد الذين يهاجرون طلباً للعلاج أكثر من عدد الذين يهاجرون للعمل في دول المهجر.
ذلك رغم أن مشفى مثل “رويال كير” قد ظل يتشدق في حملته الإعلانية الأولى لتدشين المشفى بأنه “رويال كير” هو الحل النهائي لمشكلة العلاج بالخارج، وأن على المواطن السوداني توفير دولاراته والاستمتاع بخدمة علاجية على يدي أفضل الكفاءات اﻷجنبية والمحلية، وأن لا يكلف نفسه عناء السفر والبحث عن العلاج في الخارج؛ فإن “رويال كير” هي الحل الأفضل والأنجع لكل المشاكل الصحية…
ألم يكن هذا هو شعار حملتكم الترويجية للمشفى… (وداعاً للعلاج بالخارج).
أين هذا الشعار من الواقع الآن؟.. إننا نحمد الله على سلامة ابن عمنا…
وحقيقة ….تيك كير… لمن يدخل “رويال كير”.
*نقلا عن السوداني
[email][email protected][/email]
حمدالله على سلامة ابن عمك .. ولقد كان قرارا صائبا أن نفدتم بجلدكم الى الاردن .. والحمدالله
تككتو كيركم قبل فوات الاوان .. لقد اصبحت المستشفيات الخاصه كالجامعات الخاصة مبانى
حديثه وأخر تكنولوجيا .وزى مابقولوا أهلنا زمان سماحة جمل الطين..ومن بره هلا هلا ومن
جوه يفتح الله ..!!
ومن الان وصاعدا أى زول يتكك كيرو ..قبل مايذهب الى الويل كير
الله يكون من هو في مستشفيات الريف لا سرير لا مخدة وانا من الفقر جيبي انقدة عبارة يقولها البسطاء مازحون في لفح اشعة الهجير وجوههم ولكن وجوههم تبيض يوم تبيض وجوه و تسود وجوه
رويال كير(نهب مصلح عديل كدا) وأنا قال لي عملية أزالة اللوز بي (سبعة ألف ) عملناها بي ألفين .. وصدقتى والله ..الدعامة عملها أو القسطرة فى مستشفيات السعودية فى ربع ساعة وشاملها التأمين الصحي حتى للأجانب عملهاإبن خالي الأستاذ حسن الخضر بالرياض وسافر جنوب المملكة اليوم التالي … شكراً يا سهير ..وكمان (يو تيك كير)..
قلت يا استاذة سهير تيك كير من رويال كير..كلامك واضح والواضح ما فاضح.. وشكلك كدا مااااالية ايدك من الاكلام دا…لكييين أقترح أن يسمي هذا الفندق من اليوم “TAKE CARE” من فندق البرير
اول ما قرات العنوان (تيك كير) فرحت لاننى ظننتها (عيك كبر)اى وداعا يا عثمان كبر.على اى حال المضمون واحد وشيطان التفاصيل هى هى.
المستشفى دا مش هو العمل الركب لعمر البشير ….
تقول النكتة أن أحد السودانيين توفى الى رحمة مولاه ووجد نفسه أمام بوابة ضخمة تزدحم بالبشر القادمين الى الحياة الاخرى ويقف على البوابة حارسين يحمل كل منهم كشف لتنظيم الدخول وانتظر صاحبنا ان يسمع اسمه ولم يحدث ذلك حتى انتهاء الحارثين من نلاوة كشوفاتهم فتقدم نحوهم قائلا انا لم اسمع اسمى فقام الحارسين بمراجعة الكشوفات دون جدوى حين ذاك سأله أحد الحارسين انت مت وين ؟ فرد عليه فى السودان فقال الحارس وين فى السودان؟ فقال له فى مستشفى مروى فقال الحارس لزميله يا خى ناس مستشفى مروى ديل دائما يجبوا لينا الناس قبل مواعيدهم ؟؟!!
للأسف دخلت التجارة صحة الإنسان.
زميلنا دخلوه العناية المركزة وقالوا له عملية قلب مستعجلة.
منعونا زيارته . الرجل رفض يوقع وقال ما في شيء مجردالتهاب .
وقد كان . وخرج مثل الحصان.
والدة زميلنا كانت معنا في رحلة حج برفقة ولدها الأصغر . تعبت نحن في طريق العودة جنبنا بها عى مستشفى . قالوا عملية قلب مستعجلة. اتصلنا بابنها الأكبر طبيب بيطري .
قال مافي أي شيء مجرد إرهاق أمي أعرفها جيدا ما تسوا أي حاجة . وخرجت الحاجة فل الفل.
آآآآآآخر الدواءالكي . المشكلة تكون بداية الدواء الكي. وآخره ميتة وخراب ديار.
الله ينور عليك يا بنتي والله الواحد دائما يشعر بالأسى عندما يري الاعىنات التجارية في التلفزيون ةالصحف وكيف أن السودانيين تخصصوا في أكل أموال الناس بالباطل والدولة ومسئوليها لا يبذلون أي جهد لحماية الناس الطيبيين المساكين من هذه الاعلانات المضللة . وايش تقولي في محلول الهير كونترول تخيلي كيف وصل البحث العلمي في السودان لأفضل محلو للشعر يعمل على انبات الشعر خلال عشرين دفقيقة ووووو وما في مشكلة يبث هذا الاعلان في التلفزيون مئة مرة في اليوم وما في أي مسئول لديه صحوة ضمير يعمل على إيقاف هذا العبث أما عيادات التداوي بالاعشاب والرقية وغيرها ده كمان عالم تاني خالص. غايتو بصراحة الشعب ده في واحد مدعيهو او في واحد كاتبو
اكتبيها بالانجليزي افضل Take Care لانو بالطريقة دي حاولت افهم العنوان من اول مرة لم استطع وذلك لانها يمكن ان تكون هكذا Teek care.
غرييييبة!!
المقال لم يحظر!!
العدد لم يصادر!!
الصحفية لم تعتقل!!
ولا حلقوا شعر رأسها..
ولا اوقفوها من الكتابة..
ولا سحبوا تصريح العمل كصحفية!!..
ايضآ ولا تم استدعاءها من قبل مجلس الصحافة والمطبوعات !!
الاخت سهير
اذا كانت القسطرة التشخيصية اوضحت انه هناك قفل او ضيق في الشريان الاساسي للقلب
left main artery
اذا كان كذلك فالمريض يلزمه عملية قلب مقتوح بلا نقاش , ولو عمل دعامه علي هذا الشريان فهي معرضه للقفل مرة ثانيه_ شفاه الله وعافاه_
اما اذا كان الضيق في الشريان الامامي الايسر lad ,او الخلفي lcx . او الشريان الايمن فلا باس من الدعامه فهي الاصلح
وعلي كل ندعو للمريض بالشفاء العاجل
يا استاذه تناولي مواضيعك بمهنيه شويه .. وما تتكلمي زيي ونسة نسوان في قعدة جبنه انتي يطلق عليك صحفيه .. يعني مهنيه بالتالي اطلاق العبارات دون قيود محسوب عليك وكلامك يفتقر للعلميه .. علي الاقل قولي التفاصيل .. الدكتور .. وهو قطعا استشاري لمن قرر العمليه لم يقررها حبا منه في شق الصدور وانما لدلالات علميه وتحليليه كان من الممكن ان تحصلي عليها من المستشفي
خلينا بالدارجيه .. الاستشاري ده لمن بدا يقرا طب غالبا بتكوني في سنه رابعه ابتدائي والاغلب (اساس) ثورة التعليم فما ممكن تجي تلخصي خبرتو البداها قبل ما تبلغي الرشد في سطرين .. ومره تانيه بقول ليك احترمي عقول البقرو كلامك ده لانو فيهم الطبيب البيحس انو ضيع زمنو في مقال قد يكون الهدف منو لفت الانظار بمواضيع معروف حتلفت انتباه الناس .. فأما ان تتكلمي عن مواضيع الاخطاء الطبيه بمصطلحات وعبارات دقيقه .. او احسن خليك في شارع النيل وما شابه
لا. ليست هذه هي الحقيقة. فالحقيقة التي لا تقبل نقاش أو جدل هي أن السوداني يدفع بسخاء في الخارج ويستكثر دفع ملاليم قليلة داخل بلده………. لم تزل أرتال المرضى من تشاد وأرتريا تترى على هذا المستشفى الفخيم مما يؤكد أن سياسة توطين العلاج بالداخل تسير بخطي ثابتة ولكن بطيئة………………… لماذا قرر أقاربك عدم إجراء عملية القلب المفتوح؟ هل استعانوا باستشارة صديق (طبيب) مثلاً؟ أم أنهم فقط كانوا واقعين تحت تأثير الشفقة والخوف على مريضهم؟ أهم حاجة استفدناها من المقال، هي تأكيد وترسيخ الوعي المتنامي بحقوق المرضى في السودان، وهي حقوق كانت ضائعة بين أطباء يتحدثون بالإنجليزية فيما بينهم تاركين المريض فاغراً لفيه……. أما الآن فقد أصبحنا نرى ونسمع عن شكاوى كثيرة ضد أطباء شخصوا أو عالجوا مرضاهم بطريقة خاطئة… هذا الوعي هو ما ننشده، وهو وعي يجب أن تجاريه المشافي الحكومية والخاصة بتجويد خدماتها وترقية مستوى طواقهما الطبية والطبية المساعدة….وصولاً إلى نسبة خطأ صفري في المجال الطبي…… وهذا ليس بصعب في أن خلصت النوايا وقويت العزائم……….. مرة أخرى لك التحية على تلك الجرأة النقدية……..ولكن نقول لك: تيك كير……
شكراً أخت سهير ….
موضوعك رائع … وقد لاحظت أهل تشاد وأرتريا يتعالجون بالسودان …وأهل السودان
يتعالجون بمصر والأردن ….. وأهل مصر وغيرهم يتعالجون بأوربا وأهل أوربا يتخيرون
وينقون المستشفيات على حسب المعرفة،وبعضهم يضرب مشوار لمستشفيات أمريكا وأستراليا
وهكذا تدور العجلة … وكل الأطباء يتفقون على أن الرياضة هي الدعامة الأساسية
للصحة … ولكن عامل الزمن وكسب العبش والوقت … هي التى تقف في طريقنا الرياضي
تسأل الله أن يحفظ كل الشعب السودان ، ونتمني أن يكون في صحة وعافية ( قولوا يامين !!؟)
الاخوة الاطباء
بدون حساسية وبكل شفافية اتمني ان تتفاعلوا مع واقع ملموس ومرير ، الطبيب السوداني ناجح ومتفوق وذكي لاخلاف علي ذلك ولكن اذا اخذنا المقاييس من الجانب الانساني فهو انسان فالبشر منهم من يحاسبه ضميره ويحركه اخلاصه وتفانيه ومنهم من لايردعه الا القانون والمحاسبة في السودان لاتوجد محاسبة لاطباء امتياز دعك من اخصائيين