احزاب الفكة يطالبون الحركات المسلحة بالالتحاق بعملية السلام

مدني: مزمل صديق

طالبت سياسيون، الحركات المسلحة للحاق بعملية السلام في السودان.
وطالب ممثل حركة تحرير السودان علي حسين دوسة، الحكومة والمعارضة والحركات المسلحة بتقديم التنازلات، وشبه تنازلات المؤتمر الوطني بما تم ابان الاستقلال، وقال ان المرحلة مرحلة تنازلات وتسامح وصفاء النفوس والقلوب.
ووصف دوسة الانتخابات القادمة بالاساسية للبدء في حياة سياسية جديدة.
ومن جانبه لفت امين عام مجلس احزاب الوحدة الوطنية عضو آلية الحوار الوطني (7+7) عبود جابر سعيد، الى أن مخرجات الحوار الوطني، محفوظة في يد امينة، وأبان انها في يد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، الذي أكد التزامه بإنفاذ المخرجات، وقال جابر (اؤكد باسم الآلية ان المخرجات سترى النور والتنفيذ في ايام، وستعلن حكومة الوفاق الوطني وستكون مرضية للجميع)، وأضاف ان مخرجات الحوار الوطني المتمثلة في الحكومة القومية والحكومات الولائية والمفوضيات والمجلس الوطني والمجالس التشريعية سترى النور، وأردف (الفترة القادمة امانة في اعناقنا، واذا أضعناها أضعنا السودان).
ودعا جابر ياسر عرمان ومني اركو وجبريل ابراهيم وكل حملة السلاح للانخراط في طاولة الحوار.
ومن جهتها أكدت نائبة رئيس حزب الحركة الشعبية وزيرة الدولة بوزارة الري والكهرباء والموارد المائية، ممثلة اللجنة العليا للاحتفال بعيد الاستقلال 61 تابيتا بطرس، أهمية حراسة الوثيقة الوطنية التي تطاول البعض في القدح منها، ليتم تقديمها خالصة للشعب الذي قالت انه صبر طويلاً.
واعتبرت تابيتا في ندوة بعنوان (الحوار المجتمعي والاستقلال) بقاعة الشهيد ابراهيم شمس الدين بودمدني مساء أمس الاول، ان الوثيقة تمثل عملاً وطنياً خالصاً، وأشارت الى ان مخرجات الحوار بدأت في الانفاذ، وقالت ان عيد الاستقلال هذا العام له طعم ونكهة خاصة تمثلت في تزامنه مع انتهاء الحوار الوطني، واجازة التعديلات الدستورية واستقبال حكومة الوفاق الوطني.

الجريدة