خزعبلات .. !!

* من كان يظن ، حزبا كان أو شخص ، أن التغيير المنشود في البلاد هو عدم ترشح البشير للرئاسة أو تغييره بآخر من داخل المؤتمر الوطني هو واهم ، وهذا الظن في تقديرنا هو إعتراف ضمني بشرعية إنتخابات النظام ، وإعتراف ضمني بإمكانية حصول تغيير من خلال المؤتمر الوطني ، وفي ظننا هذه الإعترافات الضمنية ، هي السبب الأساسي في إستمرار الدكتاتورية الحالية .. !!

* مخرج غريب : تتحدث أجهزة الإعلام كثيرا عن موقف الاحزاب ، قالت الأحزاب ، ناشدت الأحزاب ، رفضت الأحزاب ، شاركت الأحزاب ، يا ترى عن أي أحزاب يتحدثون ، ولا نظن أننا نستطيع الوثوق في هذه الجمل طالما لم تسم أي حزب بإسمه لان الحقيقة مختلفة عن ما تقوله هذه الأجهزة ، وغالبا ما تكون الأخبار التي تبدأ بهذه الجمل مدسوسة لاننا عندما نسأل أي حزب عن مصدر الخبر يقول هذا لا يمثلنا ، لذا نتمنى من الأجهزة الإعلامية تسمية مصدر الخبر ، وإلا فهي غير صادقة وغير أمينة في نقل الأخبار .. !!

* ستظل إنتخابات الإنقاذ غير شرعية وغير معترف بها داخليا ( الخارج يتعامل مع الدولة وليس الحزب ) إلى أن تعترف بحقوق الآخر السياسي في الأجهزة القومية خاصة الإعلامية ، وإلى أن تقبل بمقترح الفترة الإنتقالية التي ستؤسس للديمقراطية ، وإلى أن تقبل بمبدأ تفكيك دولة دكتاتورية الحزب الواحد ، وإلى أن تقر بوجود سيطرة حزبية على أموال الدولة ، ووجود وإقصاء متعمد لغير المنتمي للمؤتمر الوطني من كل أجهزة الدولة المفروض أنها قومية .. !!

* سؤال لن ننتظر إجابته : هل تلك الحملة الإعلامية المنظمة ، التي صاحبت المؤتمر الرابع للحزب الحاكم ( الإنقلابي ) في الفضائيات ، كانت مدفوعة الأجر .. ؟؟ أم هو واجب حزبي و ( كسير تلج ) ، كما لاحظنا إستضافات أحادية الجانب في تلك الفضائيات لإعلاميين وإعلاميات منتمين للحزب الحاكم ، حيث لم نر على مقاعد البرامج ولم نسمع الرأي الآخر ، كل ما كان يحدث هو رأي أحادي لا يقبل النقد ولا التكذيب ، دون أي وجود للرأي الآخر أو في أضعف الإيمان الرأي المحايد ، وهذا في تقديرنا ما يعرف بالدكتاتورية الإعلامية .. !!

مع كل الود

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. هذا الذي يبث و يسود الصحف فيما لا يفيد و لا يغنى عن جوع ، تمارين الحلاقة في رؤس اليتامى. نحن نستاهل لو حتى الان راجين فيكم راجا.
    الشعب لا ينتظر من الاحزاب او من المتخازلين اشارة ليتحرك و ينجز كما فعل مرتين من قبل. لو كان عنك اقل قدر من الوطنية و لو كان عنك حس بالموقف و لو كانت عندك شجاعة كافية كلمنا عن.-
    تجارب الشعوب في مكافحة الظلم بتنظيم حرب عصابات المدن لان عصابة الانقاذ يمكن مواجهتها بعصابات المدن. حدثنا عن تنظيم خلايا المقاومة المسلحة بالاحياء الخ.

  2. هذا الذي يبث و يسود الصحف فيما لا يفيد و لا يغنى عن جوع ، تمارين الحلاقة في رؤس اليتامى. نحن نستاهل لو حتى الان راجين فيكم راجا.
    الشعب لا ينتظر من الاحزاب او من المتخازلين اشارة ليتحرك و ينجز كما فعل مرتين من قبل. لو كان عنك اقل قدر من الوطنية و لو كان عنك حس بالموقف و لو كانت عندك شجاعة كافية كلمنا عن.-
    تجارب الشعوب في مكافحة الظلم بتنظيم حرب عصابات المدن لان عصابة الانقاذ يمكن مواجهتها بعصابات المدن. حدثنا عن تنظيم خلايا المقاومة المسلحة بالاحياء الخ.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..