حرب الفجار بين عادل الباز والخال الضال!!

حرب الفجار بين عادل الباز والخال الضال!!
تيسير حسن إدريس
[email][email protected][/email]
(1)
(الأزمة المالية الخانقة التي يعانيها عادل الباز” بالمناسبة محمد لطيف معي” لا يعانيها الطيب مصطفى ليس بسبب كونه زعيما سياسيا لا يشق له غبار ولا لأنه مهندس عظيم ولا هو عبقري زمانه بل هو مستثمر ناجح لانقلاب الإنقاذ.،عادل الباز ليس محظوظا لو أن انقلاب 1971 نجح لكان خالي محمد أحمد الريح الذي استشهد فوق مدفعه «على قبره شآبيب الرحمة» قائدا من قيادات الدولة لاستثمرت بطريقة انتهازية رائعة علاقتي به ولكنت أملك اليوم أراضي شاسعة جنوب وشمال الخرطوم وشركات وبنوكاً وصحفاً ومطابع ومنبراً أهرف فيها بما أشاء ولا يسألني أحد،هل يستطيع أحد أن يسألني وخالي ود الريح؟. كلهم كانوا سيرتجفون ولن يستطيعوا إغلاق صحيفتي أو مصادرتها لم يكن ممكنا تصفيتها ، كانت الدولة ستتدافع بنوكها، شركاتها ،وخزائنها لتدفع لي سراً وعلانية…للأسف فشل انقلاب خالي ود الريح ونجح انقلاب 1989 فجاء زمان الطيب مصطفى وياله من زمان عجيب سنسبر غوره في حلقات عشر…..فقط تابعونا) هذا ما جاء على لسان الصحفي الإنقاذي الأستاذ عادل الباز في أولى حلقات مقالاته الواردة تحت عنوان “يا زمن وقف شويه…. تموت الرجال وتبقى المآثر!!” للرد على اتهامات صاحب المنبر العنصري الضال الطيب مصطفى له بالفقر ومعاناة الأزمة المالية!!.
(2)
نحن لا شأن لنا بهذه المعركة الفارغة ولا بنشر الغسيل الوسخ وفواصل الردح بين الرجلين ولا يهمنا الباز ولا الطيب مصطفى في شيء وما كنا سنعير مقال الباز في الأصل أكثر من ثواني معدودة نمر فيها على ما يكتب في عجل متأملين في حال صحافة هذا الزمان الأغبر ومن ثم ننصرف عنه وننسى لولا أن شد انتباهنا حشر اسم الضابط الشجاع الشهيد محمد أحمد الريح الذي استشهد في حركة 19 يوليو 1971م في صلب المقال ووسط غبار صراع الديوك ذاك.
(3)
وكان يمكننا أن نتجاوز عن الموضوع برمته ولا نعيره التفاتا أو نعلق عليه لو ورد اسم الشهيد في موضع غير موضع المقارنة البائسة التي وضعه فيها الأستاذ الباز حينما ما افترض بأن ود الريح كان سيسمح له باعتباره من أقربائه أن يسلك مسلك أهل الإنقاذ الفسدة ويحابيه على حساب الآخرين لو نجحت حركة 19 يوليو ودان الأمر له ولرفاقه الأبرار باعتباره ابن أخته ?كما قال- ليملك الأراضي والشركات والصحف والمنابر بغير وجه حق يا سبحان الله بئس الحلم المريض والتقدير التعيس لفارس مات كالأشجار منتصب القامة حفاظا على مبادئه وكرامته.
(4)
لن نغوص عميقا فيما خطه قلم الصحفي الإنقاذي عادل الباز من غثاء وسنكتفي فقط بطرح سؤال بسيط: هل الرجل الذي عرفته بأنه خالك المقدم محمد أحمد الريح الذي أمر المجموعة التي كانت حوله بالانسحاب بعد فشل الحركة التصحيحية صونا لحياة أفرادها ثم رفض تسليم القيادة العامة التي كان مسئولا عنها.. وبقى مرابط فيها يقاتل حتى استشهد فوق مدفعه دون أن يتراجع أو يساوم على مبادئه مفضلا الموت على أن يهادن سلطة الدكتاتور نميري لو قدر له الحياة ودان له الأمر أكان سيسمح لك أو لغيرك أن تستباح البلاد وتنهب ثروات الوطن وخيراته بالصورة التي نراكم تفعلوها اليوم؟؟!! فلو سألت نفسك هذا السؤال البسيط وأجبت عليه بصدق لمنعك ذلك (يا ابن أخت الشهيد) من أن تكتب ما كتبت وتفترض ما افترضت ولكنها البصائر التي أعماها النفاق وطول الصراع على الفتات وسقط المتاع.
(5)
لقد غاب عن ذهن الأستاذ عادل الباز في غمرة محاولته القفز فوق تاريخ خدمته الطويل لنظام الإنقاذ بذكر صلة الرحم تلك علها تشفع لقلمه الذي سار دهرا ولا يزال في ركاب الظالمين بأن المولى عز وجل قد أهلك ابن نوح الكافر من قبل ولم يشفع له كون أبوه نبيا فكفاك تمسحا بالأماجد الأطهار وخض حرب الفجار التي اندلعت بينك وصاحب المنبر الضال أيا كانت أسبابها بعيدا عن ذكرى الشهيد ود الريح ورفاقه الكرام.
** الديمقراطية قادمة وراشدة لا محال ولو كره المنافقون.
تيسير حسن إدريس 14/10/2012م
يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : كل امتى معافى إلا المجاهرين.
للأسف أنت وقعت في نفس المستنقع الذي وقعوا فيه مجاهرة بالمعصية من خلال الشتم والهمز واللمز فهذه الصحف منبر عام فأي شتيمة وخلافه تعتبر مجاهرة بالمعصية.
حقيقة قرأت مقال عادل الباز أمس وفعلا تعجبت من كلامه لأنه وكمن يبدو أنه يتحسر علي موت خاله الريح لأن وفاته فوتت عليه الفرصة لأن يكون مثل خال البشير العوير الطيب مصطفي .. يقول الباز هذا ولم يدر أنه مثل الطيب مصطفي تماما طالما أراد ذلك وإن كان خاله حياً يرزق آنذاك كان سيكون كذا ويملك كذا من الأموال والأراضي ولن يستطع شخصا أن يقول له ( تلت التلاتة كم !!).
باختصار عادل الباز عايز يقول لينا عنده خال استشهد عام 1971 وهو يحضن مدفعه مثل عبد الفضيل الماظ. ربنا يرممهما الأثنان ويرحمنا نحن من الصحفيين أمثال عادل الباز والعتباني وغيرهما.
هذا بعض من تربية الإنقاذ التي يسعدها أن يكون الناس كلهم فاسدين الأحياء منهم والأموات حتى لا يلاحظ أحد فساد عصابة الإنقاذ وحتى يتمكنوا من القول ان فسدنا نحن فقد فسد غيرنا. ومثل هذه التربية الخبيثة هي التي قادت الباز الى هذا القياس الفاسد حيث اعتبر أن كل سوداني يأتي الى السلطة سيبيح موارد الدولة ومقدرات الوطن نهباً لأقاربه وأهله ومحاسيبه. والانقاذيون يكتم إعلامهم على سيرة الرجال الصالحين والعفيفين ممن مروا على هذا البلد ولا يسمح بنشر أي شئ عنهم حتى لا يصبح مادة للمقارنة مع لصوص الإنقاذ وقد اجتهد باشكتبة الكيزان في مسح ذاكرة هذا الشعب وخصي طموحاته في التحرر من الفساد والمفسدين ومحاولة تطبيع الفساد وإضفاء هالة من التبجيل للفاسدين والمنحرفين الكيزان.
يا اخ تيسير إن عادل الباز لم يقصد أنه كان يستغل مكانة خاله حسب ما فهمته أنا بل أنه كان يقصد هل كان بإمكانه فعل ذلك؟ و كل من له قريب فى أي حكومة هل يتحتم عليه أن يعيث فى الأرض فسادأ؟ و الإجابة التى أستخرجتها من بين سطور عادل الباز هى كلا و ألف لا.
اديته في التنك المليان يا صديقي، وليتهم ينفجرون ويفجرون مع بعضهم— يسلم يراعك المدفع الذي يدمغ الباطل أينما ظهر..
لقد بلغت يا هذا فهل ود الريح الا عسكريا سودانيا انقلابياام هو كان ملائكة ؟
شكرا تيسير علي الرد المفعم
لقد رددت عليه انا بتعليق في الراكوبة بنفس المعني
هؤلاء شرزمة من السفلة شعب كل حكومة دون ان يرمش لهم جفن
عفن وقرف قال صحفي قال
ithink that all right who can anser so as i agree we can say yes new sudan
للة درك تيسير ,للة درك تيسير, للة درك تيسير لقد اثلجت صدورناو اعليت راية الحق و المنطق
taslaam akh tayseeer 3ala alrad
wallahee iza kan hrakat yoluo 1971 najahaat li kan alsheed wad elrayah ijtasa amsaal holla almonafigeeen wa almotamligeeen
المجد والخلود لشهداء 19يوليو والعار كل العار للسلطان وخدم السلطان وكتّاب السلطان
دا بفيد السودان في شنو يا كتبة ؟ شايلين هموم الناس ولا هاوسين الناس.[email protected]