إشراقة/ أحمد بلال ما هذا الهراء وعن أى حزب تتحدثان؟

? قال الشاعر الروائى الألمانى “تيودور فونتانة”.
? “وكم من ديك صدق أن الشمس تشرق بصياحه”.
? لكن لعله نسى “الدجاج”!
? للأسف هذا الشعب السودانى العظيم، طيب ومتسامح لدرجة الغفلة والنسيان والتفريط فى حقوقه.
? لذلك لا يوجد عندى أدنى شك، بيوم سوف يأتى مهما طال أمده، “تقتلع” فيه هذه الدمل التى طفحت على جسد الوطن السودانى فى غفلة من الزمان.
? المسماة بجماعة “الإخوان المسلمين” فى تشكلاتها المختلفة وتغير لون جلدها كما تفعل الحرباء.
? فهى تارة “جبهة الميثاق الإسلامى” وتارة أخرى “الجبهة القومية الإسلامية”.
? وفى 30 يونيو من عام 1989 “المشئوم” ظهرت تحت إسم ثورة “الأنقاذ”.. ثم بدلت جلدها ومسماها لتصبح حزب “المؤتمر الوطنى.
? سبحان الله “عصابة” تصبح “حزب” يتحكم فى مصائر وأقدار السودانيين.
? وفى دولة “الأمارات العربية” وبعد أن ضاقت بهم السبل تنكر قائد “الإنقلاب” لكونه “إخوانى” كان حتى وقت قريب يردد نداء “الإخوان المسلمين” الذى يقول “لا لدنيا قد عملنا”!!
? والآن “الإخوانى” الناكر .. هو راعى “حوار الوثبة” .. أكبر “كضبة”.
? ما هو مؤسف والذى أتوقعه أن ينسى الشعب السودانى ويتسامح مع قادة هذا “النظام” وأرزقيته ومأجوريه الذين اساءوا لهذا الشعب الكريم وأهانوه واذلوه بصورة لم يفعلها المستعمر الأجنبى على مختلف الأزمنة.
? من ضمن أؤلئك الذين سوف تنساهم ذاكرة الشعب ، هذه الكائنات المنتمية لما عرف فى الوسط السياسى السودانى بأحزاب “الفكه”.
? ومن عجب أنهم يصدقون أنفسهم وأكاذيبهم ويظنون أنهم فعلا ينتمون الى “أحزاب” مؤثرة ، لها وزن وطعم ولون ورائحة.
? لقد تابعت مجبرا ومنذ عدة شهور صراع “الديكة” والخلاف الحامى الوطيس بين الأرزقى المأجور ” أحمد بلال عثمان” الذى أختار بنفسه وهو طبيب أن يكون “البوق” الأول للنظام وملكيا أكثر من الملك.
? ومعه السيدة/ إشراقة، التى كانت وحتى وقت قريب تقوم بنفس الدور الذى يقوم به أحمد بلال لا أدرى من أى موقع من المواقع.
? المهم أن ذلك الخلاف داخل أحد أفرع الحزب “الإتحادى” تلك الأحزاب الأشبه “بالشقق المفروشة”، التى كما ذكرت أعلاه أتفق الشعب السودانى على تسميتها “بأحزاب الفكة”.
? الأمر المدهش أنهما يختصمان ويتعاركان بعنف وبجد وإخلاص وكأنهما لا يعلمان أن حزبهم “الدلقون” هذا قد صنع بأعين “عمر البشير”.
? وتم تمويله من خزينة الشعب السودانى ووفرت له التسهيلات وجمعت له العضوية التى تمنحه شرعية الظهور من خلال أجهزة “الشر” فى النظام.
? التى أفضل شئ تجيده هو التآمر على الشعب وكيفية تفريقه وتفتيته.
? ولذلك وافقت الجهة المنوط به إستخراج شهادة الإعتراف بمثل تلك الأحزاب على حزب أحمد بلال وإشراقة، بينما رفضت دون أى مبرر قانونى ظهور حزب يضم سودانيين شرفاء لا يمكن شراء مواقفهم.
? هم المجموعة التى تقدمت بطلب لإشهار الحزب الجمهورى.
? رغم عدم رضائى عن عمله “كحزب” وهو مشهر قبل أن تظهر “الإنقاذ” بل قبل أن يولد عدد من قادتها.
? للاسف مثل حزب “إشراقة/ أحمد بلال” هذا يعلم قادة الأحزاب التقليدية أن المتآمر الأول والمخطط لظهورها هو “عمر البشير” شخصيا ومعه أجهزة “الشر” فى تنظيمه الإجرامى من أجل اضعاف تلك الأحزاب وتفتيتها.
? حتى يبقى المبرر لبقاء النظام متشبثا بكرسى السلطة “منطقيا” ولكى تسود العبارة التى يرددها الكثيرون دون وعى .
? “المعارضة أضعف من النظام”.
? رغم ذلك يستمر السيد/ محمد عثمان الميرغنى داعما ومؤيدا للنظام ورئيسه “بالرموت كنترول” ومن مقامه الآمن فى “لندن”.
? بينما يموت الشعب السودانى بسلاح النظام ومليشياته، هذا إذا لم يقتله الفقر والجوع والمرض.
? وإذا لم ينتحر حرقا بالنار أو غرقا فى مياه البحار أو بالإنضمام “للدواعش”.
? فالنظام فشل فى الدين والدنيا.
? الأمر الذى يريد من الحيرة والدهشة.
? أن قادة النظام ورئيسه “عاملين اضان الحامل طرشاء” كما يقول المثل.
? تسمعهم يتحدثون عن “حوار” و”وثبة” وتوافق و”سودان جديد” وكأنهم.
? لم يكونوا السبب فى ظهور أحزاب “الفكة” هذه والأرزقية والمأجورين هؤلاء.
? وأن الأوقت قد جاء ليقولوا لهم، سعيكم مشكور .. لقد قمتم بالوجب أكثر مما كان مطلوبا منكم.
? “اذهبوا فأنتم الطلقاء”.
? أخيرا .. أحزننى جدا تصريح المدعو “شهاب برج” وهو أحد الذين أطلقت سراحهم “الحركة الشعبية” مؤخرا.
? وهو يتحدث عن إمكانية عودته لمناطق العمليات ولقتل من أكرموه فى الأسر وتقاسموا معه “اللقمة” على ندرتها كما أعترف بنفسه.
? فلماذا أطلق سراحك إذا كمت سوف تعود مرة أخرى .. وهل تظن المسألة لعبة “السلم والثعبان”؟
? وهل يعلم “برج” كيف يعامل النظام اسرى المقاومين له فى شرف؟
? بدلا من أن يقرر “برج” جهرا أو سرا، مقاتلة الفاسدين الذين خدعوه وغرروا به ونهبوا مال الشعب وتمتعوا به فى “أبراجهم” العاجية.
? يتحدث الآن بعد إطلاق سراحه عن إمكانية عودته لمناطق العمليات وكأننا لا رحنا ولا جئنا!
? لقد كان الواجب الأخلاقى يحتم علي “شهاب برج” رفض الحرب التى يشنها النظام منذ أن إغتصب السلطة على مواطنيه فى مختلف جهات السودان.
? وجعل المغرر بهم من أمثاله يهللون ويكبرون ويغنون ويرقصون وكأنهم فعلا “مجاهدين”.
? ومن يمتلك ذرة من عقل ونخوة ورجولة .. فالجهاد مكانه معروف!!!
? حيث لا يمكن أن يكون داخل وطن ضد مواطنين تسمى مواقفهم “بخلافات” سياسية، لم يتعامل معها “النظام” بالمنطق فاضطروا لحمل السلاح.
? كان على “شهاب برج” أن يتحلى بالشجاعة وأن يعترف بفشل هذا المشروع البائس وهذا التنظيم الشيطانى الذى كان السبب فى اسره طيلة هذه السنوات.
? مثلما تسبب فى قتل الأبرياء أطفالا ونساءا وكبار سن فى جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور وفى العديد من الجهات.
? هذا النظام المجرم الذى لا زال يرعى “المليشيات” ويمدها بالمال والسلاح.
? لقتل شرفاء السودان الذين أكرموه فى الأسر وتشاركوا معه اللقمة وأطلقوا سراحه فى الآخر.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
والله الناس ديل ما عندهم شغلة والله البلد بقت جنازة بحر وتانى ما فى امل لاصلاحها ريحونا من احزاب الميرغنى والصادق والبشير كلهم بيضيعوا فى وقت الشعب السودانى والله ما فى غير نزح كل هذه الدينصورات واستغفر الله مرة جانى مجنون فى التجانى الماحى وطفى السجارة قدامى وقال لى انا عايز ابقى ***لمدة دقيقة قلت ليه قال لى عشان امسح الدنيا دي واعيد تكوينها من جديد ونحن ما بنقول كلام الجن لكن دايرين لينا قوة تعيد تشكيل البلد دى من الاول
أرجو من الجميع أن يرفعوا أيديهم عن الأستاذة اشراقة، فهي فعلا اشراقة، أسال الله أن يقويها
ويسدد رميها في نحور أعدائها.
يا ناس، أحزاب الفكة هذه رغم ضعفها لكنها مفيدة، فنحن مشكلتنا الأساسية تنبع من الأحزاب
الكبيرة الثلاث: حزب آل المهدي وحزب آل الميرغني وحزب آل كوز أخوان الشياطين.
فلو تفتت حزب آل كوز مثلا، وخرج غازي صلاح الدين وأشهر سيفه على إخوانه بالأمس القريب، وهدم
المعبد على رأسه ورؤوسهم، فهل نفرح نحن أو نحزن؟ وهل نحاول تهدئة الصراع أو تشجيعه؟
أنا أقف مع أ. إشراقة، وأرجو أن تهدم كل ما يقف في طريقها من فتات حزب آل الميرغني،
وعندما تنتهي من تدمير معبدهم أن تولي وجهها تلقاء حزب آل كوز فتفعل فيهم فعل السوسة.
صراع الأحزاب وتدميرها من الداخل بالخلايا السرطانية مكسب لبقية الشعب السوداني.
الله يديك العافية أ.اشراقة.
شهاب برج؟ هل هذا إسم؟
والله الناس ديل ما عندهم شغلة والله البلد بقت جنازة بحر وتانى ما فى امل لاصلاحها ريحونا من احزاب الميرغنى والصادق والبشير كلهم بيضيعوا فى وقت الشعب السودانى والله ما فى غير نزح كل هذه الدينصورات واستغفر الله مرة جانى مجنون فى التجانى الماحى وطفى السجارة قدامى وقال لى انا عايز ابقى ***لمدة دقيقة قلت ليه قال لى عشان امسح الدنيا دي واعيد تكوينها من جديد ونحن ما بنقول كلام الجن لكن دايرين لينا قوة تعيد تشكيل البلد دى من الاول
أرجو من الجميع أن يرفعوا أيديهم عن الأستاذة اشراقة، فهي فعلا اشراقة، أسال الله أن يقويها
ويسدد رميها في نحور أعدائها.
يا ناس، أحزاب الفكة هذه رغم ضعفها لكنها مفيدة، فنحن مشكلتنا الأساسية تنبع من الأحزاب
الكبيرة الثلاث: حزب آل المهدي وحزب آل الميرغني وحزب آل كوز أخوان الشياطين.
فلو تفتت حزب آل كوز مثلا، وخرج غازي صلاح الدين وأشهر سيفه على إخوانه بالأمس القريب، وهدم
المعبد على رأسه ورؤوسهم، فهل نفرح نحن أو نحزن؟ وهل نحاول تهدئة الصراع أو تشجيعه؟
أنا أقف مع أ. إشراقة، وأرجو أن تهدم كل ما يقف في طريقها من فتات حزب آل الميرغني،
وعندما تنتهي من تدمير معبدهم أن تولي وجهها تلقاء حزب آل كوز فتفعل فيهم فعل السوسة.
صراع الأحزاب وتدميرها من الداخل بالخلايا السرطانية مكسب لبقية الشعب السوداني.
الله يديك العافية أ.اشراقة.
شهاب برج؟ هل هذا إسم؟