خادمات سودانيات بالخليج .. يا للكارثة !

أبو الحسن الشاعر

ذكر الطاهر ساتي في مقال له أنه يملك أدلة دامغة على صدور تأشيرات لسودانيات للعمل بوظيفة عاملات منازل في الخليج وكان قبله الدكتور عادل عبد العزيز الفكي قد أثار الموضوع محاولا تخفيف صدمة التوصيف باعتبار أن الأمر يتعلق بوظيفة مثلها مثل غيرها وبغض النظر عن مساحيق التجميل التي يحاول البعض التستر خلفها لوصف المطلوبات للعمل في الخليج بألفاظ أقل درجة من الاحتقار مثل شغالات وعاملات ومربيات وخلافه إلا أن المسمى الرسمي سواء في الأوراق الرسمية أو الدواوين الحكومية أو المنزل أو المجتمع الخليجي فهو الخادمة لا غير .. لذا فإن الذين يلجأون لتسمية أخرى إنما يخادعون أنفسهم ويشجعون السودانيات وهن أشرف بلا شك من تلك الخدمة التي تعد في أدنى درجات السلم الاجتماعي في العمل سواء من حيث الراتب أو القيمة الاجتماعية .

يجب أن نقرر أولا أن كل مهنة لا يُمتهن فيها الشرف والأخلاق تُعدّ مهنة شريفة وكسبا عفيفا نظيفا لكن علينا أن نعترف أن الشعوب لا تقبل أن توصم ببعض المهن ومن ذلك الخادمة ونحن بذلك لا ننتقص من حق الأفراد ولا نقلل من الظروف الاقتصادية التي قد تجبر البعض على تجرع السم والقبول بأي عمل من باب أن الميتة أحلت للمضطر ولا شك في أن المضطر لن يهتم برائحة الميتة طالما أنه يريد أن ينقذ نفسه من مسغبة قد تودي به للهلاك ولا مراء في أن الوضع في السودان قد بلغ حدا من السوء تجاوز مرحلة المضطر .

لكن يجب ألا تدفعنا تلك المبررات للتهاون في رفض السماح بعمل خادمات سودانيات في الخليج رفضا قاطعا لا تهاون فيه نظرا لأن ضرره أكبر من نفعه بل لا نفع فيه مطلقا سواء للخادمة أو أهلها أو مجتمعها .

وأود أن أشير إلى ما تداولته أجهزة الإعلام على نطاق واسع ( قبيل الثورة المصرية آخر سنوات مبارك ) ونشرته صحف مصرية وكويتية والعديد من الفضائيات وبينها قناة الجزيرة حيث طلبت الكويت عاملات مصريات ( فرّاشات بالمفهوم المصري وخادمات بالمفهوم الكويتي ) للعمل بمدارس وزارة التربية الكويتية ( لاحظ أنهن لمدارس وليس للمنازل ) والمصريون يعرفون دلالة الألفاظ التي تصاحب المهنة في الخليج وأن ما يطلقونه من لفظ فراشة في بلدهم لن يسري عليها هنا ولن يتغير الواقع فهن خادمات رغم أنهن في هذه الحالة يقمن في مجمعات سكنية منفصلة ويؤدين عملا أثناء اليوم الدراسي فقط .. لكن ثارت ثائرة المصريين على وزيرة العمل وهددوا باستجواب المسئولين وهاجموا الكويت لمجرد تفكيرها في ذلك وكان النائب مصطفى بكري قد تولى شن هجوم قاسٍ على الوزارة ودولة الكويت كما كانت قناة الجزيرة تستضيفه ليكيل الهجوم والسباب والتهديد لأصحاب الفكرة فكان أن أعلنت مصر على لسان وزيرتها وكبار مسئوليها رفضها القاطع بالسماح للمصريات أن يعملن في مهنة خادمة بالكويت وانتهى الأمر ( مع أن مهنة الشغالة تعتبر مهنة شائعة داخل مصر لكنهم رفضوا أن تزاول المصرية نفس المهنة في دول الخليج ) .

وكذلك طلبت السعودية خادمات مغربيات بعد أن قاطعتها بعض الدول الآسيوية التي تستجلب منها الخادمات مثل اندونيسيا والفلبين وفرضت شروطا وقيودا قاسية على عمالة بلادها نظرا للمعاملة السيئة بالإضافة لتدني الرواتب فما كان إلا أن أشعل ذلك ثورة غضب عارمة في المغرب وصمتت السعودية عن الكلام المباح وروّج بعض قصار النظر من رواد الفيسبوك والواتساب أن التراجع السعودي جاء بسبب خشية ورفض السعوديات من دخول جميلات المغرب بيوتهن وليس الأمر كذلك فقد قرأت رفض السلطات المغربية الرسمية لأي توجه يسمح باستخدام مغربيات كخادمات ( لاحظ أن المغربيات يعملن مثلا في فرنسا كخادمات منازل لكنهم رفضوا ذلك في الخليج ولذلك دلالته فهم لا يسمحون بمزاولة مهنة محتقرة لدى أبناء جنسهم من العرب والمسلمين ).

فهل نحن أقل غيرة على بنات السودان من مصر والمغرب وغيرها !!!!؟؟
وقد سماهن الدكتور عادل عاملات منازل كما فعل الطاهر ساتي وقال الدكتور إن التسمية مأخوذة من التسمية الانجليزية public servant وهو الموظف وهذا تبرير من لا علم له بظرف ووقت استخدام اللغة آنذاك فهي لغة بريطانيا المستعمرة التي لم تكن تعرف مغيب الشمس وكان آنذاك جميع الموظفين في القطاع العام ” خدم للملك ” ولذلك كان حتى رئيس الوزراء يختم خطابه للمسئول الأكبر بقوله Your Obedient Servant وتعني ” خادمكم المطيع ” وكانت عبارة شائعة ( راجع مكاتبات مسئولين سودانيين لبريطانيا قبيل الاستقلال فهي تنتهي بنفس العبارة ) فهل يمكننا اليوم أن نخاطب ملكا أو رئيسا أو وزيرا بقولنا ” خادمكم المطيع ” !!!.. والتسمية لا قيمة لها ما دامت تتعارض مع المفهوم الشعبي للكلمة وذلك ما نريد أن يعرفه كل سوداني مهما حاولت مكاتب الاستخدام أن تجمّل وتزين وتتلاعب بمسميات مهنة هي في النهاية خادمة عند من تعمل لديهم لا أكثر .

كاتب هذه السطور خريج جامعة عريقة وجد نفسه في دولة عربية وهو في أبهى حلل الأناقة كما كان يظن وهو يرتدي بدلة وربطة عنق وفيه بقية من شباب واعتداد بعلم ووطن ، وجد نفسه يقف للكشف الطبي أمام باب كتب عليه ” فحص الخدم ” قال لنفسه هذا لا يعنيني هذا خاص بدول آسيا وخدمها .. سأل عن موقع الفحص دلوه على ذات الباب .. دخل مكرها أخاك لا بطل .. مع من هم أكثر منه علما وأرفع وظيفة .. نازعته نفسه أن ينزع اللافتة .. لكنها بلادهم .. يفعلون فيها ما يشاءون .. شعر باحتقار شديد ودخل مع الداخلين .. تلك بلاد لا تعرف قيمة للإنسان ..ولا قيمة للعلم أما كان من الممكن لهؤلاء الجهلاء أن يكتبوا على الباب ” الفحص ” ما دام يشمل الخدم وغيرهم !! هذا غيض من فيض .. أتجول في المدينة أقرأ في كثير من متاجرها ” توجد لدينا ملابس خدم ” أكاد أرمي باللافتة أرضا وأدوسها بقدمي .. لكنها بلادهم لا بلادي هكذا .. إنها الأبارتايد ” سياسة الفصل العنصري ” العربية في أقسى وأسوأ وأبشع صورها وفي المجلات والجرائد تعلن مكاتب استقدام العمالة بالخط العريض عن وجود ” خادمات جامعيات ” وتحدد عددا من الجنسيات مع شروط مغرية !!.

وأشهد الله الذي لا إله إلا هو فقد عدت للمنزل من ممشى قريب ولم أكمل مقالي هذا وفي طريقي وجدت فتاتين آسيويتين تبحثان في صندوق القمامة ” الكوشة ” .. وقلت لنفسى لو رآهن شعراء الحقيبة لتباروا في وصفهن ولبكى كل ” مغروم رأى زهرة روما ” فقد صدق فيهما قول مغنينا ” سابل ديسا لي أردا…. وليس فقط لي أكتافا ” .. لكنه منظر مأساوي تدمع له العين ويدمي القلب لا موقع غزل حيث يتجلى إذلال الإنسانية في أوضح صوره .. وهؤلاء أرفع درجة من خدم المنازل وربما كن عاملات في محلات إذ لا يسمح لخدم المنازل بالخروج وإن خرجن لساعات معدودات ما كان بوسعهن أن يلتقطن شيئا من الشارع .. يحدث هذا في بلاد يشهق من يسمع اسمها ويعتقد من فرط ثرائها أن الدولارات ملقاة بالشوارع لمن شاء منكم أن يلتقط !!

لعل الذين يتحدثون لم يطلعوا على تقارير منظمات حقوق الإنسان الغربية والأمريكية وتقارير منظمة هيومان رايتس ووتش عن العمالة المنزلية في دول الخليج .. فهي تدينها كل عام بأقسى العبارات وتعد تلك الدول بإصلاح الحال لكنها للأسف تتردى أكثر كل عام.

وعلى اللائي يحلمن بالعمل في الخليج أن يعرفن الحقيقة فاقعة دون زيف وعلى أسرهن أن تعرف ذلك ونوجز بحسب خبرتنا وما استقيناه من معلومات من مصادر موثوقة ما يلي :

– راتب الخادمة في أفضل حالاته يتراوح بين 150 ? 200 دولار مقابل فترة عمل تمتد لثمانية عشرة ساعة في اليوم أو أكثر طيلة أيام الأسبوع فهي أول من يصحو وآخر من ينام.
– تمتد فترة عقد عمل الخادمة لسنتين فقط لا يسمح لها بتجديده ولا العودة إلا بعد مرور خمس سنوات .
– عمل الخادمة يشمل كل الأعباء المنزلية من غسيل السيارة باكرا في بلاد تموت من البرد حيتانها في الشتاء – ووالله لقد رأيتهن رأي العين وهن يغسلن السيارات في ذلك البرد القارس ويلبسن جلبابا لا يقي أجسادهن النحيلة من قر مبللا بالماء فأردد شفقة ” يا برد كن دفئا وسلاما على هؤلاء ” ووالله من فرط ما أعرف من ظلم يحيق بالعمالة في تلك البلدان ما دخلت مسجدا ورأيت عاملا يرفع يديه للسماء ويلح بالدعاء إلا قلت في سري لعله مظلوم ودعوت له ” اللهم انصره على كفيله ” ظنا مني أنه يدعو الله أن يرفع عنه ظلم كفيله ويقيه شره .. – ثم تقوم الخادمة بتجهيز الأطفال للمدارس بدءا من الحمام إلى اللبس إلى حمل حقائب المدرسة للسيارة ومرافقتهم وإنزال تلك الحقائب وإدخالها للصف ومن ثم العودة للمنزل مع السائق لتباشر مهام المنزل الأخرى ثم تعود ظهرا لحمل الحقائب والعودة بالتلاميذ ثم تقوم بتبديل ملابس الأولاد وتعد الغداء وتغسل الأطباق وفي أول المساء تذهب إما مع الأولاد أو مع السائق للمجمعات التجارية للتسوق للمنزل وتعود مرهقة وعليها بعد ذلك إعداد العشاء أو مرافقتهم للمطعم ثم بعدها تجهيز الأطفال للنوم وإعداد ملابس الغد ذلك بخلاف ما إذا كان هناك زائرون إذ عليها أن تقف على خدمتهم حيث تتلقى عشرات الأوامر فيما يشبه الاستعراض لمدى إطاعتها للأوامر أمام سيدات المجتمع ذلك إن لم يكن في البيت أولاد كبار ففي هذه الحالة حدث ولا حرج فإذا جاء أصدقاؤهم كانت تحت إمرتهم جيئة وذهابا وليت الأمر يقتصر على ذلك فهي إما أن تتعرض للسخرية والاستهزاء إن كانت كبيرة السن أو قليلة الحظ من الجمال أو تتعرض للتحرش إن كانت ممن أعطاهن الله بسطة في الجمال والجسم .

وفي المنزل لا يقوم خليجي بأي شيء ما دامت هناك خادمة وحتى الطفل الذي لا يتجاوز عمره سنتين يأمر الخادمة بما يشاء ناهيك عن من هم أكبر سنا وكأن الكبار يعودون أطفالهم للتفنن في تعذيب الخادمة حيث لا شفقة ولا رحمة ولا عطف.

وكلمة الخادمة الجارحة للكبرياء تتردد على الألسن بلا حياء فالطفل يرددها والكبير والصغير والزائر حتى لتكاد الخادمة تنسى اسمها فلا تتذكره إلا يوم تفتح جواز سفرها عائدة لبلادها بل أن ” طق الحنك ” ربما كان مدخله ومخرجه الحديث عن الخادمة والمقارنة بين مزايا خادمة هذه وخادمة تلك !! .

لا توجد حرية شخصية للخادمة فهي لا تكلم أهلها إلا أمام أصحاب المنزل ومعظمهم يمنعون عنها أن يكون لها هاتف خاص خشية استخدامه بصورة سلبية فالشك لديهم في كل تصرفاتها وكثيرا ما يتم أخذ الهاتف منها لمعرفة من تتصل بهم أو يتصلون عليها .

في حال كان عدد أفراد الأسرة كبيرا فقد تكون هناك أكثر من خادمة ومن ثم تقيم مع الأخرى فتزداد المشاكل وغالبا ما يستخدمون خادمات من جنسيات مختلفة للتنافس والتبليغ عن التقصير ومن ثم فقد تجد الخادمة نفسها عرضة لكثير من الأكاذيب من زميلتها سواء فيما يتعلق بعملها أو سلوكها بالإضافة للمشاكل المتعلقة بالعمل وتقاسم الأعباء وهو ما يؤدي غالبا للاستغناء عن إحداهما واستبدالها بأخرى.

نظرا لسوء المعاملة فإنه من الطبيعي جدا أن تقرأ كل يوم عن حالة انتحار خادمة ويعللون ذلك دائما بتبرير ساذج ” وصلتها رسالة من عائلتها ” أما حالات الهروب فهي لا تحصى و كل يوم يهربن من النوافذ بعد أن يربطن الملايات وغالبا ما تؤدي تلك المحاولة للموت إذ تنقطع قبل أن تصل الأرض ولدي الكثير جدا من الوثائق التي تثبت مئات الحالات وهي تنشرها صحف الخليج بشكل يومي .

حالات الاحتقار والاضطهاد والاستغلال أدت لوقوع كثير من حالات القتل التي ترتكبها خادمات بحق مخدوميهن أو الانتقام من أبنائهم فالظلم يولد الظلم بلا ريب كما أن حالات ضرب الخادمات تفشت بصورة مفزعة وأدت في حالات كثيرة إلى الموت .

كاتب هذه السطور رافق صديقا خليجيا يريد خادمة لسفارة آسيوية حيث لم يكن يجيد الانجليزية وأشهد الله أنني فوجئت بما رأيت إذ طلب منا أن ننتظر في غرفة وفوجئت بعد قليل بطابور من الفتيات أمامنا أكثر ما آلمني في ذلك أنهن كن حافيات الأقدام وقيل ( حتى لا تتسخ السفارة) وفيهن الطويلة والقصيرة والمليحة والسنيحة وكبيرة السن ويانعة الشباب وكان عليه أن يختار .. قلت له إن لم يكن هذا هو الاسترقاق والنخاسة بعينها فما يكون ؟ ضحك بعد أن قمت باستجواب بعضهن حول مزاياهن ولماذا تركن العمل عند آخرين إلخ .. اختار بحسب ظروف منزله إذ له زوج غيور وأولاد في سن الشباب والأمر لا يحتاج لشرح !! وللعلم فمعظم هؤلاء هن ممن يهربن من المنازل أو مكاتب الاستخدام وتقوم جهات خيرية بالمساهمة في إعاشتهن قبل تسفيرهن لبلادهن إن لم يجدن بديلا وتوزع بعض مكاتب الاستخدام كتالوجات بصور ومعلومات عن الخدم ليتم الاختيار حسب الطلب.

تتعرض الكثير من الخادمات للتحرش الجنسي سواء من صاحب المنزل أو أبنائه البالغين أو أصدقائهم وفي حال رفضت غالبا ما تتعرض لتهم ملفقة والتخلص منها في أقرب وقت وكثيرا ما تشير التقرير الدولية الغربية لذلك.

ليس ذلك فحسب بل أهم من ذلك كله وهو ما يجب أن يعلمه الجميع أن الخادمة لا تعمل مباشرة مع الأسرة بل تستقدمها شركة / مكتب استخدام وتدفع الأسرة مقابلها مبلغا من المال تحت شرط تجربتها لمدة ثلاثة أشهر فإن لم تكن بحسب الطلب بأي حجة كانت من بينها الكسل أو عدم إطاعة الأوامر أو حدة طباعها مع الأطفال أو للشك في سلوكها أو أي سبب آخر تمت إعادتها للمكتب ويعيد المكتب لمخدومها ما دفعه وهناك يتم حجزها مع عشرات أخريات في بدرون عمارة / سرداب تحت الأرض في ظروف قاسية سكنا ومعيشة حتى يأتي مشتر ، آسف ، طالب خدمة آخر وهكذا أما في حال اجتازت فترة التجربة فالمكتب لن يقبلها بعد ذلك ولكن يحق للكفيل الاستغناء عنها في أي وقت وتحت أي ذريعة كانت وبعضهن لا يعرفن ذلك إلا في المطار لتغادر دون حقوق وبذلك تعيش الخادمة طيلة مدة خدمتها في قلق على خدمتها بل وتلفق لهن بعض الأسر جرائم أخلاقية أو جرائم سرقة للتخلص منهن ” ميتة وخراب ديار “.

قد تتعرض السودانيات للاستفزاز الدائم بسبب اللون سواء من الأطفال أو حتى من الكبار في حالات الغضب وهو ما لا يمكن لها تحمله .
بعد كل ما ذكرنا وهو قليل من كثير وقد يروي غيري مئات القصص التي تفطر القلوب هل يتجرأ سوداني للدفع بامرأة لتعمل في هذا الجو المشحون عجرفة وصفاقة وظلما .. وهل يمكننا أن نتصور أن السودانية يمكن أن تقبل أن تسمع كلمة خادمة في اليوم عشرات المرات ؟ تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها .

ومع كل ما ذكرنا فذلك لا يمنع من وجود من يتقي الله في خدمه ومن يراعي الإنسانية في التعامل معهم لكننا نتحدث عن ظاهرة لا يجدي معها الحديث عن استثناء يمثل قطرة إنصاف في بحر من الظلم.

قد يقول قائل إن بعض السودانيات يمارسن نفس المهنة في السودان فما الفرق ؟ ونقول إن الفرق كبير .. ففي بلادها تقوم بعملها بكرامة دون أن تسمع تلك التسمية البغيضة أو الألفاظ الجارحة تتردد على مسامعها كل يوم عشرات المرات وهي حرة إن تعرضت لأي اضطهاد أو تحرش أن تترك العمل وهي لديها حق الشكوى للجهات الرسمية ولديها من ينصرها سواء من أهلها أو مجتمعها أو معارفها ولكنها في الغربة لا تملك إلا أن تسكت على الظلم وتتحمل الاضطهاد سواء بدافع الحاجة أو بدافع الخوف فهي تخشى إن لجأت للشكوى للجهات الرسمية أن تلفق لها قضايا أخرى أو أن تتعرض لأسوأ مما هربت من جحيمه وأقسم بالعلي العظيم أنني رأيت شرطيا ضخما يركل خادمة بعنف ويدفعها للدخول في سيارة النجدة ولم تكن تبدي أي مقاومة تستحق بسببها ذلك العنف من ذلك الوحش وكان ذلك أمام عدد كبير من الناس تصادف خروجهم من صلاة المغرب وجلهم من الوافدين ولم يتجرأ أحد ليقول للشرطي إن ما يفعله لا يقره عقل ولا قانون ولا دين ولا استحى هو من فعل شنيع أمام العامة فكيف به إن اختلى بها ؟ حيث لا يراهم هو وزبانيته أحد ؟!

إن عمل السودانيات كخادمات يجرح كرامة كل سوداني سواء في الداخل أو الخارج ولا بد أن نعلم أن نوعية العمالة تنعكس سلبا وإيجابا على احترام أو احتقار الشعب وأضرب مثلا بأن الهنود في السودان من الجنسيات التي لها تقدير خاص ذلك أننا عرفناهم عبر التجارة حيث كانوا من كبار تجار السودان وعرفناهم كأساتذة جامعات خاصة في جامعة الخرطوم وعرفهم الشعب من خلال الأفلام التي تتدفق جمالا وإنسانية أما الخليج فهو عرفهم كخدم منازل ولذلك يتعاملون مع الهندي باحتقار شديد وكذلك مع البنغالي وغيرهم رغم أن الخليج لا يساويهم لا علما ولا معرفة ولا عطاء للإنسانية ولا حتى مالا لكن الشعوب تأخذ انطباعها مما ترى لا مما تسمع وفي اليمن يجد كل سوداني تقديرا عاليا في الشارع أو أي مكان فلا ينادونه إلا بكلمة يا ” أستاذ ” حتى وإن كان عاملا أو طبيبا لأن اليمنيين عرفوا العمالة السودانية عبر التدريس فاعتبروا كل سوداني مدرسا.

ولعل الخطورة ليس كما أسلفنا في أعداد محدودة تتسرب للعمل بل في أن هذا المحدود يشجع أخريات ويمكن في ظرف عام واحد أن تتحول لظاهرة وترتفع أعداد الخادمات السودانيات في الخليج إلى عشرات الآلاف وهو ما يعطي بلا شك انطباعا خاطئا عن شعبنا وبلدنا ونكون بذلك عرضة لاحتقار شعوب تتمنى أن ترانا في تلك الصورة المذلة .

على الجهات الرسمية أن تشدد في رفض ذلك وأن تعمم على مكاتب الاستخدام بالرفض بل وأن تعاقب بصرامة أي مكتب يساهم في الترويج أو استجلاب تأشيرات من ذلك القبيل ولا بد أن كثيرا ممن عملوا في الخارج لاقوا أحيانا من يقول لهم لدينا خادمة سودانية ليكتشف لاحقا أن هؤلاء هن من الأثيوبيات أو الأريتريات اللائي عملن وتربين وعشن بالسودان ويتحدثن اللهجة السودانية – وبعضهن حصلن على جوازات سفر سودانية – وليس في قبولهن العمل ما يسئ لبلادهن نظرا لأن بلادهن وشعوبهن تقبل ذلك ولا تعيبه وليس الأمر كذلك في السودان .

نحن في بلاد لم يتبق منها سوى الكرامة فلا تهدروا كرامة آخر ما تبقى لنا في طرقات وبيوت الخليج إن مجرد الفكرة احتقار سافر فما بالكم بتطبيقها !! حققوا في الأمر وتابعوه وامنعوا كل أطرافه من ممارسة فعل يشين سمعة بلادنا.

إشارة : سمعت ذات مرة السيد الرئيس وهو يخاطب إحدى الجاليات بفخر مادحا أداء السودانيين بالخارج وذكر أن الملك عبد الله بن عبد العزيز امتدح السودانيين قائلا إننا نأتمنهم على بيوتنا .. ومن يعرف لغة أهل الخليج فالعبارة لا تعني سوى أن معظم السودانيين يعملون في السعودية ” عمالة منزلية ” سواء في القصور أو المنازل ومع أنني لا أعتقد أن الملك عنى ذلك قصدا لكن لو كنت مكان السيد الرئيس لأجبت جلالته بما يفهم منه اعتراضي على التوصيف ولقلت له .. طال عمرك .. نحن على استعداد أن نزود السعودية الشقيقة بمزيد من المعلمين والأطباء وأساتذة الجامعات والمهندسين والمحاسبين والعمالة الماهرة ..لينتبه إلى أن السودانيين قاموا وما زالوا يقومون بأعمال جليلة أبرزها في تلك الوظائف لا في العمالة المنزلية الهامشية بل ولما رددت ما قال الملك .

أبو الحسن الشاعر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كتابة جميلة وتضرب في الوتر الحساس..!

    المؤسف أن كل هذه الضجة لم تدفع الكيزان لإصدار بيانات توضيح لهذا الشعب المسلوب حتى في كرامته..!

  2. كتابة جميلة وتضرب في الوتر الحساس..!

    المؤسف أن كل هذه الضجة لم تدفع الكيزان لإصدار بيانات توضيح لهذا الشعب المسلوب حتى في كرامته..!
    لعنة الله على الاستبداد والمستبدين..!

  3. بارك الله فيك ما في كلام بعد كلامك وحسبنا الله ونعم الوكيل من حكومتنا التي كانت وما زالت السبب المباشر في ما يحصل الان من عمل المراة السودانية كخادمه واضيف الي هذا البوست ان المملكة العربية السعودية قبل سنه كانت طلعت قرار بالدول التي من الممكن استقدام خادمات منها وكان ممن الدول اليمن وخرجت الصحف المينية وشنت حملة قوية ضد هذا التصريح السعودي واضطرت وزارة العمل السعودية الاعتذار للأخوة اليمنين ولكن السودانيات لا بواكي لهن ؟؟؟

  4. لك التحية يا اخي أبو الحسن ما قلته هو غيض من فيض الإهانات التي تتعرض لها الخادمات في دول الخليخ العربي .انا عملي مدرس خصوصي بالسعوديةو طبيعة عملي تقربني من المجتمع الى اقرب نقطة .أتمنى ان تفعلها وزيرة العمل و تمنع إستقدام السودانيات للعمل كخادمات .ألا تكفي الإهانات التي نتلقاها نحن الرجال من الكفلاء و أرباب العمل ؟؟؟؟؟

  5. حتى لو سودانية اشتغلت خدامة فى السعودية كيف تقدر تحول ريالاتها مع الكماشة البنكية العالمية

  6. كل الإحترام والتقدير لأبو الحسن الشاعر على هذا المقال الرصين وخاصة عن كرامتنا :(نحن في بلاد لم يتبق منها سوى الكرامة فلا تهدروا كرامة آخر ما تبقى لنا في طرقات وبيوت الخليج إن مجرد الفكرة احتقار سافر فما بالكم بتطبيقها !! حققوا في الأمر وتابعوه وامنعوا كل أطرافه من ممارسة فعل يشين سمعة بلادنا. ) وقاتل الله الكيزان أين ما وجدوا .
    أتمنى من الكاتب أن لايخلط بين وطنه السودان و تعلقه بمصرحبا , وفى إشارة ما تداولته أجهزة الإعلام المصرية (( مع أن مهنة الشغالة تعتبر مهنة شائعة داخل مصر لكنهم رفضوا أن تزاول المصرية نفس المهنة في دول الخليج )).
    و نساء السودان لا يقبلن بالمهانه بالرغم من التردى الإقتصادى و تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها .رجاء رجاء رجاء ابعد دمك من المصريين وخلينا سودانيين يا الشاعر.

  7. كلام حشوا وكلام فاضى الناس جاعت ومرضت وضاقت تعمل شنو تاكل عزة نفس ولا تشتغل وتنجز والله مع الحكومة دى الناس تموت وضح النهار ولا حياة لمن تنادى بعدين اخونا المحتج دا خلى امش المحكمة واعمل الموضوع قضية راى عام، بعدين قصة انو الخدامة شغل غير شريف القال منو الكلام غير صحيح
    ونحن بشر ونعمل للعبادة والعيش معا وخلى صاحب فكرة عدم عمل السودانيات خادمات ان يقوم بتعليم وتربية وانفاق المال على الايتام والارامل والمساكين الذين يستطيعون الانفاق على انفسهم لدم توفر العمل فى وطنا الكبير، عزيزى الكاتب وصاحب الطموح تتكلم عن المعاملة السيئة للخادمات فى الخليج فهذه هى الدنيا فهذا ليس قاصرا على الخادمات فقط بل كل الوظائف حتى داخل وطنا الحبيب الطموح يتوقف عندما يصتدم بإنتماءك الى فئة دون اخرى او عدم الواسطة.
    انا مقيم فى الامارات غالبية السودانيين الشباب الخرجين عندماياتون الى الامارات يرسبون فى المقابلات بسبب اللغة الانجليزيةاوقلة المعلومة وانا شاهد عيان على كثير من ذلك، جالست احد الاطباء الصيادلة سودانى رسب فى امتحان وزارة الصحة فى ابوظبى ، والامثلة كثيرة حتى فى الكمبيوتر ابسط الاشياء لايعرفونها ، انا متاكد مليون نفر بقول انا كضاب لكن مامهم بالنسبة لى لانى شفت كتير برة ،اما المشكلة الكبيرة التى لاحل لها هى ان هنالك حيث ان موجود توجد بيوت دعارة سودانيات من الشمال والشرق والغرب والوسط واى واحد بتكلم برة راسو خلى بس اجى( دبى)
    عشان اعرف حاجة. خلاصة القول العمل الشريف فضل من الله والصون والعفاف نعمة نتاجها التربية الصحيحة وفرص العمل متفاوتة والتوفيق من الله والخدامة عايزة تربى ايتام وعايزة تعلم وعايزة تعش
    (سؤال هل يستطيع كل سودانى رافض لعمل السودانية جادمة ان يكفل اسرة ليس لها كفيل ايتام ارامل صاحب حاجة) سيبوا الكلام خلوا الناس تعيش من شغل حلال……

  8. في حاجه اخطر من دا كلو اي بيت فيهو شباب طوالي بيفكرو في استغلال الخادمة جنسياً ولو كان فيها شويه جمال او وميض من جمال تجد رب الاسره نفسه يفكر في التحرش بها وجرها الي الرزيله ،، يعني تمشي دول الخليخ خادمة وترجع عاهره ،، نسال الله السلامة لنا ولجميع فتياتنا وفتيات المسلمين

  9. لن يتغير الوضع الا بتغيير هذا النظام هو سبب كل بلاوى الوطن ويكون لدينا برلمان حر منتخب يشرع قوانيين تمنع مثل هذه الأعمال / اما البرلمان الحالى مجموعة مخانيث لا بيودو ولا بجيبو .

  10. الاخ ابوالحسن الله يديك العافيه لقد نقلت صوره الخادمه فى دول الخليج بوضوح شديد واتمنى من الله ما نرى مرا سودانيه تعمل خادمه فى اى دوله من الدول غير انها تخدم بيتها فقط اما بخصوص كلام الملك فالسودانى يتميز عن غيره بالأمانه والاخلاق الساميه لذلك يأتمنه السعوديين فى بيوتهم وهى اكثر مكان حساس .السعودى لا يأمن اخاه فى دخول منزله والحمد لله دى ميزه نحمد الله عليها

  11. الاستاذ/ أبو الحسن الشاعر، ما لم يرحل هذا النظام المتهالك الجائر لن نتمكن معالجة هذه الكوارث التي تلم بنا في كل يوم وفي كل لححظة…

  12. شكرا لك استاذ على المقال الواضح وليت الدوله تمنع هذه الجريمه فى حق بنات السودان .

  13. أنا بوجه كلامي ده للسيدة وزيرة العمل هم كلمتين بس ( السيدة الوزيرة هل تقبلين أن تعمل اختك بنت اختك بنت عمك بنت عمتك أو بنتها بنت خالك أو بنتها خالتك أو بنتها أو بنت جيرانكم خدامة في دول الخليج التي نعرفها أكثر من السودان ان كنتي تقبلين ذلك فإننا على يقين بانك غير سودانية شريفة ولاتستحقين العيش في وطننا العزيز الغالي السودان ولن نقبل ان تداس كرامتنا نحن اولا كارجال نهيك عن شرف وعزة بناتنا(حريقة في القروش البتزل الرجال قبل النساء) السيدة الوزيرة فكرى في هذا الكلام جيدا والا سوف تتحملين وزر الذى سوف يحصل .

    ونخشى بعد الوزارة ونحن لا نعلم الغيب ماذا سوف يحصل لكى بعد سنين (امكن تتغير الظروف والاوضاع وتأتى بنتك للعمل خدامة في الخليج =====اظنك سوف تقبلين======.

  14. من جرب المجرب حلت به الندامة.

    بلاش منها فلوس أخير منها الجوع والموت والشحدة في الطرقات.

    اطلعوا أشحدوا في الشارع أكرم لكم من هذا حتى يمل رؤيتكم أصحاب القرار لعلهم يقاسمونكم بعضا من موارد البلاد حتى لا يروكم في الطرقات بأشكالكم ( البائسة ).

    خذن كل ما تجدنه من مال الدولة مادام الجوع موجودا.

    اذهبوا قفوا عند أبواب المسؤولين قولوا لهم ما عندنا طعام اجلبوا لهم أطفالكم ضعوهم عند مداخل بيوته قولوا لهم وليتم أمرنا وهذا حالناعكروا عليهم حياتهم .

    لو عندي قدرة أي واحدة دايرة تشتغل ( خادمة ) في الخليج أعطيها راتب بدون شغل.

    وإن شاء الله أفدي على الأقل واحدة. بإذن الله.

  15. يااخوانا هوووووووووووووووووى السودان بلد واسع وكل الجنسيات موجوده فيه يعنى بنت سودانيه اصيله ما تشتغل خدامه الافى بيتها بيت الزوجيه مفهوم ارعى بقيدك

  16. يقول المثل يا خارج من دارك قل مقدارك نعم كان المغتربون الأوئل لهم احترامهم في هذه البلاد لانهم كانوا يعمرون لهم دولهم وإنتهى التعمير و خلف من بعدهم خلف اضاعوا الإحترام ، والله والله مافي مغترب عندو كرامة حتى لو شغال دكتور وكلنا قرأنا في هذه الصحيفة كيف ضربت طبية سودانية والكثير من القصص لم تروى وما خفى كان اعظم ولكن اغلب المغتربين صامتون. مادام انت مع رب عمل فهو سيدك وينظر اليك بنظرة دونية وكل من عنده كرامة وعزة نفس وانفه لم يقبل الغربة يوما ولو يموت جوعاً، والله سمعته باذني يقول عندي عبد سوداني ياعالم قولوا الصدق والله نحن ما ضاعة كرامتنا إلا هذه الحكومة قالها المشير جعفر نميري يا سودانين ما في واحد يزوج بنتو لمغترب انا شفتهم وزرتهم كلهم في بلاد الغربة وكان عليه رحمة الله زار الجاليات السودانية في كل بلاد الخليج ليطمئن على احوالهم . والله ولو الجهد المبزول في بلاد الغربة بزل في السودان لكان شمس العالم كله ، ولكن نهرب من ذل الذي نلقاه في بلادنا لنتجرع الذل من أبناء عمومتنا، وكلمة يازول اصبحت تقال بشئ من السخرية ناهيك عن الموضة الجديدة وهي الكلمات السودانية ( اااي ، يازول قلت شنو ) والإشاعة المنتشرة جدا بان الزول هو اكسل انسان على وجه الارض .

  17. والله صدق … لم يبقى لنا الا الكرامة … وهاهي الان تسلب منا

    اللهم امحق الكيزان واعز السودان وشعبه الابي الصابر يا رب العالمين

  18. والله شئ مؤسف للغاية ان تصل بنا الحال ان نرسل بناتنا للعمل شغالات وخادمات بالخارج في وظائف منزلية وهي تحت رحمة صاحب المنزل واهله وزويه وانا انصح اي اخ او اخت بعدم المغامرة في العمل في المنازل مهما كانت الحاجة والله ان التسول في الشارع افضل من العمل بالمنازل ولا يجب ان يخدعون الناس بانها مربية او عاملة منزلية في المسمى لا يغير من طبيعة العمل والنظرة اليها شيئا

    والله دي قلة رجالة مننا واي انسان يساعد في ذلك يكون مجرم واذا نحن ما قدرنا نخدم ونوفر الحياة الكريمة لأخواتنا وحريمنا في السودان والله لا خير فينا ولا خير في اي حكومة ترسل بناتها للعمل بالخارج للعمل بمنازل الآخرين مهما كان المبلغ المرصود لمثل هذه المهنة والبيوت لم تعمل من اجل ان يعمل فيها الآخرين ولا هي مؤسسات وشركات الا فيما ندر كما انه ما يجب ان نعرض بناتنا وهن كريمات الأصل والمعتد الى نظرات دونية واجحاف واضطهاد يعود عليهن بأمراض نفسية سببها الحكومة التي اوصلت الناس الى درك سحيق من الالم والعذاب.

  19. الاخ الشششاعر هذا ما يحصل تمامااااااااااااااااا

    بعد ده اى واحد بى كيفو الماعندو نخوة يسمح بذهاب احد محارمه

    والله لو تبيع شاى فى السودان اكرم مليووووووووووون مرة من تجى هناااااااااااااا

    اللهم من اراد ذلتنا فاذله يارب العالمين

  20. بس لو كان عندك شوية زمن ياوزيرة المافيا والرق تقري وتستوعبى واليوم تصدرى الامر بوقف المهزلة والامتهان لى اخواتنا وامهاتنا وبناتنا … دا لو عندك بس القليل من الكرامة …وشكرا للكاتب …أوفيت وكفيت

  21. لا يا أشراقة ما بيسوقوها كدى
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-139238.htm

    لا يا أشراقة ما بيسوقوها كدى

    03-05-2014 06:36 AM
    سيد الحسن

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تردد كثيرا على لسان القيادات العليا فى الحكومة وحتى المواطن العادى أن مهاتير محمد رئيس ماليزيا السابق نهض بدولته فى خلال عشرين سنة وأصبح أقتصادها من بين الأقتصاديات التى يشار اليها حين الحديث يتناول الأقتصاد العالمى. والكل يعلم أن مهاتير محمد قد نهض بدولته لأنه ركز طيلة العشرين سنة على تنمية الموارد البشرية.
    وكلمة (تنمية الموارد البشرية) تتقدم أسم وزارة سودانية وزيرتها أسمها أشراقة سيد محمود (وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل). وكالعادة فأن أى وزير أو وزيرة يقوم بتنفيذ السياسات العامة للحكومة. وأن أى تقصير تتعدى مسؤوليته الوزير أو الوزيرة لتكون مسؤولية الحكومة ورئيسها.

    لفت نظرى خبر نشرته (أس أم سى) الحكومية , تحت عنوان (فرص عمل جديدة للسودانيين بدول عربية) مما يوحى بأن هذه الوزارة فى قمة أولوياتها تقوم مقام مكاتب أستقدام العمالة السودانية وتفريغ دولة السودان مما تبقى من الخبرات وأصحاب المؤهلات والتى يعول عليها كل السياسيون من حكومة ومعارضة فى أنها العمود الفقرى للنهوض بالسودان وأخراجها بولادة متعسرة من أزماته الحالية أقتصادية وصحية وتعليمية وسياسية وأمنية. ولا أشك أبدا بأنه مهما كانت الولادة متعسرة , فأن فى آخر النفق وميض ضوء متمثل فى توافر الخبرات أوالتأهيل أذا أتبعت الطرق العلمية الصحيحة فى توظيفها.
    أنقل من الخبر بالنص:
    )اتفقت وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل السودانية مع نظيراتها بكل من دول قطر وليبيا والمملكة العربية السعودية والبحرين والمغرب والعراق، على زيادة فرص العمالة السودانية بهذه الدول، وإزالة كافة العقبات التي تواجه عمل السودانيين بالخارج(.

    أن سعادة الوزيرة تركت الجزء المهم من أسم وزارتها وأتجهت الى البحث عن فرص عمل للسودانيين بالخارج. وحسب تقديرى أن مجهوداتها فى هذا الصدد ليس ألا الأستهداف المبطن من حكومتها لعائدات تحويلات ومدخرات المغتربين لسد العجز فى الموازنة . دون الأخذ فى الأعتبار بأن من أهم واجبات وزارتها هو تنمية هذه الموارد البشرية وتدريبها وتأهيلها لتسهم فى زيادة الأنتاج للأكتفاء الذاتى والتصدير لسد العجز فى الموازنة فى المدى الطويل.
    أن جلوس مثل هذه الوزيرة على منصب هذه الوزارة المهمة جزء من الأصرار على نهج التدمير بجهل بحسن نية أو بعلم بسوء نية. ألم تطالع هذه الوزيرة أخبار :
    (1) تردى الخدمات الصحية الناتج من هجرة الأطباء والعاملين فى الحقل الصحى.
    (2) تردى الخدمات التعليمية الناتج من هجرة المعلمين والعاملين فى القطاع التعليمى.
    (3) تردى الخدمات الهندسية بهجرة المهندسين.
    (4) الأنهيار الأقتصادى الواقع الآن نتيجة تفريغ أهل الخبرة والأختصاص من وظائفهم وترك الحبل على الغارب لمؤهلات (التمكين) و(أخو الشهيد) و(صديق الوزير) و(من أسرة الرئيس).

    سعادة الوزيرة
    فى بدايات أنهيار الخدمة المدنية والخدمات الصحية والخدمات التعليمية منتصف السبعينيات أيام حكومة مايو, حيث كان يجلس على منصب وزارتك وزير مؤهل يتدفق وطنية وأعلم بمخاطر هجرة الخبرات والعمالة السودانية. حيث أصدر من القرارات لتشديد أجراءات الهجرة خاصة فى القطاع الصحى والتعليمى. وأصبح من الصعب بمكان أن لم يكن مستحيل هجرة المعلم والطبيب ألا فى حدود أعداد محدودة تطلبها دول الخليج ودول الهجرات السودانية وتستجدى الحكومة السودانية لزيادة الأعداد عكس ما تقومين به لأستجداء فرص عمل للسودانيين بالخارج. مما ينطبق على حكومتك وصف د. مصطفى عثمان أسماعيل للسودانيين بالشحادين. وأن ما تقومين به نوع من الأستجداء لتوفير فرص لعمل السودانيين بالخارج.
    سعادة الوزيرة
    أن من أهم واجبات وزارتك فى الوقت الحالى (حيث بلغت الروح الحلقوم) هو عملك وعمل حكومتك على أرجاع أصحاب الخبرات والمؤهلات لتسديد دين عليهم لهذا الوطن الذى علمهم وأطعمهم وأكرمهم قبل صعود حكومة الأنقاذ.
    سعادة الوزيرة
    أن الخروج من أزماتنا لابد وان يتم على يد أهل الخبرة والتأهيل والذين تعج بهم (بالخارج وليس السودان) مكاتب الشركات والمؤسسات والدواوين الحكومية الأجنبية والوكالات والمنظمات العالمية , والذى من أولى واجباتك كوزيرة لتنمية الموارد البشرية اللهث خلفهم واغرائهم للرجوع والمساهمة فى أنتشال ما تبقى من المؤسسات الحكومية فى قطاعات الصحة والتعليم والهندسة والأقتصاد .
    سعادة الوزيرة
    أن علماء الأقتصاد قد ذكروا أن من أهم القرارات للخروج من الأزمات الأقتصادية المستفحلة كحالتنا, ضخ مزيد من السيولة فى عصب أقتصاد الدولة بتوفير فرص العمالة فى القطاع الأنتاجى , وليس تشريد ما تبقى منها حسبما ما تستهدفين حاليا فى زيارتك المذكورة وأتفاقياتك المذكورة فى الخبر.
    سعادة الوزيرة
    لأ أحسب أنك تعتقدين (وبمفهوم ضيق لا يتعدى أرنبة أنفك) أنه بأيجاد فرص عمل للسودانيين بالسعودية سوف يسهم فى توفير عملات تدعم موقف البنوك السودانية الموقوفة بحجة عدم القدرة على سداد ألتزاماتها للبنوك السعودية. وتحاولين ترك بصمات على حل مشكلة العملات الصعبة.
    سعادة الوزيرة
    لا أجد لك عذرا , وأوجه لك أتهاما مباشرا بأنك وحكومتك بدءا من سفيرها فى الرياض وأنتهاء بوزير أستثمار , تعملون على أستغلال حادثة الراعى الطيب الزين أسوأ أستغلال فى أحلك ظرف تمر به البلاد, لتسويق خدمات السودانيين وشحذ فرص عمل لهم بالخارج.

    سعادة الوزيرة
    أن هذاه الوزارة من (وزارات الترضيات )وفعلا لقد تمرغتى فى أمتيازاتها وسفرياتها , وعلى أسوأ الفروض كنا نأمل أن لا تتخطى الآثار السلبية نتجية جلوسك عليها أمتيازاتك ومخصصاتك كوزيرة , لكن أستجدائك الدول التى زرتهيا لأيجاد فرص عمل للسودانيين (سياسة التفريغ) فأن آثرها سوف يكون الأسوأ فى المدى القريب والبعيد على الوطن والمواطن وسوف لن يغفر لك التاريخ أو حكومتك عملكم على تفريغ ما تبقى من خبرات وتأهيل البلد فى أمس الحاجة ليس لها فقط بل للعاملين بالخارج ,فى الوقت الحالى لأدارة وتشغيل عجلة الأنتاج.
    سعادة الوزيرة
    أن زيارتك وأستجداءاتك للدول العربية لأيجاد فرص عمل للسودانيين وصمة عار فى وجهك ووجه حزبك الديكورى وحكومتك المتزينة بمشاركتكم ووجه كل سودانى . والأحرى أن (تأكلى وتقشى خشمك بدل البتعملى فيهو دا).
    سعادة الوزيرة
    لا أظن أن أعلانات الخادمات المنزلية السودانيات بمواصفات منها الشكل واللون والطول ,للعمل فى المملكة العربية السعودية (والتى نخرت فى كرامة كل سودانى) , لا أظنها خرجت من فراغ بل بفعل فاعل من حكومتك , وأوجه الأتهام لك شخصيا كوزيرة تنمية موارد بشرية , فى أنك أن لم تكونى وارءها سوف تكون عرضت عليك وصدر منك (عدم الممانعة) كوزيرة. حيث أن أستجدائك لم يذكر نوعية العمالة التى تطلبين لها الوظائف هل هى عمالة رجالية أو نسائية.
    وأزيدك علما بأنك لا تعلمين (لصغر سنك) أن السعوديين بطبعهم يعلمون الخطوط الحمراء فيما يختص بالمرأة السودانية وكرامتها وعملها داخل بلدها ناهيك بالخارج وفى وظيفة عاملة منزلية . ولا يتجرأ السعوديين لطلب كذلك ولا يرجونه ولا يحلمون به من السودان.

    أخيرا سعادة الوزيرة (هذه الوزارة) لا يمكن قيادتها بهذه الصورة لتحقيق هدفها فى تنمية الموارد البشرية لتعود على البلد بالخير ومزيد من الأنتاج. أخطأتى القيادة , فعذرا ترجلى لمن هو أكثر تأهيلا.
    اللهم أنا نسألك التخفيف والهداية.

  22. يا عزيزي كاتب المقال .. المسألة مامسألة كرامة ونخوة ونحن السودانيون أحسين ناس وأطيب ناس وأخلاقنا عالية مثل هذا الكلام الذي نلوكة بغير وعي .. المسألة مسألة فقر وجوع وضياع .. ولكم القول إذا كان الفقر رجلاً لقتلته

  23. السؤال المهم لماذا لم نرى أي مظاهر لرفض هذا الخبر من قبل الشارع السوداني اومن قبل الجهات الرسمية اول سؤال يتبادر الي ذهن الانسان من التي تقبل العمل كخادمة المعروف ان السودان دولة افرو عربية يعني بها خليط من القبائل العربية والقبائل الافريقية بما ان الكيزان عملوا علي زرع العنصرية بين أبناء الشعب الواحد من الطبيعي ان يعتقد بعض السودانيين بان من تقبل بهذا العمل فهي ليست عربية الأصل او خادم كما يشاع عندنا في السودان المؤسف قابلت بعض السودانيين الذين يرون انه لا عيب في ذلك فهو عمل شريف أي سوداني يسال نفسه هل يقبل لبنته او اخته او زوجته العمل في بيت قد يكون فيه شباب عزاب ممكن ان يجبروها علي الرزيلة

  24. مقال جميل جدا ومقدر كل الشكر والتقدير لكاتب المقال والله ينصر دينك فى الدنيا والاخرة نحن السودانيين مشهود لينا بالكرامة وربنا حبانا باغلى شىء هذا النيل العظيم وما نقبل بامراة سودانية تشتغل خادمة فى خارج الوطن فى اى مكان كان .

  25. مهنة الخادم معروفة عند المصريات من زمان ويطلقوا عليها مهنة شغالة لا ادري اعجابكم بضرب الامثال بمصر

  26. حسبي الله ونعم الوكيل والله ده الفضل لكن والله الكيزان بعملوها وبعملوا اكثر من ذلك….

  27. من القهر والغبن لم أستطيع تكملة قراءة المقال لأنى فى السعودية وأعرف كيف تعامل الخادمات ، وأذكر أننى ضربت ولد صغير سعودى جار لنا فى العمارة التى أسكن بها نسبة لمحاولته ضرب إبنى الصغير بدون ذنب منه وكعادة السودانيين لحظتها لم أفكر فى أى شئ سوى تأديب ذلك الطفل المتغطرس فضربته ضربا مبرحا(عوارة السودانيين زيى ما بقولوا لكن متكيف لحدى الآن ههههههههههه) المهم عندما أتى والده (وهو رجل فاضل حقيقة) ليعرف السبب الطفل قال(يابابا ضربنى ضرب الخدامة ما بيضربوها زيه) يعنى الخادمة حلال ضربها حتى من الصغاروهذا الحال. (على فكرة من ذلك اليوم لم يفكر أى ولد تانى من التفكير فى ضرب إبن السودانى فى العمارة قالوا ده مجنون هههههههههههههههههههههههههههههه (ومن الجن ما ينفع).

  28. الكاتب الكريم لك التحية والتقدير ورواد هذا الصرح
    ويا ريت تلقى لنا الضوء لسوانيين من بنى جدلتنا هم من روج وجرجر السودانيات الى مزالق كثيرة
    حتى ينفضحوا وتحجر عليهم السلطات ان كان هناك سلطة فى البلد ونخاف ان يكونوا هم متورطون في هذه الجريمة
    اى نعم هناك سودانيين وللاسف والكل يعلم ذلك من يتاجر والاعاذ بالله حتى فى اعراضهن وبضمير ميت
    لان الاخلاق النبيلة السودانية كانت زماااااااان والان الا ما رحم ربى
    شعب جعان لكنوا جباااااااااااااااان

  29. الخادمة في السعودية لازم تكون سوبر وومان لأنها بتعمل كل شئ . .شفت بعيني أم بتطلب من الخادمة تأكل الطفل الشبس وهي قاعدة تعاين بعيونها كمراقبة فقط لا غير! ! بعدين ما ذي السودان العاملة المنزلية بتتلقى الأوامر من صاحبة البيت فقط . .هنا الكل بيتأمر وده شئ لا يطاق. أنا أقترح تدريب الفتيات في كورسات او دورات للعمل بصالونات التجميل . . الرواتب لا بأس بها وفوق ده السكن بيكون موفر مع بقية البنات العاملين بالمركز والسائق بيوصلهم من وإلى وبتكون مصانة ومحترمة ومبسوطة . .لكن برضه لازم المستوى يكون متميز حتى تنافس المغربيات واللبنانيات في العمل . أنا بشوف دي مهنة طيبة ومافي مشاكل ولا وجع راس وتحفظ لبنتنا كرامتها وعزتها التي إتصفت بها منذ الازل.

  30. ينصر دينك ويديك العافيه اكفيت ووفيت
    اقسم ب الله يعطو السودانيات تاشيرات للسعوديه كخدم الا اخرج نهائى

  31. حتى لو فرضنا جدلا ان الكلام صحيح ولو اننى اشك فى ذلك فانتو يعنى احسن من الهنود او الاندونيسيين او الفلبيين؟؟

  32. معنا أحد أبناء الدولة الخليجية التى أعمل بها
    وهو حامل لشهادة ما جستير
    قال أنه فى رأى الكثيرين من أبناء البد الخليجى
    وهو منهم
    أن الخادمة هى من ( ملك اليمين )
    أى والله
    وتعرفون ماذا يعنى ذلك فى عرف الشريعة الإسلامية
    هى مأسأة بكل ما تعنى الكلمة
    أن تضطر سودانية للعمل خادمة فى الخليج

  33. فهل نحن أقل غيرة على بنات السودان من مصر والمغرب وغيرها !!!!؟؟

    نعم نحن اقل بل تنعدم فينا الغيرة على كل شيء….الزل و الهوان و الفقر و الإضطهاد الذي نعيشه في اليوم الواحد ألف مره … من الآخر كده نحن شعب فقدنفسه… فقد الاحساس بكل ماهو عزيز وكريم… برع في التعايش مع الظلم و الهوان لدرجة شككت الظالم فيما فعل به… نحن شعب خصي لا يستحق ان يشغل هذا الحيز المسمى سودان بين الامم… نعلة الله علينا حين نصبح و حين نغدو

  34. اخي الكريم كاتب المقال
    بدلا من توجيه اللوم لدول الخليج او غيرها في استقدام سودانيات او غيره
    لماذا لا توجه اللوم إلى من رمى بنا في هذا الحال …. نحن ذهبنا إليهم ام هم جاءوا وأخذوا نساءنا عنوة وقهرا ..
    الحاجة هي التي جعلتك انت تمشي وتقف على ابواب هؤلاء ..
    هناك في دول الخليج لا احد يستطيع ان يجبرك ان تعمل عمل لا تحبه وإلا فعليك العودة ادراجك.
    نعم هناك ظلم وهناك قهر وهناك اسوأ من ذلك .. لكن ما الذي يدعوك انت لتذهب وترمي بنفسك او ترمي بالسودانيات في هذا المستنقع .

    عندنا نيل يجري بطول السودان من اقصى الجنوب إلى أقصى الشمال
    عندنا الأراضي الزراعية بالهبل
    عندنا الايدي العاملة بالهبل
    عندنا الثروة الحيوانية بالهبل
    عندنا الثروة السمكية بالهبل
    عندنا الثروة الغابية بالهبل
    عندنا الثروة المعدنية بالهبل
    لكن للأسف انظر خلف الستار ماذا عندنا
    المحسوبية
    الفساد المالي
    الفساد الاداري
    الفساد الديني
    الفساد الاخلاقي
    الكسل
    اللامبالاة
    النزاعات القبلية
    الظلم والتعدي
    الجشع والطمع
    النهب المسلح
    المتاجرة باسم الدين واستغلال التعاطف الديني في السياسة
    وبسبب كل ذلك نزلت علينا لعنات السماء الفيضانات والتصحر والامراض الفتاكة وغزو الجراد وانعدام الأمن والأمان

    اذن فما الذي يمنع نساء السودان بعد كل ذلك ان يبحثن عن لقمة العيش عند المتسيدين واصحاب المال

    العيب ليس فيهم …….. انما العيب فينا يا رجل فليس لك الحق ان تندب حظك في مراميهم انما قولك الحق الندب في مراميك ،، اذهب وابكي على ليلاك وليلانا وعلى قبور الذين ذهبوا وذهب معهم الصدق والامانة والاخلاص والتفاني والمسئولية وبراءة وعفة اليد واللسان والقلم والسلطان ………ز

  35. لك جزيل الشكر …ربنا يستر ويلطف … ياناس حلقنا بح من ابداء رأينا فى هذا الموضوع ولا حياة لمن تنادى … كلامك صحيح الأخ الكاتب كثير هنا فى اثيوبيات واريتريات ونيجيريات وتشاديات شغالات فى هذه الشغلة باسم انهن سودانيات ودى مصيبة كبيرة … وليس فقط انها كانت عايشة فى السودان كذلك يوجد التى لم ترى السودان تحمل جوازنا الهامل … وكثير من هذه الجنسيات حتى اذا كانت غير حاملة لجوازنا عندما يسألها السعوديين عن جنسيتها تقول سودانية لا أدرى أهى تريد أن ترمى كل البلاوى على السودانيات أم ماذا ؟؟؟ هذه النقطة محيرانى شديد … ويا أخ ((( ود جحا ))) للأسف الشديد بالأمس حسين خوجلى أكد هذا الكلام من طبيبة سودانية اتصلت عليه هى وزميلتها وقالت له بنتين سودانيات أتوا بهم مخدمنهم للمستشفى فى هذه الوظيفة وفى حالة اعياء تام والبنتين باكيات وقالن انهن اتغشن من مكتب الاستقدام فى السودان أخرج لهن التأشيرة على انهن (((مربيات )))وعندما أتن تفاجأن بالذى كنا نحذر منه دائما وأنهن نادمات وبرسلن رسالة لبقية بنات السودان اذا كنسن الشوارع فى السودان أفضل وأكرم لهن من أن يأتين فى هذه المهنة المذلة خارج بلدهن … وقال أن الطبيبة أقسمت له بانها ستقدم استقالتها هى وزميلتها فورا بهذا السبب … سيقول لى الكثيرين البنات فى السودان أصبحن محتاجات أقول لهم نعم لكن لماذا لانضغط الحكومة لايجاد حل لهن فى السودان ؟؟؟ … والمحيرنى استقدام العاملات الأجنبيات اللاتى ((( يتفشخر ))) بهن الحاكمين وتطفيش بنات البلد خارجه … الموضوع ما عاد يحتمل وانى أرى المعارضين لهذا القرار أكثر من الموافقين عليه لذا لابد من وقفة جادة وحاسمة قبل وقوع الفاس فى الرأس أكثر وساعتها لاينفع الندم …وبرضى بكرر الماعجبه كلامى أطلب منه عدم شتمى واساءتى كالعادة فقط يقارعنى بالحجة لأن (((من رأى ليس كمن سمع ))) ولأنى غيورة على بنات بلدى لا أرضى لهن الذل والمهانة … اللهم بلغت اللهم فاشهد …

  36. ياعيب الشوم عليكم ياعيب الشوم الخدامات بره بعرسوهن طوالي جزء من الشغل الواحدة بتعلمو فيها الاولاد الصغار الجنس الطفولي دا اذا ما كان ابوهم محتكرها لصالحو والله اذا هذا اكبر عيب وصمة عار لحكومة البشير
    الذي يتبجح بانه لن يسلم كديس لاوكامبو بينما سلم عرضه لصعاليك العرب بمهنة مربيات منازل فضحتوووووو نا وشرطتوووو عيننا نقول شنو لباقي العرب نقول لهم ديل مربيات@!!!! والله بعد كدا حرام تقعد الحكومة دي لحظة لو مانظفت مكاتب الجرارة المفتوحة لجلب حرائرنا للعمل خادمات بمهنة مربيات انا سمعت امس انه في دكتورات قدمن استغالتهن احتجاجا علي هذا الحاصل مفروض يتم تكريمن من الشعب تاسوداني ديل ارجل من الراعي الرفض ال200ريال ديل رفضن ان تداس عزة وكرامة السودانيين
    بداعي الفقر ارجو من السفارة السودانية في الرياض التحرك لايقاف هذا
    العبث الذي يمس كرامة خمسة وتلاتين مليون سوداني ضحكتو علينا الناس
    والله البنقالة اشد فقرا منا ولكنهم لم ينكسرو لهذه الدرجة كفاية هوان واللا والله لن تجدو سوداني واحد يرفع راسه عزيزا بين الناس ..

  37. نداء لجميع سفارات السودان في دول الخليج .. أي واحدة تجدد جواز سفرها تسال أسئلة كالآتي: قولي: زيت، وأي جنسية غير السودانية لن تقدر تقول ذلك بل أعرف أن الحبشية تقول: (ديت) بحرف الدال وليس الزال وقس على ذلك، قولي (رز) سوف تقول ” رد”، (مهما تعلمت في السودان أو تعلمت اللغة العربية فلن تقدر تنطق كما تنطق السودانية، وبالتالي يؤخذ منها جواز السفر السوداني وتروح لدولتها تطلع جواز سفر حبشي أو أرتيري أو دول أفريقيا كلها. ونحن نعلم أن السودان في فترة الانتخابات الحزبية كان الذي يصوت لأحدالأحزاب يأخذ الجنسية السودانية ثم يستخرج جواز سفر سوداني على أنه سوداني ويسافر بيهو، في حين أنه نيجيري أو حبشي أو ارتيري … الخ. والحل ساهل جداً في تجديد جواز أي مواطنة وسؤالها عن جدودها وجذورها.. وهكذا نقدر نحدد من السودانية أو دول الجوار السوداني. والله من وراء القصد.

  38. العايزه تمشى تمشى المشكله شنو اى زول حر فى نفسه وده قرار شخصى من الاسره تقبل او ترفض انا عنى نفسى لا اقبل وغيرى يقبل
    بعدين خلاص يعنى من غيرتكم عليهن مافى بنات بيجن من الولايات وبشتغلن فى البيوت هنا فى الخرطوم وما بترجع الا فى العيد يعنى زى المغتربه وبنات الواحده من جماله تقرب تعرسها

  39. والله انت انسان رائع وكلام في الميلان جد اساله ان يرزقنا كتاب دائما مع الحق واقفين وللباطل رافضين جاء جيل انقاذي تافه يقبل كل شي من اجل المال رحمة الله جيل عبود وجيل نميري اهل حق وشهامه ارجو المواصلة في الرفض بكل الوسائل حتي يسخر الله رجل له دين وقيم مسئول يقول لا

  40. الأخ الأستاذ أبو الحسن الشاعر

    لله درك، كتبت فأبنت لك الشكر والتقدير على أثارت الموضوع ووالله لم أقرأ منذ فترة طويلة من خلال المواقع مقالاً بهذه الرصانة والموضوعية، الموضوع يحتاج إلي قرار فوري وحاسم من الجهات المسئولة بالدولة فهلا تفعل؟

  41. يا البشير قسمت السودان سكتنا…اشعلت الحروب فى كل اركانه سكتنا…اكلتوا القروش وبهدلتوا الاقتصاد…سكتنا…قتلتوا المتظاهرين سكتنا…الخ…وادعوا كل من يستطيع التجمع امام وزارة العمل لرفض هذه الفضيحة والذلة..وكل صحفى ان يوجه سهامه بدون رحمة او خجل لكل من اذن وساهم وساعد وساكت علي هذا الموضوع..فإن كنت ديوثاً يارئيس الغفلة فالشعب السودانى لا يقبل بهذا ابداً.

  42. التاشيرات التي تتحدثون عنها حتي وان كانت صحيحة فهي ليست مسئولية الحكومة فهي في المقام الأول مسئولية ازواج هؤلاء النسوة فعندنا في السعودية كثير من المقيمين اشتروا هذه التاشيرات لاحضار زوجاتهم حيث ان النظام السعودي لا يسمح للمقيمين باستقدام عائلته الا لمهن معينة وقد قام هؤلاء بالتحايل على النظام واشتروا هذه التأشيرات فما في داعي لكل هذه الهيلمانه .

  43. رحم الله الشيخ زائد منع عمل اى جنسية عربية ذكر او انثى من العمل بالمنازل باى صفه ولا زالت الامارات تمنع ذلك =اذا كان هناك نساء يذهبن للخليج للعمل كخادمات اهل ما عندهن وين النخوة

  44. اعتقد ان الاخ ابو الحسن قد اصاب كبد الحقيقة فى الصميم وهذا هو حال العمالة المنزلية كما اننى انوه بان ماقاله الملك عبد الله فى حق السودانيين هذه كلمة كبيرة القصد منها ليس انهم يعملون بالمنازل وانما مؤتمنين على العرض والذى يؤتمن على العرض حري به ان يؤتمن على المال فلا تجد فى قصر من القصور الا وداخله سودانى .

  45. موضوع الخادمات هذا خط احمر لا يمكن تجاوزه وىمل ان تتفهم الحكومة المركزية ذلك الامر الخطير ثانيا اترك الخادمة نحن الرجال النظرة العنصرية في دول الخليج ما قادرين نقاومها اذا رديت الرد قاسي ويدخلك السجن وتعال شوف متى تخرج اذا كانت اصابة خفيفة اما اذا كانت كبيرة فتعويضات انا لي ابن عم استلف منه ابن كفيله 200 ريال وعندما طالبه بها قال انتو جوعانيين جبتو ما معكم فلوس فما كان من ابن عمي وكان شرس جدا الا ان سحب حزام البنطلون وضربه بالحديدة على وجهه حتى سال الدم ثم تدخلت الوساطة ودفع له تعويض 2000 ريال وبعد ذلك غدر به وختم له تاشيرة خروج نهائي يعني ميته وخراب ديار كما يقولون فما بالك بالنساء الضعيفات وكما يقال من ايده في النار ليس كم ايده في الماء

  46. السودانيات مابقدرن على الشغل فى البيوت لاسباب كثيره الراتب غير مجدى والتعامل غير كريم والحبسه فى البيت مافى مرقه زى السودان وفى خدامات من دوله مجاوره جن من السودان ماقدرن يشتغلن ورجعن السودان وقالن انهن بجيبن اكثرمن الرات البدوهن ليو وهن فى السودان احرارفى الطلوع والدخول فمابالك ب السودانيه والله تندم وترجع بى مشاكل لهاولاسرتهاولبلدها

  47. أولاً التحية لولدنا كاتب المقال …………. والله ياجماعة أنا في راي بناتنا ديل يمشو يشتغلو خادمات ولا حتى مساحات جزم أشرف ليهن من ممارسة البطال هنا قدام عيونكم وكلكم شايفين بناتنا في الشوارع بعملن في شنو وما حرك في زول ساكن وأتحدى أي
    زول يقول كلامي غلط – بنات البلد الملاحظ في الفترة الاخيرة نشاطهم كله منحرف إلا القليل – والله يستر على
    ولاينا وبناتنا ويحفظهم – الوضع في البلد سيئ للغاية خليهم يشتغلو خادمات على الاقل شغل شريف ومرضي لربنا بدل الاهانة المعيشية الشايفتنها هنا ……… يعملن شنو يعني لو كانت الحكومة ما قادرة توفر ليهن وظيفة يعيشن منها وكلكم عارفين أوضاع البيوت السودانية عاملة كيف …… وقولو آآآآآآآآآآمين … أن شالله ما تطلع شمس على عمر وجماعتو بعد اليوم وبعد الظلم وبعد الاهانة الطالت حتى بناتنا الشريفات وبعد القتل الجماعي ويعد الضنك المعيشي وبعد الابادة الجماعية والتدني الاقتصادي وبعد كل مصيبة جاتنا من يوم 30يونيو المشؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤم الماشفنا بعده خير …….. انا موجووع والله لبناتنا ولحال البلد المأسوي ……… كان الله في عونك ياسودان الشهامة

  48. نحن أصبحنا أكثر شعب يملأ الدنيا ضجيجا بدون عمل …. أخوانى ما المشكلة أن تشغل السودانية وظيفة عاملة منزلية متى ما وافقت حسب ظروفها ما دام الدولة لا تستطيع توفير عيش كريم لها فى وطنها ….أظن أنها أختيار شخصى لأى أمرأة أختارت الوظيفة حسب ظروفها الخاصة وهذه الهجمة الشرسة من الأعلام الألكترونى سوف يمنع نساء كثر من التقدم لهذه الوظيفة وهم فى أشد الحاجة لها …. نحن لسنا شعب أحسن من الفلبين أو أندونسيا أو أثيوبيا فى هذه الدول الذى أكثر راحة أقتصادية منا لم يعترضوا على هذه المهنة

  49. (خدمة السودانيات كخادمات مرفوضة جملة وتفيصيلآ )
    ولكن..
    عبارة الملك عبداللة (اننا نأتمنهم على بيوتنا)
    اشادة وتقدير واحترام
    للشخصية السودانية
    الخلوقة الامينة المحترمة
    التى تحفظ (المال والعرض)
    هذه العبارة وسام فى صدر السودان وابناءه
    العاملين البسطاء الشرفاء
    من غيرهم اعطى للشخصية السودانية
    معنى الكرامة والأمانة وكرس ورسخ لدى الآخرين
    مفهموم (الزول العفيف الشريف الحر الكريم)
    الذى تأتمنه على اموالك واهل بيتك
    (زوجتك وبناتك واولادك)
    وتثق فيه دون سائر الأجناس (حتى اخوتك وعشيرتك الأقربين)
    التحية للشرفاء البسطاء من اهل بلادي (طباخين وسواقين وعمال)
    اما اعتراضك على التوصيف (المشرف) ف دى عقدة مثقفاتية!
    اما افتراضك ان تكون لحظتها مكان الرئيس..نحمد الله انك لم تكن (بشة)

  50. مأجور بإذن الله يا أخ أبوالحسن على مقالك هذا,

    ويا رجال السودان, الإنقاذ لن تفعل شيئآ لوقف هذه الكارثة وأنتم ترون وزيرة عملها “إشراقة” تصرح مبسوطة كل يوم بأنهم إتفقوا مع دولة جديدة لتهجير السودانيين كأنها والإنقاذ في سباق للتخلص منا الواحد تلو الآخر !!!!

    ويا رجال السودان, المرأة ضاق بها الحال وهي ترى أبناءها يتساقطون من الحمى مافي حق العلاج, ويتقاعسون عن المدرسة مافي حق الرسوم, وتتناقص أوزانهم الهزيلة كل يوم مافي حق خضار ولحم ولبن وربما حق الخبز برضو مافي !! لذلك وإن لم تتحركوا لوقف هذه المصيبة فستجدون المرأة في ظل الأوضاع البائسة هذي ترى في الخدمة في بيوت الخليجيين حلآ لمشاكل المعيشة والعلاج والتعليم لمن تعولهم ..

    فيا رجال السودان, وبصفتكم ولاة أمور نسائكم, أخشى أن تكونوا مسائلين أمام رب العزة أن لماذا سكتم على جور السلطان ورميتم ببناتكم إلى التهلكة؟! نتمنى أن نرى وقفة مشرفة من أخواننا الرجال في السودان أمام وارة العمل وفي الخارج أمام السفارات السودانية بلافتات تندد بالكارثة التي بدأت بالفعل بإصدار تأشيرات خادات كما جاء في المقال !!!

    ولا تستغربوا أني لم أدع أخواتي النساء لتظاهرة سلمية مماثلة, فهن يعملن الآن في مهن بسيطة كبيع الشاي والكسرة لا تغطي إحتياجاتهن اليومية البسيطة والدولة بدل أن تدعمهن ترسل لهم من يكسر عدنهن يالشلوت بدعوى عدم دفع رسوم المحلية, فكيف أطالب هذه المسكينة الصامدة بعدم السفر وهي ليس لديها مخرج مع بطش الحكومة وغلاء الأسعار وإحتياحات من تعول ؟؟!!

    همتكم يا رجال السودان لوقف الكارثة..فالكرة في ملعبكم أنتم وحدكم لا سواكم..
    ألا قد بلغت..اللهم فاشهد

  51. مصيبتنا في مكاتب الاستخدام السودانية الذين يبحثون للسودانيات عن هذه المهن المهينة من الدول المعنية بهدف الربح الفاحش من تجارة البشر وهم المحرك لهذه الامور بمساعدة الفاسدين من المسؤولين المتنفذين في السلطة.. لا حول ولا قوة الا بالله

  52. احكى اليكم بعض الاشياء الجميله جمعتنى الظروف مع رجل اعمل خليجى قال فى يوم من الايام طلب طباخ سودانى مع زوجته فوصل السودانى مع زوجته قال الخليجى شفنا الطباخ السودانى فى البيت اخر نشاط فقلنا نخليه يومين تلاته ثم نساله مال فين الزوجه علشان تخدم النساء فرد الطباخ قال ليه شوف يا زول زوجتى لى انا ما جبتها علشان تشتقل نحن ما عندنا زوجه تشتقل فقال ليه لو عاوزنى عاوزنى ولو مش عاوزنى مع الف سلامه فرد عليه الخليجى واالله نحن طلبناك كالاتى الزوجه تخدم الحريم وانتى تخدم الرجال فما كان من السودانى الا ان طلب يسافر ويترك العمل وبالفعل اكراما لزوجته رفض ان يشتقل رغم حوجته
    2حدثنى شخص صديق لى قال انه يعرف شاب خليجى يحكى له انها دائما ينام مع الشقاله غصبا عنها
    2قال لى صدبف اخر ان احد الخليجيين هربت خدامته الفلبينيه وظل يبحث عنها وعندما قبض الخادمه الفبينيه قالت انا لا اريد ان اذهب معه لاننى تعبت الولد عاوز ينام معايا والكفيل عاوز ينام معايا والسواق والجيران تعبت مش معقول الكفيل واولاده واصدقائهم انا تعبت عاوزه اموت
    وصدقونى اى شخص ارسل بنته او اخته او زوجته للعمل شقاله او عامله منزليه فهو اجرم فى حقها لانها مكسورة الجناح ولا تهش ولا ترز اتقوا الله فى بناتكم وزوجاتكم واخواتكم وتاكدوا انهن ليست فى امان افتحوا القنوات الفلبينيه والهنديه والاندونسيه حتى الاثيوبيه والكينيه والمغربيه افتحوا اليوتيوب وشاهدوا مأسى الخدمات والثقالات بالخليج اتقوا الله اتقوا الله

  53. كلام ينزل الدموع اخير زمان سودانية عفيفة تمشي تشتغل خدامه في البيوت لعنة الموتمر الوطني دا الناقص تما

  54. 000
    هووووي يا سودانيات أسمعن كلامي ده أنا المجرب ، أحسن ليك تأشري مباشرة الى جهنم بدلاً من تأشيرة للعمل كخادمة في السعودية …. اللهم إني قد بلغت فاشهد

  55. يا جماعة الحكومة عايزة دولارات باي طريقة حتي لو اشتغلو في الدعارة ما عندها مشكلة

  56. هههههههههههه غايتو يا ((( السر مساعد الخليفة ))) يااخوى قطعت مصارينى ودموعى جرت بالضحك … صدق دى فكرة جهنمية قلبت فيها الهوبة… صراحة أضم صوتى لصوتك فيها لأنو الجنسيات القلتهم ديل جايبين لينا مصايب باسمنا نحن السودانيات والحكاية دى مزعلانى شديد ولازم من وسيلة تردعهن وشايفة حلك دا جميل جدا النجربو يمكن يحل لينا المشكلة … تحياتى …

  57. لا ادري مالذي فعلته حكومة الإنقاذ حتي تقابل بكل هذا العداء ،،،بحسي الوطني وبحبي الشديد للسودان أؤمن إيمانا قاطعا ويؤمن الكثير من السودانيين ان هذه الحكومة الموجودة الان هي حكومة وطنية عملت لخير السودان ،،المواطن العادي يؤمن إيمانا قاطعا لأمراء فيه ان حكومة عملت لخير البلاد والعباد ،،، لو ذهبنا الان لسكان مرزوق وامبدات والقماير والعشش والحاج يوسف وكل سكان الأحياء العشوائية وسالناهم عن ماذا قدمت هذه الحكومة لقالو بصوت واحد ،،،قدمت لنا هذه الحكومة السكن الكريم ،،،ان الديمقراطية لم تقدم لشعب السودان شي يذكر ولم تخطط لهم السكن العشواى ،،كان الناس قبل الإنقاذ يشترون الماء من بائعي الحمير ،،بل وسط الخرطوم كان الناس يشربون من الجرادل وبالكوز ،،،الف نفر من الناس كانو يشربون بالكوز الواحد ،،اسألوا سكان القماير ومر زوق هل كانو يعرفون ماهي الكهرباء ،،!!!وماهي الحنفيات ،،دعونا نترك الدين جانبا،،،في الحقيقة ان مانجزته هذه الحكومة في بلادي يعتبر ثورة في عالم الإنجازات ،،والإنجازات هي التي تتحدث عن نفسها ولا ينكرها الا مكابر ،،،تحدت الحكومة الحصار الامريكي والخليجي والتفت عليه بما لها من ذكاء وتلاعبت مع المجتمع الدولي بنفس طريقته،،،حقيقة لقد مللنا ومل كل الشعب السوداني من تغيير الحكومات ،،،أدرك الشعب السوداني الواعي ان تغيير الحكومة تلو الحكومة لا يفيده في شي ،،،لذالك صبر وصابر ورابط ،،،حقيقة ،،،استمرار الحكومة إبداءها الحالي أفضل كثير من ديمقراطية اللهم جرا التي عجز الصادق المهدي فيها من ان يشق طريق واحد من داخل الجزيرة أبا الي الطريق العام ( ربك) بل شارع الإذاعة بالملازمين لم يستطيع رصفه ،،،،صراحة الشعب السوداني ليس في حاجة الي ديمقراطية ،،،فقط يحتاج الي حكومة قوميه وطنية رشيدة فقط….

  58. رداً على منصور محمد صالح
    ————————-

    يعني ما عارف يا منصور!!! اقيف نقول ليك!!!
    الحكومة ليست وطنية!!! ومن ابسط مفاهيم كلمة “وطنية” ان يتساوي الناس في الحقوق والواجبات والمكتسبات!!! واذا كان عمر البشير بنفسه “اعترف” قبل يومين قال “انتهي عهد التمكين”!!! “وتاني ما في فرق بين اولاد المصارين السوداء والبيضاء!!!” والسياسات دي لعلمك يا منصور يا اخوي تمنها غالي غالي غالي طفشت ملايين الخبرات السودانية خارج السودان وجعلت الذين بالداخل جالسين مغبنوين باحساس نفسي بالظلم لان الترقيات والعلاوات كانت تتم فقط بؤلائك للنظام الحاكم لان مفهوم التمكين بيتنافي تماما مع مفهوم الحكومة الوطنية!!! يعني شيلها من راسك دى!!!

    الانجازات التي تتحدث عنها من كهرباء وطرق وخلافه لا احد ينكرها ولكن!!! عاوزك تضع في اعتبارك النقاط التالية
    ** الفترة الزمنية لهذه الحكومة 25 سنة وفترة الديمقراطية الاخيرة 4 سنوات!!! يعني ست اضعاف يا منصور!!!!
    ** المبالغ المالية التي وردت في فترة 25 سنة من بترول ومن ذهب ومن … ومن … ولا ربعها لم تكن موجودة في فترة الديمقراطية الاخيرة!!!
    ** الفساد المالي والاداري وحجم المال العام الذي اعتدوا عليه والتي ذهبت الي الجيوب اضعاف ما ظهر ليكم يا منصور في وسائل الاعلام وبرضو اعترفوا بيها بنفسهم الان!!! يعني ما تتعب نفسك بالغلاط طيب….

    الدمار الذي حدث في السودان في 25 سنة الماضية لحق كل شئ التعليم والصحة والمجتمع واخلاقياته
    واخطاء فادحة في السياسات الخارجية لا تزال الحكومة تدفع ثمنها حتى الان ويكفي انو السودان فشل في اقامة شريك سياسي بحجم كبير يقف معه في الازمات ويدافع عنه فتارة يحاول يرضي اميركا وتارة يرضي دول الخليج وفجاءة ينقلب ويحاول مغازلة ايران وحماس ومرة يجري نحو تركيا وهكذا

    ولكن يا منصور الشعب بكل اسف مغيب خاصة سودانيين الداخل والخوف من المستقبل من انو يكون اسوء هو المضيعنا و الفترة الزمنية التي قضوها يا منصور كانت كفيلة بان تحول السودان الي جنة النعيم ولكن …. واه من لكن …..
    ليتك رايت كيف تتباري الحكومات في اسعاد شعوبها وتوفير الرفاهية لهم!!! اقلها بالكلمة الطيبة لو كان الطلب غير قابل للتنفيذ!!! وتعال شوف حكومتك الوطنية سرقونا ونهبونا وغشونا … وبعدين قلوا ادبهم معانا ومن اقوالهم البلد دي حقتنا والحس كوعك والحس ركبتك!!!!!! امشي بكره لاي مصلحة حكومية اغلبيتها لو مادفعت حاجة امورك ما بتمشي والباقي انتا عارفوا …. وبعدين يا منصور اذا كان ناس الحكومة زاتهم ابتدوء يطلعوا في الغسيل الوسخان بنفسهم والوزراء ووكلاء الوزارات السابقين “امثال الازهري وحاج ماجد سوار وغيرهم” بيقدموا الي المحاكم الان انت جاي بتدافع!!!!!

    الانسان دوما بيتطلع نحو الافضل بعيون تملاءها التفاؤل والأمل موجود مادام في حياة وفي انسانية وهذا المفروض يكون التفكير اما الخوف من المستقبل والنظر الي الوراء دائما يسبب نوع الاحباط النفسي القاتل!!!
    وقبل يومين في واحد بيقول يمكن يكون القادم اسوء من ذلك !!! من هذه الحكومة وبراي المتواضع اذا ارتفعت همتنا وازداد يقيننا بان الغد يحمل الجميل والمفيد ووضعنا الوطن في حدقاتنا انا متاكد عملية الانتقال في السلطة لن تكون صعبة!!! ولك في النموذج التونسي اسوءة حسنة!!! وطلع من راسك النماذج الاخري العراق او الصومال او غيرها

    وانا ملاحظ انو سودانيين الداخل مغيبين عن التفكير لانو الاعلام مشكل عليهم ضغط عنيف ومشوش عليهم ومبين ليهم انو السودانيين في الخارج عاوزنكم تموتوا!!! ومعارضين الكيبورد!!! واشياء من هذا القبيل!!! ولكن كل ما في الامر انو السودانيين في الخارج ببساطة شافوا نماذج اخري وعرفوا الكذب والنفاق الذي مورس عليهم وعرفوا عن قرب ومن راي ليس كمن سمع!!! كيف تتعامل الحكومات مع شعوبها وعرفوا المحاسبة ومن اين لك هذا سواء في المجتمعات المسلمة او غير المسلمة!!! وادركوا ان رئيس الجمهورية موظف دولة!!! فقط ليس بينه وبين الغفير في البوابة -مع احترامي- اي فرق وعندو فترة زمنية محددة دستوريا وبعدها بيرجع كمواطن عادي يمشي في الشارع ويؤدي دوره في خدمة المجتمع وهكذا…..لكل هذه الاسباب جعلت السودانيين بالخارج متاففين من الحكومة الحالية خاصة وان اغلبيتهم خرجوا باحساسيس سئية جدا من صالح عام الي تمكين الي …. والي …

    تفائلوا يا اهل السودان !!! فغدا أجمل من اليوم واذا لم يكن أجمل فاليوم الذي بعده اجمل واروع وهكذا … واذا لم يكن هنالك جمال فيكفينا شرف المحاولة في التفكير في التغيير وحتما سستقر بلادي ونراها تاخذ موقعها الطليعي والريادي كما كنا وافضل … وغدا تتفتح الزهور!!!
    ودمتم

  59. مع تقديري لكل التعليقات الا ان التاشيرات ما زالت في ازدياد والسودانيات يوميا مسافرات للسعودية تحديدااا ياريت يكون هناك عمل فورى لوقف هذا الجرح الذى بدا ينز في جسد الوطن

  60. كتب : شعب مصر
    الثلاثاء 4 مارس 20‎1407:38:34 صباحاً
    استهلت ناهد العشري وزيرة القوى العاملة في حكومة الإنقلاب الجديدة ، عملها في الوزارة بالسير على خطى الوزيرة الأسبق عائشة عبدالهادي، آخر وزراء القوى العاملة في حكومات الرئيس المخلوع مبارك.

    جاء ذلك بعد أن أعربت عن موافقتها على عمل المصريات في الخارج في مهن متدنية، وقالت في تصريحات صحفيه إنها لاتمانع من عمل المصريات في وظائف مثل الخادمات في دول الخليج، لكنها اشترطت أن يكون العمل وفق عقد عمل رسمي لتوفير غطاء حماية لها عبر القنصليات في الخارج والملحقية العمالية هناك.

    وكشفت الوزيرة رغبتها في تقنين مثل تلك الوظائف برغم عدم رضا البعض عنها، لأن العديد من النساء المصريات يتحايلن على المنع من السفر، عبر وظائف أخرى وتعديل المسمى الوظيفي مثل خادمة أو كوافيرة، وأشارت إلى أن تقنين ذلك سيقضى على ظاهرة التحايل.

    وكانت وزيرة القوى العاملة الأسبق عائشة عبدالهادي وقعت عقدًا مع إحدى دول الخليج لتشغيل 20 ألف مصرية في وظائف خادمات ومربيات منزل وغيرة، قبل أن تتراجع إثر حملة هجوم من جانب البرلمان في ذلك الوقت.

    وكانت المملكة العربية السعودية قد منعت استقدام الخادمات المصريات منذ عام 2005 بعد وقوع مخالفات وصفتها بالسيئة من قبل الخادمات المصريات وصلت إلى حد الوقوع في الرذيلة وهو ما أحدث ضجة في الشارع المصري وأكدت العديد من المصريات العائدات بسبب المخالفة أنهن أجبرن على أفعال غير لائقة من قبل أصحاب العمل.

    وكان مجلس الشعب المصري في عام 2010 قد احتج على توقيع وزيرة القوى العاملة آنذاك «عائشة عبد الهادي » مع رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام بالسعودية «سعد البداح» والتي كانت تنص على تصدير المصريات للعمل كخادمات في الخليج.
    كتب : محمود عيد حسان
    – See more at: http://www.egyptianpeople.com/default_news.php?id=175681#sthash.dEfL4T12.dpuf

  61. جمعة مباركة عليك أخوى الفاضل العزيز ((( أبوريشة ))) وأشكرك جدا على ثقتك فى شخصى الضعيف للنقاش معى … والله أخى هذا ما أتمناه للجميع أن يكون بيننا مساحات للنقاش وتبادل الآراء والاستفادة من بعضنا بدل الاساءات بحكم اختلاف الرأى … أخى وجدت هنا أثيوبية وأرترية ونيجيرية يحملون جوازنا وعرفت أن من بين أهلهن هنا من يحمل جوازنا … بخصوص السودانيات حاملات الجواز التشادى دى معلومة جديدة على تبقى فعلا مصيبة …غايتو حال بلدنا خلى أمور البلد والناس جايطة شديد ربنا يهون … والله انت تستاهل كل خير بنفسك النقية الطيبة ذى ما بقولوا أهلنا شحدت ربى ورجيت مولاى يديك الفى مرادك ويشوفك استراليا يا أبوريشة اخوى …تحياتى …

  62. *** ياجماعة الخير……..

    *** هناك من يرفض موضوع (الخدامة) وله دوافعة وتبريراته….
    *** هناك من يوافق موضوع (الخدامة) وله ايضا دوافعه وتبريراته…
    *** هناك من يتحفظ.. أو بين بين… (مناكفة)بين العقل والعاطفة!!!!

    = لكن صدقوني = اذا فتحت تأشيرة (خداااامة) واعلنوها في سوق الله اكبر للناس…

    ** والله الاعمي يشيل الكسيح والمفتح يقود الاعمي … والتقديم الا يكون في *** استاد الخرطوم ***

    ****** والخبر لو وصل الولايات***** يا بخت ناس البصات والهايسات…

    ** ياجماعة الكلام شيْ….. والواقع (شيء آخر تماما) !!!!!

    *****ياخي (رجال..رجال..رجال) شغالين في وظيفة
    (مرضعات) في دار المايقوما في الخرطوم دي!!!!!

  63. سمعنا هناك من حملت بالبلدي بأبوظبي وتم ايقافها وارجاعها الى السودان والان بدبي سكيورتي سودانيات من شمال السودان على وجه التحديد وبكل صدق الواحد لايبدي اي اشمئزاز اتجاههن في سبيل اختيارهن لهذه الوظيفة لكن نحن السبب حكام ومعارضين بكل صراحة وانهن ليس مجرمات ولم يقمن بعمل مخل لكن شينة في حقنا كسودانين مهما كنا نترفع ووندمغ بعضنا البعض بالتهم العار عار السودانين لوحدهم حاكم وناغم ومعارض وموالي وجاري غادي نحن تسببنا في حماقات بخراب ديارنا من جنوب السودان ودارفور والشرق وجبال النوبا والنيل الازرق والجزيرة وحتى الشمالية ونهر النيل التي بداخلها حوش بنقا وكردفان

  64. بالمختصر المفيد:
    اخواتنا اشتغلن خدم في السودان دة و رجعن بي طفل و طفلين بتاع “عرب” و القاضي قال لينا هي الغلطانة و ما عندنا قروش ننزل محامي نعمل شنو سكتنا دقيت الزول سجنوني
    انت لو قاصد بي مقالك دة خدم “عرب” الله يعينكم لكن لو قاصد “زرقة” انتو اصلا ما خليتو لينا كرامة و خلونا في حالنا نمشي الخليج تايلاند ما ح يكون اسوأ من الشفناهو و الشايفنو في السودان.
    انا و الله عندي اتنين عيال حرام من العرب بربي فيهم و ما فرقت اصلا.
    الحاجة الوحيدة الشايفها انا انو دي غيرة منكم، يعني تقولو (بنات الزرقة ديل بدل كانن حقاتنا نتعلم فيهن و نهينن زي ما دايرين يمشن الخليج يلقن ال …. العربي الاصلي و يفترن علينا و نرجع تاني نتعلم في الحمير و الغنم؟؟ اصلو الجنسيات التانية ايدز و كدة لكن الزرقة ديل نضيفات و زول بيسألك مافي.)
    و اللي يتبلبل بعوم
    اليتيم ما بيوصوهو على البكا
    و الشنو كدة ما بيخاف من شنو كدة امثالكم العجيبة دي

    قال كرامة قال

  65. الله يرحمك ياجعفر نميرى باع الفلاشه عشان ياكل السودانيين
    مادام الحكم قبلى باشكال الموجودين حاليا
    الله يستر السودان من وضع اسوا ممانتخيله
    من البديه اى حاكم لايعلم مايدور بالتمام والكمال فى بلده
    والله يهديك يالبشير درناك رئيس لكن وجعت قلبنا
    والله يعجل برحيلك اليوم قبل الغد رحمة بك منالله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..