الصحافة السودانية تسجل أكبر موقف في تاريخها

أعلن اليوم الجمعة توقف 11 صحيفة عن الصدور احتجاجا على الرقابة الامنية التي تمارسها حكومة البشر على الصحف ليمثل أكبر موقف للصحافة السودانية في تاريخها الطويل ..
أعلن اليوم الجمعة توقف 11 صحيفة عن الصدور احتجاجا على الرقابة الامنية التي تمارسها حكومة البشر على الصحف ليمثل أكبر موقف للصحافة السودانية في تاريخها الطويل ..
Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
قالت حكومة ولاية الخرطوم أن المخربين هم من دفع رجال الشرطة والأمن للقتل بالرصاص الحى ، إلا أن المشاهد أن جميع شهداء ثورة سبتمبر المباركة طلاب ثانويين وجامعيين قتلوا فى قارعة الطريق ولم نشاهد جثة لشهيد داخل متجر يسرق أو يحرق حين قتل
كل الدلائل تشير الى أن من مارسوا النهب والحرق هم محسوبين على الحكومة بدليل أننا لم نشاهد قتيل واحد بينهم
كيف تتركوا من ينهب ويحرق ويخرب دون قتل ورصاصكم يوجه بمهنية عالية لرؤءس وصدور وأعناق شباب فى عمر الزهور لايحملون حتى عصى
الموضوع يجب ألا يمر مرور الكرام
فى عميد فى شرطة ولاية الخرطوم قال ألقينا القبض على معظمهم وإستولينا على أموال ضخمة ومنقولات كثيرة وهؤلاء المخربين الذين حرقوا واتلفوا ونهبوا فى السجون ومن هتف بعبارة يسقط النظام فى مظاهرة سلمية يقتل برصاصة فى الراس أو القلب أو العنق
فى إفادة بتقول أن المواطنين قبضوا على 3 من رجال الأمن يحاولون كسر صرافة بنك الخرطوم بشارع الستين وألقى القبض عليهم وهم عريف امن خالد عبد الباقي النقيش، عريف امن الطاهر سليمان الحساني، جندي ادريس عبد الجبار ادريس، واربع اخرون كانو علي ظهر سيارة فروا هاربين بعد القبض علي المذكورين
لم يصدر بيان من الحكومة أن أمنها هو من يسرق ويحرق وينهب بأمرها حتى يجهض الثورة
صور القتلى من شهداء الثورة شباب صغار السن بملابس المدرسة وقتلوا فى قارعة الطرق لم يقتلوا داخل متجر أو بنك حتى يأتى واحد حقير محسوب على النظام يقول المتظاهرين سرقوا حتى زجاج البارد وقدرة الفول فهذا الشعب نال ما نال من مهانات هذا النظام من شحاتين للبيتزا والهوت دوق ويأتى إخوانى آخر يتهمنا بسرقة قدرة فول
كيف تقبلون بحكم شعب يتصف بهذه الصفات
أنتم من حرق ونهب وسلب وخرب حتى بصاتكم أنتم من حرقتموها لأنها جاءت فاقدة الصلاحية وتريدون إخفاء عيوبها الفنية
وأنتم من قتل وأنتم من سيدفع الثمن
تبا لك ربيع عبد العاطى فى كل كلمة قبيحة قلتها بوجهك القبيح فى حق هذا الشعب الجميل
نريد مسئول أمنى سودانى رفيع أو والى ولاية الخرطوم بصفته مسئول الأمن الأول والحاكم بأمر الله فى ولاية الخرطوم ليبين لأوياء أمر 141 شهيد كيف قتل أبنائهم فى قارعة الطرق ولم يقتل مجرم واحد ممن مارسوا النهب والسرقة والتدمير والخراب الذى يستنكره الجميع
من هم هؤلاء الذين حرقوا وسرقوا ونهبوا ودمروا ولم يقتلوا ولماذا تقتل هذه العصافير الصغيرة البريئة التى تهتف ولا تحمل حتى العصى فى يديها
من هم المدمرون
من أرسلهم
من الذى أستفاد من فعلهم
أم هم جاءوا كضرورة وتبرير للقتل العشوائى
تبا لكم طال الزمن أو قصر ستحاكمون فى لاهاى لأنكم لم تقتلوا عدو أنتم قتلتم شعبكم
ومن يقتل شعبه ولم يقم محاكم عادله لقتلته ستتولى الجنائية دوره
سارعوا لتقديم الخضر وعصابته لمحاكم عادله
اكشفوا لشعبكم حقيقة المخربين وإلا ستطالكم الجنائية التى حرمت رئيسكم من السفر لنيجريا وإيران ونيويورك
فهل من مدكر
ذاكرة الشعوب لا تنسى وكل جريمة موثقة بالصوت والصورة
نهنيء الصحافة السودانية على هذا التضامن الفريد الذي يدل على المهنية والشجاعة.
الانقاذ لا يهما أن يعود الوطن الى عهد ركوب الحمير،، فان كان علي عثمان الذي يعتبر مستنيرا وجايل الجيل جيل اكتوبر وابريل يقول سيتم انزال عضوية الحزب لمواجهة المواطنين ، لايهمه الدم الذي سيسفك ودخول البلد في الحالة السورية، الان المركز في مواجهة الحكومة فقد طال التهميش الجميع ولم تعد مظلومية التهميش محصورة على جهات محددة وما يطال المركز من رشاش الثروة ما هو الا بسبب وقوع المركز في ظل الحكومة فالولاء للحزب ومن ليس مع الحزب يواجه التشرييد والتضييق ،،،
الكلمة أقوى من الرصاصة أفضحوا سارقي قوت الشعب وتجار الدين
عافي منكم يارؤساء التحرير والصحفيين والموظفين والغفراء أيوه السوداني الأصيل هو الذي يقف مثل هذه الوقفات
يجب ان تتحرروا من القيود وتحرروا اقﻻمكم من اﻹمﻻء من أجل حفنة من الحوافز المالية تمسكوا بالمبادئ والمثل التي هي من صميم عملكم ﻻ تنكسوا اقﻻمكم فهي سﻻح امضى من الرصاص ﻻ تجعلوا التاريخ يسجل لكم صفحات سوداء انسوا ما مضى وأبدوا من اﻵن فأنتم منا ونحن منكم فكنوا مع الحق وتذكروا يوم حساب اﻵخرة
نعم كذلك الأبطال
مبروك دا الكلام
اول الغيث قطره ، سيحفظ التاريخ للصحافه أنها قادت العصيان المدني ضد حكم الجبهه البغيض . نتمني ان تتابع الاضرابات والعصيان من الجميع .
نعلم ان الكثير من الصحفيين الاقوياء يحتفظون بملفات فضائح النظام وسيعرضونها للراى العام فى الوقت المناسب ليقف الشعب على حقيقة جماعة ( هى لله .. ونحن للدين فداء )..ليتاكد ان هذه مجرد تجارة بالدين فهم وكما قال عنهم عبد الناصر : لا اخوان ولا مسلمين ..مجرد شرذمة من السفهاء الفاسدين المجرمين .. التحية للصحفيين ..ولقادة الجيش والشرطة الذين ينوون اعلان خروجهم عن الراقص واسرته الفاسدة..
هكذا تجار الدين حرامية وملعونين
يجب مقاطعة الصحف التي وقفت بجانبالحكومة