أخبار السودان

حزب البشير : تجربة 20 عاماً من الحصار والمقاطعة في ظروف قاسية لم تغيرنا، ولن تغيرنا فترة ستة أشهر

أكد المؤتمر الوطني، استمرار وفائه لمبادئه وقناعاته، وقال أن التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية لن يتغير بحسب ما تريده هي، مشدداً على أن السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة التي وضعت كفترة لرفع العقوبات الاقتصادية بصورة نهائية ودعا المعارضة والحركات المسلحة بالخارج، للتخلي عن التمترس خلف ما اسماها “الأوهام والأحلام”، قاطعاً بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تتراجع عن قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان.
وقال أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني، عمار باشري خلال منبر أقامه الاتحاد العام للطلاب السودانيين بـ(وكالة السودان للأنباء): “إن تجربة 20 عاماً من الحصار والمقاطعة في ظروف قاسية لم تغيرنا، ولن تغيرنا فترة ستة أشهر”، مشيراً إلى أن الحكومة لم تقدم تنازلات لكنها قدمت مصلحة الشعب السوداني، وقال إن الحكومة تعرضت وعلى مدى عقدين لحصار ومقاطعة لكنها لم تغير مبادئها ولا قوانينها إرضاءً لأمريكا، معتبراً أن ما حدث هو تغير في تعاطي الولايات المتحدة نفسها مع السودان. واصفاً قرار فك الحظر عن السودان بأنه حق قانوني وإنساني، واعتبر أن انفصال الجنوب كان في مصلحة الوطني، وبرّر قوله حتى لا يقال إننا نسيطر على إرادة أهل الجنوب، متهماً دولة الجنوب بمد الحركات المسلحة بالعتاد والتدريب والتمويل.
وقطع بأن المؤتمر الوطني لن يستغل قرار رفع الحظر والتحول الجديد في المزيد من التضييق والمماحكات، وقال إن قيادة الحزب تتعامل بحكمة وعقلانية مع الخارج، مشيراً إلى تقديمها لمبادرات وحلول السابق.
وبدوره حث الأمين السياسي للمؤتمر الوطني حامد ممتاز، خلال الندوة، الشعب السوداني إلى عدم الالتفات لما وصفه بـ(التُرّهات)، الحالمة بأن واشنطن ستتراجع عن قراراتها الأخيرة تجاه السودان وأضاف قائلاً: “السياسات والقرارات الأميركية لا تُتخذ بالعواطف ولا العلاقات العامة”.وجدَّد ممتاز دعوة حزبه للمعارضة الخارجية لأهمية الاستجابة لنداءات السلام والحوار المتكررة، مشيراً إلى أن الأجدى لقوى المعارضة الإقبال على إجماع كل القوى السودانية التي تداعت إلى طاولة الحوار، ولبت رغبة الشعب، بأن يسود السلام والاستقرار الشامل كل الوطن.
وحذَّر الأمين السياسي للمؤتمر الوطني قوى المعارضة من الوقوف ضد رغبة وإرادة الشعب السوداني الذي ينحاز للسلام والاستقرار، مبيناً أن الرافضين لإرادة الشعب سيهزمون وسيدفعون الفاتورة التي وصفت بـ (الغالية).
واضاف ممتاز إن قرار رفع الحظر الاقتصادي الجزئي جاء انتصاراً للإرادة السياسية السودانية، وأكد أن المرحلة المقبله تتطلب الاستمرار في تنفيذ عملية السلام وتحقيقه لأجل الاستقرار. وزاد “القرار يمثل إرادة الشعب أولاً من خلال صبره وثباته رغم هذه القرارات”.

تعليق واحد

  1. والله من كلامكم هذا انتم تخافون امتحان الستة اشهر لانكم اغبياء سياسيا ودبلوماسيا وتخافون فقدان السلطة لان بنوده صعبة لديكم وامريكا بهذا القرار تجركم الى الفخ الذى تخافونه ولكن الامتحان بالنسبة لكم لامفر منه ان نفذتموه وان لم تنفذوه هو نهاية لحقبتكم الفاشلة والبائسة والى مزبلة التاريخ وفى القريب العاجل انشاء الله

  2. (((أن السودان(ارجو من القارئ تحويل الكلمة الى الكيزان ) لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة )))
    طبعا المبادئ هى خيانة الامانة الفساد الرشوة تشويه سمعة السودان داخليا وحارجيا الكذب و نقد العهود …..قضاياكم من امريكا لا تحص 80% من الشعب السودانى

  3. و نحن بدورنا سنقدم الأدلة علي أن ملشيات حرامي الحمير المسماه بالدعم السريع هي عبارة عن مجموعة إرهابية تعمل تحت غطاء حكومي
    القانون الخاص بهم و أجازه البرلمان خير دليل .

  4. وما هي مبادئ المؤتمر الوطني وقناعاته …. غير تلك المجسدة بالنتائج على الواقع …

  5. رسالة الى المؤتمر الوطني

    يعتبر سدنة عرش الإخوان المسلمين والمؤتمر الوطني أن علاقتهم الجديدة مع امريكا هي سدرة المنتهى التي عندها جنة المأوى وان دولتهم التي اسست على الظلم والعدوان والمكر والخديعة والغش من أول يوم ستبقى الى يوم الدين او حتى إلى حين.

    ونود ان نذكر الفرحين بعلاقتهم الجديدة أن هنالك دولا كانت علاقتها اقوى مما يتصورون مع امريكا ومع ذلك انهارت وسقطت وهم في قمة علاقتهم بدولة الظلم والعدوان

    لقد كانت علاقة ايران حليفة الأخوان المسلمين الدائم في عهد الشاه اقوى مما يتصور بشر بعلاقة بين دولتين ولكن تهاوى عرش الشاه ما بين عشية وضحاها وطُرد الشاه حتى ان امريكا نفسها لم تستقبله.

    أن الله سبحانه وتعالى ليملى الى الظالم ليزداد ظلما وتكبراً وتجبراً ويرفعه الى عنان السماء في الدنيا ليستدرجه من حيث لا يعلم..

    ولا يمكن ان يكون الله سبحانه وتعالى وحاشا لله ذلك ان يكون مع الظالمين دعاة التمكين والقتل بعد ان سيطروا سيطرة تامة على السوق والاقتصاد وتجارة المعادن والبترول وتجارة الحبوب وقطاع التأمين والنقابات والخدمة المدنية والسياسة الخارجية والداخلية والامن والولاة والمحليات والمعتمدين وحرموا ابناء الشعب السوداني بالتضييق عليهم حتى هاجر ومات من مات وهو مقهور وتوعدوا كل من يعترضهم بالويل والثبور وعظائم الأمور وهم في غمرة فرحهم ساهون لاهين..

    ويضرب الله الأمثال للناس حتى أن يهود المدينة اكثر تمكيناً حتى انهم ظنوا ان حصونهم (الحصون الفعلية والمعنوية) مانعتهم من الله بل لم يكن يتوقع أي من المؤمنين ولم يخطر على بال أحد من الناس أن مثل هؤلاء المتمكنين بمعطيات الواقع والحالة السياسة والإقتصادية التي كانوا عليها وما لهم من سطوة وقوة مادية أن مثل هؤلاء القوم سيخرجوا من ديارهم أو أن ينهزموا؟

    إلا أن الله سبحانه وتعالى أتاهم من حيث لم يحتسبوا ومن ما لم يتوقعوا أبداً برغم المال والحصون قال تعالى في سورة الحشر( هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ، ما ظننتم أن يخرجوا، وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله ، فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب، يُخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أُولي الأبصار).

    نعم على أولى الأبصار والبصيرة أن يعتبروا حتى لو تنامت دولة الكيزان هذه الأيام فرحين بعلاقتهم بدولة الإستكبار وهم سيتعاونون معهما اقصى ما يكون التعاون ويتنازلون لها اكثر ما يكون التنازل حتى لو أدى ذلك لبيعهم كل الأخوانيين وملفات الإسلاميين الآخرين ناهيك عن الشعب السوداني المسكين

    سيفعلون كل ذلك في سبيل الاستقواء على المعارضين من الشعب السوداني واستمرار دولتهم التي تقوم على الظلم والتمكين (ولا نقصد بالمعارضين احزاب بعينها او أفراد بعينهم بل أن كل من انكر دعوتهم ولم يشاركهم الاثم والعدوان فهو معارض حلالهم عليهم عدو لهم يفعلوا به ما يشاءون).

    ومما يلاحظ ان الظالمين من منسوبي المؤتمر الوطني الذين كان قد خبأ صوتهم وأفل نجمهم بعد ان الجمتهم ملفات الفساد والظلم وتعذيب الإنسان يريدون استغلال علاقتهم الجديدة بأمريكا (لتصفير العداد) حسب قولهم لتناسي الظلم والتمكين والفساد والتعذيب والتهجير ولكن ما كان (ربك نسياً).

    ونقول لجميع الأخوة السودانيين من غير منسوبي المؤتمر الوطني ومن الأحزاب الاخرى ومن غير الأخوانيين اصبروا آل ياسر على اذاهم فإنكم ستمعون منهم خلال الأيام القادمة أذىً كثيراً بالقول والفعل والتصريح والتلميح والمكر والخداع والمنح والمنع والجبر والإكراه معتقدين انهم الخافضون الرافعون والمعطون والمانعون ولن تزيده الأيام الا طغياناً وتجبراً.

    ولكن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون…

  6. وقال أن التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية لن يتغير بحسب ما تريده هي،
    طبعا طبعا هو في زول يغالطك ؟؟؟ افو افو؟؟؟ ماعندنا قنابير! هاكم التعريص السياسي وخلفيه كلامو هي:
    قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن تل أبيب تقوم بتوطيد علاقتها “الخفية” مع دول عربية.
    ==================================== ههههههها غني لينا يامعرص
    وقال نتنياهو، خلال جلسة في الكنيست، إن “التعاون الإقليمي في مجال الأمن قد يُفضي إلى تقدم في تحقيق السلام، ولكن يجب أولا أن يكف العالم العربي عن التحريض ضد دولة إسرائيل والشعب اليهودي”.

  7. الاخوة القابضون على الجمر يجب ان نواصل مسيرتنا لإزالة الكيزان (28) سنة والا نلتفت لتهويلهم وتحميلهم الأمور اكبر من حملها

    **فاليفرح كلاب الالغاااز القتلة المغتصبين كيفماء شاء لهم أوباما ان يفرحوا
    يجب علينا العمل على كنس ومسح الكيزان تجار الدين والدنيا من ارض وسماءالسودان

  8. وهذا الدليل الثانى بعد ما علقت على ممثل مبارك الفاضل الآتى:

    سؤال.. لماذا نحن السودانيين لا نلبس مع البدله كرفته
    الاجابه..لا نعرف ربطها
    الدليل..صورة الترابى مع أمين حسن عمر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..