عطارالمفوضية لن يصلح ما أفسده النهج..!ا

إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
عطارالمفوضية لن يصلح ما أفسده النهج..!!
** السجال حول جدوى مفوضية مكافحة الفساد، نوع من السجال الحميد..نعم، هناك فريق يرى أهمية إنشاء هذه المفوضية، وفريق آخر يراها مضيعة للوقت والمال ومحض تخدير للعقول ومحاولة لتغطية ما يحدث للمال العام من إعتداء..وللأسف هذا الإعتداء- حسب تقارير المراجع العام- لم يعد حجما قليلا، وما خفي عن المراجع العام أعظم من ذاك الحجم أيضا..فالرأي الرافض لفكرة إنشاء المفوضية، يبرر رفضه بالإشارة إلى الآليات والقوانين الراهنة، بحيث تفعيلها يغنينا عن إنشاء أي جسم آخ، مفوضية كانت أوغيرها، أوهكذا برر وزير المالية الأسبق الزبير محمد الحسن تحفظه على فكرة المفوضية، موضحا بأن المفوضية ليست هي المهدي المنتظر وأن عملها سيتقاطع مع المراجع العام والسلطة القضائية، أوهكذا تحدث الزبيرلصحف البارحة.. نعم نتفق معه، فالمفوضية لن تصلح ما أفسده نهجكم الحاكم يا الزبير..وللاسف،لم يفسد نهجكم الحاكم في محيط المال العام فقط،، بل أفسد على أهل السودان كل مناحي حياتهم..!!
** ومع ذلك، رأي الزبير- وكل الذين يشاركونه الرأي – مقبول ما لم تكن مهام المفوضية المرتقبة مختلفة عن مهام ديوان المراجع العام والسلطة القضائية، ويجب أن تكون مهامها مختلفة .. ولذلك – مع التقديرلأصحاب ذاك الرأي – أرى خلاف ما يرونه في أهمية ومهام المفوضية، بل ناشدت الدولة أكثر من مرة بتأسيس جسم مركزي لمكافحة الفساد قبل ثلاث سنوات، ثم أعدت المناشدة قبل عام، وكنت أعني بالجسم المركزي مؤسسة كالمفوضية التي في أهميتها وجدواها نتحاو.. ديوان المراجع سلطة رقابية وليس تنفيذية.. وحديث اليوم عن سلطة مركزية يجب أن تكون تنفيذية وليست رقابية، ولذلك قلت: ليس هناك تقاطع بين الديوان والمفوضية في المهام.. وبالمناسبة، مؤتمر الأليات القانونية والإجرائية والمحاسبية الذي إنعقد بقاعة الصداقة – 8،9 ديسمبر الفائت – رفع توصياتها لمن يهمهم الأمر في حينها، وشملت تلك التوصيات : أهمية إنشاء كيان مركزي لمكافحة الفساد.. وهذا يعني بأن الكيان المركزي المرتقب – المفوضية – فكرة خبراء أيضا، وهي فكرة بمثابة تجربة ناجحة في كل دول العالم ذات الترتيب المثالي في قائمة منظمة الشفافية الدولية في السنوات الأخيرة، ولم يكن ترتيبها كذلك قبل إنشاء مؤسسات مركزية مختصة في مكافحة فساد أجهزتهم .. وأثيوبيا هي النموذج الأفريقي الأفضل في تطبيق فكرة إنشاء جهاز مركزي، وأي مراقب لتقارير منظمة الشفافية الدولية يشهد لأثيوبيا بالتحسن والتقدم نحو مقدمة القائمة، وذلك بفضل جهازهم المركزي وسلطاته الواسعة في مكافحة الفساد..!!
** وعليه، ما لم يولد الجهاز المركزى المرتقب – والمسمى بالمفوضية – جهازا تنفيذيا ، سوف يصبح عمله ك( تفسير الماء بعد الجهد بالماء )، أو كما يرى البعض.. ولذلك، يجب التنبيه بأن الدولة بحاجة إلى ألية مركزية للتنفيذ، وليس للرقابة .. والألية التي تعتمد عليها الدولة السودانية حاليا في مكافحة الفساد هي ( وحدة مكافحة الفساد التابعة للإدارة العامة للمباحث المركزية، ونيابة المال العام ).. وهي أليات ذات إمكانيات ضعيفة وسلطات محدودة، ولذلك ناشدت بترفيعها بحيث تصبح جهازا مركزيا يستمد سلطته من أعلى سلطة سيادية بالبلد، رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء.. والأرقام التالية توضح حجم آداء تلك الوحدة ثم حجم آداء النيابة أيضا، وهي نسب الأموال المستردة من الأموال المعتدى عليها خلال الأعوام (2000 إلي 2009)..وهي على النحو الآتي ( 7% .. 7% .. 8%.. 21%.. 36% ..4%.. 4%.. 6%..6%.. 47%).. تلك هي نسب الأموال المستردة خلال تلك الأعوام العشرة الأخيرة، ولاتفرحوا بالنسبة العالية – 47% – التى تحققت في العام 2009، إذ شهد هذا العام أقصى درجة إعتداء على المال العام في العقدين الأخيرين، حيث بلغ حجمه ( 31 مليار جنيه، غير المصارف ذات التقارير التي لاتعرض حتى على نواب البرلمان، ثم الوحدات الرافضة أو المتهربة من المراجعة )..نسب الأموال المستردة تكشف بوضوح تام حال الأليات الراهنة ( الوحدة والنيابة)، وهي نسبة ضعيفة ومؤشر خطير يكشف عدم مقدرة أجهزة الدولة في ملاحقة المعتدين.. وكان وزير العدل صادقا عندما قال ذات يوم: الحصانة تعيق تحقيق العدالة في قضية سوق المواسي..ومن هنا يكتسب الجهاز المركزي المرتقب – المفوضية – أهميته، حيث لاتعيق نشاطه أية حصانة، كما الحال في الدول الديمقراطية، وأخيرا في أثيوبيا ثم اليمن رغم نظام الحكم غير الديمقراطي ، ولكن الجهاز المركزي هناك سلطة حقيقية، وما توفرت تلك السلطة إلا تحت ظلال الإرادة السياسية.. ولذلك، يا سادة ياكرام : لا تنسوا الإرادة السياسية الغائبة..ومالم توفروا تلك الإرادة، فلا فائدة لألف جهاز مركزي، حتى ولو مجلس وزراء..ولا أدري من أين سيبدأ هذا الجهاز المركزي المرتقب؟..بما تم نهبه في العقدين الآخيرين تحت شعار(خلوها مستورة) ، أم بما سيتم نهبه في مقبل العمر؟..سؤال مزعج، إجابته قد تعيدك يا صديق إلى عنوان الزاوية مرة أخرى..نعم لن يصلح العطار- مفوضية كانت أو غيرها – ما أفسده النهج ..!!
……….
نقلا عن السوداني
CORRUPTION DOESN’T REQUIRE A COMMISSION TO FIGHT IT,, IT NEEDS AN INDEPENDENT JUDICIARY AND AN EFFECTIVE POLICING
الأخ الطاهر ساتي …لك كل التحيه …. عن أي اراده سياسيه تتحدث إذا كان السيد عمر البشير نفسه جزء من الفساد … إذا الله أراد وكان لهذه المفوضيه أي سلطه تنفذيه أصدقك القول لن ينجو عمر البشير ….بطريقه غير مباشره أهله ضالعين في ما يحدث للدوله السودانيه ومحمين بسلطة البشير فكيف له أن يجعلها تنفذيه….. وبمعادله بسيطه خذ جزء يسير من أهله وانظر أين كانو قبل الأنقاذ واين هم الأن….هولاء القوم عملوها ظاهره كمان من أسر معدمه تقتات بالقليل وهي راضيه إلى أصحاب مناصب ومال …. إن كانو فعلاً مبرزين كان ظهروا قبل الأنقاذ ولو في الدورات المدرسيه …سبحان الله كانو نسياً منسيا في حوش بانقا …. وحوش بانقا دا ما سمعنا بيه إلا مع إنقلاب هذا الرجل النكره الناكر لجميل الدوله السودانيه التي صنعت منه رجل من لا شي فبدل أن يعمد إلى تطوير ما استفاد منه من مجانية تعليم وصحه دمرها وقعد على تلها ….هو الحقد ليس إلا ….هولاء الناس شافو ما لم يعهدوه ولم يعرفوه من دعه في العيش تحت كنف السلطه والجاه …. لذلك أصابهم الهلع من فقد كل هذا فاصبحو يخمو ويلهطوا ساي …. والعجيبه ياتي البشير بي تصريح أمام ضباط الجيش بان أهله ما محتاجين … ياخي قوم لف
ياطـــاااااااااهر
تم تداول هذا الموضوع عدد كثير من المرات وإلى الآن لم يبت فيه إذا كانت مفوضية وكيف يتم إنشاؤها ؟وما صلاحياتها؟ وما آلية عملها ؟ وووووووو والزمن جاري واللهط مستمر!!!!!
لبنان مثالاً ..تم إنشاء لجنة سميت بلجنة المال والموازنة ….لاحظوا يا أخوان ليست لجنة للمال فقط وإنما تشمل التدقيق والرقابة على كامل ميزانية الدولة المرصودة للسنة المالية.
هذه اللجنة شكلت العام 2010 وكشفت مستوى فساد فى الدولة بلغ 11 مليار دولا ر منذ العام 1993 اللجنة لها كافة الصلاحيات من المجلس النيابى فى المساءلة والتدقيق والمحاسبة ولقد قطعت شوطاً بعيداً فى ملاحقة المال العام وما زالت.
لماذا لانقتبس التجربةبإرسال وفد لدراسة تلك التجربة اللبنانية والبدء من ها إذا كان هناك فعلا نيات صادقة لكشف الفساد ورموزه وأذيالهم
لا ارادة لموضية بعد الان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الا ارادة الشعب الذي سوف يكنس الفساد بكل رموزه,,,, واعوانة,,
هبي هبي هبي رياح الشعب لاقتلاع الفساد من جزوره..
مفوضية مكافحة الفساد، (خلوها مستورة) هي من اجل تقنيين الفساد واصدار فتوي تحللة ليس الا —- يا اخ الطاهر ساتي — ما سمعت بذر الرماد في العيون — الفساد وصل النخاع ومن الصعب محاربتة — تغلل في جميع اجهزة الدولة بمسميات مختلفة ومستشري في الجميع من الغفير حتي الوزير – ونحسة يوميا وفي كل التعاملات — بس الريحة فاحت اكثر من اللازم لانو ناس المناصب العلياء صار الهبر عندهم بالمليارات — احتمال المفوضية تجيز لهم فقط بعض مئات الملايين بدلا من المليارات هذا في تقديري واللة اعلم
مفوضية الفساد كلمة حق اريد بها باطل
انشاها الرئيس الراقص كانحناء مؤقت للعاصفة التى هبت من مصر وتونس
فهده من احدى الكدبات التى عودنا عليها
الفساد يلتف حوله كالافعى ولن يجرا على محاربته
وزراؤه ومستشاروه واخوته وبطانته غارقون فى الفساد حتى النخاع
وكما قال احدهم الحصانة تمنع لجان التحقيق من العمل
العلة الكبيرة فى النظام الرئاسى والدى يعطى الرئيس سلطات مطلقة تحمى الفساد والافساد كالقرارات الجمهورية الملعونة والتى تصادر وتنزع وتحمى بعض المؤسسات من المساءلة والكتبر
لابد من الرجوع الى النظام الرئاسى البرلمانى السابق وان يكون منصب رئيس الجمهورية فخريا ورئيس الوزراء خاضعا للبرلمان الدى اختاره
الهند اكبر ديموقراطية فى العالم مند استقلالها فى 1947 اثبت النظام البرلمانى نجاحه فيها حيث الرئيس من كل الطوائف صغيرة كانت ام كبيرة ومن كل الديانات المتعددة
الحصانة ترفع فى اسرائيل من رئيس الدولة وقدم الى المحاكمة حيث تمت ادانته ولكنها فى السودان لاترفع لان الرئيس يريد حماية الفساد والمفسدين فى الارض
هدا النظام فاسد ومفسد وسيفسد ولا يصلح معه الا الاجتثات
وسيجتث قريبا بمشيئة الله
انتو ياجماعه الفساد ده بين بس اشوفو الناس المنطلقين بي سرعه الصاروخ ديل مليارات فى سنوات معدوده جابوها من وين شاغلين شنو…حتى لو ورير راتبو كم يعني .. ياخي ديل الواحد بصرف ملايين في امور فارغه..نحنا ماعندنا محاسبه خالص .. شوف في بريطانيا حاسبو اعضاء مجلس العموم في حاجات بسيطه سرامىك غيار سياره وماشاكل دلك عندنا هنا الواحد الورير يشتري بيت بى مليارات مافي رول بيقوليه من اين لك هدا ياخي الجماعه ديل كلهم بباصو لي بعض وبسترو علي بعض
يالطاهر الموضوع واضح وضوح الشمس في عز النهار الفساد باين يعني في واحد عسكري مرتبة مليون جنية يستطيع يبني عمارة من خمسة طوابق وكمان سمي الشارع باسمو يعني حرامي ومتبجح واذا عايز العنوان اكتب لي علي البريد وفي واحد كان شغال بواب في ادارة الجمارك اليوم يملك استثمارات بالمليارات وكمان عندة بيت في المنشية من ثلاثة طوابق وصار من وجهاء الخرطوم يعني ياالطاهر المفوضية حاتسأل اخوان البشير وابناء نافع وابناء عثمان الهادي واخوان المتعافي والطيب النص وصلاح كرار واخوانة والقائمة طويلة ود الجاز
اخونا الطاااااااااااااااااااااااااهر
عليك الله وللمرة المليون بعد البليون عايزنك تسلط لينا الاضواء على حقيقة سوق المواسير بالفاشر …ما هى الجهات المتورطة ؟ الوالي ؟ ام المتنفذون العسكريون؟وزير العدل؟مدراء بنوك ؟ام وزراء اتحاديون ؟جهاز امن النظام …ام وزير دفاعه؟ ولا مواطنون عاديون
اخي انك لا تدري حجم الخسارة والذل الذي عانى منه المغرربهم واثارها مازالت تنداح يوميا ,الا ان القهر والكبت حالا دون التصدي لاي فساد ……الحصانة الحصانة الحصانة تمنع اي من السابق ذكرهم ؟ارجو كشف الملابسات من طقطق الى السلام عليكم .ودمت نبراسا للحق وملهما للكثيرين ووفقك الله .
الخوف كله هذه المفوضية التى تم انشاءها لمكافحة الفساد تكون بؤرة فساد جديدة هى بذاتها
زى ما قال اخونا صلاح عووضة مفضفضية الفساد
الحل فى هذا الموضوع الفيسبوك: اعنى الشفافية
كل مسئول من رئيس الجمهورية للغفير فى الحكومة يورينا راتبه كم ومخصصاته شنو وهذا يظهر علنا فى النت ويكون معروف لكل الناس
لكن كيف يستأصل الفساد الماضى!!!
لم أجد أحسن من هذه القصيدة لأحمد مطر ………….
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حيّنا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبي حسن
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً
قال الرئيس في حزن
أحرق ربي جسدي
أكلّ هذا حاصل في بلدي؟
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا
****
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس
فقمت معلنا
أين الرغيف واللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة يا سيدي
وأين صاحبي حسن ؟
..:eek: