سلمية وقومية حتى النصر

نحن ليس ضد رفع الدعم من منظور اقتصادي اذا كان هو الحل الامثل …ولكننا ضد ان يضيع المال العام في انفاقه على 17 والي وحاشيته من وزراء ومعتمدين(هل تعلمون كم عدد المعتمدين في السودان وكم راتب كل معتمد ….اخاف إن اخبرتكم ان يحرق المتظاهرون بيوتهم قبل حرق بيوت الاخريين هولاً وتحسرا من ماله الذي يضيع في مسميات ومكاتب وايجار الفلل الشامقة من المال العام والكثير الكثير من الوظائف التي لا تسمن ولا تغني من جوع للشعب المسكين ولكنها تغني وتمطر مالا وفيرا لهؤلاء ) ناهيك عن الوزراء الاتحاديين والمستشاريين والوظائف السيادية الممنوحة جورا وبهتانا وترضيات ….وسبارات وكوتات بترول مفتوحة لهم ولاهاليهم .اقل واحد من هولاء توفر له الحكومة سيارة فارهة دفع رباعي) وتعلمون معدلات صرف هذه السيارات وسيارات الحكومية التي لا تحصى ولا تعد وتعلمون تماما كم سعر السيارة الواحدة وكل اربعة منها ان بيعت يمكن ان تبني مستشفى او مدرسة.ونقول بترول ؟؟؟؟ ..والفساد الذي بدأ يدب في كل مرافق الدولة الصغيرة والكبيرة والثراء الفاحش الذي لا يخفى على احد حتى اصبح اتراح هؤلاء اكثر بزخا من افراح الاخرين..والضرائب والجمارك والجبايات….وووووووووووك.
.كل ذلك من مال الشعب المغلوب على امره.ونقضب وينفعل ولاة الامر من قضب هؤلاء؟؟؟؟….فا الاب اذا غضب من ابنه يضربه احيانا فهذا لا يعني انه لا يحبه ..فلا تلومن الذين احرقو وخربو فقد احرق محمد البوعزيزي في تونس نفسه الغالية عليه غضباً!!!!!! …مع اننا لا نؤيد ولا نرضى بحرق وا خراب يمس ممتلكات الدولة او الشعب لانها ملكنا وقد تزيد الوضع ترديا اكثر مما فيه…
واخيرا ….. من انتم لتحكومو فقط دع الفرصة للاخرين ..فقد فشلتم وان فشلت الثورة السودانية فهذا ليس ضعفا فيها ولا حبا فيكم….ولكن لانكم لن تجدو كل الشعب يخرج مناهضا ….لانكم تركتم الكثيريين مشغولون ببمارضة مريض داهمه المرض ولا يملك ما يمكنه من ايصاله للمستشفى …واخربن مهمومبن بدين اثقل كاهله فيتربع بيته خوفا وخجلا من مدينيه …وجوعا لا يقون معه للخروج تظاهرا. وثكلى و…وووو…اما الاخرون القلة المستنفعين فرحون بما اتاتتهم الانقاذ من دف وحنان .
ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل . وتقبل الله ارواح الذين قتلو ونسال الله لهم الجنات وان يلهم زويهم الصبر…
وان دامت لغيركم ما اتتكم وان غدا لناظره قريب وسياتي زمنا نلحس فيه الكوع .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قالت حكومة ولاية الخرطوم أن المخربين هم من دفع رجال الشرطة والأمن للقتل بالرصاص الحى ، إلا أن المشاهد أن جميع شهداء ثورة سبتمبر المباركة طلاب ثانويين وجامعيين قتلوا فى قارعة الطريق ولم نشاهد جثة لشهيد داخل متجر يسرق أو يحرق حين قتل
    كل الدلائل تشير الى أن من مارسوا النهب والحرق هم محسوبين على الحكومة بدليل أننا لم نشاهد قتيل واحد بينهم
    كيف تتركوا من ينهب ويحرق ويخرب دون قتل ورصاصكم يوجه بمهنية عالية لرؤءس وصدور وأعناق شباب فى عمر الزهور لايحملون حتى عصى
    الموضوع يجب ألا يمر مرور الكرام
    فى عميد فى شرطة ولاية الخرطوم قال ألقينا القبض على معظمهم وإستولينا على أموال ضخمة ومنقولات كثيرة وهؤلاء المخربين الذين حرقوا واتلفوا ونهبوا فى السجون ومن هتف بعبارة يسقط النظام فى مظاهرة سلمية يقتل برصاصة فى الراس أو القلب أو العنق
    فى إفادة بتقول أن المواطنين قبضوا على 3 من رجال الأمن يحاولون كسر صرافة بنك الخرطوم بشارع الستين وألقى القبض عليهم وهم عريف امن خالد عبد الباقي النقيش، عريف امن الطاهر سليمان الحساني، جندي ادريس عبد الجبار ادريس، واربع اخرون كانو علي ظهر سيارة فروا هاربين بعد القبض علي المذكورين
    لم يصدر بيان من الحكومة أن أمنها هو من يسرق ويحرق وينهب بأمرها حتى يجهض الثورة
    صور القتلى من شهداء الثورة شباب صغار السن بملابس المدرسة وقتلوا فى قارعة الطرق لم يقتلوا داخل متجر أو بنك حتى يأتى واحد حقير محسوب على النظام يقول المتظاهرين سرقوا حتى زجاج البارد وقدرة الفول فهذا الشعب نال ما نال من مهانات هذا النظام من شحاتين للبيتزا والهوت دوق ويأتى إخوانى آخر يتهمنا بسرقة قدرة فول
    كيف تقبلون بحكم شعب يتصف بهذه الصفات
    أنتم من حرق ونهب وسلب وخرب حتى بصاتكم أنتم من حرقتموها لأنها جاءت فاقدة الصلاحية وتريدون إخفاء عيوبها الفنية
    وأنتم من قتل وأنتم من سيدفع الثمن
    تبا لك ربيع عبد العاطى فى كل كلمة قبيحة قلتها بوجهك القبيح فى حق هذا الشعب الجميل
    *****************

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..