إعتزال عازف بفرقة زيدان حزناً على رحيل العندليب ..!!

أستاذي الموسيقار ياسر , ربنا يرحم الفنان زيدان ويغفر إليه.
إنك كنت تعزف للجمهور كما كان يفعل الفنان الراحل, فهو كان يغني للجمهور وليس للعازفين. فأعتقد أنه ما زلت يمكنك أن تقدم الكثير من أجل خدمة الفن, شكرا على شعورك النبيل وأرجو إنشاء الله بعد أن تنتهي فترة الحزن هذه أن تعود مرة أخرى للفن.

ثبتك الله وبدل سيئاتك حسنات فالحق قلته ذلك الوسط لاخيرفبه

بالجد العازف ليهو حق لان فترة ثلاثين سنة كثيرة خالص وهذا رد فعل طبيعى للحزن

( و شهد شاهد من اهله )
والله قرار سليم وقوى وفيه إخلاص ولعلك زكرت ورأيت بعينك فى ماحدث للراحل زيدان وتجاهل الوسط الفنى له وهو فى أمس الحاجة إليه — فظلم ذوى القربى أشد وقعا — ولكنهم أخلصوا له بدمعات زرفت أشتاتا ماتنفعه بعد موته – وتوقعهم بعد أيام يقيمون له التأبين والاهتمام الذى فقده حيا منهم ومن الدولة 0

والله العظيم ياأستاذ (ياسر ) بعرف واحد معرفة شخصية — كان سواق لاحد رجال الاعمال الأخيار و ليس كأصحاب الرأسمالية الطفيلية التى قصمت ظهر العباد – هو ممن له بصمة فى هذا البلد والمحسنين – فبعد وفاته – حلف هذا السواق أن لا يقود عربة بعد هذا اليوم رغم حوجة الاسرة له ورغم المغريات والجوديات — قال لهم (والله رجلى دى بعد موت ———– ماأختها فى أبنص عربية ) وأشتغل طلبة ودرداقة حتى فتحها الله عليه
وأجعلها توبة وربنا يرحم زيدان

الحمد لله الذي هداك وأخرجك من هذا المجتمع المخلخل الخليع
تلقي الواحد يساهر لآخر الليل والمره والاولاد في انتظاره يجي يلقاهم نايمين ,دا طبعاً لو عنده أولاد
وبعد دا كله يقول ليك ما حرام
نحن بنعمل في الحرام وكأنه حلال وكمان بنشتكي من ظلم الحكومه ونحن بنظلم في ربنا وننتهك في حرماته
اللهم أغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا
آميين

الاخ ياسر نعلم مدي حزنك علي فنان لون احاسيسنا طوال عقود
باعتزالك سوف ينكفي خزنك عليك
لكن بوجد كم انت والزملاء العازفين والشعراء والملحنين وكل الاعمال الرائعة سيظل زيدان ماثلا في الوجدان