وصول اعداد كبيرة من قوات الحركات القادمة من ليبيا لحماية المدنيين بمدينة الفاشر

أعلنت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام السبت، عن بدء انتشار قواتها بولاية شمال دارفور استعدادا للتصدي لأي انتهاكات تطال المدنيين.
واستقبل قادة بارزين في القوة المشتركة أعداد كبيرة من المقاتلين قادمين من دولة ليبيا في بلدة “أم مراحيك” شمال مدينة الفاشر.
ويأتي وصول المقاتلين الموالين للحركات المسلحة لمدينة الفاشر تحسبا لهجوم محتمل من قوات الدعم السريع على المدينة حيث تواصل تعزيز وجودها العسكري شرق الفاشر.
وقال بيان أصدره المتحدث باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى إن “القوة المشتركة تعلن بدء تحركاتها العسكرية لتوسيع نطاق الانتشار، وأنها جاهزة للتصدي لأي انتهاكات أو اعتداء يتعرض له المواطنين”.
وأوضح أن عضو غرفة القيادة والسيطرة نائب القائد العام لقوات تجمع قوى تحرير السودان عبود آدم خاطر تفقد برفقة عدد من القيادات رفيعة المستوى موقع القوة المشتركة بمنطقة “مراحيك” للوقوف ميدانيا على وضع المقاتلين بجانب استقبال وفد المقدمة للقوات القادمة من الصحراء.
وأكد أن “القوة المشتركة على قلب رجل واحد وأنها غير متأثرة بما يتم تداوله من ذوي الأغراض عن تشظيها “.
وأشار الى أن القادة العسكريين قدموا تنويرا عن دواعي الخروج من حالة الحياد حيال الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم والأدوار التي يمكن أن تلعبها القوة المشتركة في اللا حياد.
وفي 16 نوفمبر الماضي، أعلن كل من رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي والعدل والمساواة جبريل إبراهيم الخروج من حالة الحياد حيال الحرب وأكدا مشاركتهم في العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الدعم السريع لحماية المدنيين، ولكن مناوي قال في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 26 من نوفمبر إن خروجه من حالة الحياد لا يعني قتاله الى جانب الجيش كما تحدث عن تواصله مع قائد قوات الدعم السريع.
المصدر: سودان تربيون
أولاً هذا الخبر ليس من محرري الراكوبة
أنه من سودان تريبون الكيزانية وهو يأتي في سلسلة أخبار مشابهة كلها منسوبة لأحمد حسين مصطفى وتحاول تأجيج الفتنة بين الدعم السريع والحركات … هذه لعبة مكشزفة يا فلول