ليس الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي فقط..المطلوب إرجاع كل المفصولين للخدمة

كلام صحيح مية المية

وبعدين اول مرة اعرف السودان فيهو أمراء ..

انا غايتو أمير نفسي ومافي أي زول أمير علي ..

متى استأمرتونا وقد ولدتنا امهاتنا احرارا ؟؟؟

(يا اوكامبو ما تسرع .. تخفف لي نار وجدي)

سؤال من فضلكم
هل الأمير هو اسم الشخص المذكور في المقال؟ أم هي رتبة على مقياس أمراء الخليج؟
لو كان الأول فلا تعليق على ذلك.
ولو كان الثاني أحسن تخلو لينا ناس الانقاذ، لا عندهم أمير ولا كبير.

وناس سودانير الفصلهم الصادق المهدى عندما كان رئيس الوزراء فى الانتفاضه وكان مديرها بتاع الاستراتيجيه نصف قرنيه البيوت التى اغلقها الصادق من سيرد اعتبارها تقول لى الانقاذ الأسوأ ان يكون يوم الحساب يوم يا الواقفين فى بابه يوم يسالكم الله يا الناسين حسابو
على كل ليغفر لكم الشعب كل زلاتكم خارجو السودان وزحزحوه من حافة الهاويه دى الباقى مقدور عليه

الله يكون في عونا امير قال
وبعدين يا اخ مصطفي كلام مهيرة ما عجبك ليه الاخت عداها العيب

القوات المسلحة السودانية كانت من اعظم الجيشو الاراض تعيين الضابط كان باقرار جمهورى في قانون القوات المسلحة ولكن التعيين اصباح اليوم بمعيار سياسي وحزبي 20 سنة خارج القوات المسلحة هنالك دوراة لا بد ان يتجازها الضابط حتى ينتقل من رتبة الي راتبة اعلي من راتبة ملازم اول الي رتبة النقيب الي رايد ء الي مقدم ثم الي عقيد .كيف يمكن تجوز كل قانون ويتم تعين براتية العقيد لكن ليس بقريب في الايام والد الصادق المهدي الاصقير في جهاز الامن واكبر براتبة العقيد والصادق لو في طريق في اللواء في ناس تم تعيين في راتبة اللواء نسوان ورجال مدير للمستشفي عسكرى لكن شقيق….. اللة يكون في عون دة جيش عبدالرحيم مافي مستحيل .الجدر بزار ان فني طيار وليس مهندس طيار …………هدا زامانكي ياماهزال فمارحي …….

1- إستيعاب الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي في القوّات المُسلّحة السودانيّة ، يعني أشياء كثيرة بالنسبة لمؤيّدي الأحزاب الوطنيّة الحديثة والدولة المدنيّة الديمقراطيّة الحديثة التي نالت إستقلالها بالمنطق فقط بدون إراقة أيّة دماء ومن داخل البرلمان الديمقراطي الحديث . ، أهمّها أي الأشياء أنّ الإنقاذ قد إلتفتت لإنقاذ تلك الخصوصيّة السياسيّة السودانيّة ، التي أطاحت بها الحركة الإسلاميّة ، وأغرقتها نيفاشا التآمريّة الآيديولوجيّة الفوقيّة التزويريّة الفاشيّة الإجراميّة الحراميّة ، التي ثروات السودان وأثقلت كاهل أهله بالديون والجبايات الإنتقاميّة والغرامات المروريّة ورسوم الجامعات الإنتقائيّة التعجيزيّة ، و سرقت السودان وباعته للمصريّين الذين يمتلكون حلايب ، ولليوغنديّين الذين يحتلّون جنوب السودان بإسم جيش الرب اليوغندي ، وللجيوش الإفريقيّة والدوليّة الحارسة لتلك الإتّفاقيّة …. إتّفاقيّة الفتنة التدميريّة العُنقوديّة …….. والفتنة أشدّ من القتل وعقابهما دُنيوي وأخروي وفيه موعظة للآخرين .

2- إعادة هندسة المُؤسّسة العسكريّة والخدمة المدنيّة والخدمة التجاريّة الحُرّة من أوجب الواجبات الوطنيّة ، وحريّ بالأحزاب الوطنيّة ومؤيّديها المساهمة في إعادة بناء تلك المؤسّسات الوطنيّة .

3- إحترام الإنقاذ العسكريّة للأحزاب الوطنيّة بالتأكيد سوف لن يكون مُريحاً ومُرضياً لفلاسفة الإنقاذ الإسلاميّة وفلاسفة مايو الشيوعيّة ، الذين يزعمون أنّهم قوى حديثة وثوريّة وحضاريّة ، ولكن التجارب السياسيّة السودانيّة ، قد أثبتت أنّهم ليسوا كذلك ، وأنّهم لا يملكون أيّة برامج إصلاحيّة ، وأنّهم مُجرّد بلطجيّة وأونطجيّة وهمباتة وحراميّة …… والدليل على ذلك ما تعانيه الأسر ة السودانيّة …. مقابل مظاهر الترف والرفاهيّة لدى البلطجيّة وشركائهم الحراميّة الذين يحكمون السودان عبر 26 حكومة سوانيّة …….. من الذي فصّل السودان إلى هذا العدد الهائل من الحكومات ولماذا فعل ذلك ؟؟؟ ولماذا لم تتضمّن الإتفاقيّة تقليل هذا العدد إذا كانت فعلاً معنيّة برفاهيّة الأسرة السودانيّة ، ولم تكن فقط معنيّة بإقتسام السلطة والثروة ، وإستغلالهما لتكوين أحزاب سياسيّة جديدة كأنّما السودان تنقصه الأحزاب السياسيّة …… إذن السودان الجديد هو السودان الذي تحكمه تزويراً وبُهتاناً وزنديّة ً الأحزاب الجديدة …. والدليل على ذلك أنّ الشيخ سلفاكير قد إعترف صراحة وأمام النّاس أنّه لم أوّل مرّة يدلي بصوصته في إنتخابات سودانيّة …… وهذا يعني واحدة من إثنتين : إمّا أنّه لم يكن سودانيّاً عندما كانت هنالك إنتخابات ديمقراطيّة حرّة بالسودان ، أو أنّه أراد أن يقول للناس : نحن الجنوبيّون العنصريّون الآيديولوجيّون الماركسيّون اللّينينيّون لن نصوّت إلاّ في الإنتخابات التي نديرها نحن ونزوّرها نحن ونفوز بها وحدنا ؟؟؟

4- فلتعلم الحركة الإسلاميّة وشركاؤها أنّ الخارطة السياسيّة السودانيّة ، لا يُمكن تغييرها بهذه المؤامرة السافرة الغبيّة …. لسبب بسيط جدّاً ، ألا وهو أنّ الخارطة السياسيّة للدولة الوطنيّة المهديّة ، التي كانت لها مُبرّراتها أن تكون دولة جهاديّة ، قد تطوّرت بتطوّر عُصبة الأمم إلى أمم مُتّحدة لها مؤسّسات تحكم العالم ، مهما إختلفت آراء الناس حولها ، …. المهم أنّ الدولة الوطنيّة الجهاديّة المهديّة ، قد تطوّرت إلى دولة وطنيّة مدنيّة ديمقراطيّة حُرّة وحديثة …. أنجزتها الأحزاب السياسيّة الوطنيّة التي تشكّل خارطة السودان الحديث … الذي عبث به هؤلاء الأغبياء وشركاؤهم أصحاب السودان الجديد ، الذي لا لون له ولا طعم ولا رائحة ، غير لون الحركة الإخوانيّة الإرهابيّة الفاشيّة ولون الحركة الشيوعيّة الفاشيّة التالينيّة .

5- هؤلاء محظوظون لأنّ رئيس حزب الأمّة كان وما زال هو السيّد الصادق المهدي الذي تخرّج في أوكسفورد بلد الديمقراطيّة السلميّة ، الذي يحاول أن يتفادى لبننة السودان الملبنن وصوملة السودان المصومل ، وكرزنة وجلبنة السودانيّين المُكرزنين ومُجلبنين وعلى العسل نائمين ؟؟؟