(التعليم باظ يا جدعان) اا

(التعليم باظ يا جدعان)
حيدر المكاشفي
فين أيام رفاعة رافع الطهطاوي الذي أفتتحت على يديه أول مدرسة نظامية في السودان حوالي عام 5581م، وفين أيام بابكر بدري رائد التعليم الأهلي والنسوي، وفين أيام عبد الرحمن علي طه أول وزير للمعارف، وفين أيام الشيخ لطفي والنصري حمزة والبروف عبد الله الطيب وسر الختم الخليفة وغيرهم وغيرهم، من الرواد الذين درس على يديهم الكثير من الزعماء والأدباء والقادة من دول الجوار العربي والأفريقي جاءوا الى السودان لنهل العلم من السعودية واليمن والصومال وجيبوتي ونيجيريا وغيرها من أمثال الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وأخوه الملك عبد الله رحمهما الله، وفين أيام شيخ التجاني حسب الله وشيخ مدني محمد عبد القادر، بل وفين أيام اللاحقين من التربويين والمعلمين الفطاحلة الذين واصلوا حمل مشاعل التعليم بكل كفاءة وإقتدار قبل أن تبدأ المسيرة في الإنحدار إلى أن أهلَّ علينا زمان صار فيه التعليم يؤتي من قبل من يفترض أنهم الحريصون عليه المتطلعين لترقيته وتطويره كما سنرى في المثال الذي سنتطرق إليه…
أما وقد إنعقد وانفض قبل أيام مؤتمر التعليم، ودار وما زال يدور حديث كثير حول ضرورة إصلاح حال التعليم الذي لا يسر عدو ولا صديق، فقد حقّ للناس أن يهموا لأمر التعليم وأن يهتموا به فهو لب الأمل وقضية القضايا وطوق النجاة الذي سيعبر بنا واقع التدهور والإنحطاط والإنهيار والفوضى إذا ما أخذناه بحقه وأوليناه الاهتمام الذي يستحقه، أو أن ننتظر الخراب والطوفان الذي لا يبقى أمة ولا يذر بلد، فاذا أصيب القوم في تعليمهم فأقم عليهم مأتماً وعويلا، ولا نريد هنا أن نعيد تعريف المعروف ولا أن نكرر النداءات الحادبة المتكررة التي صرخت حتى بح صوتها وكتبت حتى جفت أقلامها عن مآسي التعليم ومشاكله والوضع البائس الذي عليه، فقد كتب الكاتبون وتحدث المتحدثون وناح النائحون على حال التعليم فأوفوا وكفوا ولم يتركوا زيادة لمستزيد ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي…
بعد كل الذي قيل حول التعليم وما زال يترى لم يعد هناك جديد يضاف من جانبنا، غير أن كلمةً حزت في نفسنا كثيراً ألقاها وزير التعليم العالي وكأنه لم يلقي لها بالاً هي ما يجعلنا الآن نصرخ بالصوت العالي «التعليم باظ يا جدعان» على قول عادل إمام وليس على مقصده الذي أطلق بسببه هذه المقولة التي جرت مثلاً، فمن دلالة «بوظان التعليم» لدرجة مزعجة ومخيفة أن يقول وزير التعليم العالي السيد خميس كندة على الملأ بملء الفم ودون أن يطرف له جفن «نرفض التوسع في اللغة الانجليزية ومن أرادها فليذهب للمعاهد» أو كما قال «البروفيسور» وضع تحت «بروفيسور» هذه ما شئت من خطوط وأمامها ما تريد من علامات تعجب، ولأزيدك عجباً فهو «البروف» ذاته الذي سبق أن دعا لحظر الاختلاط بين الطلاب في أماكن الدراسة وكافة سوح مؤسسات التعليم، من أين جاء هذا «البروف» يا ترى، أو بالأحرى من أين جيء به، وفي أي عصر يعيش، وهل بمثله ينصلح حال التعليم أم يزداد سوءاً على سوء، الا يدري حالة الضعف التي إعترت التعليم من الفه إلى يائه وليس الانجليزية وحدها حتى يتحدث عن رفضه لها، الا يدري حالة الفقر والعوز التي تكابدها مؤسسات التعليم لتسيير يوم دراسي واحد فلا يخجل من أن يدعو لإنشاء حواجز للفصل بين البنين والبنات، أم أنه يريد أن يكون ملكياً أكثر من الملك وإنقاذياً أكثر من عمر البشير وإسلامياً أكثر من ابراهيم أحمد عمر وكل الإنقاذيين والإسلاميين الذين لم يسبقه منهم أحد في الذي قاله… اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه…
الصحافة
… انهزم!! بالانجليزي .. يا MENS !!
سلام عليك يا أستاذ وكل الأساتذة البكتبوا ويثيروا مواضيع تهم أهل السودان التعيس . لا أستطيع مغالبة نفسي عن التعليق كلما وجدت شيئاً مكتوبا عن التعليم وحاله المائل ربما لعل ذلك يرجع لأننا نلنا تعليمنا في العهود المضيئة ودرسنا في جامعة الخرطوم أيام عزها ولعل لأن الوالدة رحمها الله من الرعيل الأول من المتعلمات والمعلمات في هذا البلد. وماذا تتخيل في أشخاص يقيمون مؤتمراً للتعليم من غير استشارة أهله ؟ ماذا تتوقع من مؤتمر للتعليم يدعى إليه كل الناس إلا ناس التعليم. علقنا واتهرينا تعليقات عن المقررات العقيمة التي نضطر اضطرارا لمراجعتها مع الأبناء وتتهري كبدتنا ويورم فشفاشنا (التعبير دة كتر ما ملاحظين) والناس قالت ولم تترك شيئاً إلى طرقته وقالته ولكن بدون فائدة. يارب أنت حسبنا ونعم الوكيل . كل شئ ولا التعليم كلو يتصلح إلا لما تغرس في عقول الأطفال مقررات هدامة تكون معه طيلة حياته كما نتذكر نحن حتى الآن القصائد الجميلة في كتب الأناشيد والمحفوطات ومقررات النحو والقواعد وقصص المطالعة الجميلة وغيرها من مقررات فائدتها نحس بها إلى الآن . وأسفاي وأسفاي الله يرحمك يا وردي ما عرفت تتأسف كويس قبل ما تمشي وأسفاي على التعليم وعلى ناسه
رغم الشهادات التي يحملها الاسلاميين وما شابههم من الطيور التي تشبههم
الا أنهم أفكارهم القرون التي مضت والسيد الوزير هذا الكلام الذي قاله
عن اللغه الانجليزيه والله الجاهل الذي لا يعرف الحروف الابجديه لا يقول مثل
هذا الكلامو والا خميس هذا الجماعه أعطوه كلام أو بيان جاهز وقالوا له
أنشره بحزافيره وهذا الأرجح لأن فى زمن الانقاذ ياما هناك عدد كبير جدا
من الناس الدلاليك (جمع دلوكه ) اذا لم تضرب لا تصدر صوت وأحسب البروف
خميس واحد منهم.أديكم مثال لدني اللغه الانجليزيه والتعليم بصوره عامه
تصادف كنا في ورشة عمل في كينياوأحد المشاركين الذين أتي من الطلاب الذين تعلموا في زمن تعريب المناهج فى زمن الانقاذ وكانت الفضيحه السببها ذلك الشاب لنا كسودانيين بأنه لا يستطيع التواصل مع الآخرين بسبب
اللغه الانجليزيه وكان أطرش فى الزفه
إنت ياود المكاشفى خميس بالكاف ؟ قال خميس قال خميس ده لو ماشاور الجماعة
ماكان سمعنا العواره دى والراجل محرش . وطالما ربيع عبد العاطى بعرف
انجليزى البقيه مش مهم .. سؤال برئ بالله شهيد الطائره بروفيسر وخميس
انجليزى بروفيسر .؟
أستاذ حيدر
أود تصحيح خطأ ورد بمقالك…رحم الله الملك فهد وأطال عمر الملك عبدالله الذى مازال على قيد الحياة ومتعه بالصحة والعافية
هل باظ التعليم اليوم ؟ لا لا لا باظ العليم يوم أن وقف إبراهيم أحمد عمر وسط الدارة وأعلن تعريب المقرر الجامعي ( في نفس العام ) بدون دراسة وبدون تمهيد بدون مراعاة لصعوبة الإنتقال المفاجئ من ?نجليزي لعربي . بدون تعريب المراجع العلمية بدون اي شئ . باظ التعليم يوم تم إغلاق منارات التعليم السوداني وادي سيدنا وحنتوب وخورطقت .
لدلك التعليم باظ زمان وشبغ بوظان .
القصة بدت تبوظ من 1969 لما نمير طلع قرار بأنه أى واحد جاب50% إدخل الثانوى، بدون دراسة لعدد الاساتذة أو الفصوا أو الداخليات أو الكتب او الأدراج والكراسى … مجرد كسب سياسى (حال الحكومات العسكرية ).
بعده جاء محى الدين صابر إكحلهاقام غير الخطة
من4-4-4 إلى 6-3-3
وبعدين8-4
وبعدين8-3
وفى العسكرة الأخيرة القصة جاطت
شئ تعليم خاص وشئ قبول خاص وشئ تعريب وشئ تمكين(فى الجامعات)وشئ بخت الرضا
ومدارس ثانوية إتحولت لى جامعات وشئ رسوم مدرسية ومسحوا الداخليات والأنشطة
وشئ ضعف مرتبات ..
يا خى دا تعليم ولا كمونية
عليك الله شوف جنس الصواطة والعواسة دى
ياخى 4-4-4 كان مالها ..فاقد تربوى؟ أسه كلو بقى فاقد تربوى!
حاجة تعمل أرتكاريا فى فى الأذن الوسطى ( دى إحكووها كيف؟)
اكثر ما احزننى فى تصريح السيد وزير الغفلة بعد رفضه لمبدا توسيع دراسة الانجليزي هو اصراره بان من يريد الاستزادة عليه بالمعاهد الخاصة .. والمضحك المبكى هو قوله لا يمكن استبدال اللغة العربية لانهالغة العلم وهى الاصل ..
كانى به عاد بنا الزمان الف عام للوراء ونحن نعاصر نهضة العلماء المسلمين فى عز حضارة الاندلس .. متناسيا فى نفس الوقت بان الانجليزية تكاد تكون بمقاييس اليوم هى لغة الارتباط الاولى لشعوب الكرة الارضية..
ونحمد لمؤتمر التعليم ان خيب فآل البروف واوصى بتدريس الانجليزية ابتداء من الفصل الثالث اساس .. ونتمنى ان لا يقف السيدوزير(التعليم العالى) حجر عثرة امام تنفيذ هذه التوصيات ..
كان الله فى عون حاملى لقب (بروفيسور) .. اذ تشابه علينا البقر فما عاد من يحملونها اليوم(فى السودان)عن جدارة ونتيجة لبحوث واوراق اكاديمية بالمعنى المتعارف عليه عالميا ..
بالله عليكم اى بروف هذا الذى يستكثر على طلاب العلم الاستزادة من تعلم اللغة الانجليزيةوالتى تعد اليوم لغة العلم الاولى عالميا.. ومكابرته بان اللغةالعربية هى لغة العلم وهى الاصل .. حتى السعودية ودول الخليج اصبحت لغة طلابها افضل منا بعد ان كنا نعلمهم فى السابق وانعكست الآية الان اذ تجد معظم خريجى الجامعات السودانية اليوم لا يفقهون ابجديات الانجليزية
اخي كيف يستقيم الظل و العود اعوج نحن رجعنا للعصر الحجري طالب ما لاقي كرسي يجلس عليه او مدرس ما لاقي ياكل لقمة الشقلانه كلها بايظة و ربنا يجيب العواقب سليمة و يخارجنا
دا اهم بنود المشروع الحضاري
انه اهل البلد يبقوا زي البهائم وما يفهموا طز من سبحان الله
دا اهم بنود ثورة التدمير الوطني وافراغ عقول الناس