الانفجار القادم

ما يحدث فى السودان الان من تنامى ظاهر التعصب الدينى والتطرف الاعمى وفتاوى التكفير والخروج عن الدين
لامر وجب الوقوف عنده ودراسه ومحاربته حتى لا ينزلق ما بقى من السودان الحبيب الى هاويه الاقتتال الدينى وهو من اشد انواع الحروب ضراوه وقسوه ووحشيه حيث تنعدم فيه الانسانيه والرحمه ويعاقب كل من يخالف بالقتل بحكم انه كافر وجب قتله .
انتشار ظاهره التعصب الدينى تتنامى فى السودان بصوره ظاهره للعيان ولا تجد من يأبه لها او التصدى لها فالحكومه غارقه فى مشاكلها وحروبها مع المتمردين عليها وهى تدعم او تبارك بالباطن هذه الجماعات الشازه فكريا ودينيا وخير دليل على ذلك السماح لبعض هذه الجماعات بتكوين مقرات ومساجد تدعو فيه للعنف وتكفير كل من يخالفهم صراحة دون مواربه رغم علمها التام بخطوره هذا الفكر السام اذا انتشر واستشرى فى الجسد السودانى فالارهاب لا دين ولا مله له وحتما سينقلب السحر على الساحر .
المتابع لصفحات الفيسبوك يدرك تمام مدى تأثرالشباب المغيب فكريا بهذه الافكار والسامه الداعيه للكراهيه والتميز بين البشر بل هناك صفحات سودانيه المنشاء تروج للهذا الفكر وتدعو الشباب للجهاد والخروج لقتال الكفار بما فيهم من يخالفهم من المسلمين .والمشاهد لهذه الحيثيات يدرك تمام مدى خطوره هذه الفئه الضاله والمضلله على مجتمعنا السودانى المسالم المتسامح منذ ان عرفت هذه الارض بالسودان.ان مثل هذه الصفحات تستقطب عدد من الشباب والمندفعين بحماسه الشباب لحمايه الدين والاسلام وهم لا يدركون انهم فقط يقاتلون من اجل فكر لا صلة له بالدين الحنيف.
ان غض الطرف عن هذه الظاهره المتناميه بصوره رهيبه وهى بدايه الخراب والدمار وعلينا جميعا الوقوف صفا واحدا لايقاف مثل هذه الافكار الضاره والتى بدت تطفو على السطح فى شكل دعوات لتكفير كل من يخالف الحكم بشرع الله وقتال الكفار فى اى مكان وزمان وبكل السبل المتاحه ولا ننسنى بعض الشواهد مثل مقتل الامريكى قرانفيل والتهجم على اضرحه المتصوفه والكنائس .ومن يظن ان المد القاعدى لن يصل الينا فهو مخطى الحسابات ولا يدرك الواقع الان فى السودان الان فالشباب السودانى اصبح بلاوعى كافى وتفكير سليم للتميز بين الصالح والطالح .لذلك علينا الوقوف جميعا ضد هذا الفكر الهدام والمدمر لشعبا ووطننا الحبيب .وهذه دعوه لكل المثقفين والمهتمين بالشأن السودانى للوقوف صف واحدا لمنازله هذه الطاغوت القادم ونشر التوعيه بخطوره هذا الفكر الهدام بعدما تخلت الحكومه عن دورها فى حمايه شعبها من مثل هذه الافكار المسمومه والمضلله .وان حاججتهم لا تجد عندهم حجه

عمر كمال ? ماليزيا
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ظاهرة التعصب والهوس الديني و السلفية الحربية و القاعدة الجهادية تم نثر بذورها منذ بداية تسعينيات القرن الماض بوجود اسامة بن لادن شخصيا في السودان و كان يزور معسكرات الدفاع الشعبي و معه اركان النظام و يخاطب المجندين و يبث فيهم الحماس لقتال (المشركين ) في جنوب السودان — المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري السابق ( حسني مبارك ) و الارهابي كارلوس و غيرها كانت مؤشرات بان النظام يدعم و يأوي الارهاب الدولي — خليك من البعيد الان قوات جماعة ( انصار الدين ) المالية و بعد هزيمتها في شمال مالي استطافها النظام الفاسد في شمال دارفور للاستقواء بها ضد حركات دارفور بعد ان تمرق انف مليشياته في تراب دارفور و كل الاحداث مصورة بالاقمار الصناعية التي تجوب فضاء الكرة الارضية و الجماعة بينفوا بتلاوة بيانات هزيلة .

  2. السبب هو فتح الحكومة بطريقة او باخرى (لتمدد مجموعات انصار السنة ذات المذهب الحمبلى والفكر الوهابى فى بلد تدين بمذهب مالكى وهو ما يسبب كل هذا اللغط .. ومن واجب الدولة وبنفس مفاهيم حالة الطوترى وبنفس قوانيين جهاز الامن التى تحرم وتجرم التجمهر بحجة حماية المجتمع عليهك (حظر اى شيىء بتعلق بنشر امور تتعلق بهذا المذهب الوهابى التكفيرى الحنبلى ويمنع فى ويجرم اى تعاطى مع هذا المذهب الذى لا يشبة السودانيين فيجب حظر (افكار الوهابية فى السودان ) درءا للفتنة .. فهذا المذهب او الفكر الوهابى هو سبب كل الحروب فى العالم هذا الفكر الضلالى المجرم ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..