الأرزقية وصراع الإغاثة

عصب الشارع
صفاء الفحل
إختار السيد (ألجأ قال كومي وين) المعروف اختصارا بالجاكومي، أفخر ماورد من البدل الباريسية الأنيقة لأخذ عدة لقطات لاختيار (صورة) لمقاله الجديد والمكون من عدة كلمات (الجنجويد دخلوا بيتي سرقوا)، والأهم طبعاً هو الصورة التي تزينه فالسرقة جاءت بعد تسعة أشهر من الحرب مما يجعلنا نشك بان خبر السرقة قد يكون (للشو) وانه تم نشره من اجل نشر الصورة وتذكير اللجنة الأمنية باننا لا نزال معكم بعد أن غطاه الغبار في خضم الأحداث المتسارعة..
وظهور الجاكومي وهو يبحث عن (كومه) في هذا التوقيت جاء متزامناً مع الصراع المحتدم هذه الأيام في شواطئ البحر الأحمر بين مجموعة كبيرة من الأرزقية المعروفين أمثال ترك وشيبة وبعض الإسلاميين الذين يدعمون الفلول في حربهم ضد قوى الحرية والتغيير تحت غلاف الحرب ضد الجنجويد وقتالهم المستتر حول الأحقية في توزيع مواد الإغاثة التي بدأت رائحة فسادها تفوح وظهورها في أسواق بعض مدن الشرق بكميات كبيرة..
ويبدو ان صراع صقور الفساد الأرزقية قد بدأ متأخرا حيث حسمت حكومة بورتسودان الأمر منذ فترة وعملت على إرساء المزاد لبعض الوجوه الجديدة إمعانا في التمويه، حيث تم تسليم مسئولية توزيع الإغاثة عن طريق (التدوير) لتلك المجموعة وحتي يفهم البعض المقصود من عملية التدوير نقول بانها تعني التصرف في تلك المواد علي أن يتم استخدام الأموال بطريق غير مباشرة في دعم بعض الأنشطة المرتبطة باللجنة الأمنية والحركة الإسلامية وبقايا فلول النظام السابق وقد ظهرت وجوه جديدة علي الساحة تتبرع بمائة عربة لصالح النفرة رغم أنها وقبل فترة بسيطة لم تكن تملك شيئا وباختصار التدوير يعني تحول أموال الإغاثة للمجهود الحربي وعلى الشعب المشرد ان يحتسب..
والوطن يمضي نحو الضياع يظل الكيزان يقدمون ما في مصلحتهم على ما هو في مصلحة الوطن ويتحدثون عن نفرتهم مدفوعة القيمة بشكل او بآخر بينما كل العالم ينتظر أن يتحرك قائد لجنتهم الأمنية غداً إلى أوغندا للجلوس مع قائد جنجويد الدعم السريع ليتفقا علي كيفية إعادة الديمقراطية إلى البلاد ووقف قتالهم اللعين، إلا أن الصراعات الجانبية التي تدور في بورتسودان حول القوة والنفوذ والثروة تحجب الرؤية وتوحي بأن لا وقت للمجموعات المتناحرة هناك للتفكير في السلام، ولكن سيعود كيدهم في نحرهم كما كانت الحكمة الربانية في هذه الحرب فليتناحرون وسنظل نحن منتظرون، فهناك رب منصف اقوي منا ومنهم
وستظل ثورتنا مستمرة
ويظل القصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
(بينما كل العالم ينتظر أن يتحرك قائد لجنتهم الأمنية غداً إلى أوغندا للجلوس مع قائد جنجويد الدعم السريع ليتفقا علي كيفية إعادة الديمقراطية إلى البلاد)
وهل انتي مصدقة ان غدا او حتى بعد 100 سنة سيتم لقاء بين حميدتي والبرهان
اقسم لك بالله لن يلتقوا
لسبب بسيط وهو ان حميتي هلك وسيأتوا بمائة حجة ومائة عذر وسيدخلوا حمدوك في النص عشان يسهل ليهم الهربة.
ما يحدث في السودان هو حركة نهب مسلح استباحت البلاد وجاءت بكل العطالى من عرب افريقيا واغرتهم بأن كل ما يقع في يدهم غنيمة فانتشر عشراات الالاف في قرى الجزيرة الوادعة قرية قرية بحثا عن العربات والذهب والنساء!
هذه هي الحقيقة المرة وانتم من يحاول ذر الرماد على العيون لمساعدة هؤلاء المجرمين على استكمتا جرائمهم
الليلة مابنرجع الا البيان يطلع، مرددة عدة مرات بصوت العبيط الهطلة التورهجم بعد ان ازدرت كم كيلو موز ابونقطة، مع قفزة ونطة وميلان للخلف والامام واليمين، وكورال الخزي والعار والغباء، اردول ومناوي وجبرين وجاغومي وعسكوري ، يردد من خلفه بكل حطة ودناءة وغدر. وطلع البيان وتصحح المسار وحدث ماحدسسسسسسسسسس.
الليلة مابنرجع الا البيان يطلع، مرددة عدة مرات بصوت العبيط الهطلة التورهجم بعد ان ازدرت كم كيلو موز ابونقطة، مع قفزة ونطة وميلان للخلف والامام واليمين، وكورال الخزي والعار والغباء، اردول ومناوي وجبرين وجاغومي وعسكوري ، يردد من خلفه بكل حطة ودناءة وغدر. وطلع البيان وتصحح المسار وحدث ماحدسسسسسسسسسس.
ردا علي حسن مصطفي اها حميدتي ظهر في يوغندا مع موسيفيني رايك شنو
اها يا عاهة!
قلتى لينا الامن فى الجزيرة كيف بعد دخول حبايبك الجنجويد؟
احكى لنا كن كيف حافظوا على الممتلكات العامة و الخاصة بالمواطنين و وفروا العلاج للمرضى فى مشافيها!
و كيف تمتع المواطنون البسيطاء بنعمة الامن فى وجودهم و حصدوا محاصيلهم الصفية و استعدوا لزراعة العروة الشتوية؟
لاننا فى مكان ما من بقعاع ارضنا الطاهرة متوجسون و نخشى ان تطالنا ايادى و اقدام الجنجويد و تحيلها الى خراب, و لكن قرأت لك بعد دخول الجنجويد ود مدنى انك تتمنين ان تعمم تجربة الجنجويد فى ولاية الجزيرة و عاصمتها مدنى على بقية الولايات و تسهيل دخلوها للمناطق خارج سيطرتها و يستقبلها المواطنين بالورود و يقفوا معهم بعض ضباط الجيش من امثالك حتى تفرحى و تغنى و تتنعمى بأموالهم!
ارجوك استفيضى لنا فى شرح تجربة الجنجويد (((المثالية من وجهة نظرك الداعمة لهم))) فى ولاية الجزيرة حتى تطمئن قلوبنا يا معتوهة!