صلاح كرار : رسالتي للبشير " الذين حولك أشبه (بُغثاء السيل) وأفضلهم يطمع في (كرسيك). الثورة يحميها أمثال إبراهيم شمس الدين،قلت : (لو لم تأت الإنقاذ سيصل الدولار إلى ثلاثين) ولست مسئولا عن المحاكمات.. محاولة اغتيال حسني مبارك خطأ إستراتيجي.

حوار- فاطمة مبارك، بهرام عبد المُنعم
العميد (م) صلاح الدين محمد أحمد كرار، من مواليد الجزيرة (مُقرات) بمحلية أبو حمد ولاية نهر النيل في العام 1949م، بدأ تعليمه في (مُقرات)، حصل على بكالريوس الهندسة الكهربائية في يوغسلافيا، وماجستير في الإدارة العامة من جامعة الخرطوم، عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني، عمل وزيراً للنقل والمواصلات في الفترة من 1991 وحتى 1993م، ثم وزيراً للطاقة والتعدين 1993 ? 1995م، وفي 1995 ? 1998م عمل وزيراً لرئاسة مجلس الوزراء، وسفيراً للسودان في البحرين في الفترة من 1998 وحتى 2003م. كما أن الرجل من الشخصيات المهمة في صفوف ثورة الإنقاذ الوطني التي تفجرت في العام 1989م، ولعب أدواراً مهمة، لذا حرصت صحيفة (الأهرام اليوم) على تقليب دفاتره، ونفض الغبار عنها، وإعادة قراءة ما علق بها من أحداث أثرت وستؤثر مستقبلاً على مجريات الأمور في السودان، فإلى مضابط الحوار.
{ صلاح كرار كان ملء السمع والبصر، من الذي أطفأ (مصباحه) بضربة لازب؟
– إن شاء الله مصباح كرار لن ينطفئ، الدليل على ذلك أنني بينكم أتحدث، بينما يصمت الآخرون، لكن نحن أُبعدنا بتخطيط، أنا أحد المؤسسين لـ (الإنقاذ) الذين ثبتوا في ليلة الثلاثين من يونيو، كنت مكلفاً بمهة اعتقال شخصية مُهمة، ومن ثم كلفت بقيادة منطقة الخرطوم التي تبدأ من جسور القوات المُسلحة، والنيل الأزرق، وأمدرمان جهة الخرطوم، إلى مصنع الذخيرة والمدرعات بمنطقة الشجرة، وسوبا مقر الحرس الجمهوري، القائد المُكلف بقيادتها جاء قبل التنفيذ بأقل من شهر، وذهب إلى الإمارات وترك المنطقة بلا قيادة، أنا توليت قيادة المنطقة التي اعتذر عنها عدد من القيادات أعلى مني رتبة، اثنان منهم برتبة عميد، وآخر دفعتي برتبة عقيد. وكذلك قمت بتنفيذ مهمة اعتقال مدير الاستخبارات العسكرية ليلة التنفيذ التي كان من المفترض أن يقوم بها ضابط آخر لكنه (هرب)، توليت أنا مكانه. كذلك الضابط المكلف بتأمين المطار (هرب) أيضاً، اكتشفنا في الصباح الباكر أن المطار غير مُغلق، لكننا أغلقناه أمام حركة الطيران. أيضاً الضابط المُكلف باعتقال القائد العام (هرب)، وتولينا مُهمة اعتقاله.
{ هل غيروا رأيهم في اللحظات الأخيرة؟
– جميعهم غيروا رأيهم في آخر لحظة، ولم يخطرونا، وهذا شأن البشر في اللحظات الحرجة.
{ من هم؟
– لن أذكر أسماءهم لأنهم أشخاص موجودون، لكنني أقول هذا ليتذكر الرئيس عمر البشير هذه التفاصيل. الإنقاذ لن يفيدها إلا الذين ثبتوا ليلة الثلاثين من يونيو، طبعاً أمثال إبراهيم شمس الدين الذي مضى وهو أحد الرجال الذين لن يعوضوا، هذه رسالة أرسلها إلى (أخونا) عمر البشير عبركم، وأقول له لن يحمي هذه الثورة، ويحميك، ويخلص لك، إلا إخوانك الذين ثبتوا معك في ليلة الثلاثين من يونيو. الذين حولك أشبه (بُغثاء السيل)، وأفضلهم يطمع في (كرسيك). الثورة يحميها أمثال إبراهيم شمس الدين، وأدعو الرئيس البشير للاعتماد على الشباب داخل القوات المسلحة، إخوان الشهيد وداعة الله إبراهيم، والجلوس والاستماع إليهم، وليس مُهماً أشخاصنا لأننا جيل أدّى دوره ومضى ونحن في سن الستينيات، ولن نصلح مرة أخرى، لكن الشباب الموجود الآن في القوات المُسلحة إرجع إليهم يا أخ (عمر) وأجلس إليهم قبل فوات الأوان، استمع إليهم، هؤلاء شباب مخلصون لا يخونونك أبداً. أنا الحمد لله أحد الأشخاص الذين وفقهم الله في تلك الليلة وثبتوا، لكن هذا جلب لي نوعاً من (الحسد) من بعض الناس واعتبروني متطلعاً إلى (سُلطة).
{ ماذا بشأن مهمتك حول تنفيذ الاعتقالات ليلة الثلاثين من يونيو؟
– أنا نفذّت كل الاعتقالات في الخرطوم، طبعاً عاونني كقائد عدد من الضباط الشجعان ذوي الرتب الصغيرة (الرائد) فما دون. كان من بين المعتقلين سكرتير الحزب الشيوعي ووزير العدل الأسبق وآخرون. كان مركز الاعتقالات بفرع البحوث العسكرية جوار مسجد قوات الشعب المسلحة، حوى (14) من رتبة (فريق) إلى (لواء) و(2) برتبة عميد، منهم سفير الآن بالخارجية، وهو رجل عزيز أنا أقدّره وهو من المُخلصين للرئيس البشير.. حل مجلس قيادة الثورة في العام 1994م، تلاه قانون (التوالي) في 1996م، كُنّا في العام 1997م نريد أن ندخل انتخابات حُرة، وندعو الأحزاب لتداول السُلطة، لذلك (الجماعة ديل) استعجلوا وقطعوا الطريق أمام أي مشاركة للأحزاب، هذه المجموعة لا تريد مشاركة، أو تداولاً للسلطة.
{ هل توجد اتصالات بينك وبين أي من الأحزاب سواء من المؤتمر الوطني أو غيره؟
– لا توجد اتصالات، لكنني أحتفظ بعلاقات ودية معهم، الدكتور الترابي عندما خرج من السجن زرته في منزله وهنأته، البقية التقيها في فترات متقطعة.
{ السيد العميد، الذين استهدفوك هل كانت حربهم (مُعلنة)، أم ضرب تحت (الحزام)؟
– هؤلاء ليست لديهم الشجاعة لإعلان الحرب، كانت حربهم تقارير، و(اغتيال) شخصية، بعضها وصل إلى بعض الأشياء (الخسيسة) التي يدبرونها، لكن ربنا سبحانه وتعالي كان دائماً يحمينا من هذه التدابير التي (تغتال) الشخصية.
{ تقارير مثل ماذا؟
– (مطبات) و(كماين) يمكن لك أن تتخيلها، وأحمد الله أنني خرجت منذ فترة مبكرة ولم أشهد هذه الأشياء لإمكانية ارتكابي لـ (حماقة) في داخل السلطة، كُنّا في مُنتهى الجرأة، ونتحدث بقوة شديدة ونناقش ونُغضب أي شخص في سبيل كلمة الحق ويعرفوننا تماماً، كل الجالسين الآن نحن اصطدمنا بهم أثناء التنفيذ في أشياء كثيرة حدثت (غلط)، ونُصر على تصحيحه، ونطالب بمحاسبة مرتكبيه، لكن في النهاية لا سلطة لدينا في إبعاد إنسان. أوّل من تنبّأ بخروجي من التشكيلة الوزارية هو أخونا الشهيد الزبير محمد صالح، كان ينصحني بعدم (المُصادمة)، استشهد الزبير في شهر فبراير 1997م، وأعفيت من منصبي في مارس 1998م، حمدت الله على ذلك، وعندما عُينت سفيراً قلت لهم أنا مُعيَّن سياسياً ولن أسافر إلا لتنفيذ مُهمة لا يستطيع أن يؤديها السفير العادي، وحدثت لي بعد ذلك مُضايقات كثيرة جداً، قررت بعدها الذهاب إلى البحرين وفتح السفارة لأول مرة.
{ كيف كانت علاقة الشهيد الزبير محمد صالح بالعسكريين وأنت أحدهم؟
– ممتازة.. الزبير كان عُنصر (الوفاق) وباختفائه اختلت الموازنة.. كان مُستمعاً جيِّداً، ويقبل أي انتقاد.
{ حسناً.. ماذا عن السيد الرئيس؟
– السيد الرئيس رجل متواضع، ويحترم إخوته، لكن الحلقة التي ضُربت حوله من (المدنيين) جعلته بعيداً عنّا.
{ ما هي ملابسات فصلك من العمل بالسلك الدبلوماسي بالبحرين؟
– أنا فُصلت من السفارة بالبحرين بسبب كتابة مقال صحافي بمناسبة العيد الرابع عشر لثورة (الإنقاذ) الوطني التي لم أحضر احتفالاتها بالسودان.
{ لماذا لا يدعونكم لاحتفالات ثورتكم على الأقل مرة في العام؟
– حتى عندما نُدعى لهذه الاحتفالات السنوية فإننا كنا نجلس في الصفوف الخلفية، والقصد من ذلك هو إبعادنا عن الأنظار وفيه نوع من (التكسير) و(الإذلال).
{ هل تقصد المجموعة الحاكمة الآن؟
– أنا أقصد المدنيين طبعاً.. عندما أتحدث عن المدنيين استثني منهم النائب علي عثمان محمد طه، وهو رجل يحترم ويقدِّر الناس، رجل يختلف تماماً عن الآخرين.
{ بتفصيل أكثر؟
– المجموعة التي تحدثت عنها تنقسم إلى قسمين.. الرئيس ليس لدينا فيه رأي غير خوفنا عليه ممن حوله.. علي عثمان رجل يحترم الناس، ذو خُلق ودين، لسانه عف وكذلك يده، مهما قيل عنه من إخواننا في المؤتمر الشعبي وغيرهم باعتباره مُهندس الخلاف، وهو ليس كذلك أصلاً، علي عثمان عندما لاحت ساعة الخلاف وُضع في موقف دون خيارات، وهو رجّح كفة الرئيس حفاظاً على الدولة من الضياع.
{ ماذا عن محتوى المقال الذي كتبته بالبحرين؟
– عندما كنت في البحرين وشاهدت الاحتفال بالعيد الرابع عشر لثورة (الإنقاذ) عبر التلفاز من القصر الجمهوري لم أشاهد واحداً من أعضاء مجلس قيادة الثورة، وسطرت مقالاً بعنوان: (الإنقاذ وهي تبلغ سن الحُلم) لم أمهره كسفير، لكن مهرته بصفتي عضو مجلس قيادة ثورة (الإنقاذ) المحلول، ذكرت فيه أن الإنقاذ بعد مرور (14) عاماً إذا أرادت الانفراد بالحُكم فإن مصيرها سيكون كمصير صدام حسين، وإن جاز لها الحكم منفردة في سنواتها الأولى لا يجوز لها بعد مرور (14) سنة أن تُقصي الآخرين، وقلت في المقال إنني لن أُعدِّد محاسن الإنقاذ لكنني سأذكر (مساوئها) لأن إنجازاتها هي شرعية بقائها، قلت على سبيل المثال: (والله.. الإحالة للصالح العام لم تكن سوى تصفية حسابات طلابية ونقابية)، وحكيت نكتة في المقال وقلت: (اتنين جوا ماشين لركوب القطار، جروا ورا القطر واحد ركب، وواحد فاتوا القطر، الفاتوا القطر قعد يضحك، قالوا بتضحك مالك، قال لأن الرِكب ده المودِّع وأنا المسافر)، فقطار الإنقاذ الآن يمتطيه (المودعون) وعندما تهدأ سرعته أو يتعطل (سينزلون).
{ حسناً.. حدثنا عن ملابسات الفترة الأخيرة في البحرين؟
– الإساءة التي تعرضت لها كبيرة جداً، سُحب اعتمادي وطُردت من المنزل، وانتُزعت سيارتي، واشترطت تسليم السفارة عبر لجنة لأني من أسسها لأول مرة، لذلك سكنت في الفندق، وتجولت بواسطة (تاكسي) إلى حين تسليم السفارة، وقلت لهم إن لم أفعل ذلك سيقولون إن زوجة صلاح (سرقت ليها ملايه أو صحن أو غيره). كان بعض الناس يدفعونني دفعاً للانضمام للمُعارضة، وكان مسؤول كبير في الوزارة وقتها يقول: (لن نُصرِّح إلى أن نعرف وجهته القادمة)، لذلك رددت عليهم عبر شقيقي محمد محمد أحمد كرار وقلت له: أُكتب في ثلاثة صُحف وقل لهم إنني سأصل إلى السودان في الثامن عشر من شهر سبتمبر 2003م الساعة (3) ظهراً بالقطريّة وقلت له: إذا استطعت أُكتب: (الراجل يلاقيني في المطار)، بالفعل وصلت السودان ولم يلتقني أحدهم.
{ هناك من حمّلكم عبء ارتفاع (الدولار) إبان ترؤسكم للجنة الاقتصادية؟
– اللجنة الاقتصادية كانت لجنة «مُصغرة» وتتكون من رئيسها ومقررها ومكتب فيه موظفان اثنان، كنا ندير الاقتصاد عبر الوزارات، قلت في مؤتمر إذاعي وقتها إننا وصلنا ووجدنا الدولار بـ (اثنين ونصف وأربعة ونصف وثمانية) ثلاثة أسعار للدولار.. الدولار قيمة الاثنين ونصف لشراء سيارات النواب والدواء والدقيق.. الدولار قيمة الأربعة ونصف مخصص للسلع الأخرى، قيمة الثمانية سعر تشجيعي للصمغ والقطن، قلت لهم إن الدولة لديها سياسة في تحريك الدولار، حركنا الدولار من اثنين ونصف، إلى أربعة ونصف، إلى ثمانية، ثم إلى (12)، وكنا نعلم تماماً تبعات هذا التحريك، في الماضي كان الدولار يحركه (4) تجار، أتيت بهم وسألتهم عن أسباب ارتفاعه قبل (الإنقاذ)، فذكروا لي أنهم (4) تجار في السوق، وأن السيولة لديهم لا تتوفر لدى الحكومة.
{ من هم هؤلاء التجار؟
– لن أذكر أسماء.
{ لماذا؟
– ستجلب لكم ولنا المسؤولية.. الدولار كان يحركه ثلاثة إلى أربعة تجار في السوق، نحن الآن حركنا الدولار حركة كبيرة لكن وفقاً لسياسة نعلم مردودها على الدواء والمرتبات والسلع الغذائية وغيرها، قلت لهم: (لو لم تأت الإنقاذ بطريقة التجار دي سيصل الدولار إلى ثلاثين). لم أكن مسؤولاً أبداً عن الدولار، إن كُنتم تقصدون المحاكمات فإن اللجنة الاقتصادية ليست لها علاقة بـ(الاعتقالات والمحاكمات والدَهْم) أو غيرها.
{ من الذين لديهم علاقة بالقضية؟
– أجهزة بالدولة ومسؤولون.. إذا كانت المسؤولية جماعية نحن مسؤولون عن الذي حدث، لكن إذا كانت فردية لم أكن أنا جُزءاً منها.
{ العميد صلاح كرار سخّر شركته الخاصة (QUICK Move) وقتها للتخليص الجُمركي كغطاء لتجارته المشبوهة بالدولار ما هو تعليقكم؟
– عليك بتصحيح معلومتك.. إذا كانت لدّى شركة ستكون مُسجلة في مُسجل عام الشركات، وسيكون لديها مقر ثابت. أنا أول اسم عمل سجلته كان في عام 2001م، أي شخص لديه معلومات قبل ذلك العام عن مقر شركة أملكه عليه بنشره في أجهزة الإعلام وسأعفيه من أي مسوؤلية.
{ كرار مُتهم بتصفية ممتلكات الدولة من الفنادق وعلى رأسها فندق السودان، والفندق الكبير، وفندق البحر الأحمر في بورتسودان، وفندق جوبا في الجنوب، وأطلقت يومها عبارة شهيرة مفادها أن الدولة غير معنية (ببيع الكسرة والمُلاح) ما هو تعليقك؟
– صحيح.. لا أذكر ذلك الحديث لكنني لا اعترض على هذه (المقولة).. أنا كنت وقتها وزيراً للنقل والمواصلات والسياحة.. جاءت عملية الخصخصة وتمت بقانون، وحدثت فيها نقاشات ودراسات كثيرة جداً، الدولة كانت تمتلك كثيراً من المرافق غير الاستراتيجية، على سبيل المثال الفنادق التي تتبع لوزارتي. أنا أسأل ما هو العائد على الدولة من هذه الفنادق؟ الدولة فشلت في تطوير ذلك النشاط بحيث تصبح هي المالكة ويدر عليها عائداً كبيراً، الفنادق حقيقة كانت تتبع لوزارتي، أنا كوزير كنت عضواً في لجنة الخصخصة، أشرفنا على بيع الفنادق، بعنا فقط فندق (البحر الأحمر) لشركة يملك السودان منها نسبة (60%) وهي شركة الفنادق (السودانية – الكويتية) التي تملك فندق (الهيلتون)، لم نبع الفندق لأحد التجار، فعلاً كنا نعتقد جازمين أن الدولة لا تستطيع أن تنافس في بعض الأجهزة الخدمية، مثلها مثل المستشفيات، يعني أن الدولة مهما أنشأت مستشفى لن تستطيع إنشاء مُستشفى كالذي شيَّده مأمون حميدة، أو فضيل أو غيرهم، الدولة دورها في امتلاك دور الضيافة لاستضافة الشخصيات الكبيرة، والاهتمام بالقصر الجمهوري.
{ صلاح كرار وآخرون يعيشون حالة من الهلع والخوف ويحيطون أنفسهم وأسرهم بحراسة مُشددة خوفاً من انتقام ضحاياهم في (بيوت الأشباح) وسجون النظام.. ما هو تعليقكم؟
– الحمد لله منذ أن كنت عضواً في مجلس قيادة الثورة شأني شأن كل إخوتي في المجلس العسكري لم يكن لدينا حرس خاص، نمتطي سياراتنا بأنفسنا، ونسير في شوارع الخرطوم، وكنا فضل ظهر لمن لا ظهر لهم.. منذ أن تركت الإنقاذ ليس لديّ حرس، أو (سواق)، الدولة لم تعطني (سواق)، لأنني أُحلت للمعاش برتبة (عميد).. ولا أستطيع أن أدخل نادي الضباط بسيارة، لأن لائحة نادي ضباط القوات المُسلحة تقول إن المسموح لهم دخول النادي بسياراتهم من رتبة (اللواء) فما فوق.. كنا نترك سياراتنا بالخارج وندخل إلى النادي.. اللائحة أيضاً تقول إن رتبة (الفريق) فما فوق يُعطى (سواق)، أنا ليس لديّ (سواق) والدولة لم تعطني (سواق).. أنا أسكن بمنزلي ومعي شاب إثيوبي، لا يوجد لديّ حرس خاص، منذ الصباح الباكر أصلي الفجر في المسجد بالقرب من منزلي، أذهب راجلاً حاملاً (عُكاز سلم) جلبته من (البلد) لوجود كلاب ضالة كثيرة، وأخاف أن يعضني كلب وتصير (فضيحة) في آخر عمري، وليس لديّ حرس خاص، بعد اللقاء الصحافي هذا سأذهب إلى السوق المركزي لشراء الخُضار، لكنك اذهب وشاهد الحراسة أمام منازل كبار المسؤولين، حراسة بالعشرات، نحن منازلنا غير محروسة بالجنود، ولا نخاف إلا من الله سبحانه وتعالى، لم نكن نظلم ونضرب، ونقتل، ونعذب الآخرين.. (بيوت الأشباح) التي ذكرتها لم نشاهدها، لكننا نسمع بها.. أعلم أن هناك أناساً ظلموا، لو أنا هناك أي شخص يعتقد أنني ظلمته، أو ضربته، أو اعتقلته أو شتمته، عليه بكتابة هذه الظلامات في الأجهزة الإعلامية وعلى هذه الصحيفة بالذات وسأعفيه من أي مُساءلة قانونية.
{ كانت لديك مُصادمات مع جهاز الأمن في العام 1995م بعد محاولة اغتيال حُسني مبارك في أديس أبابا ما هي تفاصيلها؟
– الخلافات كانت في وجهات النظر.. بعد أن قالت إثيوبيا بعد شهر من التحقيق إن عدداً من قادة الجبهة الإسلامية متورطون في اغتيال حُسني مبارك، قُلنا وقتها إن اغتيال حسني مبارك لن يخدم أي قضية من قضايا السودان، وأن محاولة الاغتيال خطأ إستراتيجي ارتكبه الذين شاركوا في هذه العملية.
{ بماذا تريد أن تختم هذه الحلقات التي قلبّت الدفاتر وأعادت لك ذكريات قديمة؟
– كل ما أرجوه أن ينصلح حال (الإنقاذ) من الداخل لأن ما أنجزته (الإنقاذ) في العشرين سنة الماضية في التنمية غير مسبوق.. لكن تبقى هناك نقاط (سوداء) ما زالت حتى الآن بقلم الرصاص يمكن محوها بسهولة، وكل ما أرجوه أن يُجنب الله (الإنقاذ) (التغيير) وأن يلهمها الصواب (بالإصلاح).
وأختم بمقولة للراحل المشير جعفر نميري: (إن أبناء الثورة مهما فعلت بهم الثورة فهم أبناؤها البررة.. أما أعداء الثورة فمهما فعلت لهم الثورة فهم ألد أعدائها).
الاهرام اليوم
لا يستطيع العميد (م) صلاح كرار وكثيروت غيره من اسماء لامعة ان يتقبلوا واقع انهم مجرد مطية واداة لاصحاب القرار او اصحاب الانقلاب والادوار الكبيرة كقيادة طائرة لا تعطيك الحق ان تمتلك الطائرة والرئيس عمر البشير نفسه لا احد يعلم حقيقة التركيبة والوضع الذى هو فيه غيره و عدد قليل من اصحاب السلطة او القرار .
اما منفذوا الانقلاب فهم ناس تنفيذيين فقط ، اما التخطيط ومالك الفكرة فهم غيرو المنفذين فتقبلوا الواقع وهو ما انطبق على صلاح قوش وكل العسكريين تقريبا الا العدد القليل .
مع الاعتراض على المبدأ الا ان العميد (م) صلاح كرار وغيره من العسكريين مطالبون برد الامانة ( المسروقة ليلا ) الى اصحاب الانقلاب حتى يتم التعامل مع صاحب الشان بفكر وفهم اوضح وتسهل مخاطبته او معارضته .
شان العميد ( م) صلاح شان الكثيرين شان حكومة الانقاذ توسيد الامر لغير اهله فما هى مؤهلاتك لتولى الملف الاقتصادى لدولة السودان ؟
وما الذى يجعلك مؤهلا للحديث عن مشاركة الاحزاب وانت عنصر تنفيذى اساسى ضمن من اقتلعوا منها السلطة ؟
الرضا بالواقع ومعرفة حقائق الامور لا تعيب ولا تنقص الرجال فبائع الخضار فى بلادى قد يكوناكرم عند الله منى ومنك فالافضل ان نراجع قناعاتنا جميعا ولا نكابر و نعترف بالاخطاء فى حياتنا ونراجعها قبل ان نراجع من قبل عزيز مقتدر ودائما الدائرة تدور فالعدل الالهى يقتضى ان تذهب الانقاذ بالانقلاب كما جاءت بالانقلاب وهذا ليس فكرا ندعوا له ولا نؤمن به ولكن هى سنة الحياة ، ومن شق الاحزاب انشق هو نفسه وانشطر ومن خان تمت خيانته ومن اقصى يقصى فان استطعتم ان تغيروا من عدل ربى فافعلوا .
تتتتتتتاني صلاح دولار…….. !!! يا ريت الناس بدل ما يضيعوا زمنهم في قراءة الكلام الفارغ نوع حوارات الترابي وصلاح دولار يشوفوا ليهم حاجة تانية يثقفوا أنفسهم في مجال كيفية إشعال الثورات وإنشاء دول تصلح لحياة البشر…
كذاب و جبان و مصلحجى و متملق خايف على عقودات الاستلمها موخرا الى مزبلة التاريخ يا قتل مجدى ظلما لقد شاهدناك تزرف الدمع فى قناة ايبونى عندما سالك محمد جلال عن اعدام مجدى هذا هو التنصل من الانقاذ و سوف يتبعه الكثيرين كل من اجهض الديمقراطية سوف يعتبر مجرما الى ان تثبت براته.
صلاح دولار …
إن الثورة التى آكلت آبوها ليس بغريب أن تاكل بنوها ….
حقير ذليل وتريد ان تتقرب مرة ثانية – اصبر
انت ظلمت كل المواطنيين الشرفاء لانك كنت من الذين قاموا بالانقلاب وكل الذى حصل فى البلد عندما كنت مسئول وبعد ان ابعدت انمت ايضا مسئول عنه وبعدين كلام عن البشير هذا كلام فارغ
العقيد صلاح دولار الشىء الوحيد الذى لا يموت هو الكلمة ( لو لم نأتى إلى السلطة لأصبح الدولار بثلاثين جنية) … نعم ثلاثين جنية ( بالقديم) للدولار كانت فى عهد الديمقراطية الأخيرة مخيفة للمواطن.. ما تفسير الأخ صلاح لسعر الدولار اليوم ثلاثة ألف جنية (بالقديم).
كنت أتمنى أن أرى نقدا ذاتيا لتجربة العميد ,, الأنقاذ ما زالت عنده( ثورة),, هو أحد أركانها كما قال لكن الان هو (بعد جرد حساب المصالح) لا يمثل برش من بروشها,, وصيته للريس الإعتماد على أبناء الثورة البررة ,, هل ياترى يأمل العقيد فى الرجوع إلى دست الحكم بوصفة أحد البررة لأنه خاف أن (يعضيه كلب فى وقت السحر)..
الزول دا مالو ياجماعة…وداير شنو هسسسسسة بالذات…..الله يكفينا شركم يااااخ:eek: :eek:
أكثر انقلاب ونظام بالغموض _ ولن تنجلى هذه القشاعة الا بنهاية هذا النظام وعند ذلك سنرى
العحب __ وكل من نعتقد أنه موسى الآن سيصبح فرعون __ التاريخ لن يرحم ___
والمظلومون والمبعدون لن يصمتوا ___ وستظهر بلاوى نافع وجماعته ___ ففى حديث سعادة
العميد الاشارة لذلك ___
الصورة زوجة المغدور به ابراهيم شمس الدين التي تزوجها البشير بعد مقتله
وابراهيم شمس الدين وارد ذكره اعلاه
نحن ننتظر اليوم الذي سوف نقتص منكم ونبصق على وجوهكم من مدبر الانقلاب الى أصغر حمار ركبه الكيزان للوصول للسلطة . نحن نعلم أنك كنت مسئولا عن المحاكم العسكرية لان لنا من ذوينا من حوكم بالاعدام وكنت أنت مشرفا على هذه المحاكم . نحن ننتظر هذا اليوم بفارق الصبر ستكون بالشبشب بدايتها ونهايتها بال ….. لن يشفع لكم تنصلكم من الانقاذ وقمامتها الملتحية لن تكون هنالك عفا الله عما سلف لأننا نحمل حقدا عليكم في قلوبنا لما رأينا من الليالي السود ولأنكم لا تشبهون السودانيين في اخلاقهم ولا المؤمنيين
ياراجل انت زعلان ومغبون ساكت وشايف الخم واللم وانت قاعد تتفرج بعد طردوك بره ووطنية شنو البتتكلم عنها وانت كان اسمك صلاح دولار وقيل صلاح سمبوك ويازول لو امد الله في ايامك صدقني حتحاكم للمشاركتك في انقلاب عسكري ضد حكم شرعي وحتقضي باقي ايامك في شالا وشد حيلك
مجرم وحرامى شارك فى واد الديمقراطية ضابط غير منضبط ستوجه لك تهمة السرقة واستلام المال المسروق خرق الدستور اعتقالك لرتب كبيرة فى الجيش والسلطة الحاكمة تمرد وتضاف للاتهام توليك لمهام ليست من صميم عملك نهب اموال الدولة واستغلال سلطات
الوزارة فى فتح استيراد السلع التجارية لاعوانك ومنتسبى النظام وانت تشاركهم والا من اين اتيت بالعمارات التى تدر عليك الملايين اليوم وانت والانقاذ الى مزبلة التاريخ ستلعنكم
وتصاحبكم لعنات وانات المساكين الغلابة وامهات الضباط والطلاب الذى ازهقتم ارواحهم انت والبشير والترابى وعلى عثمان والهالك شمس الدين ستقدموا ان شاء الله الى محكمة مكتوب على بابها ايها الظالم لاتتكلم وعندها يبين الحق ..
طبعا اي زول بيحاول يطلع نفسه ويثبت للناس انه هو الشريف النظيف ….
وبعد هذه المذلة التي تعرضت لها فى مملكة البحرين ..على حد قولك .. تجريدك من
سيارتك الخاصة , وطردك من منزل السفير ,وارغامك على تسليم السفارة باعتبارك
انت المؤسس لها ؟, اي من الألف للياء …
لااعتقد ان فيك رجولة أو فحولة الرجل العسكري ..الذي دبر وقاد ونفذ وأعتقل ..
كان من المفروض ان تركب الجماعة سكين وعكاز بس لانو السلاح ذاتو كتير فيهم
وبعد دا كلو جاي تقول ثورة وتوصي فى السيد الرئيس ,,,
قوم لف .
شوف الراجل دة قال شنو الكذاب ( أن الدولة لا تستطيع أن تنافس في بعض الأجهزة الخدمية، مثلها مثل المستشفيات، يعني أن الدولة مهما أنشأت مستشفى لن تستطيع إنشاء مُستشفى كالذي شيَّده مأمون حميدة، أو فضيل أو غيرهم، الدولة دورها في امتلاك دور الضيافة لاستضافة الشخصيات الكبيرة، والاهتمام بالقصر الجمهوري)
عليك الله خافوا ياخي قربت تموت وكذاب الدولة وزير تعليما حافزوا 150 مليون
الدولة مدير سوق اوراقها المالية عائده السنوي منها مليار
الدولة وزير خارجيتها لديه فندق بي 80 مليار دولار
الدولة اخوان رئيسها وشركاؤهم لديهم530 مليون دولار يا صلاح دولار
الدولة باعت الفلل الرئاسية بي اكتر من 500 مليون دولار
الدولة بنت لاهلك المناصير بيوت طين هجرتهم فيها بي 1000 مليار جنيه
وهذا قليل من كثير
وتقول الدولة لن تستطيع إنشاء مُستشفى كالذي شيَّده مأمون حميدة، أو فضيل أو غير الدولة اخر اولوياتها الانسان السوداني وهو لايسوى لديهل شيئا
الله يغطس حجرك وحجر المعك كلهم والله سوف تسالون يوم القيامة سؤالا شديدا عن هلاك هذا البلد وهلاك مواطنيه المساكين وفي النهاية الله ينتقم منكم في الدنيا قبل الاخرة
كنت يوما في زيارة للجزيرة مقرات لاجل العزاء وكان معنا رجل من الصالحين سنة 2004 عندما راي بنات الثانوي يقطعون النيل بالمراكب للذهاب الي المدارس في ابو حمد دعا عليك وذكرك بالاسم وسال ماذا فعلت لاهلك وانت ما انت واذكر انه ذكر ايضا مسؤل في التعليم من نفس المنطقة فمن لم يكن به خيرا لاهله كيف يفيد بلد
تحدثت عن الصالح العام وأياديك ملوثة بعدد الأسر التي شردت بسببك فأنت من أول المنادين للصالح العام كنت ترتدي بدلتك العسكرية وتفتري علي خلق الله الفقراء والمساكين وتظلمهم بعنجهيتك وغرورك ….في كل التعليقات السابقة ماقي احدأثني عليك ولو عن طريق المجاملة التي نتصف بها كسودانيين فهذه صورتك التي رسمت لك بدون أي مجاملة أو تزييف لواقعك عند عامة الشعب السوداني الأبي ولابد لشمس الغد أن تشرق لتصفية الحسابات حتي وأن بلغ العمر بك المئة وستون ياصلاح كرار.:mad: :mad: :mad:
Salah Karar seem to be very proud of his "brave" role in the disastrous coup !!!! whatever you say however you try , you and the rest are truly nothing but bunch of IDIOTS venturers
الزول بلف وبدور داير اصل الى ايه الكلب بريد خناقوا يعنى هو داير افنع الناس انه نظيف ولا بكسر في الثلج عشان ارجعوة بالله يا كرار بسألك بالله الناس ديل وما عزبوا وقتلوا وسرقوا ووصلوا الشعب السودني الى الحضيض دمار في كل جوانب الحياة يا كرار زي ما قلت انته كبير وفي الستينات الزول لما اكون في العمة الكبير بحاول اكفر عن الأخطأ وانته نمسح في نفسك يعنى نرجعك تاني اصح يا كرار
الاخ العزيز / زنقة زنقة
ربنا يهدينا كلنا وشكرا ليك على تعليقك ، نحن جوانا كلنا طاقة وغضب كبير من الظلم الواقع علينا من باناء جلدتنا فى السودان و بعدها من العرب وبعهدا من المسلمين وبعدها من كل العالم .
الامثلة كثيرة ولكن للتذكره فقط ، ظلم بنى جلدتنا واضح فيمن حكم ، وواضح فى التعامل اليومى من كثير من الناس فى حياتنا فالحسد وعدم حب الخير للناس كتير فى سلوكنا كلنا .
العرب ، ايضا بالذات اهل الخليج يتعاملوا معنا كعرب درجة ثالثة و تدخل بلادهم ولا تتزوج منهم ممنوع بامر القانون ، فى حين ان الغير من غير اللون واللغة والدين يدخل بلادهم معززا مكرما ، الان تضيق الامارات على فيز المصريين لا لسبب الا ان التعامل الامنى مع الامن المصرى اختلف من السابق وهكذا .
ومن كل المسلمين فالسعودية مثلا مستعدة تصرف المليارات على الاستثمارات فى اى بلد اوروبى مئات المليارات مع ان كل مشكلة الصومال حلها فى استثمارات بحوالى 30 مليار دولار توقف الحرب وتشغل الجميع فى تنمية متوازنة لبلد عربى يموت فيه الناس والاطفال دون ذنب جنوه .
الامثلة كتيرة ونحن متين نوعى لانفسنا ونشوف الخير الفى بلدنا بس عشان نتلم معززين مكرمين وكل الناس مهجّرة خارج البلد ونخليها للما بيستاهل ؟
اقول ما عايزين نصائح بانه مافى داعى يكون فى غضب ولا ولا ولا ، نحن بشر ، المطلوب توجيه هذه الطاقة لاهدافنا ، كده ممكن نوصل .
الناس شهود الله في أرضه
واعلموا يا عباد الله! أن الأرض التي نمشي عليها هي والله أيضاً شاهدة بأعمالنا وأفعالنا، إن الأرض إذا زال الرجل الصالح منها بكت عليه وافتقدته، وإذا مشى الرجل المجرم فيها تمنت أن تنفتح فجاجها لتبتلعه إلى أسفل سافلين. إذاً يا عباد الله! فكونوا من الذين تشهد لهم السماوات والأرضون بأفعالهم، يقول الله جل وعلا: كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ [الدخان:25-29] إذاً فالسماء تبكي والأرض تبكي؛ تبكي على فراق الصالحين المحسنين، على فراق الأتقياء المخبتين، على فراق الخاشعين الساجدين، أما المجرمون، أما الفاسقون، والظالمون، والمعاندون فإن السماء والأرض لا تبكي عليهم: فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ [الدخان:29]. إذاً يا عباد الله! اغتنموا هذه الشهادة في الأعمال الصالحة، وراقبوا أنفسكم، فاليوم عمل ولا جزاء، وغداً جزاء ولا عمل،
ستطاردك اللعنه الي يوم القيامه لأنك كاذب و لست احسن منهم في شئ نسال الله ان يجازيكم بقدر ما قدمتم من جرم في حق الشعب و في حياتكم قبل الممات ..دعوة المظاليم في انتظاركم …
كاذب كاذب
الي الاخ حمدي حسن زوجة المغدور هي المستفيد الوحيد من كل هذة الهيلمانة.ذلك لان المغدور كان مضوقها نوم الكيعان وكان مبكيها بي دمعتها وكل الناس تعرف ذلك
وتحت تحت يقال انو قام باقتلاعها من خطيبها وتزوجها هو لنفسه وبنفس منطق الاخ
احمد محمد عثمان صاحب التعليق الذي اثني عليه زنقة زنقة فان المغدور شمس الدين نال جزاءه عندما قام البشير بزواج الست وداد,نفس المنطق ونفس القصاص حكمة الله وعدالة السماء سبحان الله
يحسبونه بعيدا ونراه قريبا:rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
يا راجل اتق الله "" هل كل الظلم الذى وقع على الشعب السودانى من (الاحالة لما يسمى للصالح العام) 90% من منسوبى الخدمة المدنية و تشريد اسرهم بسبب الفقر و الفاقة ..؟؟ هل كل هذا مكتوب بقلم الرصاص و يسهل عندك محوه ؟؟؟؟ فعلا انت خير من يمثل هذه الزمرة و يدافع عنها . و لكن الله الله عليكم.;(