من اعطى الاوامر باطلاق الرصاص؟

عاصم فقيري
في كل موكب وكل حراك جماهيري سلمي يتم اطلاق الرصاص وتتم اصابات وقتل المواطنين السودانيين في الشوارع.
وبعد كل موكب سلمي تتناقل الاخبار واللقاءات في الفضائيات عمليات القتل والاصابات ويدور السؤال عن من اطلق الرصاص الحي ومن اعطى الاوامر؟!
هل الإجابة على هذه السؤال معقدة بهذا القدر بحيث تجعل السائل في حيرة ومن يرد على السؤال بالاجابة اكثر حيرة؟!
دعونا نثبت بعض الحقائق أولا، من يطالب بالحكم المدني وينادي بالحرية والسلام والعدالة هم هذا الشعب ممثلا في جماهيره التي تنتظم في المسيرات والمواكب والتظاهر السلمي وهم عزل ولا هم يحملون سلاحا ولا هم عسكريون ولا هم جنود مليشيات مسلحة.
ومن يرفض مطالب الجماهير ويقف ضد الحكم المدني وضد شعارات الثورة السودانية من حرية وسلام عدالة هم عسكريون ومليشيات مسلحة يحملون الأسلحة النارية.
يقول قادة العسكريون الذين يجب أن يكونوا هم من يصدرون الاوامر لجنودهم ومليشياتهم ان من حق المواطن التعبير عن رأيه في مسيرات ومواكب ومظاهرات سلمية، إذا كان هذا التصريح حقيقي فعلى من تقع مسؤولية حماية المسيرات والمواكب والمظاهرات السلمية، من الطبيعي ان تكون المسؤولية على أولئك الذين في يدهم الأمر والنهي لحملة السلاح ومن واجبهم حماية الجماهير وبالتالي من واجبهم معرفة من يطلق الرصاص!
لا يمكن بعد كل موكب نسمع ان الاصابات عبارة عن حوادث فردية ومن قام بها مجهولون!
هل هناك قوات بهذا الكم من العتاد والسلاح ولا تخضع لأي سلطة في البلاد وتستطيع ان تقتل المواطنين في كل مظاهرة وتختفي دون ان تعرف من اين اتت؟!
فهل يستقيم ان يكون هناك تفاوض او حوار مع من يطلقون الرصاص لقتل المواطنين وهم انفسهم يأتوا ليتساءلوا عن من اطلق الرصاص؟!
في زول ما عارف؟
لا نقول الا
#الحركة_الاسلامية_تنظيم_ارهابي
#الدعم_السريع_مليشيات_ارهابية
واي كوز ندوسه دوس!
تحياتي،
عاصم فقيري
[email protected]
الرابع عشر من نوفمبر 2021
الحبوب، فقيري.
اولآ:
هناك تسعة جهات حكومية ومنظمات مسلحة تملك السلاح بصورة شرعية، ولا احد في السلطة الحاكمة يمنعها من ارتكاب الاغتيالات:
١- القوات المسلحة.
٢- قوات “الدعم السريع”.
٣- جهاز الامن الوطني.
٤- ضباط ورجال الشرطة.
٥- حركة “تحرير السودان”.
٦- الحركة الشعبية -جناح الحلو -.
٧- الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال-
٨- حركة العدل والمساواة.
٩- الجبهة الثورية السودانية.
ثانيا:
المجلس الثوري الصحوي السوداني – برئاسة موسي هلال.
ثالثآ:
كتائب الظل – برئاسة السجين علي عثمان محمد طه.
رابعآ:
بقايا الاخوان المسلمين، وداعش، والجنجويد.