أخبار السودان

مطلوب طبيب نفسي..!

عثمان ميرغني
هل تذكرون مُباراة كرة القدم بين الهلال والمريخ في العام 1975 التي أدّت لإعلان الرئيس جعفر نميري حَل أندية كرة القدم في السودان تحت لائحة الرياضة الجماهيرية.. المباراة كانت على كأس ?الثورة الصحية?.. والتي تبرّعت بها دولة الإمارات العربية بمبلغ عشرة آلاف جنيه سوداني لصالح الثورة الصحية.. تصوّروا كم مضت من السنوات حتى اليوم حوالي 42 عاماً.. أين الصحة اليوم التي أُقيمت لها تلك الصور الصحية وأدّت لوأد الرياضة في السودان.. لا كسبنا الصحة ولا الرياضة.. كل الذي كسبناه هو العشرة آلاف جنيه التي تبرّع بها الأشقاء الإماراتيون..!
بصراحة أجدني مُضطراً لاستخدام هذه المساحة لتمرير إعلان عن حاجتنا ? نحن الشعب السوداني ? لطبيب أو أطباء نفسيين لعلاج حالات مُستعصية.
حُكّامنا لا يُصدّقون أننا شعب ثري نملك وطناً مترفاً بالخيرات، وأننا لسنا في حاجة لاستدرار الهبات والقُرُوض والصدقات الدولية أو الإقليمية.
والحال هكذا فنحن في حاجةٍ ماسّةٍ لعلاج هذه النفسية حتى نُعالج حال الوطن المأزوم.. جلسات علاج نفسي للساسة في الحكم والمُعارضة (باعتبار أنّ المعارضة ستصبح يوماً حكومة) ليقتنعوا أنّ وطننا لا يجب مطلقاً أن يكون في قائمة الدول مُتلقية الصدقات والإحسان.. بل نحن بلدٌ مانحٌ لغيره، قادرٌ على أن يهب الإنسانية أكثر مما ينتظر منها.!
الأزمة التي نكابدها في السودان ليست أزمة فقر مُدقع أو نقص في الأموال والثمرات.. بل أزمة نفسية.. إحساس مُزمن أننا لا يمكن أن نعيش إلا في كنف دولة مُحسنة.. تعطينا على قدر انحناء ظهرنا.
أربعون عاماً ونيف منذ كأس الثورة الصحية ولَم تتطوّر الصحة رغم التبرُّعات الدولية.. لماذا؟ لأنّنا نفسياً غير مُستعدين لنصدِّق أننا من المُمكن أن نكون دولة عصرية مثل باقي الدول المُحترمة.
مطلوب أطباء نفسيين لإخراجنا من هذه الحالة.
أول شروط النهضة السودانية مُمارسة علاج لنفسية الانهزام.. فالذي تكابده بلادنا الآن ليس قعوداً أو فشلاً، بل حالة الانهزام التي تفرض فرضاً على شعبنا ليظل منحنياً، أقصى أمانيه أن يهرب من بلاده ليلتمس العيش الكريم في المهجر مهما كان مهيناً.. ولو في إسرائيل.
لا أقول هذا سخرية ولا استخفافاً.. لكنها قناعتي الراسخة بعد حوارٍ ممتدٍ مع كل الطيف السياسي من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.. ولمست حالة قناعة مُحيِّرة بأنّنا وطنٌ لا يُمكن أن يتخطى ترتيبه في أدنى الدول في المجالات كَافّة.. في الصحة والتعليم والخدمات الأساسية بل حتى حقوق الإنسان التي تمثل الحد الأدنى للكرامة.
لا يُمكن لشعب أن يتطوّر وينطلق وهو غير قادرٍ حتى على ممارسة الحلم الرشيد.. أن يمد أحلامه على قدر أملاكه.. على رأي المثل الشعبي الذي ينص على أن تمد الأرجل على قدر (اللحاف).
خطوات العلاج تبدأ بعلاجٍ نفسي يزيل الانهزام والقناعة الراسخة بأن الله خلقنا لندخل الجنة من باب الفقراء والمساكين.. نعيش عالة على غيرنا..!

التيار

تعليق واحد

  1. يقول المثل ان ذيل الكلب لا يمكن ان يستقيم و بمقالك هذا أردت ان تبرر ان المشكلة فينا نحن الشعب السوداني منذ قبل الرياضة الجماهيرية وليس سببها حكم جماعتك من الاخوان المسلمين وحتى لو كانت المشكلة فينا فان حكم ثلاثين عاماً كانت كفيلة بأحداث التغيير اللازم الذي كان يمكن ان يضعنا في مصاف الدول المتقدمة ولكن جماعتك غيروا نفسهم فقط وأنقذوها وتركونا نكابد شظف العيش فجماعتك هم من يحتاج الطبيب النفسي وهم من يحتاج الطبيب الجراح لبتر الايدي السارقة وهم من يحتاج المشانق لفصل رقاب جماعتك المجرمة التي عذبت واغتصبت و قتلت.

  2. قصى أمانيه أن يهرب من بلاده ليلتمس العيش الكريم في المهجر مهما كان مهيناً.. ولو في إسرائيل.
    ___________________________________

    أما بلغك يا هذا أن إسرائيل فيها حقوق إنسان و حفظ لكرامة السودانيين و لغيرهم أكثر من أي مكان آخر، فمثل كلامك أعلاه لا مكان له من الإعراب!!

  3. أول شروط النهضة السودانية مُمارسة علاج لنفسية الانهزام

    الذي تكابده بلادنا الآن ليس قعوداً أو فشلاً، بل حالة الانهزام التي تفرض فرضاً على شعبنا ليظل منحنياً،

    دائما تضع يدك على الجرح أخى الحبيب عثمان ,, ولكن ,,, للاسف لاحياة لمن تنادى ,, لقد أصبحنا أموات

  4. يا عثمان كل ما اقول انك كائن غريب تجعلني احس بأن هذا لا يكفي لوصفك . الست انت من هذه المنظومة التي سرقت السلطة وجثمت على صدر الشعب السودان وقسمته وباعت كل شئ ؟ زبكل بجاحة عندك نفس تتكلم . وجه كلامك ده لاهلك الكيزان . ولولا سرقتكم للسلطة لما عرفك سيد اللبن البجيب ليكم اللبن بالحمار . محن … محن ومحن كيزانية .

  5. لا أعتقد اننا بحاجة لأطباء نفسيين لأنهم لن ينجحوا في تغيير سلوكيات أمة أدمنت الكسل، وزعماء أدمنوا الفشل.
    سبق أن علقت مرة” على مثل هذا المقال وقلت أن الحل هو اعادة الاستعمار، أو استجلاب وزراء أجانب (كمحترفين)، مثلما نفعل مع لاعبي كرة القدم، يعني وزير مالية ألماني، وزير صناعة ياباني، وزير تجارة اسرائيلي، وزير دفاع امريكي، وزير ثقافة فرنسي، وزير تعليم بريطاني،وزير رياضة برازيلي، وهكذا،نتعاقد مع كل وزير لمدة ثلاثة سنوات فاذا انجز في وزارته و(حقق لينا بطولة) نجدد ليه، واذا فشل نشوف غيره، هذا من ناحية الوزراء، اما من ناحية الشعب فنقترح تجنيس 5 مليون فلاح مصري لزراعة الارض المتروكة بور بالسنوات، وتعالوا حاسبوني بعد 5 سنين.

  6. الاربعين سنه التى وردت فى المقال هى حكم اخوان مسلمين وهم أكبر فئه مهزومه نفسيا فى التاريخ ومنذ طفولتهم ….. هى التى حكمتنا منذ ذلك الوقت ولازالت تحكمنا .
    لا تنسى يا عثمان انكم كتنظيم لم تستولو على السلطه فقط فى يونيو المشئوم بل استحليتوها منذ عام المصالحه عام 1977 . يبقى من يحتاج لعلاج نفسى هو الكيزان وليس الشعب السودانى .

  7. تسلم يا أستاذ وسلم قلمك بالتأكيد هذا الوطن العظيم هو وطن سيادة ورفعة معطاء عالي
    مليء بالوطنين الأصلين يحترمون العلم معنى و خلق .
    كم أنا – رغم مانحن – فيه فخور بسودانيتي و مؤمن بأن الايام ستنقشع خيرا
    وبركات تعم القرى والحضر ويفيض فضلها علي العالم
    بجاه صاحب الجاه صلي الله عليه واله وسلم

  8. الحل هو فى ترجمة و اسقاط حقوق الانسان بشكل سودانى بحت كأن تكون بنوده على مثال :
    أ- ان يكون اخدرا اغبشا و اصيلا بنفس الدرجة اللونية لناصية البشير المجعدة
    ب- أن يكون أسلاميا يرتدى جلابية بيضاء مكوية و عمة عليها خصلات صوف متفرقة و يحبذ ان يكون ترابيا او ابو كسساويا المذهب
    ج- ان يكون مختونا و امه مشلخة
    د- ان يكون غذاءه الرئيسى الكسري بالخدرة او مشتقاتها او كل ما يميز غذاء السودان من خشاش الارض السمح و الطازج
    ه- ان يحب ندى القلعة و الشريف و الحردلو و حميد و اللحو و القلع .
    و- ان يكون كل ما ذكر اعلاه هو شرط الجنسية السودانية و التعليم الاخدر و التوظيف الاغبش .
    ذ- ان يكون كل ما ذكر بالاضافة الى شال ينتهى بخصلان صوفيه يرتديه حول عنقه هو شرط التمويل الاسلامى
    ح- وهو الاهم ان تكون قبيلته فى درجة متقدمة من محاصصة النظام عرقيا اولا و ايدلوجيا ثانيا و مصلحيا ثالثا
    ط – المرأة السودانية تعلم دورها و هى خير من يفسد مجتمعات العالم ولا حاجة لوثائق لها .

  9. يا عثمان دوبك مشيت فى الطريق الصاح اخوانك الكيزان لهطوا كل فلوس البلد و حتى المعونات سرقوها و السودانى اليوم يلبس جلبابه و يذهب الى المأتم و لا يعرف الميت رجل او امراه المهم عشان ياكل له وجبه و الامر صار عنده ما عيب و اخر يشحذ فى الشارع و ممكن يهدم جبل لانو لا يجد شقل و بالله عليك هل ممكن تبنى دوله بشعب مهزوم نفسيا؟؟بعد ذهاب الاخوان محتاجين لاطباء نفسيا يكونو بكل الاحياء حتى يعاد الشعب السودانى الى وعيه قبل 1989م

  10. أولاً: حتى العشرة آلاف جنيه أصبحت قيمة تذكرة حافلة هايس!!,
    ثانياً: منْ يجتاجون لأطباء نفسانيين هم جماعة تنظيمك المأفون، لا قادة الأحزاب ــ وهنا أعني الأحزاب اليسارية التقدّمية، لا أحزاب البيوت الظائفية ــ، فأفعال كيزانك، وتصرفاتهم، وسلوكياتهم، وتصريحاتهم الفاقدة للباقة والأوتوكيت والمفارقة لقيم وأخلاقيات وأدب الشعب السوداني، وأعتقد أن أطباء النفس سيتعرضون لـ(النفسنة) المميتة لسهولة وسلاسة إنتقال الفيروس الكيزاني إليهم خلال فترة وجيزة من إبتادرهم مهمة علاجهم!.
    ثالثاً: لاحظت من خلال مقالاتكالأخيرة جنوحك محاولاتك المستميتة للزج بكل تأريخ السودان في مستنقع تنظيمك القذر، وسعيّك لتشويه تأريخ أحزاب وطنية لم نقرأ، أو نسمع، أو نشاهد قسامها بإرتكاب ولو مثقال ذرة من الموبقات والآثام والجرائم التي سجلها الشعب في ذاكرته لأبناء الهالك الترابي منذ أن كان التنظيم يحمل إسم الأخوان المسلمين، مروراً بجبهة الميثاق الإسلامي، مروراً بالجبهة الإسلامة القومة، وأخيراً المؤتمر الوطني، وتعدد أسامي التنظيم الإجرامي وحده يسوق أي إنسان للنفسنة، وحجز أول “صينية” في شوارع الخرطوم الثعبانية!.
    رابعاً، وأخيراً: الشعب السوداني ليس بحاجة لأطباء نفسانيين، الشعب بحاجة لهواء الحرية النقي بعد إختناقه بغاز ثاني أوكسيد تجار الدين الفاسد!.

  11. شعبك تنقصه القدوه … ليس هنالك رجل قدوه اعتلى عرش الحكم
    اما عساكر اغبيا حولهم شلة نصابين وبتاعين قفف الخدار واكياس العيش
    واما دمقراطيات اتت بكتابى المحايه وبائعى البخرات
    انظر الى تفكير الشعب السودانى تفكيره محمدود جدا ينحصر فى ان يغترب وحتى فى الاغتراب لم يقعلو مايفعله البنقاله والفلبينين
    نحنا ولدنا بفاقد حب الوطن وكراهية هذا السودان ..لوكانت لاجدادنا وطنيه ونخوه هل قبلو باسم (السودان) وهو منسوب للون اطلقه رعاة الغنم علينا ومشى …..شعب خانع وخاضع بامتياز …وعلى مستوى النخوه والرجوله والبطولات كلها انتهت ….لا تمر بمطار الا الاشكال المبهدله والفواقد التربويه لا تجدها الا فى ناسنا
    لا اقصد كل السودانيين طبع ماهو الحل ؟؟؟؟
    الحل ان يتم ترحيل كل سكان السودان الى الجزء السودانى من المثلث السودانى اليبى المصرى ويجيبو مليون فلبينى ومليون بنغالى عمال ويجيبو 300 خبير هندى وسنغافورى ….ويسكنوهم حول النيل وفى الجزيره وفى الغرب وجبال الانقسنا وبعد 3 سنين يخلو السودانيين يجو يتفسحو ويتبضعو

  12. نحن لسنا في حاجة لاطباء نفسيين .. لا علاقة لمشكلة السودان بالمرض النفسي ..

    مشكلتنا هي واحدة وعلاجها واحد فقط مشكلتنا فكرية وبدأت بدخول الفكر الانتهازي للحركة الاسلامية واستغلالها للدين وقد بدأت مشكلتنا مع دخول الترابي الى الحياة العامة واستغلاله للعاطفة الدينية غير الرشيدة للشعب السوداني فخدعه بالدين واستلم السلطة .. لا يوجد شخص متدين يعتمد الكذب والمكر والخداع شعارا له من اجل استلام السلطة والبقاء فيها ؟ اي دين هذا الذي يقوم على الكذب ؟؟

    وعلاجها بالغاء وابعاد ما يسميى بالحركة الاسلامية فهي ام المشاكل واس البلاوي والطامات التي يعاني منها الشعب وكل يوم تبقى فيها الحركة الاسلامية في الحياة السياسية والاجتماعية والدينية يعود السودان عشرات السنين للوراء

  13. كثرت المقالات التي تنتقد تركيبة الشعب السوداني وهنالك مقال منسوب للاستاذ علي شمو ( اشك في صحته ) ينحي نفس المنحى و اظن ان المسالة لها جانب من الصحة ولكن ليس على اطلاقها السلبية تظهر في اوقات الفوضى وعندما تكون القيادة ليست نموذجا للتعقل والكرامة والعزة او ان تكون متهورة وتبطل الحق وتظهر الباطل فيتقدم اللصوص والمتسلقين الى واجهة المجتمع فيصيرون هم النموذج في المسكن والملبس والسلوك الاقتصادي والاجتماعي فتتغير بذلك قناعات المجتمع واولوياته فيهجر الارياف ومواقع الانتاج ويتكدس في عاصمة صحراء جرداء حارة ومتسخة تكاد تسير فيها بشق الانفس وعنده وطن رحيب فسيح غني . الشاهد نحن الان في ورطة حقيقية ليس هنالك سلاما نفسيا ولا دولة عندها تصور لما يجب ان يفعل في المستقبل القريب كل هم الدولة الان في 2020 ومن سيبقى ومن سيمشي ولكن اجزم ان لا احد الان يفكر في سياسات وزارة او محلية او ادارة حكومية لمدة عام فقط للامام ناهيك عن خمس سنوات اسالوا عن برنامج علي محمود (وزراته ) الثلاثي ثم خماسي بدر الدين ثم قبله العشرية والاستراتيجية القومية (25 سنة ) حبر على ورق اسالوا عن النفرة الزراعية عن مشروع المسكيت عن حزام التشجير عن وعن كلها تبخرت وضاعت من المسئول عنها . اسالوا عن قانون 2005 لمشروع الجزيرة وعن الدمار الذي صار من المسئول عنه وعن السكة حديد وانهيارها من المسئول عنها وعن سودانير و تصفيتها موخرا من المسئول عنها( بالمناسبة يا جبرة تاني ما تكتب كسرة هيثروا لانو الشركة نفسها خلاص انتهت وجاري تصفيتها ف بالله ارحمنا بلا توجيهات وبلا نائب عام ) ثم انظروا رحمكم الله من يطالب بالتغيير نتكلم فقط ونتونس ملايين المنظراتية والمعارضين وقلوبهم شتى تسجيلات وتسريبات ونضمي بلا فائدة
    هذه الحالة من الياس تجعلنا امام خيارين لا ثالث لهما

  14. المشكلة ان حكام السودان غير مؤهليين للحكم فقط وضعتهم الصدف و الطروف حكام :-
    1 — ابراهيم عبود — اكمل المرخلة الوسطى — و حكم السودان 6 سنوات ( 1958 الي 1964 )
    2 — جعفر نميري — التحق بالكلية الحرلبة من الصف الثالث ثانوي ( المرحلة الثانوية كانت 4 سنوات ) — و حكم السودان 16 عام ( من 1969 الي 1985 )
    3 — عمر البشير اكمل المرحلة الثانوية — و طل يحكم السودان منذ انقلابه في 1989 حتى الآن قرابة ال 29 عاما —
    29+16+6= 51 عام ضاعت هباءا نتثورا — لضعف المؤهلات الاكاديمية و العلمية حكام السودان

    9
    3 — عمر البشير اكمل المرحلة الثانوية

  15. يقول المثل ان ذيل الكلب لا يمكن ان يستقيم و بمقالك هذا أردت ان تبرر ان المشكلة فينا نحن الشعب السوداني منذ قبل الرياضة الجماهيرية وليس سببها حكم جماعتك من الاخوان المسلمين وحتى لو كانت المشكلة فينا فان حكم ثلاثين عاماً كانت كفيلة بأحداث التغيير اللازم الذي كان يمكن ان يضعنا في مصاف الدول المتقدمة ولكن جماعتك غيروا نفسهم فقط وأنقذوها وتركونا نكابد شظف العيش فجماعتك هم من يحتاج الطبيب النفسي وهم من يحتاج الطبيب الجراح لبتر الايدي السارقة وهم من يحتاج المشانق لفصل رقاب جماعتك المجرمة التي عذبت واغتصبت و قتلت.

  16. قصى أمانيه أن يهرب من بلاده ليلتمس العيش الكريم في المهجر مهما كان مهيناً.. ولو في إسرائيل.
    ___________________________________

    أما بلغك يا هذا أن إسرائيل فيها حقوق إنسان و حفظ لكرامة السودانيين و لغيرهم أكثر من أي مكان آخر، فمثل كلامك أعلاه لا مكان له من الإعراب!!

  17. أول شروط النهضة السودانية مُمارسة علاج لنفسية الانهزام

    الذي تكابده بلادنا الآن ليس قعوداً أو فشلاً، بل حالة الانهزام التي تفرض فرضاً على شعبنا ليظل منحنياً،

    دائما تضع يدك على الجرح أخى الحبيب عثمان ,, ولكن ,,, للاسف لاحياة لمن تنادى ,, لقد أصبحنا أموات

  18. يا عثمان كل ما اقول انك كائن غريب تجعلني احس بأن هذا لا يكفي لوصفك . الست انت من هذه المنظومة التي سرقت السلطة وجثمت على صدر الشعب السودان وقسمته وباعت كل شئ ؟ زبكل بجاحة عندك نفس تتكلم . وجه كلامك ده لاهلك الكيزان . ولولا سرقتكم للسلطة لما عرفك سيد اللبن البجيب ليكم اللبن بالحمار . محن … محن ومحن كيزانية .

  19. لا أعتقد اننا بحاجة لأطباء نفسيين لأنهم لن ينجحوا في تغيير سلوكيات أمة أدمنت الكسل، وزعماء أدمنوا الفشل.
    سبق أن علقت مرة” على مثل هذا المقال وقلت أن الحل هو اعادة الاستعمار، أو استجلاب وزراء أجانب (كمحترفين)، مثلما نفعل مع لاعبي كرة القدم، يعني وزير مالية ألماني، وزير صناعة ياباني، وزير تجارة اسرائيلي، وزير دفاع امريكي، وزير ثقافة فرنسي، وزير تعليم بريطاني،وزير رياضة برازيلي، وهكذا،نتعاقد مع كل وزير لمدة ثلاثة سنوات فاذا انجز في وزارته و(حقق لينا بطولة) نجدد ليه، واذا فشل نشوف غيره، هذا من ناحية الوزراء، اما من ناحية الشعب فنقترح تجنيس 5 مليون فلاح مصري لزراعة الارض المتروكة بور بالسنوات، وتعالوا حاسبوني بعد 5 سنين.

  20. الاربعين سنه التى وردت فى المقال هى حكم اخوان مسلمين وهم أكبر فئه مهزومه نفسيا فى التاريخ ومنذ طفولتهم ….. هى التى حكمتنا منذ ذلك الوقت ولازالت تحكمنا .
    لا تنسى يا عثمان انكم كتنظيم لم تستولو على السلطه فقط فى يونيو المشئوم بل استحليتوها منذ عام المصالحه عام 1977 . يبقى من يحتاج لعلاج نفسى هو الكيزان وليس الشعب السودانى .

  21. تسلم يا أستاذ وسلم قلمك بالتأكيد هذا الوطن العظيم هو وطن سيادة ورفعة معطاء عالي
    مليء بالوطنين الأصلين يحترمون العلم معنى و خلق .
    كم أنا – رغم مانحن – فيه فخور بسودانيتي و مؤمن بأن الايام ستنقشع خيرا
    وبركات تعم القرى والحضر ويفيض فضلها علي العالم
    بجاه صاحب الجاه صلي الله عليه واله وسلم

  22. الحل هو فى ترجمة و اسقاط حقوق الانسان بشكل سودانى بحت كأن تكون بنوده على مثال :
    أ- ان يكون اخدرا اغبشا و اصيلا بنفس الدرجة اللونية لناصية البشير المجعدة
    ب- أن يكون أسلاميا يرتدى جلابية بيضاء مكوية و عمة عليها خصلات صوف متفرقة و يحبذ ان يكون ترابيا او ابو كسساويا المذهب
    ج- ان يكون مختونا و امه مشلخة
    د- ان يكون غذاءه الرئيسى الكسري بالخدرة او مشتقاتها او كل ما يميز غذاء السودان من خشاش الارض السمح و الطازج
    ه- ان يحب ندى القلعة و الشريف و الحردلو و حميد و اللحو و القلع .
    و- ان يكون كل ما ذكر اعلاه هو شرط الجنسية السودانية و التعليم الاخدر و التوظيف الاغبش .
    ذ- ان يكون كل ما ذكر بالاضافة الى شال ينتهى بخصلان صوفيه يرتديه حول عنقه هو شرط التمويل الاسلامى
    ح- وهو الاهم ان تكون قبيلته فى درجة متقدمة من محاصصة النظام عرقيا اولا و ايدلوجيا ثانيا و مصلحيا ثالثا
    ط – المرأة السودانية تعلم دورها و هى خير من يفسد مجتمعات العالم ولا حاجة لوثائق لها .

  23. يا عثمان دوبك مشيت فى الطريق الصاح اخوانك الكيزان لهطوا كل فلوس البلد و حتى المعونات سرقوها و السودانى اليوم يلبس جلبابه و يذهب الى المأتم و لا يعرف الميت رجل او امراه المهم عشان ياكل له وجبه و الامر صار عنده ما عيب و اخر يشحذ فى الشارع و ممكن يهدم جبل لانو لا يجد شقل و بالله عليك هل ممكن تبنى دوله بشعب مهزوم نفسيا؟؟بعد ذهاب الاخوان محتاجين لاطباء نفسيا يكونو بكل الاحياء حتى يعاد الشعب السودانى الى وعيه قبل 1989م

  24. أولاً: حتى العشرة آلاف جنيه أصبحت قيمة تذكرة حافلة هايس!!,
    ثانياً: منْ يجتاجون لأطباء نفسانيين هم جماعة تنظيمك المأفون، لا قادة الأحزاب ــ وهنا أعني الأحزاب اليسارية التقدّمية، لا أحزاب البيوت الظائفية ــ، فأفعال كيزانك، وتصرفاتهم، وسلوكياتهم، وتصريحاتهم الفاقدة للباقة والأوتوكيت والمفارقة لقيم وأخلاقيات وأدب الشعب السوداني، وأعتقد أن أطباء النفس سيتعرضون لـ(النفسنة) المميتة لسهولة وسلاسة إنتقال الفيروس الكيزاني إليهم خلال فترة وجيزة من إبتادرهم مهمة علاجهم!.
    ثالثاً: لاحظت من خلال مقالاتكالأخيرة جنوحك محاولاتك المستميتة للزج بكل تأريخ السودان في مستنقع تنظيمك القذر، وسعيّك لتشويه تأريخ أحزاب وطنية لم نقرأ، أو نسمع، أو نشاهد قسامها بإرتكاب ولو مثقال ذرة من الموبقات والآثام والجرائم التي سجلها الشعب في ذاكرته لأبناء الهالك الترابي منذ أن كان التنظيم يحمل إسم الأخوان المسلمين، مروراً بجبهة الميثاق الإسلامي، مروراً بالجبهة الإسلامة القومة، وأخيراً المؤتمر الوطني، وتعدد أسامي التنظيم الإجرامي وحده يسوق أي إنسان للنفسنة، وحجز أول “صينية” في شوارع الخرطوم الثعبانية!.
    رابعاً، وأخيراً: الشعب السوداني ليس بحاجة لأطباء نفسانيين، الشعب بحاجة لهواء الحرية النقي بعد إختناقه بغاز ثاني أوكسيد تجار الدين الفاسد!.

  25. شعبك تنقصه القدوه … ليس هنالك رجل قدوه اعتلى عرش الحكم
    اما عساكر اغبيا حولهم شلة نصابين وبتاعين قفف الخدار واكياس العيش
    واما دمقراطيات اتت بكتابى المحايه وبائعى البخرات
    انظر الى تفكير الشعب السودانى تفكيره محمدود جدا ينحصر فى ان يغترب وحتى فى الاغتراب لم يقعلو مايفعله البنقاله والفلبينين
    نحنا ولدنا بفاقد حب الوطن وكراهية هذا السودان ..لوكانت لاجدادنا وطنيه ونخوه هل قبلو باسم (السودان) وهو منسوب للون اطلقه رعاة الغنم علينا ومشى …..شعب خانع وخاضع بامتياز …وعلى مستوى النخوه والرجوله والبطولات كلها انتهت ….لا تمر بمطار الا الاشكال المبهدله والفواقد التربويه لا تجدها الا فى ناسنا
    لا اقصد كل السودانيين طبع ماهو الحل ؟؟؟؟
    الحل ان يتم ترحيل كل سكان السودان الى الجزء السودانى من المثلث السودانى اليبى المصرى ويجيبو مليون فلبينى ومليون بنغالى عمال ويجيبو 300 خبير هندى وسنغافورى ….ويسكنوهم حول النيل وفى الجزيره وفى الغرب وجبال الانقسنا وبعد 3 سنين يخلو السودانيين يجو يتفسحو ويتبضعو

  26. نحن لسنا في حاجة لاطباء نفسيين .. لا علاقة لمشكلة السودان بالمرض النفسي ..

    مشكلتنا هي واحدة وعلاجها واحد فقط مشكلتنا فكرية وبدأت بدخول الفكر الانتهازي للحركة الاسلامية واستغلالها للدين وقد بدأت مشكلتنا مع دخول الترابي الى الحياة العامة واستغلاله للعاطفة الدينية غير الرشيدة للشعب السوداني فخدعه بالدين واستلم السلطة .. لا يوجد شخص متدين يعتمد الكذب والمكر والخداع شعارا له من اجل استلام السلطة والبقاء فيها ؟ اي دين هذا الذي يقوم على الكذب ؟؟

    وعلاجها بالغاء وابعاد ما يسميى بالحركة الاسلامية فهي ام المشاكل واس البلاوي والطامات التي يعاني منها الشعب وكل يوم تبقى فيها الحركة الاسلامية في الحياة السياسية والاجتماعية والدينية يعود السودان عشرات السنين للوراء

  27. كثرت المقالات التي تنتقد تركيبة الشعب السوداني وهنالك مقال منسوب للاستاذ علي شمو ( اشك في صحته ) ينحي نفس المنحى و اظن ان المسالة لها جانب من الصحة ولكن ليس على اطلاقها السلبية تظهر في اوقات الفوضى وعندما تكون القيادة ليست نموذجا للتعقل والكرامة والعزة او ان تكون متهورة وتبطل الحق وتظهر الباطل فيتقدم اللصوص والمتسلقين الى واجهة المجتمع فيصيرون هم النموذج في المسكن والملبس والسلوك الاقتصادي والاجتماعي فتتغير بذلك قناعات المجتمع واولوياته فيهجر الارياف ومواقع الانتاج ويتكدس في عاصمة صحراء جرداء حارة ومتسخة تكاد تسير فيها بشق الانفس وعنده وطن رحيب فسيح غني . الشاهد نحن الان في ورطة حقيقية ليس هنالك سلاما نفسيا ولا دولة عندها تصور لما يجب ان يفعل في المستقبل القريب كل هم الدولة الان في 2020 ومن سيبقى ومن سيمشي ولكن اجزم ان لا احد الان يفكر في سياسات وزارة او محلية او ادارة حكومية لمدة عام فقط للامام ناهيك عن خمس سنوات اسالوا عن برنامج علي محمود (وزراته ) الثلاثي ثم خماسي بدر الدين ثم قبله العشرية والاستراتيجية القومية (25 سنة ) حبر على ورق اسالوا عن النفرة الزراعية عن مشروع المسكيت عن حزام التشجير عن وعن كلها تبخرت وضاعت من المسئول عنها . اسالوا عن قانون 2005 لمشروع الجزيرة وعن الدمار الذي صار من المسئول عنه وعن السكة حديد وانهيارها من المسئول عنها وعن سودانير و تصفيتها موخرا من المسئول عنها( بالمناسبة يا جبرة تاني ما تكتب كسرة هيثروا لانو الشركة نفسها خلاص انتهت وجاري تصفيتها ف بالله ارحمنا بلا توجيهات وبلا نائب عام ) ثم انظروا رحمكم الله من يطالب بالتغيير نتكلم فقط ونتونس ملايين المنظراتية والمعارضين وقلوبهم شتى تسجيلات وتسريبات ونضمي بلا فائدة
    هذه الحالة من الياس تجعلنا امام خيارين لا ثالث لهما

  28. المشكلة ان حكام السودان غير مؤهليين للحكم فقط وضعتهم الصدف و الطروف حكام :-
    1 — ابراهيم عبود — اكمل المرخلة الوسطى — و حكم السودان 6 سنوات ( 1958 الي 1964 )
    2 — جعفر نميري — التحق بالكلية الحرلبة من الصف الثالث ثانوي ( المرحلة الثانوية كانت 4 سنوات ) — و حكم السودان 16 عام ( من 1969 الي 1985 )
    3 — عمر البشير اكمل المرحلة الثانوية — و طل يحكم السودان منذ انقلابه في 1989 حتى الآن قرابة ال 29 عاما —
    29+16+6= 51 عام ضاعت هباءا نتثورا — لضعف المؤهلات الاكاديمية و العلمية حكام السودان

    9
    3 — عمر البشير اكمل المرحلة الثانوية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..