أخبار السودان

جهاز الأمن يقتاد استاذاً جامعياً من داخل قاعة الدراسة

اعتقل امنيون في السودان، يوم الأحد، استاذاً بجامعة الخرطوم من داخل قاعة الدرس.

واقتاد افراد في الأمن السوداني، بالزي المدني، استاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة الخرطوم د. عصمت محمود، أمام طلابه في قاعة تتبع لكلية الآداب.
ويأتي الاعتقال متزامناً مع زيارة الخبير المستقل التابع للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان، ارستد نونوسي لتقييم حالة حقوق الإنسان في البلاد.
وسبق ان فصلت إدارة جامعة الخرطوم د. عصمت على خلفية مساندته لاحتجاجات طلابية، قبل أن تعيده بسبب ضغوطات الطلاب.
وكانت قوة امنية اقتادت استاذ كلية الهندسة، د. مضوي إبراهيم، من داخل مكتبه في الجامعة ووجهت له تهماً بالتخابر والتآمر ضد الدولة، قبل أن تطلق سراحه لاحقاً.

تعليق واحد

  1. هذا عمل انتقامي من مدير جامعة الخرطوم الكوز المتطرف , فالدكتور عصمت هو من فضح مدير الجامعة حين طلب المدير من جهاز الامن اعتقال طالبة وتعذيبها حسب ما جاء في صحيفة الراكوبة:

    كشف الأستاذ الجامعي دكتور عصمت محمود أن أحد عناصر الأمن أكد له أنهم يتلقون أوامر من ادارات أخرى، ولا يكون في يد إدارة الجهاز إلا تنفيذها، وكمثال لهذا الأمر فقد كشف المصدر أن مدير احدى الجامعات طلب من جهاز الأمن اعتقال طالبة محددة وتعذيبها…
    أدناه ما خطه الدكتور عصمت محمود، على حائطه بفيسبوك:

    1. بحثت عن أيقونة للشعور بالغثيان والقرف فلم أجد.
    2. يعلم الله لم تحتويني مشاعر الغثيان والقرف كما حدث لي ليلة أمس:
    3. قابلت أحد أصدقائي من عهد الطلب، وهو يعمل بمنظومة أمنية، فعاتبته على اعتقال الطلاب وعلى نحو خاص الطالبات وذكرت له الطالبة القيادية في تنظيم المؤتمر السوداني.
    4. فكم كان المؤسف أن يعلمني أنهم مجبورون على ذلك، وأن تلك الطالبة جاء طلب اعتقالها وبإلحاح من مدير جامعتها.
    5. ليته توقف عند هذا بل قال لي : إنه لم يكتفي بذلك بل طلب منهم ( تعذيبها ).
    6. عصمت يشعر بالقرف!
    7. عصمت يشعر بالغثيان!

    جدير بالذكر فإن الطالبة وفاق قرشي كانت قد بعثت برسالة لمدير جامعة الخرطوم جاء فيها:

    في شأن الجميلة ومستحيلة
    الي
    السيد/احمد محمد سليمان مدير جامعة الخرطوم

    بالإشارة للموضوع اعلاه

    انا طالبة ادرس بكلية الآداب المستوي الرابع واكتب اليك هذا الرسالة في اخر أشهر دراستي بالجامعة
    التي لم تخذلني يوما?في كل ما كان دافعا?لاخيتاري الدراسة بها وقضاء فترة مهمة جدا?في حياتي فترة اعتبرها شكلتني وانتجت شخصيتي
    من المهم جدا?ان تعلم أن أسوأ الاداراة التي مرت علي جامعة الخرطوم هي التي توليت فيها ادارة هذه الجامعة
    سيدي لم تذق هذه الجامعة منذ استلامك لها طعم العافية وكل يوم نراها مسرعة الي الهلاك
    لم يكن لضباط الامن ان يتبختروا في حرم الجامعة ومكاتبها ويتولون فيها المناصب الا في عهدك
    لم نراهم يتدخلون في شؤون الطلاب والطالبات والاساتذة وكل الاسرة الجامعية الا في عهدك
    لم نسمع بفصل طلاب بهذا الكم الهائل الذي يدل علي عقليتكم الامنية
    الا في عهدك
    لم نري ولم يكن يخطر ببالنا أن يضرب أساتذة جامعة الخرطوم أمام طلابهم وطالباتهم و أن تهان الاستاذات بحجة اللبس الا في عهدك
    لم نكن نتوقع أن يسجن دكتور ويعتقل اثناء مزاولة مهنته دون ان يرفع مجلس الاساتذة يده رافضا?ما حدث
    ان يفصل استاذ بحجة أنه يحرض الطلاب، بتهمة انتم تدرون تلفيقها وتريدون ذلك!
    سيدي ان رسالة المعلم لهى اسمى من ان يملئ الطلاب مقررا?ويخرج
    ولا أدري أأخبركم بهذا الرسالة انا التي لم اتخرج ام انتم الذين تقودون الاجيال!
    لم تكن جامعة الخرطوم يوما?مطيه يمتطيها امنجية موقف شندي او منتسبي النظام الحاكم كما يفعلون اليوم !
    كيف لنائب قيادة حرس الجامعة ان يعتقل طلابك وطالباتك وادارتكم المبجلة تشرف علي ذلك
    كيف لكم ان تشرفوا علي اعتقال طلابكم وهم ينادون *طلابك واقلامنا هويتك*
    كبف لحرس الجامعة ان يعتقل
    اوتدري ماذا حدث لهم داخل الزنازين
    بالتأكيد تدرون
    سيدي
    دعني اخبرك عن ما لن يغفر لكم الا وهو قراركم القاضي بجلب الشرطة الجامعية تأمينا?للجامعة
    التي خرج طلابها رفضا?لقرارات بيعكم لها
    الم يكن الاجدي ان تقبض الشرطة عليكم لانكم من تهددون امنها لا طلابها
    فالجامعة تحتاج للحماية منكم وليس منا
    اوتدري حجم الانتهاكات التي ترتكبها شرطة الجامعة في حق الطلاب
    ولن امنع نفسي من قول انكم تركتم افراد شرطة صغار السن يملؤهم الغضب علي الطلاب يواجهون غضب الطلاب على قراراتكم ، تضحون بهم لأجل مصالح نظام ظالم
    أود أن اخبرك ان في عهدك تتوالي صفقات بيع أصول الجامعة دون أن يرف لكم جفن
    سيدي
    لماذا تقحمون الجامعة واساتذتها في ألاعيب الحكومة مالكم ومال اردوغان
    وهل نيل الدرجات هكذا !!!!
    سيدي كيف لك ان تنتزع حقوق الطلاب في نيلهم تعليمهم كحق اساسي بنصوص مواد صغتها بليل لتخول لك هذه السلطة
    كيف لك ان تقفل أبواب مكاتب الادارة في وجهة طلاب ينادون بأبسط حقوقهم فمنذ دخولي هذا الجامع وعهدي البروفسير حياتي مدير الجامعة الأسبق كنا نأتية في كل اسبوع بمذكرة طلاب نحيط مكتبه بشكل دوري وكان كلما علم بوجودنا خرج الينا
    كيف لك ان تراعي غير مصالح الجامعة وانت راعيها
    يطول الحديث ………….
    اخيرا?
    كل منا يخطئ فاستدرك اخطائك سيدي مستقيلا? ومعتذرا?
    وهذا لن يعفيك وادارتك من المحاسبة

    امنياتي ان تتقبلوا رسالتي بسعة صدر وترحيب.

  2. تنعقد يوم الاثنين القادم الموافق 16 أبريل 2018 لجنة التحقيق المكونة من قِبل مدير جامعة الخرطوم للنظر والتحقيق في شكوى مقدمة من قبل طالبات بكلية القانون ضد الدكتور (أمير كمال الدين) بدعوى تحرشه بهن.
    والجدير بالذكر أن اللجنة الجديدة مكونة من .
    د.عبد الرحمن الخليفة -كلية القانون.
    د.بشير عثمان-كلية الصيدلة.
    د. علي حمودة-كلية التربية.
    بروف. محسن عبد الله-كلية العلوم الرياضية.
    بروف.بشير محمد ادم.

    وستسمع اللجنة لاقوال الشاكيات والمدعو ضده على أن تصدر قرارها لاحقا.
    طيب تاركنه ده لشنو ……… بس فالحين في القبض علي الشرفاء والعارضين فضيحة الله لا بارك فيكم

  3. إن أجبن وأخوف ناس في الكون هم الطغاة الجلادون كما قال الكواكبي في كتابه “طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد”
    متى ننتفض على قلب ثائر واحد ونزيح هذه الطغمة الفاسدة المفسدة الغاصبة المغتصبة؟؟
    متى نتحد ياشعباً لهبك ثوريتك؟؟ا
    النظام في أضعف حالاته…
    البلد واقتصادها يمر بمرحلة “خروج الروح”..وبعدها أبشركم بمجاعة قادمة كالطوفان لاتذر سواء انت مرطب مفلس فقير معدم معلم الله.. كلنا بنشرب حالياً من “كاس” العوزة والحاجة والفقر المدقع والذل والاضطهاد
    لا شيء نتباكى عليه اكثر مما هو ماثل امامكم!
    صدقوني

  4. لن يتخلى الكيزان المجرمين عن سوابقهم الاجرامية واستمرارهنم فى تدمير البنيه التحتية للتعليم وما هذه هذه الاجراءات التعسفية التى يتبعها اعضاء جهاز الامن الكيزانى ومنسوبيه خاصة المنتمين لبيوت المايقوما فى تعطيل مسيرة التعليم وتدميره وان يقتادو استاذا جامعيا بطريقه مفترية وامام طلابه هذا ما يدل على الافلاس الفكرى للكيزان ودولة بنى كوز المجرمه

  5. كان من واجب الطلاب مقاومة رجال او قل كلاب الخوف ومنعهم من اقتياد الأستاذ. فهم يحاولون ارهاب القوى المستنيرة والواعيه لانهم فاقد تربوي لا يعرفون العيش فى ظل الوعى والعلم والمعرفة ويفضلون الجهل والظلام.

  6. لاااا حول ولاقوة
    لاااا يمكن ان يحدث هذا في جامعة الخرطوم والطلبة يتفرجون
    لااصدق
    ارجو التدقيق في صحة الخبر!!

  7. ١ـ
    ***ـ أغتيال ثلاثة طلاب من دارفور في جامعة امدرمان الاسلامية قبل شهور قليلة مضت!!

    ٢ـ
    ***ـ لجنة التحقيق المكونة من قِبل مدير جامعة الخرطوم للنظر والتحقيق في شكوى مقدمة من قبل طالبات بكلية القانون ضد الدكتور (أمير كمال الدين) بدعوى تحرشه بهن!!

    ٣ـ
    ***ـ جهاز الأمن يقتاد استاذاً جامعياً من داخل قاعة الدراسة!!

    صح النوم يا وزيرة التربية والتعليم العالي!!!!!!!

  8. الحاجه المؤسفه والمحزنه :طلاب يعتقل استاذهم امامهم وداخل القاعه وهم يتفرجون
    معقوووووووووله دي …؟؟؟
    خلاص وصلنا مرحله زي دي؟؟؟؟

  9. الله ينتقم من الذين اذونا واذوا جامعاتنا وكل مؤسساتنا الله ينتقم من الكيزان السرطان فردا فردا

  10. عيب عليكم .. الموالون للحكومة 1- حرب الاتحاديين المسجلين منذ زمن … اتباع الراحل زين العابدين اللى انحدثوا عن الحريات والديمقراطية كثيرا 2- السيد ع الرحمن الصادق المهدى الذى اختار ان يكون مساعدا لرئيس الجمهورية ضد اتجاه والده والحزب الذى يمثله كذلك ممثلى مولانا محمد عثمان المرغتى … الخ .. المتابع للسياسة السودانية يصلب بالدوار … والغثيان …المصداقية مطلوبة

  11. حتى لا ننسى …من هو عصمت محموداحمد

    قال تعالى:(أفرأيت ان متعناهم سنين0ثم جاءهم ما كانوا يوعدون0ما اغنى عنهم ما كانوا يوعدون)سورة الشعراء

    (احترسوا من الانبياءء الكذبة..الذين يأتونكم بثياب الحملان…ولكنهم من داخل ، ذئاب خاطفة)انجيل متى7:15

    …تأخذ الواحد منا الدهشة …فيجره التساؤل…الى أي درك يتصور المتأسلمون الكذبة ، ان ذاكرة المواطن السوداني خائبة…فاترة….بل يمكن فلترتها، وشطبها ، وتعديلها ، كيفما اتفق….المتأسلمون ،وهم قد توهطوا تماما في السلطة، والنفوذ ،والمال، والوجاهة ،والاعلام…وتبادلوا الكراسي ،والمقامات….(واحتلوا الاكاديميا كيفما اتفق…ضربة لازب او تهريج مهرج)…وتأبطوا المقولة المجهورة، والمعلنة بشكل فضائحي…(لن نسلمها الا لسيدنا عيسى…باتجاه ميلينيوم اسلامي لهم ولأبناءهم وحفدتهم وسلالتهم!!!)….فهم في قناعاتهم الداخلية والوجدانية (يظنون بل يؤمنون)بأن العقل السياسي السوداني ساذج ، وبدائ ، بريء وطيب ، وهم قد وصلوا المنتهى في تدجينه ،وتشكيله ،وتسليمه ، وارتهانه (الصوفي بشكل أرعن وبليد)…وهو اي المواطن السوداني…(كشيء…رقم …حاجة كدا…عائق ما) يمكن تجاوزه ،والقفز عليه ،وعنه ،وحواليه ،بكل سهولة ،وبساطة و(جدارة!!!) وبالتالي اعادة رسم الشخوص ،والوقائع نوالاحداث ،والسيرورة التاريخية وان تكن (حارة في الذاكرة وحارقة في دروب الامها
    قال تعالى: ( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ) [ الشعراء:205- 207 ]

    هذه الآية صدعت قلب ميمون ابن مِهران لما ذهب إلى الحسن البصري يلتمس منه الموعظة، فقال له: يا أبا سعيد إني آنست في قلبي غلظه فاستلن لي أي قل لي شيئا يلينه فتلى عليه الحسن هذه الآيات من آخر سورة الشعراء : ( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )

    فلما سمعها ميمون أُغشِيَ عليه ، فلما أفاق وخرج مع ابنه عمرو،قال عمرو لأبيه يا أبت أهذا هو الحسن ؟ لم يقل شيئا،وكان عمرو يتصور أن الحسن سيلقى خطبه عصماء على ما هو مشهور من كلام الحسن البصري الذي قال فيه بعض أهل العلم أن كلامه يشبه كلام الأنبياء،

    قال عمرو: فضرب أبى صدري بيده ، وقال : يا بني ! لقد تلا عليك آيات لو تدبرتها بقلبك ألفيت لها كلومًا فيه وكلومًا – جمع كلم وهو : الجرح – ،أي هذه الآيات لو تدبرتها بقلبك لا تغادر سمعك إلا وقد جرحت هذا القلب لقوتها

    ( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )
    كل حي سيموت ليس في الدنيا ثبــوت

    حركاتٌ سوف تفني ثم يتلوها خفــوت

    وكلامٌ ليس يحلو بعدَهُ إلا السكـــوت

    أيها السادر قل لي أين ذاك الجبــروت

    كنت مطبوعًا على النطق فما هذا الصموت

    ليت شعري أهمودٌ ما أراه أم قنـــوت

    أين أملاكٌ لهم في كل أفقٍ ملكـــوت

    زالت التيجانُ عنهم وخلت تلك التخـوت

    أصبحت أوطانهم من بعدهم وهي خُبُوت

    لا سميعٌ يفقه القولَ ولا حيٌ يصُـــوت

    عُمِرت منهم قبورٌ وخلت منهم بيــوت

    لم تزُد عنهم نُحوسُ الدهرِ إذ حالت بخوت

    إنما الدنيا خيالٌ باطلٌ سوف يفـــوت

    ليس للإنسان فيها غير تقوى الله قوت

    …هذا ال(عصمت محمود أحمد)هو أحد الكوادر المصادمة والضاربة والارهابية بامتياز في جامعة الخرطوم منّذ لحظة نجاح الجبهة القومية الاسلامية في انقلابها المشئوم ليلة الجمعة الثلاثين من يونيو 1989م….وكل طلاب الجامعة حقبة التسعيات من القرن الماضي يعرفون هذه الشخصية حق المعرفة….(وهم مطالبون بتعرية وكشف هذه الشخصية وكل الشخوص والرموز الاخرى التى ساهمت بالفتك والقتل والاستئصال والتشريد وتازيم الحياة الطالبية والاكاديمية والاجتماعيية داخل مؤسسات التعليم العالي بكل عنف وصلف…التوثيق هو حق للضحايا وللشهداء والمكلومين والاباء والامهات والاصدقاء والمعارف والزملاء والااحباب…نعمالتوثيق والتأريخ هو اقل واجب يمكننا القيام به حيال الضحايا… وكشف الاعداء والخصوم لآمال االشعوب وتطلعاتها المستحقة في حياة آمنة كريمة)
    ….عصمت محمود التحق بجامعة الخرطوم كلية الهندسة العام 9091……..ابوه مواطن بسيط…و اجتماعي ممراح…فراش في بنك الخرطوم…استأجر بيتا في حي السجانة الشعبي…الحي الممتلىء بالرموز السياسيةالنقابية والفنية والثقافية….الحي الذي يكتظ بالحيوية والحراك ولا يفتر ليلا ولا نهارا من كافة اشكال النشاط االفكري او الرياضى…علم هذا الفراش ابناؤه النجباء من بنين وبنات….بكل (اريحية المجتمع السوداني ودافع الضرائب البسيط محمد احمد،اوشيك ،اساغة…عشة …ميري…كوة…جمال …نقد …كوال…وأدومة)…على أمل أن يرد أبناؤه الدين لدافع الضرائب السوداني االبسيط …..يردوه عزة وكرامة ونبالة…و…و(حنية…يا بلدي يا حبوب)!!!

    كيف رد هذا ال(عصمت محمود……الكوز بإمتياز))…دينه ودين والده لهذا المجتمع…؟؟؟
    …عصمت محمود كان الى وقت قريب من تاريخ انقلاب الجبهة المشئوم(الانقاذ) …من اصحاب اللحية المسجاة…والجلابية القصير الى ماتحت الركبة بقليل….وكان (احد رواد مسجد انصار السنة المحمدية بالمركزالعام …بالسجانة)….ثم كان احد الناس الذين احتلوا الميدان جوار المسجد (بالقوة)…وهو المتنفس الوحيد لشباب الحي
    لممارسة هواياتهمالرياضية….وحولوه الى معهد ديني (لاعداد الدواعش والوهابيين والمبعوثين الى افغانستان والباكستان والاشيشان…وهلم جرا!!!)…ثم كما اسلفنا التحق (الفتى عصمت بجامعة الخرطوم…كلية الهندسة) …ومع بدايات اناشيدها العسكرية ومارشاتها الجهادية شوهد ها العمت محمود….ممتطيا دراجته النارية….ومتابطا مسدسه (العوزي الاسرائيلى…النسخة الايرانية)…وهم(كمال محمد احمد موسى…عصام مقبول…الرقيب عمار سليمان….والشرطي رقيب على موسي….والطبيب جعفر زين العابدين….وباشراف على عثمان محمد طه واالصافي جعفر ومحمد عطا…وآخرون يمشطون المنطقة طولا، وعرضا ،اعتقالا ،وعسفا ،وفصلا ،ورعبا….وكان الضحايا كثر…جعفر بكري…على العوض…عمر عبد الرحيم….الشهيد على فضل…أولاد تلب…العشرات من ابناء الحي والاحياء الملاصقة والمجاورة….لقد كان هذا العصمت محمود…أحد الكوادر المشرفة على بيوت الاشباح وكان صاحب سلطة منقطعة النظير كما يبدو علىيه…فهو كان يستعمل عبارات غاية في السوء تدل على نفس مريضة ساقطة ونذالة مختفية(كثيرون يعرفون دوافعها الخفية) فهو نذل جعسوس، خبيث الباطن ولئيم….(كنا حين نطالبه بشيء من الحلم والتعامل الانساني…ونقول له (يا اخي راعي الله فينا!!!)…يرد بلثغته المعهودة…(هو انتو يا شيوعيين بتعرفو الله….هنا الله مافي)….وحين نشكوه الى ضباط الامن…(عبد الجليل…ومشرف الذين كانوا نسبيا اكثر خلقا ممن هؤلاء المتاسلمين الترابويين)…كان رد هؤلاء الضباط(أصبرو عليهم…ليس لنا اي سلطة عليهم…هم ليسوا تابعين لنا…ولا أنتم كذلك…الله يعديها على خير)….هنا بدأوا في الظهور…خليل ابراهيم….كماال محمد على….كرتي…تاج السر عبد الرؤوف…عبد الغفا الشريف …دكين…صالح كمبلاوي..حاج ماجد سوار…عبيد ختم…على عبد الفتاح..اسامة نقد..موسى سيد احمد….وغيرهم ثم اتضح لنا فيما بعد…ان هذا العصمت محمود….وهو في هذه السن الفطيرة يحمل لقب وتبة(رائد امن)مدججة بصلاحيات واسعة….ليس أقلها ايقاف تكييف الهواء داخل احدي قاعات معتقل بيت الاشباح المكتظة بمعتقلين كبار في السن …مرضى…وظروفهم أدعى للشفقة في صيف قاتل ودرجات حرارة لافخة والمراعاة الانسانية لا اكثر ولا اقل
    …لقد خاطب هذا الجعسوس ،الألثغ، النذل عصمت محمود جمهرة المعتقلين بكل خسةو(جبروت متوهم)…وهو (يسكت جهاز االتكييف)
    0انتم ايها االكفار…الشيوعيين اولاد الغلفة…لا تستحقون الحياة…لو طبقنا فيكم الشريعة…وانشاء الله …ان شاء الله نطبقا فيكم…0…كمان عايزين مكيف وهوا بارد…كان نخليكم في بيوتكم يا كلاب0
    …ثم بدأت احداث الجامعة وصخبها منذ اراد الكلب االمقبور الجيفة (الزبير محمد صالح)..وبتحريض من الكلب الجيفة الاخرة عميد كلية القانون(باللفة ) قاضي ما يسمى بمحاكم العدالة الناجزة حقبة السفاح نميري( حافظ االشيخ الزاكي)…وكانت جموع االطلاب مصرة على اعتراض اي شكل من اشكال التطبيع مع سلطة انقلاب شيخ مشايخ الإستلواط الفكري المتأسلم حسن عبد الله دفع الله الترابي دون كيرليونى…لذلك حشد الاسلامويون وحلفاؤهم كل كوادرهم ذكورا ونساءا…لتمشيط الجامعة، وارهاب جموع الطلاب…كانوا يحملون المسدسات العوزي الاسرائيلية القصيرة النسخة الايرانية…وهم يمتطون الدراجات النارية الصقيلة لجدتها…وهنا في هذا اليوم حدثت احدى المجازر الكبرى في الجامعة….راح ضحيتها من الشهداء ، والشهيدات والجرحى عدد وافر ..نذكر منهم الشهيد محمد عبد السلام…والشهيدة التاية…..امتلات المعتقلات وبيوت الاشباح بجموع من …الطلاب والطالبات …وحينها برز الدور واالخطاب التحريضي المشين للفيف من اساتذة جامعة الخرطوم من امثال زكية عوض ساتي (الاداب)…حافظ الشيخ الزاكي)القانون…مامون حميدة (مدير الجامعة)…وغيرهم من متأسلمة الزيف السياسي والأغراض الرخيصة,ظهرت تفاهات امثال المدعو محمد محجوب هرون..والطيب سيخة ، وعوض الجاز ،ومجذوب الخليفة ، و محمد على الفششوية وخطب حاج نور المؤججة للمشاعر الدينية الهوجاء….وحسن مكي ،واالصحافي الاعور ،المذبوح عدالة ،واستحقاقا محمد طه محمد احمد ورذالات وتفاهات اشباه الرجال ولا رجال من شاكلة حسين (خجلتينا.)..وكمال عروة …وقطبي..وتيتاوي.الخ
    (لقد كانوا بعتقدون انهم الحزب الاقوى تماسكا والافضل طرحا ، وتنظيما …وانهم هم الأجدر والأحق بقيادة الدولة ومجرياتها والوصول بها الى مىلاتها المرجوة!!!)
    هكذا كت احد مستلوطيهم الفكريين) المحبوب عبد السلام…الحركة الاسلامية السودانية…ص85
    ..هنا اصطدم الطلاب والمعتقلين بها الجعسوس النكس ،الوغس الخسيس عصمت محمود،وزميله الانذل والاكثر تفاهة عبد الغفار الشريف والذين مارسا اعتى صنوف الضرب والاهانة والاقذاع والاذلال بجموع الضحايا…ولا غرابة فهكذا رباهم الشيخ المستلوط فكريا الجيفة ،الفطيس حسن عبدالله دفع الله الترابي دون كيرليونى….,هكذأ منذ زمان هم (يصرفون البركاوي التقيل…لفظا وتطبيقا…كما صرح بذلك المعلم بشة في خطابه الفضيحة بمحلية ربك منذ قريب)….
    …ثم يبعث الجعسوس عصمت في (قوافل الجهاد المتأسلم) بقصد القضاء على جموع (خلق الله) من اخوتنا الجنوبيين بداعي حماية العرض والدولة الاسلامية المستجدة….متزعما الافواج الاولى لمراهقين زج بهم قاضي النكاح وفقيه الانقاذ شيخ الاستلواط الفكري حسن ترابي دون كيرليوني في اتون جحيم لاهب…يبنى من جماجم هؤلاء البسطاء من أشقاءنا في جنوبنا الحبيب…منارات يؤذن عليها وعبرها وفوقها…أمثال هذا العصمت…وأمثال مثقوبين مفضوحين من شاكلة (الداعية) حاج نور…وليقتل منهم مالا يحصيه الا الله تعالى…كل ذلك بغرض الالتحاق بالجنا ونكاح الحور العين…وضم الولدان المخلدون…و(التعطر بشاف وكليت وطلح وشاف ودخان) حفر ما في سهول وأودية الجنان والفراديس…وللغرابة…(حرم الجيفة ترابي دون كيرليوني فلذات أكباده من هذا النعيم المقيم والمتخيل والمتصور لدى عقلية سقيمة ،وفكر مريض،…فلك أن تعجب يا هداك الله…فعياله، مابين حرث وفرث…وصيد ظباء…وأحدهم يطعم خيله الزبيب،وتمر الصيف والشتاء!!!)…
    …نعم تأبط الجعسوس (العشرينى) وهو برتبته القيادية(رائد)أفواجا من زملاءه المخدوعين من الطلاب والخيجين نحو أحراش الجنوب في سياق حروب الترابي المقدسة…كان الجعسوس هو…هومن يحاضر…في الجموع…مبشرا بالمشروع الحضاي،ومخطط اقامة اعظم دولة اسلامية في افريقيا…والجعسوس ،بعد ، لم يتجاوز السنة الثانية بكلية الهندسة…والتى لم يستطع اكمالها لانغماسه التام في (بلهنية) المشروع الاستلواطي الترابوي بإمتياز…رغم المنح والهدايا الاكاديمية…والبحبحة (الدرجاتية)في تكميم شروط النجاح والمرور لجموع المجاهدين من الطلاب….!!!يعود الطالب وهو المتوقف برغبته عن مواصلة الدراسة…وينغمس مرة اخرى في مواجهة هبات جامعة الخرطوم الثانية واللاكثر عنفا …ليردي بطلقات من سلاحه الناري امام انظار الطلاب زميلهم طالب كلية العلوم وابن مدينة كوستى الغراء طارق محمد ابراهيم …نعم يرديه قتيلا…بكل جرأة وبرودة أعصاب….ثم يختفي الجعسوس عصمت اختفاءا تاما …ليطل علينا فجأة استاذا ويا للغرابة في كلية (الشهداء والانتفاضة والاستنارة)..كلية الآداب جامعة الخرطوم…بل و(حتة واحدة)استاذا في قسم الفلسفة (تبرا الفلسفة) ورئيسا لها….(كما يبدو انه يدرس فلسفة الاخلاق والتنوير…!!!)….ولربما يكون (اقتعد مكانا اقتعده ضحيته محمد عبد السلام، أوبشير،أو التاية في القاعة 102…او مكتبات كلية الاداب)… هذا ان كان هذا الجعسوس عصمت محمود ،اصلا قد درس الاداب ،ثم أحرز الدرجات العلا للسنة الخامسة…ثم واصل دراسته لنيل الماجستير…ثم نال عن جدارة شهادة الدكتوراه…ومن ثم مارس التدريس والتاهيل والاعداد والفترة الزمنية المطلوبة كمعيد..واستاذ، وأستاذ مشارك…وأصدر اللبحوث والدراسات والكتب التى تبشر ب(عقل)فلسفي واعد….وانى يكون هذا لقاتل وسفاح وارهابي بدرجة رائد يحل سوطه وهو يلهب ظهور زملاءه الطلاب في بيوت الاشباححقبة التسعينات وردحا من مطالع سنوات القرن الحادي والعشرين….
    ونحن هنا نتحدى ان يعلن لنا اي طالب بأنه زامله في كلية الاداب في الحقبة الزمنية المعلومة….أو أن يكشف لنا سيرته الأكاديمية….الشيء الذي يوضح لنا مقدار العطب الذي اصاب بنية الجامعة وتراثها الاكاديمي في الصميم….انه لعار لا يدانيه اي عار أن يسكت أكاديميون عن هكذا (استخذاء وسفالة اكاديمية….بدأت بسابقة تعيين، سافل اكاديميا ،عميدا لكلية القانون…الفطيس حافظ الشيخ الزاكي ضاربين بكل الشروط الحديدية لشاغل مثل هذا الموقع عرض الحائط)وذلك بعد أن فصلوا العشرات من الأكاديميين والاساتة النابهين إيذانا بتدمير جامعة الخرطوم وكافة مؤسسات التعليم العالي….
    …وهكذا (توهط) الجعسوسعصمت محمود أحمد…ليكرسه لنا اعلام التأسلم السياسي رمزا (للنضال)اعدادا لرجالات المرحلة القادمة…في بلد احتقنت ذاكرته بالمآسي العصية على النسيان….واحتشدت صدور ابناءه بالغل، والحقد ،والغبينة ،وأعلى درجات الترصد للانتقام….نعم أزروا بنا ،وقتلوا منا الكثير من اللاحباب والاعزاء….ومزقوا برغباتهم الدنيئة البلاد والعباد
    ….لن ننسى الضحايا….لن يفلت المجرمون.نعم للمساءلة الناجزة..نعم للمحاسبة الصارمة …نعم للقصاص المدوي والمبريء والمهدي للنفوس….ولا نامت اعين الجبناء
    …لا عفا الله عما سلف…..لا عفا الله عما سلف…..لا عفا الله عما سلف
    وقديما رثى متمم أخاه مالك
    لقد لامني عند القبور على البكا…………………..رفيقي لتذارف الدموع السوافك
    فقال اتبكي كل قلب رأيته…………………..لقبر ثوى بين اللوى والدكادك
    فقلت له ان الشجا يبعث الشجا…………………فدعني فهذا كله قبر مالك

    …وما اكثر قبور مالك التى إحتفرها امثال هذا العصمت محمود…لضحاياهم….دون علم ذويهم حتى لحظة الناس هذي!!!!

  12. كل الـذى ارتـكـبـتـه من مخالـفات ضد الأخـلاق والـقـيـم والضـمـيـر والـدين والدســتور يا صلاح قـوش طـيـلـة حـيـاتـك المهـنـيـة كـوم واعـتـقـال مـعـلـم مهما كان مـسـتوى مهـنـتـه ابـتـداءا من الـروضة للآطـفـال والى مـسـتوى الجامعـة كوم . ما حصل لهذا الأسـتاذ قـمة الأنحـطاط فى جميع المـستويات و لا يعادلـه فى الخـسـة وانعـدام الوازع الدينى والضـمـير الأنسانى والحضارى الا ان تعاشـر اخـتـك أو والـدتك . ماذا تـبـقـى لكم ان تـفـعـلـوه ولم تـفـعـلـوه ؟ هـل ترضى لـنـفـسـك ان تـعـامـل بـنـفـس هـذه المعاملـة لو كـنـت انت فى مقـام هـذا الأسـتاذ ؟ ؟ لـقـد اعـتـقـدنا انك تـبـت ورجعـت الى صوابـك والكـثـير من ضحاياك سـامـحـوك عـندما طـلـبـت منهم ان يـسـامحوك عـلى ما ارتكـبـتـه فى حـقـهـم . ولكـنك عـدت مرة اخـرى الى افـاعـيـلك السابقة وانطــبق عـلـيك المـثـل المصرى ” عـمره ديل الكـلـب ما يـنـعـدل ” عـلى كل حـال ان الله اقـسـم بجلالـه وعـظـمته لـيـنـصرن المظلوم فى الدنيا مهما طـال الأمـد فـابـشـر المرة القادمـة فـسـوف تـشـرب من نـفـس الكأس ولا تـظـن الـبـشـيـر اعـادك لـتـبـقى مخـلـد فى الجهـاز . فهـو يـسـتـعـملكـم كـعـمال الـيومـية . مـجـرد ما تـنـهـوا عـملكم الـقـذر الذى تخـصصتـم فـيـه والذى بـموجـبـه اعـاد تـشـغـيلكـم , سـوف يـسـتـغـنى عـنـكـم . فـتـوقـع سـماع خـبر عـزلك فى اخـبار الـساعـة الثالـثة ظـهـرا بعـد ان تـوصلـوه الى الرئاسـة مرة اخـرى .

  13. نواصل في سياحة إعلامية عظيمة ومعلومات سياسية وإجتماعية كبيرة عندما تقرأ لكاتبي المفضل النحرير مصطفى البطل … يوم الجمعة الفات قرأت على السيد الفحل المربي الكبير كل مقالات الاعلامي الرئاسي البطل بطلب من الوالد..( ما عارف ليه ؟؟ )..بدأنا بعد صلاة الجمعة توقفنا للغداء و العصر إن الانسان لفي خسر ثم واصلنا و خلصنا قبل المغرب …( يا خوي المقالات كتيرة امكن قريب 300 )..في اللحظة ديك شعرت بفخر كبير أنه قدرت أغير رأي الوالد بخصوص كاتبي المفضل…كنت مستني ح يقول شنو…عوج خشمه وقال لي يا ولدي مش قلت في الراكوبة في موضوع عن الدجال الرئاسي بله الغايب ؟؟ قلت ليه : دقيقة أسي الجاب بله من هنا …قال : صاحبك
    الاعلامي الرئاسي والدجال لاقين الشعب اليتيم ده وطايحين فيه.. الاتنين شكلهم من الأنبياء الكذبه لكن واحد متخلف و التاني بي كرفتة..

  14. هذا عمل انتقامي من مدير جامعة الخرطوم الكوز المتطرف , فالدكتور عصمت هو من فضح مدير الجامعة حين طلب المدير من جهاز الامن اعتقال طالبة وتعذيبها حسب ما جاء في صحيفة الراكوبة:

    كشف الأستاذ الجامعي دكتور عصمت محمود أن أحد عناصر الأمن أكد له أنهم يتلقون أوامر من ادارات أخرى، ولا يكون في يد إدارة الجهاز إلا تنفيذها، وكمثال لهذا الأمر فقد كشف المصدر أن مدير احدى الجامعات طلب من جهاز الأمن اعتقال طالبة محددة وتعذيبها…
    أدناه ما خطه الدكتور عصمت محمود، على حائطه بفيسبوك:

    1. بحثت عن أيقونة للشعور بالغثيان والقرف فلم أجد.
    2. يعلم الله لم تحتويني مشاعر الغثيان والقرف كما حدث لي ليلة أمس:
    3. قابلت أحد أصدقائي من عهد الطلب، وهو يعمل بمنظومة أمنية، فعاتبته على اعتقال الطلاب وعلى نحو خاص الطالبات وذكرت له الطالبة القيادية في تنظيم المؤتمر السوداني.
    4. فكم كان المؤسف أن يعلمني أنهم مجبورون على ذلك، وأن تلك الطالبة جاء طلب اعتقالها وبإلحاح من مدير جامعتها.
    5. ليته توقف عند هذا بل قال لي : إنه لم يكتفي بذلك بل طلب منهم ( تعذيبها ).
    6. عصمت يشعر بالقرف!
    7. عصمت يشعر بالغثيان!

    جدير بالذكر فإن الطالبة وفاق قرشي كانت قد بعثت برسالة لمدير جامعة الخرطوم جاء فيها:

    في شأن الجميلة ومستحيلة
    الي
    السيد/احمد محمد سليمان مدير جامعة الخرطوم

    بالإشارة للموضوع اعلاه

    انا طالبة ادرس بكلية الآداب المستوي الرابع واكتب اليك هذا الرسالة في اخر أشهر دراستي بالجامعة
    التي لم تخذلني يوما?في كل ما كان دافعا?لاخيتاري الدراسة بها وقضاء فترة مهمة جدا?في حياتي فترة اعتبرها شكلتني وانتجت شخصيتي
    من المهم جدا?ان تعلم أن أسوأ الاداراة التي مرت علي جامعة الخرطوم هي التي توليت فيها ادارة هذه الجامعة
    سيدي لم تذق هذه الجامعة منذ استلامك لها طعم العافية وكل يوم نراها مسرعة الي الهلاك
    لم يكن لضباط الامن ان يتبختروا في حرم الجامعة ومكاتبها ويتولون فيها المناصب الا في عهدك
    لم نراهم يتدخلون في شؤون الطلاب والطالبات والاساتذة وكل الاسرة الجامعية الا في عهدك
    لم نسمع بفصل طلاب بهذا الكم الهائل الذي يدل علي عقليتكم الامنية
    الا في عهدك
    لم نري ولم يكن يخطر ببالنا أن يضرب أساتذة جامعة الخرطوم أمام طلابهم وطالباتهم و أن تهان الاستاذات بحجة اللبس الا في عهدك
    لم نكن نتوقع أن يسجن دكتور ويعتقل اثناء مزاولة مهنته دون ان يرفع مجلس الاساتذة يده رافضا?ما حدث
    ان يفصل استاذ بحجة أنه يحرض الطلاب، بتهمة انتم تدرون تلفيقها وتريدون ذلك!
    سيدي ان رسالة المعلم لهى اسمى من ان يملئ الطلاب مقررا?ويخرج
    ولا أدري أأخبركم بهذا الرسالة انا التي لم اتخرج ام انتم الذين تقودون الاجيال!
    لم تكن جامعة الخرطوم يوما?مطيه يمتطيها امنجية موقف شندي او منتسبي النظام الحاكم كما يفعلون اليوم !
    كيف لنائب قيادة حرس الجامعة ان يعتقل طلابك وطالباتك وادارتكم المبجلة تشرف علي ذلك
    كيف لكم ان تشرفوا علي اعتقال طلابكم وهم ينادون *طلابك واقلامنا هويتك*
    كبف لحرس الجامعة ان يعتقل
    اوتدري ماذا حدث لهم داخل الزنازين
    بالتأكيد تدرون
    سيدي
    دعني اخبرك عن ما لن يغفر لكم الا وهو قراركم القاضي بجلب الشرطة الجامعية تأمينا?للجامعة
    التي خرج طلابها رفضا?لقرارات بيعكم لها
    الم يكن الاجدي ان تقبض الشرطة عليكم لانكم من تهددون امنها لا طلابها
    فالجامعة تحتاج للحماية منكم وليس منا
    اوتدري حجم الانتهاكات التي ترتكبها شرطة الجامعة في حق الطلاب
    ولن امنع نفسي من قول انكم تركتم افراد شرطة صغار السن يملؤهم الغضب علي الطلاب يواجهون غضب الطلاب على قراراتكم ، تضحون بهم لأجل مصالح نظام ظالم
    أود أن اخبرك ان في عهدك تتوالي صفقات بيع أصول الجامعة دون أن يرف لكم جفن
    سيدي
    لماذا تقحمون الجامعة واساتذتها في ألاعيب الحكومة مالكم ومال اردوغان
    وهل نيل الدرجات هكذا !!!!
    سيدي كيف لك ان تنتزع حقوق الطلاب في نيلهم تعليمهم كحق اساسي بنصوص مواد صغتها بليل لتخول لك هذه السلطة
    كيف لك ان تقفل أبواب مكاتب الادارة في وجهة طلاب ينادون بأبسط حقوقهم فمنذ دخولي هذا الجامع وعهدي البروفسير حياتي مدير الجامعة الأسبق كنا نأتية في كل اسبوع بمذكرة طلاب نحيط مكتبه بشكل دوري وكان كلما علم بوجودنا خرج الينا
    كيف لك ان تراعي غير مصالح الجامعة وانت راعيها
    يطول الحديث ………….
    اخيرا?
    كل منا يخطئ فاستدرك اخطائك سيدي مستقيلا? ومعتذرا?
    وهذا لن يعفيك وادارتك من المحاسبة

    امنياتي ان تتقبلوا رسالتي بسعة صدر وترحيب.

  15. تنعقد يوم الاثنين القادم الموافق 16 أبريل 2018 لجنة التحقيق المكونة من قِبل مدير جامعة الخرطوم للنظر والتحقيق في شكوى مقدمة من قبل طالبات بكلية القانون ضد الدكتور (أمير كمال الدين) بدعوى تحرشه بهن.
    والجدير بالذكر أن اللجنة الجديدة مكونة من .
    د.عبد الرحمن الخليفة -كلية القانون.
    د.بشير عثمان-كلية الصيدلة.
    د. علي حمودة-كلية التربية.
    بروف. محسن عبد الله-كلية العلوم الرياضية.
    بروف.بشير محمد ادم.

    وستسمع اللجنة لاقوال الشاكيات والمدعو ضده على أن تصدر قرارها لاحقا.
    طيب تاركنه ده لشنو ……… بس فالحين في القبض علي الشرفاء والعارضين فضيحة الله لا بارك فيكم

  16. إن أجبن وأخوف ناس في الكون هم الطغاة الجلادون كما قال الكواكبي في كتابه “طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد”
    متى ننتفض على قلب ثائر واحد ونزيح هذه الطغمة الفاسدة المفسدة الغاصبة المغتصبة؟؟
    متى نتحد ياشعباً لهبك ثوريتك؟؟ا
    النظام في أضعف حالاته…
    البلد واقتصادها يمر بمرحلة “خروج الروح”..وبعدها أبشركم بمجاعة قادمة كالطوفان لاتذر سواء انت مرطب مفلس فقير معدم معلم الله.. كلنا بنشرب حالياً من “كاس” العوزة والحاجة والفقر المدقع والذل والاضطهاد
    لا شيء نتباكى عليه اكثر مما هو ماثل امامكم!
    صدقوني

  17. لن يتخلى الكيزان المجرمين عن سوابقهم الاجرامية واستمرارهنم فى تدمير البنيه التحتية للتعليم وما هذه هذه الاجراءات التعسفية التى يتبعها اعضاء جهاز الامن الكيزانى ومنسوبيه خاصة المنتمين لبيوت المايقوما فى تعطيل مسيرة التعليم وتدميره وان يقتادو استاذا جامعيا بطريقه مفترية وامام طلابه هذا ما يدل على الافلاس الفكرى للكيزان ودولة بنى كوز المجرمه

  18. كان من واجب الطلاب مقاومة رجال او قل كلاب الخوف ومنعهم من اقتياد الأستاذ. فهم يحاولون ارهاب القوى المستنيرة والواعيه لانهم فاقد تربوي لا يعرفون العيش فى ظل الوعى والعلم والمعرفة ويفضلون الجهل والظلام.

  19. لاااا حول ولاقوة
    لاااا يمكن ان يحدث هذا في جامعة الخرطوم والطلبة يتفرجون
    لااصدق
    ارجو التدقيق في صحة الخبر!!

  20. ١ـ
    ***ـ أغتيال ثلاثة طلاب من دارفور في جامعة امدرمان الاسلامية قبل شهور قليلة مضت!!

    ٢ـ
    ***ـ لجنة التحقيق المكونة من قِبل مدير جامعة الخرطوم للنظر والتحقيق في شكوى مقدمة من قبل طالبات بكلية القانون ضد الدكتور (أمير كمال الدين) بدعوى تحرشه بهن!!

    ٣ـ
    ***ـ جهاز الأمن يقتاد استاذاً جامعياً من داخل قاعة الدراسة!!

    صح النوم يا وزيرة التربية والتعليم العالي!!!!!!!

  21. الحاجه المؤسفه والمحزنه :طلاب يعتقل استاذهم امامهم وداخل القاعه وهم يتفرجون
    معقوووووووووله دي …؟؟؟
    خلاص وصلنا مرحله زي دي؟؟؟؟

  22. الله ينتقم من الذين اذونا واذوا جامعاتنا وكل مؤسساتنا الله ينتقم من الكيزان السرطان فردا فردا

  23. عيب عليكم .. الموالون للحكومة 1- حرب الاتحاديين المسجلين منذ زمن … اتباع الراحل زين العابدين اللى انحدثوا عن الحريات والديمقراطية كثيرا 2- السيد ع الرحمن الصادق المهدى الذى اختار ان يكون مساعدا لرئيس الجمهورية ضد اتجاه والده والحزب الذى يمثله كذلك ممثلى مولانا محمد عثمان المرغتى … الخ .. المتابع للسياسة السودانية يصلب بالدوار … والغثيان …المصداقية مطلوبة

  24. حتى لا ننسى …من هو عصمت محموداحمد

    قال تعالى:(أفرأيت ان متعناهم سنين0ثم جاءهم ما كانوا يوعدون0ما اغنى عنهم ما كانوا يوعدون)سورة الشعراء

    (احترسوا من الانبياءء الكذبة..الذين يأتونكم بثياب الحملان…ولكنهم من داخل ، ذئاب خاطفة)انجيل متى7:15

    …تأخذ الواحد منا الدهشة …فيجره التساؤل…الى أي درك يتصور المتأسلمون الكذبة ، ان ذاكرة المواطن السوداني خائبة…فاترة….بل يمكن فلترتها، وشطبها ، وتعديلها ، كيفما اتفق….المتأسلمون ،وهم قد توهطوا تماما في السلطة، والنفوذ ،والمال، والوجاهة ،والاعلام…وتبادلوا الكراسي ،والمقامات….(واحتلوا الاكاديميا كيفما اتفق…ضربة لازب او تهريج مهرج)…وتأبطوا المقولة المجهورة، والمعلنة بشكل فضائحي…(لن نسلمها الا لسيدنا عيسى…باتجاه ميلينيوم اسلامي لهم ولأبناءهم وحفدتهم وسلالتهم!!!)….فهم في قناعاتهم الداخلية والوجدانية (يظنون بل يؤمنون)بأن العقل السياسي السوداني ساذج ، وبدائ ، بريء وطيب ، وهم قد وصلوا المنتهى في تدجينه ،وتشكيله ،وتسليمه ، وارتهانه (الصوفي بشكل أرعن وبليد)…وهو اي المواطن السوداني…(كشيء…رقم …حاجة كدا…عائق ما) يمكن تجاوزه ،والقفز عليه ،وعنه ،وحواليه ،بكل سهولة ،وبساطة و(جدارة!!!) وبالتالي اعادة رسم الشخوص ،والوقائع نوالاحداث ،والسيرورة التاريخية وان تكن (حارة في الذاكرة وحارقة في دروب الامها
    قال تعالى: ( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ) [ الشعراء:205- 207 ]

    هذه الآية صدعت قلب ميمون ابن مِهران لما ذهب إلى الحسن البصري يلتمس منه الموعظة، فقال له: يا أبا سعيد إني آنست في قلبي غلظه فاستلن لي أي قل لي شيئا يلينه فتلى عليه الحسن هذه الآيات من آخر سورة الشعراء : ( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )

    فلما سمعها ميمون أُغشِيَ عليه ، فلما أفاق وخرج مع ابنه عمرو،قال عمرو لأبيه يا أبت أهذا هو الحسن ؟ لم يقل شيئا،وكان عمرو يتصور أن الحسن سيلقى خطبه عصماء على ما هو مشهور من كلام الحسن البصري الذي قال فيه بعض أهل العلم أن كلامه يشبه كلام الأنبياء،

    قال عمرو: فضرب أبى صدري بيده ، وقال : يا بني ! لقد تلا عليك آيات لو تدبرتها بقلبك ألفيت لها كلومًا فيه وكلومًا – جمع كلم وهو : الجرح – ،أي هذه الآيات لو تدبرتها بقلبك لا تغادر سمعك إلا وقد جرحت هذا القلب لقوتها

    ( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )
    كل حي سيموت ليس في الدنيا ثبــوت

    حركاتٌ سوف تفني ثم يتلوها خفــوت

    وكلامٌ ليس يحلو بعدَهُ إلا السكـــوت

    أيها السادر قل لي أين ذاك الجبــروت

    كنت مطبوعًا على النطق فما هذا الصموت

    ليت شعري أهمودٌ ما أراه أم قنـــوت

    أين أملاكٌ لهم في كل أفقٍ ملكـــوت

    زالت التيجانُ عنهم وخلت تلك التخـوت

    أصبحت أوطانهم من بعدهم وهي خُبُوت

    لا سميعٌ يفقه القولَ ولا حيٌ يصُـــوت

    عُمِرت منهم قبورٌ وخلت منهم بيــوت

    لم تزُد عنهم نُحوسُ الدهرِ إذ حالت بخوت

    إنما الدنيا خيالٌ باطلٌ سوف يفـــوت

    ليس للإنسان فيها غير تقوى الله قوت

    …هذا ال(عصمت محمود أحمد)هو أحد الكوادر المصادمة والضاربة والارهابية بامتياز في جامعة الخرطوم منّذ لحظة نجاح الجبهة القومية الاسلامية في انقلابها المشئوم ليلة الجمعة الثلاثين من يونيو 1989م….وكل طلاب الجامعة حقبة التسعيات من القرن الماضي يعرفون هذه الشخصية حق المعرفة….(وهم مطالبون بتعرية وكشف هذه الشخصية وكل الشخوص والرموز الاخرى التى ساهمت بالفتك والقتل والاستئصال والتشريد وتازيم الحياة الطالبية والاكاديمية والاجتماعيية داخل مؤسسات التعليم العالي بكل عنف وصلف…التوثيق هو حق للضحايا وللشهداء والمكلومين والاباء والامهات والاصدقاء والمعارف والزملاء والااحباب…نعمالتوثيق والتأريخ هو اقل واجب يمكننا القيام به حيال الضحايا… وكشف الاعداء والخصوم لآمال االشعوب وتطلعاتها المستحقة في حياة آمنة كريمة)
    ….عصمت محمود التحق بجامعة الخرطوم كلية الهندسة العام 9091……..ابوه مواطن بسيط…و اجتماعي ممراح…فراش في بنك الخرطوم…استأجر بيتا في حي السجانة الشعبي…الحي الممتلىء بالرموز السياسيةالنقابية والفنية والثقافية….الحي الذي يكتظ بالحيوية والحراك ولا يفتر ليلا ولا نهارا من كافة اشكال النشاط االفكري او الرياضى…علم هذا الفراش ابناؤه النجباء من بنين وبنات….بكل (اريحية المجتمع السوداني ودافع الضرائب البسيط محمد احمد،اوشيك ،اساغة…عشة …ميري…كوة…جمال …نقد …كوال…وأدومة)…على أمل أن يرد أبناؤه الدين لدافع الضرائب السوداني االبسيط …..يردوه عزة وكرامة ونبالة…و…و(حنية…يا بلدي يا حبوب)!!!

    كيف رد هذا ال(عصمت محمود……الكوز بإمتياز))…دينه ودين والده لهذا المجتمع…؟؟؟
    …عصمت محمود كان الى وقت قريب من تاريخ انقلاب الجبهة المشئوم(الانقاذ) …من اصحاب اللحية المسجاة…والجلابية القصير الى ماتحت الركبة بقليل….وكان (احد رواد مسجد انصار السنة المحمدية بالمركزالعام …بالسجانة)….ثم كان احد الناس الذين احتلوا الميدان جوار المسجد (بالقوة)…وهو المتنفس الوحيد لشباب الحي
    لممارسة هواياتهمالرياضية….وحولوه الى معهد ديني (لاعداد الدواعش والوهابيين والمبعوثين الى افغانستان والباكستان والاشيشان…وهلم جرا!!!)…ثم كما اسلفنا التحق (الفتى عصمت بجامعة الخرطوم…كلية الهندسة) …ومع بدايات اناشيدها العسكرية ومارشاتها الجهادية شوهد ها العمت محمود….ممتطيا دراجته النارية….ومتابطا مسدسه (العوزي الاسرائيلى…النسخة الايرانية)…وهم(كمال محمد احمد موسى…عصام مقبول…الرقيب عمار سليمان….والشرطي رقيب على موسي….والطبيب جعفر زين العابدين….وباشراف على عثمان محمد طه واالصافي جعفر ومحمد عطا…وآخرون يمشطون المنطقة طولا، وعرضا ،اعتقالا ،وعسفا ،وفصلا ،ورعبا….وكان الضحايا كثر…جعفر بكري…على العوض…عمر عبد الرحيم….الشهيد على فضل…أولاد تلب…العشرات من ابناء الحي والاحياء الملاصقة والمجاورة….لقد كان هذا العصمت محمود…أحد الكوادر المشرفة على بيوت الاشباح وكان صاحب سلطة منقطعة النظير كما يبدو علىيه…فهو كان يستعمل عبارات غاية في السوء تدل على نفس مريضة ساقطة ونذالة مختفية(كثيرون يعرفون دوافعها الخفية) فهو نذل جعسوس، خبيث الباطن ولئيم….(كنا حين نطالبه بشيء من الحلم والتعامل الانساني…ونقول له (يا اخي راعي الله فينا!!!)…يرد بلثغته المعهودة…(هو انتو يا شيوعيين بتعرفو الله….هنا الله مافي)….وحين نشكوه الى ضباط الامن…(عبد الجليل…ومشرف الذين كانوا نسبيا اكثر خلقا ممن هؤلاء المتاسلمين الترابويين)…كان رد هؤلاء الضباط(أصبرو عليهم…ليس لنا اي سلطة عليهم…هم ليسوا تابعين لنا…ولا أنتم كذلك…الله يعديها على خير)….هنا بدأوا في الظهور…خليل ابراهيم….كماال محمد على….كرتي…تاج السر عبد الرؤوف…عبد الغفا الشريف …دكين…صالح كمبلاوي..حاج ماجد سوار…عبيد ختم…على عبد الفتاح..اسامة نقد..موسى سيد احمد….وغيرهم ثم اتضح لنا فيما بعد…ان هذا العصمت محمود….وهو في هذه السن الفطيرة يحمل لقب وتبة(رائد امن)مدججة بصلاحيات واسعة….ليس أقلها ايقاف تكييف الهواء داخل احدي قاعات معتقل بيت الاشباح المكتظة بمعتقلين كبار في السن …مرضى…وظروفهم أدعى للشفقة في صيف قاتل ودرجات حرارة لافخة والمراعاة الانسانية لا اكثر ولا اقل
    …لقد خاطب هذا الجعسوس ،الألثغ، النذل عصمت محمود جمهرة المعتقلين بكل خسةو(جبروت متوهم)…وهو (يسكت جهاز االتكييف)
    0انتم ايها االكفار…الشيوعيين اولاد الغلفة…لا تستحقون الحياة…لو طبقنا فيكم الشريعة…وانشاء الله …ان شاء الله نطبقا فيكم…0…كمان عايزين مكيف وهوا بارد…كان نخليكم في بيوتكم يا كلاب0
    …ثم بدأت احداث الجامعة وصخبها منذ اراد الكلب االمقبور الجيفة (الزبير محمد صالح)..وبتحريض من الكلب الجيفة الاخرة عميد كلية القانون(باللفة ) قاضي ما يسمى بمحاكم العدالة الناجزة حقبة السفاح نميري( حافظ االشيخ الزاكي)…وكانت جموع االطلاب مصرة على اعتراض اي شكل من اشكال التطبيع مع سلطة انقلاب شيخ مشايخ الإستلواط الفكري المتأسلم حسن عبد الله دفع الله الترابي دون كيرليونى…لذلك حشد الاسلامويون وحلفاؤهم كل كوادرهم ذكورا ونساءا…لتمشيط الجامعة، وارهاب جموع الطلاب…كانوا يحملون المسدسات العوزي الاسرائيلية القصيرة النسخة الايرانية…وهم يمتطون الدراجات النارية الصقيلة لجدتها…وهنا في هذا اليوم حدثت احدى المجازر الكبرى في الجامعة….راح ضحيتها من الشهداء ، والشهيدات والجرحى عدد وافر ..نذكر منهم الشهيد محمد عبد السلام…والشهيدة التاية…..امتلات المعتقلات وبيوت الاشباح بجموع من …الطلاب والطالبات …وحينها برز الدور واالخطاب التحريضي المشين للفيف من اساتذة جامعة الخرطوم من امثال زكية عوض ساتي (الاداب)…حافظ الشيخ الزاكي)القانون…مامون حميدة (مدير الجامعة)…وغيرهم من متأسلمة الزيف السياسي والأغراض الرخيصة,ظهرت تفاهات امثال المدعو محمد محجوب هرون..والطيب سيخة ، وعوض الجاز ،ومجذوب الخليفة ، و محمد على الفششوية وخطب حاج نور المؤججة للمشاعر الدينية الهوجاء….وحسن مكي ،واالصحافي الاعور ،المذبوح عدالة ،واستحقاقا محمد طه محمد احمد ورذالات وتفاهات اشباه الرجال ولا رجال من شاكلة حسين (خجلتينا.)..وكمال عروة …وقطبي..وتيتاوي.الخ
    (لقد كانوا بعتقدون انهم الحزب الاقوى تماسكا والافضل طرحا ، وتنظيما …وانهم هم الأجدر والأحق بقيادة الدولة ومجرياتها والوصول بها الى مىلاتها المرجوة!!!)
    هكذا كت احد مستلوطيهم الفكريين) المحبوب عبد السلام…الحركة الاسلامية السودانية…ص85
    ..هنا اصطدم الطلاب والمعتقلين بها الجعسوس النكس ،الوغس الخسيس عصمت محمود،وزميله الانذل والاكثر تفاهة عبد الغفار الشريف والذين مارسا اعتى صنوف الضرب والاهانة والاقذاع والاذلال بجموع الضحايا…ولا غرابة فهكذا رباهم الشيخ المستلوط فكريا الجيفة ،الفطيس حسن عبدالله دفع الله الترابي دون كيرليونى….,هكذأ منذ زمان هم (يصرفون البركاوي التقيل…لفظا وتطبيقا…كما صرح بذلك المعلم بشة في خطابه الفضيحة بمحلية ربك منذ قريب)….
    …ثم يبعث الجعسوس عصمت في (قوافل الجهاد المتأسلم) بقصد القضاء على جموع (خلق الله) من اخوتنا الجنوبيين بداعي حماية العرض والدولة الاسلامية المستجدة….متزعما الافواج الاولى لمراهقين زج بهم قاضي النكاح وفقيه الانقاذ شيخ الاستلواط الفكري حسن ترابي دون كيرليوني في اتون جحيم لاهب…يبنى من جماجم هؤلاء البسطاء من أشقاءنا في جنوبنا الحبيب…منارات يؤذن عليها وعبرها وفوقها…أمثال هذا العصمت…وأمثال مثقوبين مفضوحين من شاكلة (الداعية) حاج نور…وليقتل منهم مالا يحصيه الا الله تعالى…كل ذلك بغرض الالتحاق بالجنا ونكاح الحور العين…وضم الولدان المخلدون…و(التعطر بشاف وكليت وطلح وشاف ودخان) حفر ما في سهول وأودية الجنان والفراديس…وللغرابة…(حرم الجيفة ترابي دون كيرليوني فلذات أكباده من هذا النعيم المقيم والمتخيل والمتصور لدى عقلية سقيمة ،وفكر مريض،…فلك أن تعجب يا هداك الله…فعياله، مابين حرث وفرث…وصيد ظباء…وأحدهم يطعم خيله الزبيب،وتمر الصيف والشتاء!!!)…
    …نعم تأبط الجعسوس (العشرينى) وهو برتبته القيادية(رائد)أفواجا من زملاءه المخدوعين من الطلاب والخيجين نحو أحراش الجنوب في سياق حروب الترابي المقدسة…كان الجعسوس هو…هومن يحاضر…في الجموع…مبشرا بالمشروع الحضاي،ومخطط اقامة اعظم دولة اسلامية في افريقيا…والجعسوس ،بعد ، لم يتجاوز السنة الثانية بكلية الهندسة…والتى لم يستطع اكمالها لانغماسه التام في (بلهنية) المشروع الاستلواطي الترابوي بإمتياز…رغم المنح والهدايا الاكاديمية…والبحبحة (الدرجاتية)في تكميم شروط النجاح والمرور لجموع المجاهدين من الطلاب….!!!يعود الطالب وهو المتوقف برغبته عن مواصلة الدراسة…وينغمس مرة اخرى في مواجهة هبات جامعة الخرطوم الثانية واللاكثر عنفا …ليردي بطلقات من سلاحه الناري امام انظار الطلاب زميلهم طالب كلية العلوم وابن مدينة كوستى الغراء طارق محمد ابراهيم …نعم يرديه قتيلا…بكل جرأة وبرودة أعصاب….ثم يختفي الجعسوس عصمت اختفاءا تاما …ليطل علينا فجأة استاذا ويا للغرابة في كلية (الشهداء والانتفاضة والاستنارة)..كلية الآداب جامعة الخرطوم…بل و(حتة واحدة)استاذا في قسم الفلسفة (تبرا الفلسفة) ورئيسا لها….(كما يبدو انه يدرس فلسفة الاخلاق والتنوير…!!!)….ولربما يكون (اقتعد مكانا اقتعده ضحيته محمد عبد السلام، أوبشير،أو التاية في القاعة 102…او مكتبات كلية الاداب)… هذا ان كان هذا الجعسوس عصمت محمود ،اصلا قد درس الاداب ،ثم أحرز الدرجات العلا للسنة الخامسة…ثم واصل دراسته لنيل الماجستير…ثم نال عن جدارة شهادة الدكتوراه…ومن ثم مارس التدريس والتاهيل والاعداد والفترة الزمنية المطلوبة كمعيد..واستاذ، وأستاذ مشارك…وأصدر اللبحوث والدراسات والكتب التى تبشر ب(عقل)فلسفي واعد….وانى يكون هذا لقاتل وسفاح وارهابي بدرجة رائد يحل سوطه وهو يلهب ظهور زملاءه الطلاب في بيوت الاشباححقبة التسعينات وردحا من مطالع سنوات القرن الحادي والعشرين….
    ونحن هنا نتحدى ان يعلن لنا اي طالب بأنه زامله في كلية الاداب في الحقبة الزمنية المعلومة….أو أن يكشف لنا سيرته الأكاديمية….الشيء الذي يوضح لنا مقدار العطب الذي اصاب بنية الجامعة وتراثها الاكاديمي في الصميم….انه لعار لا يدانيه اي عار أن يسكت أكاديميون عن هكذا (استخذاء وسفالة اكاديمية….بدأت بسابقة تعيين، سافل اكاديميا ،عميدا لكلية القانون…الفطيس حافظ الشيخ الزاكي ضاربين بكل الشروط الحديدية لشاغل مثل هذا الموقع عرض الحائط)وذلك بعد أن فصلوا العشرات من الأكاديميين والاساتة النابهين إيذانا بتدمير جامعة الخرطوم وكافة مؤسسات التعليم العالي….
    …وهكذا (توهط) الجعسوسعصمت محمود أحمد…ليكرسه لنا اعلام التأسلم السياسي رمزا (للنضال)اعدادا لرجالات المرحلة القادمة…في بلد احتقنت ذاكرته بالمآسي العصية على النسيان….واحتشدت صدور ابناءه بالغل، والحقد ،والغبينة ،وأعلى درجات الترصد للانتقام….نعم أزروا بنا ،وقتلوا منا الكثير من اللاحباب والاعزاء….ومزقوا برغباتهم الدنيئة البلاد والعباد
    ….لن ننسى الضحايا….لن يفلت المجرمون.نعم للمساءلة الناجزة..نعم للمحاسبة الصارمة …نعم للقصاص المدوي والمبريء والمهدي للنفوس….ولا نامت اعين الجبناء
    …لا عفا الله عما سلف…..لا عفا الله عما سلف…..لا عفا الله عما سلف
    وقديما رثى متمم أخاه مالك
    لقد لامني عند القبور على البكا…………………..رفيقي لتذارف الدموع السوافك
    فقال اتبكي كل قلب رأيته…………………..لقبر ثوى بين اللوى والدكادك
    فقلت له ان الشجا يبعث الشجا…………………فدعني فهذا كله قبر مالك

    …وما اكثر قبور مالك التى إحتفرها امثال هذا العصمت محمود…لضحاياهم….دون علم ذويهم حتى لحظة الناس هذي!!!!

  25. كل الـذى ارتـكـبـتـه من مخالـفات ضد الأخـلاق والـقـيـم والضـمـيـر والـدين والدســتور يا صلاح قـوش طـيـلـة حـيـاتـك المهـنـيـة كـوم واعـتـقـال مـعـلـم مهما كان مـسـتوى مهـنـتـه ابـتـداءا من الـروضة للآطـفـال والى مـسـتوى الجامعـة كوم . ما حصل لهذا الأسـتاذ قـمة الأنحـطاط فى جميع المـستويات و لا يعادلـه فى الخـسـة وانعـدام الوازع الدينى والضـمـير الأنسانى والحضارى الا ان تعاشـر اخـتـك أو والـدتك . ماذا تـبـقـى لكم ان تـفـعـلـوه ولم تـفـعـلـوه ؟ هـل ترضى لـنـفـسـك ان تـعـامـل بـنـفـس هـذه المعاملـة لو كـنـت انت فى مقـام هـذا الأسـتاذ ؟ ؟ لـقـد اعـتـقـدنا انك تـبـت ورجعـت الى صوابـك والكـثـير من ضحاياك سـامـحـوك عـندما طـلـبـت منهم ان يـسـامحوك عـلى ما ارتكـبـتـه فى حـقـهـم . ولكـنك عـدت مرة اخـرى الى افـاعـيـلك السابقة وانطــبق عـلـيك المـثـل المصرى ” عـمره ديل الكـلـب ما يـنـعـدل ” عـلى كل حـال ان الله اقـسـم بجلالـه وعـظـمته لـيـنـصرن المظلوم فى الدنيا مهما طـال الأمـد فـابـشـر المرة القادمـة فـسـوف تـشـرب من نـفـس الكأس ولا تـظـن الـبـشـيـر اعـادك لـتـبـقى مخـلـد فى الجهـاز . فهـو يـسـتـعـملكـم كـعـمال الـيومـية . مـجـرد ما تـنـهـوا عـملكم الـقـذر الذى تخـصصتـم فـيـه والذى بـموجـبـه اعـاد تـشـغـيلكـم , سـوف يـسـتـغـنى عـنـكـم . فـتـوقـع سـماع خـبر عـزلك فى اخـبار الـساعـة الثالـثة ظـهـرا بعـد ان تـوصلـوه الى الرئاسـة مرة اخـرى .

  26. نواصل في سياحة إعلامية عظيمة ومعلومات سياسية وإجتماعية كبيرة عندما تقرأ لكاتبي المفضل النحرير مصطفى البطل … يوم الجمعة الفات قرأت على السيد الفحل المربي الكبير كل مقالات الاعلامي الرئاسي البطل بطلب من الوالد..( ما عارف ليه ؟؟ )..بدأنا بعد صلاة الجمعة توقفنا للغداء و العصر إن الانسان لفي خسر ثم واصلنا و خلصنا قبل المغرب …( يا خوي المقالات كتيرة امكن قريب 300 )..في اللحظة ديك شعرت بفخر كبير أنه قدرت أغير رأي الوالد بخصوص كاتبي المفضل…كنت مستني ح يقول شنو…عوج خشمه وقال لي يا ولدي مش قلت في الراكوبة في موضوع عن الدجال الرئاسي بله الغايب ؟؟ قلت ليه : دقيقة أسي الجاب بله من هنا …قال : صاحبك
    الاعلامي الرئاسي والدجال لاقين الشعب اليتيم ده وطايحين فيه.. الاتنين شكلهم من الأنبياء الكذبه لكن واحد متخلف و التاني بي كرفتة..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..