أخبار السودان

باعتبارهم من البيت،،تكهنات بالعفو عن قادة المحاولة الانقلابية

يترقب السودانيون اليوم خطاباً للرئيس عمر البشير قالت تقارير إنه قد يحمل عفواً عن قادة الحركة الانقلابية الأخيرة واستراتيجية جديدة للعلاقات مع دولة الجنوب، وذلك حذرت جوبا من حشود عسكرية سودانية على حدود البلدين، وأعلن وزير الدفاع استعادة بلدة سيطر عليها المتمردون في وقت سابق، وتواصلت من جانب آخر الاتهامات المتبادلة بين قادة حكوميين وزعماء المعارضة .

وفي ظهور جماهيري هو الثاني من نوعه، منذ عودته من رحلة استشفاء في المملكة السعودية، يخاطب البشير السودانيين اليوم من مدينة الدمازين، في احتفالات أعياد الاستقلال ونهاية السنة الميلادية، حيث من المقرر أن يفتتح مشروع تعلية السد المائي في مدينة الروصيرص . وقالت تقارير إن الخطاب قد يتطرق لقضايا مهمة بينها المحاولة الانقلابية الأخيرة وسط توقعات بإصدار عفو رئاسي عن قادتها، كما تسود توقعات بأن يتضمن الخطاب استراتيجية جديدة للعلاقات مع دولة جنوب السودان، علاوة على الأوضاع في دارفور التي تشهد توسعاً في العمليات العسكرية .

الخليج

تعليق واحد

  1. (قالت تقارير إنه قد يحمل عفواً عن قادة الحركة الانقلابية الأخيرة)
    وفروا تقاريركم يا الخليج, خطاب الرئيس سيتضمن أشياء بعيدة عن المحاولة الانقلابية, بهذا الحديث أنكم تنقلون رسالة من الذي يدعمون هذه المحاولة, يجب أن يحاكموا إذا ثبت محاولتهم بالأدلة وليس بالتلفيق أو يطلق سراحهم في حالة عدم ثبوت ذلك.

  2. العفو عن قادة الأنقلاب الأخير متوقع لأنه من ال البيت دى لعبه وأنكشف أمرها عاوزين يأخذوا كل الملفات الخطيرة من قوش حتى لا توديهم فى داهية فى يوم من الأيام ويرجعوه للحديده حسب مخطط الجماعة وخصوصا الحاقد نافع ,أما عن ودأبراهيم القصد قصقصة أجنحته وأرجاعه لحجمه الطبيعى بعد أن صار له أنصار فى داخل الجيش وشخصية محبوبة داخل المؤسسة العسكرية وبزوغ نجمه أكثر من وزير الدفاع فكان لابد من وضع مؤامرة محبوكة لقتلهم نفسياثم العفو عنهم والدخول للمعاش أجباريا.

  3. أذا صدر عفو عن ( التخريبيين ) كما وصفوهم , يجب أن يكون ذلك بداية الثورة الحقيقية إذ يكون فيه مطالبة بتطبيق العدالة و انصافا لضباط محاولة رمضان رغم عدم قانونيتها فالمساواة في الظلم عدالة

  4. (قالت تقارير إنه قد يحمل عفواً عن قادة الحركة الانقلابية الأخيرة)
    وفروا تقاريركم يا الخليج, خطاب الرئيس سيتضمن أشياء بعيدة عن المحاولة الانقلابية, بهذا الحديث أنكم تنقلون رسالة من الذين يدعمون هذه المحاولة, يجب أن يحاكموا إذا ثبت محاولتهم بالأدلة وليس بالتلفيق أو يطلق سراحهم في حالة عدم ثبوت ذلك.

  5. العفو او المحاكمة فى كلتا الحالتين الحكومة هى الخاسر, لانه فى حالة العفو بصفتهم ال البيت هذا تشجيع لمحاولة ثانية من نفس ال البيت وهم كثر. وفى حالة محاكمتهم عسكريا وبنص القانون الاعدام رميا بالرصاص, ففى هذه الحالة سينتفض افراد القوات المسلحة المنحازين لبعض المحكومين وهذا سيشكل مصدر قلق دائم للحكومة الشىء الذى سيزيد من شكوكها اتجاه قيادات الجيش من ناحية والحزب من ناحية اخرى متمثل فى الترابى واعوانه.

  6. لو كان الأمر البحث عن الملفات الخطيرة فتأكدوا يا سادة بأن المستندات أصبحت تحفظ في حافظات لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى ولأن قوش ليس بالغشيم ولا الفطيم فسوف يكون محتفظا بآلاف النسخ منها في تلك الحافظات فإذا إستلمتم الأصل فالصور مثل الأصل فلا تتعبوا يا سادة ولا تنخدعوا فقوش وراكم وراكم إلى باب الجنائية ويخرج سليما ( في السعودية يقوم تجار المواشي بتدريب نعجة لتقوم بسحب القطيع المراد ذبحه إلى داخل المذبح وتخرج هي فورا من المذبح وترجع إلى الشبك وهو الحظيرة أو الزريبة التي بها باقي القطيع يطلق عليه المرياع وطبعا ليست للبيع أو الذبح فهكذا سوف يكون قوش .

  7. عفو رئاسى قال طيب يعنى نافع يكون اكل الكف بتاعو ساى كده من قوش بدون ما ينتقم منو
    بعد ما وداهو المعاش مطاردو لكن قوش ليكم بالمرصاد والتقارير وكلو معاهو يانافع احسب
    مرة تانيه ستين مره لا ورا وان شاء الله يديم الفتن بينكم ويعطيكم من الشرور مطابق لما اعطيتوه هذا الشعب المسكين ومقولة اذا اختلف اللصان ظهر المسروق مقولة جاءت فى محلها هنا ,….
    تفو عليكم من ترابيكم لا خر طفيلى معاكم يا وسخين …

  8. بسم الله الرحمن الرحيم ..
    التحية لكل الأخوة في الوطن بمناسبة ذكرى الإستقلال ..
    المجد و الخلود لكل شهداء النضال من أبناء السودان ..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    بعد ( الدافوري) الساخن بين أجنحة ما يسمى بالحركة الأسلامية و لمعرفة (السلاحف) في كيفية عض بعضها تمخض الجبل فولد فأرا و لا يغرنكم صلف المستشار نافع و تصريحاته و تهديده و وعيده بالقصاص من قوش و صحبه فالأمر مهما بلغ من حدة ( فمصلحة العصابة) فوق كل القيم و المباديء و التاريخ القريب يشهد كيف تحول (الحاج آدم ساطور) من طريد للعدالة إلى مستشار للبشير و كذلك قائد الجنجويد (موسى هلال و (مني أركو مناوي) و معهم قائد جيش الأسود الحرة ( سليم مبروك)و غيرهم من المتوالين و هكذا هي اللعبة التي يجيدها أفراد العصابة و كلهم يملك الكثير و الخطير من الأوراق التي ( يرعب ) بها الآخرون ..

    تم إعتقال (قوش) مع آخرين في ( لحظة فزع و رعب)و هم يعلمون خطورته عليهم لكنهم(كابروا قليلا) ثم أتاهم أمر الأمريكان فنقلوه ( للمستشفي) و ما أدراك ما المستشفي حيث أتيحت له الفرصة في مقابلة من يحب من أهل و شركاء في البيزنس حتى جاء باقان (أحد) شركاؤه في البزنيس وزاره (فعلا)لكنهم أعلنوا غير ذلك و هم في غيهم يسدرون ليكتشفوا أن الرجل أمتلك و مازال يمتلك المقدرة في أيقاف عجلة كل ما يدور بالوقود و على رأسها( الجازولين) و أنتبهوا من غفلتهم و (أنحسر مد المكابرة) و بخاصة بعد ان تأكد لهم بعد مراجعة حساباته و حسابات أسرته بانه فعلا (قوي بالقدر الذي يرعبهم و يهدد (أمنهم) قبل ( اقتصادهم) بحكم شراكته مع العديد من المؤسسات العالمية و قريب جدا من رؤوس المال التي مكنته ( بالضمان الشخصي) من تأمين حصة البلاد من المواد البترولية(بعد توقف ضخ بترول الجنوب) بالرغم من أن ( الخزينة خاوية على عروشها)!!
    و هنا يدرك أبسط إنسان مقدار قوة الرجل و تأثيره على الإقتصاد بلد أصبح يغطي أحتياجاته (بالجرورة) و تاثير ذلك أيضا على الشارع الذي أصطف على جنباته المواطنون في إنتظار وسيلة لن تأتي لتنقلهم من و إلي مقار أعمالهم و ذلك عقب إعتقال قوش مباشرة !!!..
    هذا غير توقف العديد من المصانع عن العمل و أيضا عدم توفر الوقود للآليات العسكرية لجيش يحتشد و يقاتل في أكثر من جبهة !!!!

    هكذا تكون الحسبة و لا دخل للمبادي و لا القيم و لا الخُلق إذ أن بمقدور رجل واحد أن يتسبب في خروج الشارع مناديا بسقوط النظام ( الشيء الذي تهرب منه المهدي و الميرغني) إذا هي حسابات أمنية في المقام الأول و تشكل (مصلحة النظام في البقاء) القدح المعلى و إتخاذ أي قرار ضد ( صلاح قوش) ليس من مصلحة النظام بل على العكس سيعجل بسقوطه الذي أصبح وشيكا جدا ..

    في إعتقادي المتواضع ستهدأ الأحوال و لن تتصدر قضية الإنقلاب واجهات الصحف أو الأجهزة الإعلامية حتى يتم التفاوض مع الرجل و الإتفاق معه ( و بما يرضي الله !!!) على مخرج ( مشرف) للجميع و لن يطالوا منه و لا شعرة لأن بيده ما يعجل بسقوط النظام و لكم أن تتصوروا المأزق الذي وضعت الحكومة فيه نفسها يوم أن أعتقلت الناس في عجالة ( بسبب الهلع) دون تبصر أو روية و اطلقت العنان لنافخي الكير و حارقي البخور ليدلوا بالتصريحات العنترية فكان أن أدخلت نفسها في (….)كما يحلوا للبعض أو في ( كستبانه) كما يحلوا للبعض الآخر ..
    و سنري غدا (صلاح قوش) في موقع أفضل من سجنه الحالى بل أفضل من منفاه السياسي الذي سبق إعتقاله!!
    ببساطة : لأن مصلحة النظام تستوجب ذلك …!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..