سفاح النرويج وبعده الاسلامي

من تابع ويتابع تصريحات المسؤولين النرويجيين، والتغطية الاعلامية الغربية المكثفة للمجزرة التي ارتكبها السفاح العنصري المتطرف اندرس بريفيك، وراح ضحيتها اكثر من ثمانين شخصا على الاقل معظمهم من الشباب، يكتشف ان هناك اشارات واضحة الى الاسلام والمهاجرين العرب، وتحميلهم بشكل غير مباشر جزءا من المسؤولية، كبيرا كان او صغيرا، عما حدث. رغم ان الاسلام والمسلمين ليس لهم اي علاقة من بعيد او قريب، بل هم الضحايا غير المباشرين لهذه المجزرة.
نشرح اكثر ونقول ان هذه المجزرة، وبسبب يمينية سفاحها، ومعتقداته العنصرية اليمينية المحافظة، سلطت الاضواء، وبشكل قوي، على المهاجرين المسلمين، وقدمتهم كما لو انهم، بسبب وجودهم المكثف في بلد صغير مثل النرويج قد اخلوا بالتركيبة السكانية، والحقوا ضررا بالهوية الوطنية النرويجية، وساهموا بذلك باحياء النعرات اليمينية العنصرية المتطرفة وابرز وجوهها السفاح اندرياس هذا.
فالرجل كان معاديا للاسلام، ومن اكثر المؤيدين للحركة الصهيونية وميولها العنصرية مثله، وعارض بشدة منح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات جائزة نوبل للسلام مناصفة مع اسحق رابين رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق، ولذلك فهو يشكل وصمة عار للحضارة الغربية، وبعض وسائلها الاعلامية التي بدأت تشن حملات مكثفة في اطار ما يسمى بالاسلاموفوبيا، ضد العرب والمسلمين المهاجرين الهاربين من القمع والاضطهاد العنصري والسياسي والطائفي في بعض بلدانهم المحكومة بديكتاتوريات قمعية دموية.
منذ اللحظة الاولى التي بدأت انباء المجزرة تصل الى اذهان وعقول المتابعين المشاهدين للقنوات التلفزيونية، كان هناك توجه لافت للبحث عن العنصر الاسلامي فيها، فالمراسلون، ومن يسمون بخبراء الارهاب على وجه التحديد لم يستبعدوا ان يكون منفذ المجزرة، ومن قبلها التفجير الذي استهدف مقر مجلس الوزراء، من ‘الارهابيين’ الاسلاميين، ولمحوا الى ان تنظيم ‘القاعدة’ قد يكون وراء الهجوم. فالنرويج الدولة الاوروبية ارسلت قوات الى افغانستان لقتال حركة طالبان وحلفائها من رجال تنظيم القاعدة، تحت عنوان محاربة الارهاب، مضافا الى ذلك ان مقر الصحيفة النرويجية التي نشرت الرسوم الكارتونية المسيئة للرسول محمد (ص) تقع بجوار مجلس الوزراء، او بالاحرى، مقره.
ما زلنا نعتقد ان النرويج الدولة المسالمة اخطأت في ارسال قواتها هذه الى حرب ليس لها فيها ناقة أو جمل، خاصة ان هذه الحرب تحولت الى حرب بلا هدف، وضحاياها سواء في صفوف المدنيين الافغان وهم بالآلاف، او في صفوف القوات التابعة لحلف الناتو وحلفائه، يسقطون بلا مبرر خاصة في ظل المفاوضات التي تجري حاليا بين الولايات المتحدة وممثلين عن حركة طالبان لاشراك الاخيرة، او بمعنى آخر اعادتها الى سدة الحكم. فامريكا التي اطاحت بهذه الحركة قبل عشر سنوات تعيدها او تحاول اعادتها الى الحكم لتسهيل انسحاب آمن لقواتها.
نحمد الله ان السفاح اندرياس ليس مسلما، ونصلي لله ليل نهار بان لا نرى بريفيك آخر يحمل المعتقدات العنصرية نفسها ضد المهاجرين المسلمين، يخرج علينا ويفتح نيران رشاشه لقتل اكبر عدد منهم، فالجماعات العنصرية ضد الاسلام والمسلمين في اوروبا تتكاثر مثل الارانب هذه الايام، وبدأنا نشاهد شخصيات يمينية اوروبية تحاول محاكاتها لاستعادة شعبيتها المنهارة، وابرز مثال على ذلك تكريم السيدة انجيلا ميركل مستشارة المانيا لرسام الكاريكاتور المسيء للرسول ومنحه وساما وتخليها عن مبدأ التعددية الثقافية الذي يفسح مجالا للثقافة الاسلامية الى جانب الثقافات الاخرى. فالتحريض الاعلامي يلعب دورا كبيرا هذه الايام في تصعيد ظاهرة الاسلاموفوبيا، والبحث عن كبش فداء للانهيار الاقتصادي، وليس هناك افضل من المهاجرين المسلمين في هذا المضمار.
القدس العربي




المتطرف اندرس بريفيك، يابجم انقلوا الاخبار صاح ماتنظروا ساكت المتطرف اندرس بريفيك،والذي ينتمي لحزب اليمين المتطرف المعارض للحكومة هو ضد الوجود الاجنبي في النرويج وليس الاسلاميين او العرب , لانهم هنا أقله جدآ بمقارنه بي البولنديين والروس وباقي دول شرق اوربا .والقال ليك منو ان هناك اشارات واضحة الى الاسلام والمهاجرين العرب، وتحميلهم بشكل غير مباشر جزءا من المسؤولية، كبيرا كان او صغيرا، عما حدث. بتنظر يامنظراتي ؟؟؟ هذا غير صحيح لم يتم تشكيك او توجيه اي تهمه سواء من الحكومة او الشعب الي العرب او المسلميين المقيميين هنا في النرويج ؟ نحن نعيش هنا في سلام والحمد لله ,
مجرد سووووووال ؟ لو كان هذا المتطرف كما زكرت انه ضد المد الاسلامي في اوربا وخاصه النرويج لماذا لم يقوم بهذة المجزرة في جامع الرابطة الاسلامية في اوسلو وقتل جميع المصليين في صلاة الجمعه؟ لمااااااااذا ايقتل ابناء شعبه وهو يكره الغريب ؟ وثانيآ التغطية الاعلامية الغربية المكثفة للمجزرة شئ طبيعي لانه لم يسبق في تاريخ النرويج مثل هذا الحدث آخر حدث كان ذمن النازي هتلر علي مدن منطقة الترندلاش , شمال النرويج . بلاش كزب وضلال اعلامي انا اعيش هنا في قلب الاحداث .
المتطرف اندرس بريفيك، يابجم انقلوا الاخبار صاح ماتنظروا ساكت المتطرف اندرس بريفيك،والذي ينتمي لحزب اليمين المتطرف المعارض للحكومة هو ضد الوجود الاجنبي في النرويج وليس الاسلاميين او العرب , لانهم هنا أقله جدآ بمقارنه بي البولنديين والروس وباقي دول شرق اوربا .والقال ليك منو ان هناك اشارات واضحة الى الاسلام والمهاجرين العرب، وتحميلهم بشكل غير مباشر جزءا من المسؤولية، كبيرا كان او صغيرا، عما حدث. بتنظر يامنظراتي ؟؟؟ هذا غير صحيح لم يتم تشكيك او توجيه اي تهمه سواء من الحكومة او الشعب الي العرب او المسلميين المقيميين هنا في النرويج ؟ نحن نعيش هنا في سلام والحمد لله ,
مجرد سووووووال ؟ لو كان هذا المتطرف كما زكرت انه ضد المد الاسلامي في اوربا وخاصه النرويج لماذا لم يقوم بهذة المجزرة في جامع الرابطة الاسلامية في اوسلو وقتل جميع المصليين في صلاة الجمعه؟ لمااااااااذا ايقتل ابناء شعبه وهو يكره الغريب ؟ وثانيآ التغطية الاعلامية الغربية المكثفة للمجزرة شئ طبيعي لانه لم يسبق في تاريخ النرويج مثل هذا الحدث آخر حدث كان ذمن النازي هتلر علي مدن منطقة الترندلاش , شمال النرويج . انا اعيش هنا في قلب الاحداث .
أولا من رأى ليس كمن سمع.
ثانيا بعد المجزرة الوحشية نال المسلمين شهادة براءة وضحت ان الاسلام ليس ارهابي. وتلقى المسلمين الكثير من التعاطف والاعتذار والتضامن من المملكة التي ترفض التمييز والعنف. كما زادت هذه العملية النازية البعد بين الافكار المتطرفة وأهل المملكة المسالمين والسبب واضح وهو انهم يحملون مبادئ ومفاهيم وافكار واضحة. وكانت خطابات كل المسئولين تحت شعار اذا كان هناك شخص واحد يحمل الحقد والكراهية فنحن الملايين نحمل الحب كما حملت شعارات دور الرياضة شعارات تقول ان التنوع لا يقتل ولا يهدد المجتمع وليس خطرا.
انتشر فى اوروبا اعداد كبيرة من المهاجرين الافارقة و امتلات شوارعهم و أحياءهم بالاجانب الذين اتوا اليهم..فى المانيا ذكر لى مواطن المانى انهم متضايقين جدا من هولاء الافارقة الذين امتلأت بهم بلادهم و ان الحكومة تدفع لهم اموالا و مساكن خصما على الضرائب التى يدفعها الالمان…..هذا الوجود الكثيف للاجانب فى أوروبا سيؤدى يوما الى كارثة ستكون نتائجها وخيمة فى ظل هذه الاوضاع الاقتصادية المعقدة التى تواجه هذه الدول و حادثة اوسلو هى البداية التى ستتبعها حوادث ربما تكون أفظع….أنصح اخوتى السودانيين بدول المهجر الاوربية بتوخى الحذر و الحيطه فنحن لا نعلم ما تخبئه الايام
نتمني ان نكون سفراء للاسلام ونحن نتمني ان نموت في سبيل هذا الاسلام العشرات يسلمون في اوروبا سواء في النرويج اوالمانيا ام برطانيا ام فرنسا فالاسلام سوف ينتشر في اوروبا انتشار وسيع باذن الله بس دعواتكم في النرويج في كل مدينة مسجد من شمالها الي جنوبا ومن شرقها الي غربها واخر دعوانا اللهم اعز الاسلام والمسلمين واهلك الشرك والمشركين