حزب البشير يبحث ترتيبات مشاركة الأحزاب في الحوار

وعندما تتسابق القوى السياسة للحوار تجده (كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء)

الحكمة تقول:
لا تصدق من يكذبك المرة الاولى ثم الثانية والثالثة؟
الذي يقوم بإختطاف السلطة بقوة السلاح هو مغتصب
الذي يقوم بإختطاف السلطة بالكذب على الناس هو كذاب
الذي يقوم بإختطاف السلطة بحجة انه اسلامي يذكي نفسه
الذي يقول انا اسلامي يعنى حكمه على الاخرين بالخروج من الاسلام

ولو ارادو الحوار لأعدوا له عدة الحوار ويأتي تصريحهم هذا بعد شهر واسبوع من خطاب الرئيس الذي كان في السابع والعشرين من يناير .. اي وثبتة هذه؟

فكيف نصدق من لا يصدق حتى مع نفسه؟

الله الله عليكم . كفي تسلط وكفي استعلا كل السودانين لهم الحق ابداء رائيهم ولهم حرية التعبير كامله . الله عليكم نهبتم مال الشعب سجنتوه قتلتوه كل ذلك باسم الدين. لو محمد صلع موجود بيننا لقاتلكم . كفي وعود ومضيعة الوقت علي حساب الجعان والمريض. كفي قتل للابرياء كفي سجن للمعارضين كفي ظلما لشعب باكمله. نسال الله ان يرينا فيكم عجائب قدرته. اﻻ لعنة الله علي الظالمين

لانجاح الحوار والفائدة وعدم تضييع الوقت في السفسطة التي لا تفيد
يجب ان يرحب الجميع بدعوة الاتحاد الاوربي للحوار بهيدلبرج الالمانية
لان الحكومة والاحزاب والمتمردين لا يثقون في بعضهم هنالك ازمة ثقة كبيرة كما ان الشعب السوداني لا يثق فيهم جميعا
لذلك فان الحوار بهيدلبرج الالمانية قد يبعث الثقة ويجلب الفائدة

هل سيعترف بني كوز بان غير المنتمين لبني كوز مواطنين لهم كامل حق المواطنه وهل سيكون التوظيف بالكفاءه وهل سيقبل بني كوز بجهاز قضائي مستقل بعد جفف بني كوز كل مقدرات البلد واصبحت ملك حر لهم اين سيذهب التمكين والاقصاء هل اقتنع بني كوز بان سياسه الترضيات والحلول الجزئيه لاادامه حكمهم لم تجدي نفعا وهل سيقتنع بني كوز بان مصلحه البلد فوق مصلحه التنظيم الذي لازال كل موارد البلد مخصصه لهكيف سيقنع بني كوز الشعب السوداني بانهم جادون في الاصلاح وهم من لفظوا المصلحين من بني جلدتهم لم يتبقي الكثير وبني كوز يلعبون في الوقت بدل الضائع والبلد بداءت في الانهيار الاقتصادي والامني وسوف يهرب بني كوز الي خارج البلاد حيث مدخراتهم وسوف يحاولون زعزعه اي وضع ينشاء في البلد من بعدهم كما يفعلون الان في مصر شمال الوادي لابد من حرب عربيه وافريقيه ودوليه علي هذا التنظيم الارهابي التمكيني الاقصائي التدميري حتي ينعم العالم بنظم تحترم الانسان لانه انسان وليس لانه كوز ولنظم القضاء فيها مستقل ويكفل العداله للجميع حتي يعم الامن والرخاء مصيبه بني كوز رعاة الاسلام يعلمون ان رسول الاسلام حزر من الحكم الظالم وبشره بالاحتراب وعدم الامن والجوع والمرض ولكن مصيبتهم في انهم يعتقدون ان الغايه تبرر الوسيله وان كانت الاقصاء والتهميش والتجنيب واستحلال المال العام ونسو او تناسو ان الله عز وجل حرم الظلم علي نفسه لاحول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وفي عمائلهم ضيعوا السودان واهل السودان الطيبين الذين تحملوهم ربع قرن وها هي النتيجه حروب وغلاء وجوع نساءل الله العافيه