ذكرى 30 يونيو .. الصادق المهدي يروي تفاصيل ليلة الانقلاب

إعداد :فاطمة أحمدون

ارتبط الإمام الصادق المهدي زعيم الأنصار بأهم الأحداث التي أدت إلى نقلة سياسية على المستوى السياسي والتنفيذي ، شاءت الأقدار أن يكون حتى التاسع والعشرين من يونيو 1989 رئيساً للوزراء ليجد نفسه في صبيحة اليوم التالي مطارداً من قبل قوات الانقلاب
يقال إنه كانت هناك مؤشرات ومذكرات
قادت لتغير مقاليد الأمور التي آلت إلى البشير ورفاقه في تلك الليلة يقال إن الإمام وأركان حربه كانوا في مناسبة زواج، غابت الجبهة الإسلامية في ذلك اليوم عن المجلس الوطني قبلها كان الإمام الصادق المهدي في قبة البرلمان و يهمس في أذن عمر نور الدائم يبحث عن إجابة لغياب الجبهة الإسلامية عن ذلك الاجتماع الحاسم، أبطال تلك الليلة حكوا لآخر لحظة تلك تفاصيل ليلة الانقلاب

الليلة الأخيره
الإمام الصادق المهدي في حوار سابق له في العام 2012م مع (آخرلحظة ) ونسبة لأهميته تعيد الصحيفة تفاصيل اللحظات التي رواها الإمام في تلك الليلة التي تحول فيها من رئيس وزراء إلى مواطن مطلوب من قبل ثوار الإنقاذ الوطني، وقال : عدت إلى المنزل عقب اجتماع عاصف عالجنا فيه كل الخلافات والقضايا الأساسية وأذكر أن عمر نور الدائم اقترب مني وقال لي أنا خايف على المنظر دا يتسحر والشاهد أن غياب الجبهة الاسلامية بدا واضحاً في تلك الأيام عن هذه اللقاءات ورغم أنني التقيت الترابي وأخبرته بأن المطالبة بخروجهم من الحكومه وقلت له إني حسمتهم وقلت لهم دا( ما شغلكم) وقلت له (ياحسن دخولكم وخروجكم يتوقف على موافقتكم على برنامج الحكومة والتوقيع عليه ولكن ما حدث الاتحاديين الكانوا مختلفين معانا وقعوا بينما رفضوا هم، عدت إلى المنزل وبعد قليل جاني ولدي بشرى وقال لي يا أبوي في دبابات محاصرة البيت وعرفت أن الانقلاب وقع كنت في بيتي بود نوباوي فكرت أطلع طوالي.
التنكر والهروب
وحول هروبه متنكراً، نفى الصادق ذلك وروى أنه خلع العمامة ولبس (عراقي وشبشب ) وقال (مافي زول شافني قبل كدا ورأسي مكشوف)، وقال طلعت من الباب الخلفي ومشيت طوالي والعساكر مالين الشارع وبتذكر الشارع كان طويل أصلاً مالتفت وراي ومافي زول لحقني حسهم الأمني كان ضعيف لغاية ماجات عربية وركبت واختفيت في أحد المنازل وكان تفكيري وقتها وأنا لا أعلم هوية الانقلاب هل هو وطني ولاّ أجنبي لانه كانت هناك عدة جهات تخطط لأنشطة انقلابية وكان قراري اذا كان وطني اظل بالبلاد واتفاوض معهم وبعد ذلك بدا لي انه انقلاب سوداني وفعلاً كتبت مذكرة وقلت ليهم مشاكل البلاد لم تخلقها الاحزاب وانها تعاني مشاكل قومية اساسية مثل الفقر ومشاكل التنمية والحرب وهي مشاكل لن تستطيعوا حلها والافضل التوصل لحل قومي وان تلتقوا القوى السياسية، وأنا لا اقدم لكم هذا المقترح لاسقط المحاكمات عن قيادات النظام السابق بل أومن بأن عليكم أن تلتقوا بالقوى السياسية الاخرى لتقوموا بعمل وطني ونحن على استعداد أن نقابلكم ونتحدث معكم وإن لم تفعلوا فإن مشاكل السودان ستزيد ولن تنقص وسأحملكم المسؤولية.
الاعتقال واللمبة الحمراء:
خرجت بعد أسبوع من الانقلاب قررت أظهر و أبحث عن الشخص الذي يوصل المذكرة للرئيس البشير وأثناء انتقالي من المهندسين إلى مكان آخر يبدو أن هناك من رآني وأخبرهم بمكاني ولذلك عندما تم اعتقالي وجدوا المذكرة في جيبي وذهبت إلى كوبر وفي اليوم الأول للتحقيق معي أجلسوني على كرسي بثلاثة أرجل وفي الشمس وبعد ثلاث ساعات من اللت والعجن أعطو تعليمات للضابط وكانوا صغار في السن باستفزازي وفعلا بقوا يشتموا في الإمام عبد الرحمن المهدي ويثحدثون عنه بلغة غير مقبولة وفكرت( أقوم أضاربهم) ولكني تراجعت لأني عرفت ان الاستفزاز وراءه مقصد أضف إلى كونهم مسلحين كان ذلك وبقيت هناك حتى تلك الليلة عندما فكروا في طريقة يحصل بها الانقلاب على شرعية وحاولوا انتزاع تصريح مني بان النظام الديمقراطي فشل.
وفعلاً عند الثانية عشرة منتصف الليل حضر أشخاص وكانوا يستقلون سيارة صغيرة زجاجها كان مغطى بورق الجرايد يبدو انه لم تكن لديهم سيارة مظللة في ذلك الوقت وجدت نفسي بمنزل ومكان من الصعب أن تعرف أين أنت منطقة مظلمه والبيت مضاء بلمبة حمراء كان معي ثلاثة اشخاص بالسيارة هبطنا وكان في استقبالنا ضابط يرتدي الزي العسكري لم اتعرف عليه وآخر يرتدي زياً ملكي وثالث يرتدي بدلة اشتراكية وخاتين ليهم تربيزه امامهم زي المحكمه المهم قالوا لي( انتو خربتو البلد وعملتو وعملتو ) وقتها ادركت انها محاولة للادانة فرددت عليهم البلد خربا نظام مايو ونحنا اصلحناها وعلى اي حال نحن لم نحكم بالقوة ولكن باختيار الناس وطلبوا مني ان اعترف بان النظام الديمقراطي فاشل وبهذا الاعتراف سيتم اعفائي من اي محاكمه ورددت لهم بان النظام الديمقراطي كان ناجحا وانتم ستفشلون واعطوني انطباعاً بانهم الثلاثة ح ينفذوا علي حكم الاعدام واخبرتهم بان اي عمل ستحاسبون عليه وفي طريق العوده حاولوا ايهامي بانهم متجهين على المرخيات حتى اعتقد انني ساعدم واخاف ولكن وجدت نفسي بكوبر عند الثالثة صباحا بقيت بكوبر مع الميرغني بغرفة واحدة قبل ان يزورنا الزبير محمد صالح الذي قوبل بالمظاهرات من ابنائنا في جامعة الخرطوم مطالبين بمعاملة كريمه لنا وانزل تعليماته بمعاملة خاصة لي
ولكنهم بعد ذلك اخذوني للحبس الانفرادي وهناك قابلت احد المخلصين من الانصار كان كمنداناً في السجن وطلبت منه ورقة وقلم وكتبت له رسالة بعثته بها لسارة زوجتي وطلبت منها ان تنشر تفاصيل ماحدث لي وفعلاً نشرتها بصحف عالمية وبعدها اخذوني لغرفة وحدي وهناك الفت كتابي الديمقراطية عائدة وراجحة وقد اعددت حفرة اخفي فيها الاوراق وادفنها وايضا جاتني سارة للزيارة وفكرنا في خدعة لاخراجه وهي إلصاق الورق في فستان ترتديه وتخرج به وقد كان ونشرت حلقاته في الشرق الأوسط.
وقتها كنا خلاص عرفنا هوية الانقلاب وعزلنا الترابي بعد شهرين من الانقلاب وبعد سته اشهر نقلنا للإقامة الجبرية بالمنازل.
أول لقاء مع البشير
رتبه شخص اسمه حسن صباحي وهو من أبناء المسيرية جبهة إسلامية وأول لقاء كان بمنزله بالكلاكلة، حضر البشير وسائقه فقط وكان معي ابني عبد الرحمن وصلت قبله وقتها كان خطابهم يحمل لنا الشتائم وهو مقبل ليصافحني أصابته موجة سعال وادار وجهه ناحية حائط واول عبارة قالها( لي بركاتك يامولانا أنا مخنوق من العصر بعضم م مرق إلا هسي) وكان لقاء تعارف وليس تفاهم وأخذت عنه انطباع بانه شخص سوداني متواضع وبسيط وليس بالطاغية.
اول لقاء مع الترابي
أول لقاء جمعني بحسن الترابي عقب الانقلاب كان سنة 1993 تدخلت وساطات والتقينا في منزل خالد فرح وكان حديثه لي( يافلان خلينا نعمل كيان واحد نتفق ونعالج مشاكل البلد ) وقلت له ( ياحسن ما بندخل معاكم إلا تعلنوا الحريات العامة نحن ما بنركب معاكم سرج عشان نطير وين باقي الناس) وقال لي ممكن نتفق وبعدين نعمل الإصلاحات ولكني اشترطت إصلاحات أولاً لأني لا أقبل أن أكون طرفاً في نظام ديكتاتوري والمهم أن مقابلتي مع الترابي لم تكن ناجحة وسارت الأمور حتى خرجت بعملية تهتدون.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. انت الخربت البلد وخليتها هاملة وجو قلعوها منك العصابة دي انت المسؤول الاول عن الخراب لانك ماحافظت علي البلد وكنت نايم في العسل..لو من اول يوم اعدمت العصابة دي كان بلدنا هذه مشت القمر….وبعدين الناس ديل قالوا انت لقوك لابس نقاب..لكن نحن ماصدقناهم..ولاح نصدقهم..

  2. لله درك يا أمام ،27 سنه صمود فى وجه الأنقاذ،هكذا دائما ابطال التاريخ على

    مر العصور لا يتزحزحون ابدا عن مبادئهم حتى لو كان الثمن حياتهم ،تعرفون لماذا

    لأنهم على حق فينزل الله عليهم الطمأنينه والسكينه التى ترهب اعدائهم كما فى حالة

    الأمام الصادق المهدى وفى النهاية بأذن الله منتصر على باطل الأنقاذ.

  3. ما تقلب علينا المواجع.دا إسمه “جس بعد الضبح”، و ماذا يفيدنا إن كنت لابس عراقي و شبشب أم بنطلون و قميص؟ الحاجة المهمة التي تعني الشعب السوداني هو ليس ما فعلته بعد وقوع الإنقلاب، بل يهمنا ما كان عليك فعله قبل وقوع الانقلاب، و التحذيرات اتتك من كل الاتجاهات السياسية بقرب وقوع انقلاب، و آخر من قال بذلك العم ادريس البنا و هو من حزبك و أقر بأنه هو شخصياً كان واحداً ممن حذروك، و لكن ثقتك في الجبهة الاسلامية كانت أقوى حتى من ثقتك بنفسك، و كنت تقول لبعض مبلفيك “شوفوا ليكم شماعة غير الجبهة تعلقوا عليها اتهاماتكم”.

    ياخي

  4. “أول لقاء مع البشير
    رتبه شخص اسمه حسن صباحي وهو من أبناء المسيرية جبهة إسلامية وأول لقاء كان بمنزله بالكلاكلة، حضر البشير وسائقه فقط وكان معي ابني عبد الرحمن وصلت قبله وقتها كان خطابهم يحمل لنا الشتائم وهو مقبل ليصافحني أصابته موجة سعال وادار وجهه ناحية حائط واول عبارة قالها( لي بركاتك يامولانا أنا مخنوق من العصر بعضم م مرق إلا هسي) وكان لقاء تعارف وليس تفاهم وأخذت عنه انطباع بانه شخص سوداني متواضع وبسيط وليس بالطاغية.”

    هههههة…”وكان لقاء تعارف وتفاهم وأخذت عنه انطباع بأنه( شخص سوداني متواضع وبسيط وليس بالطاغية) “< في ناس بتقول النعامة بليدة وجبانة !!؟ ياحليلك يابلدنا

  5. ادمان الفشل اسوأ من ادمان المخدرات لو قدر له ان يقود فترة ديمقراطية اخري لفشل انسان يفشل منذ ان كان 29عاما الي انبلغ من الكبر عتيا

  6. الصادق المهدي يتحمل مسؤولية ضياع الديمقراطية لانه كان رئيس الوزراء المنتخب ولضعفه ان لم يكن لتواطئه مع صهرهه لم يقم بما هو مطلوب منه من إجراءات لحماية البلد من خطر الانقلاب العسكري الذي كان يلوح في الأفق وبرغم المعلومات و التحذيرات العديدة التي وصلت له من جهات امنية داخل الحكومة ومن بعض الأحزاب الا انه لم يحرك ساكنا، وبعد وقوع الكارثة وسيطرة الكيزان علي الحكم لم يقم باي ردة فعل في سبيل استعادة الامانة التي وضعها الشعب بيده الا وهي الديمقراطية، لذلك يعتبر الصادق المهدي واحد من افشل واضعف السياسين في السودان وليس له اي انجازات تذكر بالرغم من وجوده المستمر في الساحة السياسية السودانية لاكثر من نصف قرن فماذا ننتظر منه في اخر عمره.

  7. ماكنت اتصور انو هذا الرجل بهذه البساطة قال كنت عارف انو في عدة جهات تخطط للانقلاب …ههههههههعهعهععهع هق هق شي عجيب قال كتب مذكرة للبشير وكان بفتش لي زول يوصل المذكرة ههههههههه … وجاء قال البشير جلدنا ومابنجر فيهو الشوك ..ههههههه واخيرا انا راح ارجع السودان في الوقت المناسب هههههههههه عمكم ده فاقد الاحساس بالزمن .. مفتكر نفسو شاب لسة ولاشنو ههههههههههه ربنا ينتقم من الكيزان جهجهو افكار الراجل وكشفوا حالوا … مسكيييين ….

  8. سيناريو سمج كالعادة وماعنده اى قيمة كلام كله انا انا وكأنك بتفتخر بفشلك الدائم وانت في ارذل العمر
    غيرك انت الخرب الدنيا وضيع السودان منو
    عارف الانقلاب الاجرامي دا وتسكت وكمان هسة بتشتكي
    كل مرة شابكنا النظام اتغير واصبح اكتر مرونة
    يلا استمتع بمرونته دي
    اقرا الراكوبة وباقي المواقع عشان تشوف راى الناس فيك ان كنت عايز تشوف فعلا

  9. إقتباس..”خرجت بعد أسبوع من الانقلاب قررت أظهر و أبحث عن الشخص الذي يوصل المذكرة للرئيس البشير…”
    * هذه طريقه غبيه, أو مشكوك فى جدواها على أقل تقدير!..و منطق غير معقول و لا مقبول من شخص “عادى” ذو حنكه, ناهيك أن يكون هذا الشخص رئيس حزب كبير و رئيس وزراء فى آن!
    * أنت كنت مدركا لحقيقة فشلك و ضعفك و عجزك و هوانك, يا الصادق!..و لذلك فالغالب انك اتفقت مع “نسيبك” على الإنقلاب, و التحالف معه, كبديل لطائفة “الفته بالرز”!..و الدليل, أنه قد تم إخطارك عن الإنقلاب قبل حدوثه, دون أن تحرك ساكنا!
    * لكن “نسيبك” خدعك فخذلك, لأن الثعلب المكار يعرف قدراتك جيدا, لذلك قرر إلتهام “الكيكه” لوحده, فخان “العهد”, كما هو حاله دائما!
    * أنتم الطوائف الثلاث, تمثلون مثلث برمودا المدمر, يا الصادق!..لقد دمرتم البلاد و العباد فيما بعد الاستقلال, على الاقل يوم أن إتفقتم على تطبيق “الشريعه” فى 1967!
    * لكن المهم, انك الآن “جاهز للعوده”!..فأنت “متعود” على ذلك!..لقد عدت من قبل, و ظل الحال فى حله!..عدت بعد “إجتماع جيبوتى” و “إتفاق القاهره”!..و الآن انت جاهز للعوده, و قد ذهب النظام, و سادت الحريه و العداله و الديمقراطيه التى كنت تنادى بها..
    * نسيبك هلك, دون ان يقيض الله له ان يندم أو يتوب أو يعتذر, يا الصادق..و تلك حكمة الله و تستطيره!..نفس الشئ سيحدث للبشير و زمرته و انت نفسك, لأنها مشيئه جل شأنه و علا!..و لأن الله لا ينصر القوم الظالمين!
    * لكن الوطن سيعود حرا و قويا فى احضان ابنائه الخلصاء من بعدكم..قريبا إن شاء الله,,

  10. السيناريو كان علي النحو التالي فقد اتضحت الرؤيا تماما الان:
    أن يذهب شيطان السودان الهالك حسن الترابي الي كوبر حبيسا.!!!!!!!
    وأن يذهب السفاح الارهابي عمر البشير الي القصر رئيسا.!!!!!!
    وأن يخلع الصادق المهدى العمامة ويلبس (عراقي وشبشب ).!!!!!!
    ليتم احتلال السودان بالكامل بواسطة اخوان الشواطين اولاد الابالسه.!!!!!!!

    عليكم الله شفتو الموضوع تم بسهوله ويسر كيف والشى المضحك والمبكي انو الصادق
    المهدى أبو صلعه وعراقي وشبشب عاوز يوهمنا انو بيسعي لأقتلاع النظام .!!!!!!

  11. وكان تفكيري وقتها وأنا لا أعلم هوية الانقلاب هل هو وطني ولاّ أجنبي لانه كانت هناك عدة جهات تخطط لأنشطة انقلابية وكان قراري اذا كان وطني اظل بالبلاد واتفاوض معهم وبعد ذلك بدا لي انه انقلاب سوداني
    =================
    والله كل يوم الصادق المهدي هذا يبرهن بانه اغبي وافشل واجبن سياسي سوداني

  12. وكان تفكيري وقتها وأنا لا أعلم هوية الانقلاب هل هو وطني ولاّ أجنبي لانه كانت هناك عدة جهات تخطط لأنشطة انقلابية وكان قراري اذا كان وطني اظل بالبلاد واتفاوض معهم وبعد ذلك بدا لي انه انقلاب سوداني

    نفس كلام شيخ الكيزان ومبرراته وتلاميذته للانقلاب … الرجل ده كوز … لو هو عارف وبتغابى علينا تكون مصيبتنا مصيبة … ولو هو ما عارف انه كوز تبقى مصيبتنا مصيبتين … ونكون نحن ليس الا خرفان في جنينة المجنون الاخر السيد الميرغني

  13. انت الخربت البلد وخليتها هاملة وجو قلعوها منك العصابة دي انت المسؤول الاول عن الخراب لانك ماحافظت علي البلد وكنت نايم في العسل..لو من اول يوم اعدمت العصابة دي كان بلدنا هذه مشت القمر….وبعدين الناس ديل قالوا انت لقوك لابس نقاب..لكن نحن ماصدقناهم..ولاح نصدقهم..

  14. لله درك يا أمام ،27 سنه صمود فى وجه الأنقاذ،هكذا دائما ابطال التاريخ على

    مر العصور لا يتزحزحون ابدا عن مبادئهم حتى لو كان الثمن حياتهم ،تعرفون لماذا

    لأنهم على حق فينزل الله عليهم الطمأنينه والسكينه التى ترهب اعدائهم كما فى حالة

    الأمام الصادق المهدى وفى النهاية بأذن الله منتصر على باطل الأنقاذ.

  15. ما تقلب علينا المواجع.دا إسمه “جس بعد الضبح”، و ماذا يفيدنا إن كنت لابس عراقي و شبشب أم بنطلون و قميص؟ الحاجة المهمة التي تعني الشعب السوداني هو ليس ما فعلته بعد وقوع الإنقلاب، بل يهمنا ما كان عليك فعله قبل وقوع الانقلاب، و التحذيرات اتتك من كل الاتجاهات السياسية بقرب وقوع انقلاب، و آخر من قال بذلك العم ادريس البنا و هو من حزبك و أقر بأنه هو شخصياً كان واحداً ممن حذروك، و لكن ثقتك في الجبهة الاسلامية كانت أقوى حتى من ثقتك بنفسك، و كنت تقول لبعض مبلفيك “شوفوا ليكم شماعة غير الجبهة تعلقوا عليها اتهاماتكم”.

    ياخي

  16. “أول لقاء مع البشير
    رتبه شخص اسمه حسن صباحي وهو من أبناء المسيرية جبهة إسلامية وأول لقاء كان بمنزله بالكلاكلة، حضر البشير وسائقه فقط وكان معي ابني عبد الرحمن وصلت قبله وقتها كان خطابهم يحمل لنا الشتائم وهو مقبل ليصافحني أصابته موجة سعال وادار وجهه ناحية حائط واول عبارة قالها( لي بركاتك يامولانا أنا مخنوق من العصر بعضم م مرق إلا هسي) وكان لقاء تعارف وليس تفاهم وأخذت عنه انطباع بانه شخص سوداني متواضع وبسيط وليس بالطاغية.”

    هههههة…”وكان لقاء تعارف وتفاهم وأخذت عنه انطباع بأنه( شخص سوداني متواضع وبسيط وليس بالطاغية) “< في ناس بتقول النعامة بليدة وجبانة !!؟ ياحليلك يابلدنا

  17. ادمان الفشل اسوأ من ادمان المخدرات لو قدر له ان يقود فترة ديمقراطية اخري لفشل انسان يفشل منذ ان كان 29عاما الي انبلغ من الكبر عتيا

  18. الصادق المهدي يتحمل مسؤولية ضياع الديمقراطية لانه كان رئيس الوزراء المنتخب ولضعفه ان لم يكن لتواطئه مع صهرهه لم يقم بما هو مطلوب منه من إجراءات لحماية البلد من خطر الانقلاب العسكري الذي كان يلوح في الأفق وبرغم المعلومات و التحذيرات العديدة التي وصلت له من جهات امنية داخل الحكومة ومن بعض الأحزاب الا انه لم يحرك ساكنا، وبعد وقوع الكارثة وسيطرة الكيزان علي الحكم لم يقم باي ردة فعل في سبيل استعادة الامانة التي وضعها الشعب بيده الا وهي الديمقراطية، لذلك يعتبر الصادق المهدي واحد من افشل واضعف السياسين في السودان وليس له اي انجازات تذكر بالرغم من وجوده المستمر في الساحة السياسية السودانية لاكثر من نصف قرن فماذا ننتظر منه في اخر عمره.

  19. ماكنت اتصور انو هذا الرجل بهذه البساطة قال كنت عارف انو في عدة جهات تخطط للانقلاب …ههههههههعهعهععهع هق هق شي عجيب قال كتب مذكرة للبشير وكان بفتش لي زول يوصل المذكرة ههههههههه … وجاء قال البشير جلدنا ومابنجر فيهو الشوك ..ههههههه واخيرا انا راح ارجع السودان في الوقت المناسب هههههههههه عمكم ده فاقد الاحساس بالزمن .. مفتكر نفسو شاب لسة ولاشنو ههههههههههه ربنا ينتقم من الكيزان جهجهو افكار الراجل وكشفوا حالوا … مسكيييين ….

  20. سيناريو سمج كالعادة وماعنده اى قيمة كلام كله انا انا وكأنك بتفتخر بفشلك الدائم وانت في ارذل العمر
    غيرك انت الخرب الدنيا وضيع السودان منو
    عارف الانقلاب الاجرامي دا وتسكت وكمان هسة بتشتكي
    كل مرة شابكنا النظام اتغير واصبح اكتر مرونة
    يلا استمتع بمرونته دي
    اقرا الراكوبة وباقي المواقع عشان تشوف راى الناس فيك ان كنت عايز تشوف فعلا

  21. إقتباس..”خرجت بعد أسبوع من الانقلاب قررت أظهر و أبحث عن الشخص الذي يوصل المذكرة للرئيس البشير…”
    * هذه طريقه غبيه, أو مشكوك فى جدواها على أقل تقدير!..و منطق غير معقول و لا مقبول من شخص “عادى” ذو حنكه, ناهيك أن يكون هذا الشخص رئيس حزب كبير و رئيس وزراء فى آن!
    * أنت كنت مدركا لحقيقة فشلك و ضعفك و عجزك و هوانك, يا الصادق!..و لذلك فالغالب انك اتفقت مع “نسيبك” على الإنقلاب, و التحالف معه, كبديل لطائفة “الفته بالرز”!..و الدليل, أنه قد تم إخطارك عن الإنقلاب قبل حدوثه, دون أن تحرك ساكنا!
    * لكن “نسيبك” خدعك فخذلك, لأن الثعلب المكار يعرف قدراتك جيدا, لذلك قرر إلتهام “الكيكه” لوحده, فخان “العهد”, كما هو حاله دائما!
    * أنتم الطوائف الثلاث, تمثلون مثلث برمودا المدمر, يا الصادق!..لقد دمرتم البلاد و العباد فيما بعد الاستقلال, على الاقل يوم أن إتفقتم على تطبيق “الشريعه” فى 1967!
    * لكن المهم, انك الآن “جاهز للعوده”!..فأنت “متعود” على ذلك!..لقد عدت من قبل, و ظل الحال فى حله!..عدت بعد “إجتماع جيبوتى” و “إتفاق القاهره”!..و الآن انت جاهز للعوده, و قد ذهب النظام, و سادت الحريه و العداله و الديمقراطيه التى كنت تنادى بها..
    * نسيبك هلك, دون ان يقيض الله له ان يندم أو يتوب أو يعتذر, يا الصادق..و تلك حكمة الله و تستطيره!..نفس الشئ سيحدث للبشير و زمرته و انت نفسك, لأنها مشيئه جل شأنه و علا!..و لأن الله لا ينصر القوم الظالمين!
    * لكن الوطن سيعود حرا و قويا فى احضان ابنائه الخلصاء من بعدكم..قريبا إن شاء الله,,

  22. السيناريو كان علي النحو التالي فقد اتضحت الرؤيا تماما الان:
    أن يذهب شيطان السودان الهالك حسن الترابي الي كوبر حبيسا.!!!!!!!
    وأن يذهب السفاح الارهابي عمر البشير الي القصر رئيسا.!!!!!!
    وأن يخلع الصادق المهدى العمامة ويلبس (عراقي وشبشب ).!!!!!!
    ليتم احتلال السودان بالكامل بواسطة اخوان الشواطين اولاد الابالسه.!!!!!!!

    عليكم الله شفتو الموضوع تم بسهوله ويسر كيف والشى المضحك والمبكي انو الصادق
    المهدى أبو صلعه وعراقي وشبشب عاوز يوهمنا انو بيسعي لأقتلاع النظام .!!!!!!

  23. وكان تفكيري وقتها وأنا لا أعلم هوية الانقلاب هل هو وطني ولاّ أجنبي لانه كانت هناك عدة جهات تخطط لأنشطة انقلابية وكان قراري اذا كان وطني اظل بالبلاد واتفاوض معهم وبعد ذلك بدا لي انه انقلاب سوداني
    =================
    والله كل يوم الصادق المهدي هذا يبرهن بانه اغبي وافشل واجبن سياسي سوداني

  24. وكان تفكيري وقتها وأنا لا أعلم هوية الانقلاب هل هو وطني ولاّ أجنبي لانه كانت هناك عدة جهات تخطط لأنشطة انقلابية وكان قراري اذا كان وطني اظل بالبلاد واتفاوض معهم وبعد ذلك بدا لي انه انقلاب سوداني

    نفس كلام شيخ الكيزان ومبرراته وتلاميذته للانقلاب … الرجل ده كوز … لو هو عارف وبتغابى علينا تكون مصيبتنا مصيبة … ولو هو ما عارف انه كوز تبقى مصيبتنا مصيبتين … ونكون نحن ليس الا خرفان في جنينة المجنون الاخر السيد الميرغني

  25. الديمقراطية تحتاج لمنظومة امنية قوية تتابع اى شاردة وواردة فى الجيش والاحزاب واجهزة الامن الاخرى ده غير متابعة دول الجوار والتقارير الدولية والجو العام كان بيقول ان ناس الحركة الاسلاموية بيعدوا لانقلاب !!!
    لعنة الله على اى سودانى قام او ساهم باى انقلاب عسكرى او حزبى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان وخلانا بقينا دولة زبالة وحثالة مثل مصر واليمن وليبيا والعراق وسوريا الجزائر وهلم جرا بدل ما نبقى دولة محترمة ومن النجوم مثل الهند وبريطانيا والمانيا وامريكا وهلم جرا والديمقراطية مهما كانت اخطائها تعالج بمزيد من الديمقراطية وسيادة حكم لقانون وحرية الاعلام واستقلال القضاء ولو استمرت الديمقراطية بى سجم رمادها كان وصلنا لاستقرار سياسى ونبذنا الحرب لان الحكم بالقوة والقهر ما بيحقق اى استقرار سياسى او تطور ولو استمر لمائة عام ما اهو عندكم تجربة الاتحاد السوفيتى وانقلاب الانقاذ الواطى!!!
    تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الغباء السياسى وعدم الرؤية الصحيحة ومحاكاة انظمة العهر والدعارة بتاعة الضباط الاحرار و الاحزاب العقائدية قومجية عربية او يسارية او اسلاميةاخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!

  26. انه شخص سوداني متواضع وبسيط وليس بالطاغية.اذا كان عمر البشير متواضع وبسيط وليس طاغية ..كيف يكون الشرىر اذا…هل الذى فصل ثلث البلد وقتل 300الف سودانى وانشا بيوت الاشباح وقتل المتظاهرين فى سبتمبر……طيب وود بلد ما طاغية ..هل راى الصادق الان مثل راى الامس…الذى يحكم السودان يجب ان يتعامل بالحقائق موش بالانطباعات البسيطة…انسان عمل انقلاب هذا يعنى انه مجرم

  27. الديمقراطية تحتاج لمنظومة امنية قوية تتابع اى شاردة وواردة فى الجيش والاحزاب واجهزة الامن الاخرى ده غير متابعة دول الجوار والتقارير الدولية والجو العام كان بيقول ان ناس الحركة الاسلاموية بيعدوا لانقلاب !!!
    لعنة الله على اى سودانى قام او ساهم باى انقلاب عسكرى او حزبى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان وخلانا بقينا دولة زبالة وحثالة مثل مصر واليمن وليبيا والعراق وسوريا الجزائر وهلم جرا بدل ما نبقى دولة محترمة ومن النجوم مثل الهند وبريطانيا والمانيا وامريكا وهلم جرا والديمقراطية مهما كانت اخطائها تعالج بمزيد من الديمقراطية وسيادة حكم لقانون وحرية الاعلام واستقلال القضاء ولو استمرت الديمقراطية بى سجم رمادها كان وصلنا لاستقرار سياسى ونبذنا الحرب لان الحكم بالقوة والقهر ما بيحقق اى استقرار سياسى او تطور ولو استمر لمائة عام ما اهو عندكم تجربة الاتحاد السوفيتى وانقلاب الانقاذ الواطى!!!
    تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الغباء السياسى وعدم الرؤية الصحيحة ومحاكاة انظمة العهر والدعارة بتاعة الضباط الاحرار و الاحزاب العقائدية قومجية عربية او يسارية او اسلاميةاخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!

  28. انه شخص سوداني متواضع وبسيط وليس بالطاغية.اذا كان عمر البشير متواضع وبسيط وليس طاغية ..كيف يكون الشرىر اذا…هل الذى فصل ثلث البلد وقتل 300الف سودانى وانشا بيوت الاشباح وقتل المتظاهرين فى سبتمبر……طيب وود بلد ما طاغية ..هل راى الصادق الان مثل راى الامس…الذى يحكم السودان يجب ان يتعامل بالحقائق موش بالانطباعات البسيطة…انسان عمل انقلاب هذا يعنى انه مجرم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..