زيارة الشيخة موزا وقانون النظام العام..كاريكاتير للفنان عمر دفع الله

عمر دفع الله
بأي حال من الأحوال عمل كاريكاتير
بمناسبة أو يجسد فيه صورة الضيوف فيه نوع من عدم الإحترام للضيف
مهماً كان الهدف من تقديم المادة الكاريكاتيرية

مافي داعي للاعلام

عمر دفع الله
بأي حال من الأحوال عمل كاريكاتير
بمناسبة أو يجسد فيه صورة الضيوف فيه نوع من عدم الإحترام للضيف
مهماً كان الهدف من تقديم المادة الكاريكاتيرية

مافي داعي للاعلام

ياأخوي المقاس ده كبير على ناس النظام العام،ده مقاسxxlargeوالنظام العام مقاسة ss small

مع إحترامي لفن الكاراكتير والفنان الموهوب عمر … الا أننى أقول لو عرف
فنانو السودان ما تقدمه الشيخة موزا للسودان والسودانيين خاصة في قطر للأقاموا
لها تمثالا من الذهب والفضة شكرا وتقديرا ,, لا أدري فحتي اللبس الذى جاء
بالكاراكتير كان لبسا محتشما ولا يخدش الحياء وجولة واحدة في جامعاتنا السودانية للمقارنة تنهيك عن كل تعليق هذا لو تلطفنا ولم نطلب جولة في الأسواق
والحدائق العامة …
الاعلام المحلي بتعدد مستوياته يجب ان يكون ذكيا ولماحا ويقرأ ما بين السطور
بل عليه ان يقرأ اعلام غيره وهذا واضح ما تركته زيارة الشيخة موزا للسودان
والزيارة الاستثنائية لمناطق الآثار التاريخية في السودان ,,, لقد كاد الاعلام
المصرع ان يفقد صوابه ويخرج عن كل قواعد وأخلاقيات المهنة لسبب بسيط لان
الشيخة موزا رمز المرأة العربية الواعية المثقفة قد زارت تلك المواقع والذي
يعنى عمق وأصالة وتجذر التاريخ في السودان الامر الذى عجزنا نحن فيه حكومات
ووزارات سياحة من تحقيقه وجاءت زيارة واحدة لتلقب كل الميازين وتقيم الدنيا
ولم تقعدها حتى الآن في أروقة الصحافة المصرية …
الشيخة موزا نعرفها نحن السودانيين المقيمين في قطر حق المعرفة ونعرف
المساعدات المالية والعينية التي تصل قرانا النائية مدارس ومستشفيات
ومساعدات فردية للاسر والأندية الرياضية والثقافية …. زيارة الشيخة موزا
الأخيرة للسودان هي في الواقع رأس جبل الجليد لعلاقة السودان بدولة قطر
أما ما في قاع المحيط فان البعد أعمق وأعمق مما تراه العين ليس للحكومة
فهذا لايعنيني في شيئ وانما للسودان عموما وهو وباردة قطرية هو الذى
لايظهر في الصورة او المشهد الدعائى لانها مبادرات رسمية وشعبية من اهل
قطر من القلب القطري الي القلب السودانى مبرأة من المن والاذى ,,,,